الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإنسان من يختلق النظام ويبحث وينتج العلاقات

سامى لبيب

2017 / 8 / 14
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- نحو فهم الوجود والحياة والإنسان ( 71 ) .
- مائة حجة تُفند وجود إله - حجة (102) .
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم ( 69 ) .

- ليس هذا المقال الأول فى العشوائية والنظام وقد حظيت المقالات السابقة بحالة من النفور والتحفز الشديد كونى قدمت أفكارى بشكل صادم لأقتنع بعدم جدوى نظرية طرح مفاهيم صادمة دفعة واحدة بالرغم أن هذا نهج متبع لدى بعض المفكرين , لذا فسأطرح أفكارى بترفق وتدرج بقدر الإمكان وحتى لا نجد تعليقات متشنجه ذات إسطوانية مشروخة تكرر القول كيف نشأت الأشياء بالصدفة , فكل مقال مترفق سيساعد فى تأسيس الوعى لنصل لنتيجة نهائية أن الوجود بلا مُنظم ولا مُصمم .

- موضوع العشوائية والنظام موضوع شديد الجدل ويحظى على مفاهيم مغلوظة وملتبسة كثيرة لتجعل البعض يسقط النظام والتصميم الإنسانى على الطبيعة مطالباً أن تنجز الطبيعة نفس الفعل الإنسانى .!

- هؤلاء الذين يعتبرون أن كل شئ موجود منسوب لفاعل عاقل لم يستوعبوا جيداً منطق أن ليس كل النيران جاءت من عود كبريت لذا نهديهم هذه الصور لعلهم يدركون معنى العشوائية والنظام :
http://www.roro44.net/wp-content/uploads/2012/05/Mount-Rushmore-USA.jpg
http://www.soundandlight.com.eg/Images/about_egypt3.aspx

http://www.asir.me/uploaded/3318_11242071416.jpg
http://www.al-jazirah.com/2016/20161128/wo_135_2.jpg
الصورة الأولى نحت لرؤساء أمريكا فى الجبل والثانية لتمثال ابو الهول أما الصورة الثالثة والرابعة فهى لجبال فى الطبيعة ذات تشكيل .
بديهياً من انتج الصورة الأولى والثانية فاعل عاقل هو الإنسان , وبديهياً من أنتج الصورتان الثالثة والرابعة هما الطبيعة بواسطة عوامل النحر والتعرية وهذا يعنى أننا نحكم على النظام بوعينا المعتمد على المعرفة أما العشوائية فلا نستطيع القول بأتها ذات فاعل عاقل كما تعنى أيضا هذه الصور تطبيق لمنطق ليس كل نار من عود كبريت .

-عند الذهاب إلي الشاطئ نجد أحجاراً متناثرة نلحظ عدم عبثية ترتيبها فهناك دوائر للزلط الغليظ ودوائر أخرى للزلط الرفيع لتتدرج من الأكبر إلي الاصغر كلما بعدنا عن الشاطئ . هذا المشهد قد يدفع أصحاب الفكر الميتافزيقى أو الباحثين عن حل خرافى لأى مشهد يرونه غريباً ذا لغز إلى القول بوجودة جن أو إله قام بهذه المهمة , بينما العلم يقول ليس هناك من رتب الزلط ’ فالمشهد كله يخضع لقوى الأمواج العبثية فى الإزاحة , فالأحجار الكبيرة نسبياً تسقط قريبةَ من الشاطئ بينما تذهب الأصغر إلي مكان أبعد وهكذا أنتجت الطبيعة من عشوائية لاواعية لاغائية مشهداً نراه ونُُقيمه نظامياً .

- أعزى هذا الخلط والجدل إلى غموض مفهوم العشوائية والصدف كذا الجهل بمغزاها وما تعنيه لأرى أنه يمكن إختزال مفهوم العشوائية والفوضى لدى المؤمنين كما ذكرت فى مقالاتى السابقة بإنعدام الغائية , ولكن الطبيعة تنتج مشاهدها وحراكها بدون غاية أى لا يوجد تخطيط ولاغاية ولا تصميم وراء فعل الطبيعة وهذا هو جوهر موضوعنا .
إحترت فى تقديم محتويات الجزء الثانى فالموضوع شديد الدسامة لأختار التطرق لفكرة أن الإنسان هو من يخلق صيغ نظامية أى باحث عن علاقات بين الأشياء ليمنحها صفة النظام وهذا من الأهمية بمكان إدراكه فى هذا الملف الشائك .

- بداية تعريف النظام بحسب ويكيبيديا هو: (أي مجموعة من العناصر تشكل بمجموعها كلاً واحداً مع بعضها البعض حيث يرتبط كل عنصر بالآخر. بالتالي أي عنصر ليس له أي ارتباط بأحد عناصر النظام لا يمكن اعتباره جزءا من هذا النظام) وبالتالي يكون تعريف الفوضى بحسب نفس الموسوعة هو: ( أي فقدان للنظام و الترابط بين أجزاء مجموعة او جملة اجسام سواء كانت جملة فيزيائية أو مجتمع إنساني أو اضطرابات قبيلية أو سياسية ) وهذا يعنى أن الفوضى تعنى الجهل فى إيجاد ترابط بين الأشياء ليكون محور قضيتنا أن هذا الترابط هو إكتشاف وعلاقات إنسانية يسقطها الإنسان .

- النظام هو التكرار فنقول مثلا أن دوران الأرض حول الشمس نظام ولكن قبل أن تتكون الأرض والمجموعة الشمسية لم يتحقق هذا النظام .. إذن النظام جاء من اللانظام , ومن هنا علينا أن نتأمل هل الوجود فى نظام أم فى سبيله للنظام كذا فكرة النظام جاءت من إنطباع إنسانى فبدون الوعى والفكر الإنسانى لن تتواجد مفاهيم النظام والفوضى .

- عندما نمعن التفكير فى الحياة والوجود سنجد أننا نعيش فى وهم وجود نظام دائم فى هذا الوجود .! فيخيل لدينا أننا أمام عالم شديد النظام , فإذ بنا أمام حالة من وسط آلاف الحالات والإحتمالات موجودة تفتح أحضانها لإستقبال أى أحتمال .!
نبدأ ببدايات الإنسان .. فنحن نتاج لحظة ما فى الزمان والمكان تحدث بدون وجود مقياس يقيسها أو نظام تستشف منه قانون محدد التوقع لأننا فى كل النماذج لا يوجد لدينا قدرة على التوقع سوى فى سياق الظرف الزمانى والمكانى , بمعنى آخر أننا يمكنا أن نحكم حكم نظامى أو بخطوط عريضة على لحظة عشوائية وفوضوية كأن نتوقع أن عملية التخصيب الناتجة ستعطينا إنسان أسمر البشرة وسنسميه محمد وسيدين بدين الإسلام مثلا ويتكلم العربية ويتحلى بصفات وسمات شرقية المزاج والهوى .

- نبدأ ببدايات الإنسان .
نحن نتكون من تخصيب بويضة أنثوية بواسطة حيوان منوى ما وسط ملايين الحيوانات المنوية .. حالة من الصدفة والعشوائية المفرطة .. فإذا تبدل الحيوان المُخصب بحيوان منوى أخر من هذه الملايين فإننا أمام صور أخرى من أنفسنا غيرالصورة الحالية متشابهة وليست متطابقة .!
عندما نضع عملية التخصيب فى وضعها الزمانى والمكانى ستعطينا ملايين الحالات المختلفة بمعنى أن وجودى من عملية التخصيب تلك سيأتى بنتائج مختلفة حسب الجغرافيا والمكان الذى إحتضن لحظة التخصيب ففى الهند غير مصر غير رواندا غير كولومبيا , وأن حدثت عملية التخصيب فى زمن الأغريق غير أن تحدث فى عصر حجرى أو بابلى أو عصر حديث .
فى كل حالة سنحمل موروث ثقافى إجتماعى قيمى شديد الإختلاف حسب حظ عملية التخصيب وزمانها ومكانها من الجغرافيا .. سنحمل موروثات ومعتقدات ورؤى وأمزجة شديدة التباين حسب عشوائية عملية التخصيب ., لى مقولة قد تفيد فى هذا المقام "الإيمان هو نتاج عملية تخصيب بويضة ما بحيوان منوى ما .. تم فى زمان ما .. فى مكان ما "

- عندما نستعرض حياتنا المعيشية والتى نراها منظمة فإننا نكون واهمون أيضا ’ فمهما تشابه نظام يومنا الإعتيادى فلن يتطابق مع يوم الأمس أو يوم الغد , لأننا ببساطة نكون مررنا على الزمان والمكان بكل تغيراته وتبادلته .. فالماء لا يمر فى النهر مرتين .
الأدهى أن الحدث الذى نراه نظامى كذهابنا للعمل كل يوم هو حدث واحد من آلاف الإحتمالات المفتوحة .. فبداية لن يكون ذهابنا للعمل بشكل نظامى ككل مرة , فسنقابل وجوه مختلفة فى كل مرة ..سنواجه ظروف بيئية مناخية مختلفة أيضا , وعلى مقولة أبى : عليك أن تحمد الله أنك تذهب إلى كليتك فلا تجد حجرا يسقط على رأسك أو سيارة تصعد الرصيف لتدهسك أو ...أو .. بالفعل أبى محق فى فكرة الإحتمالات المفتوحة التى ممكن أن تواجه المرء وغير محق فى فكرة إلهه الأسطوري .. محق لأننى لو تأملت قليلا فى تصور سيناريوهات ممكن أن تواجهنى فى مسيرة يومى المعتادة سأجد أننى أعيش حالة واحدة وسط مئات الإحتمالات والسيناريوهات المفتوحة والتى من الممكن أن تتحقق بسهولة .
عندما أمر فى مسيرة يومى المعتادة فهنا لا يستوقفنى أن أفكر فى كل لحظة عن سيناريوهات مختلفة لتلك اللحظة والتى من الممكن أن تتحقق أيضا , لأننى ببساطة تعنينى اللحظة التى أأملها , وفى حالة إختلاف السيناريو المعتاد فهنا أقول أننى تعرضت لصدفة بوقوع حجر فوق رأسى أو إصطدامى بسيارة مسرعة ليقول المؤمنون عن تلك الصدف بأن هناك قضاء وقدر ما .

- أى حدث يقبل بجواره مئات الحوادث الأخرى ولكننا من الصعوبة بمكان أن نعيش فى العالم بهذه الصورة بأن نكون فى حالة منتبهة لمئات السيناريوهات المختلفة فى كل حدث ولحظة فبلاشك سنصاب حينها بالجنون , ولك أن تعلم مدى الإضطراب الذى يحل بمرضى الوسواس القهرى الذى يتوجس من عدة إحتمالات قليلة .. نحن نطنش لكى نعيش .!

- نحن نميل لمنظومة معينة فى الحياة تتوافق مع رغباتنا وتلبى أماننا ونعتبرها نظام أو مقياس ويكون أى حدث يخالفها و يوقعنا فى حبائل الألم والقلق سيكون صدفة وعشوائية غير مطلوبة أو بتعبير زملائنا المؤمنين قضاءاً وقدراً .

- الحياة كلها عبارة عن لحظات غير متكررة وعشوائية وكل حدث فيها جاء بإعتباطية شديدة من بطن حبلى بمئات وألاف وملايين الإحتمالات لا تستوقفنا إلا إذا أصابتنا بالألم والحيرة .. نحن نحاول أن نبلع الحياة ونعيشها فى حدود قوانين المادة والظرف الموضوعى حتى نقلل من إحتمالية التصادم والألم .

ما هى الصدفة ؟
- الصدفة والعشوائية هو مشهد مادى فى النهاية يخضع لظروف المادة فى لحظة معينة .. نقول عشوائية وفوضى لعدم تكرار هذا المشهد وتوقع حدوثه .. النظام جاء كحالة إستثنائية من العشوائية لنتشبث به كوننا لا نستطيع العيش وسط حالة من الفوضى والحدث اللامتوقع , فلا نتحمل العيش بمنهج الإحتمالات المفتوحة الغير متوقعة فهو الجنون بعينه , فالعيش باللانظام هو الشواش والجنون .

- خذ أي نظام ستجد أنه يتكون من مجموعة من الصدف , فذهابك اليومي إلى محل عملك مفتوح السينايوهات من إنتظارك للتاكسي أو حافلة نقل الركاب فلا يمكن تحديده مسبقاً بكل دقة أجزاءه وملابساته وتبياناته .. نظام الجامعة التي تخرجت منها ألم تساهم في خلقه وإدامته مختلف أنواع ألصدف ؟ دخولك كلية ما جاء بالحظ أو الصدفة ومنها كونت تاريخك المستقبلى وتقابلت مع زميلتك التى إقترنت بها فما الحال لو كنت دخلت كلية اخرى ؟!. كذا التطور الفيزيائي الطبيعي وتطور ألأحياء عبر الصراع على البيئة وفيما بينها هل في هذا تخطيط مسبق ؟ تطور المجتمعات ألبشرية وأنظمتها وتطور العقل البشري ذاته ألم يتم إلا من خلال تفاقم الصدف .

- للطرافة نقول طالما يريدونها نظام وتصميم فلنتامل مشاهد الوجود وفق هذه النظرية ولنلغى فكرة العشوائية واللامعنى واللاغاية .. أسير بجوار جبل عال فيسقط حجر على رأسى فلا يكون هذا المشهد عشوائياً فوضوياً بل هناك إله يجلس فى غرفة عمليات يحسب المسافة بين رأسى وبين الحجر ومعدل سيرى إلى أن أقترب من مرمى إطلاق الحجر فيضغط على زر التحلل أى إنفصال الحجر عن الجبل ثم يضغط على زر الجاذبية حاسباُ المسافة وسرعة سقوط الحجر وزمن السقوط لتتوجه لهدف رأسى .!!
إنسان يصاب بفيروس المرض فلا يكون لمروره على مكان ملوث بالفيروس مثل أدوات المريض أو الهواء بل لأن هناك إله جالس فى غرفة عملياته يأمر الفيروسات : هيا إنتقلى عند لمس أدوات المريض ! ولا نريد القول أن المشهد من شدة نظامه وفق قصة القدر والمشيئة الإلهية فالإنسان يتوجه رغماً عن أنفه إلى مكان الفيروسات لينطلق ويتحقق الأمر والمشيئة الإلهية .!
أيهما نتقبله عقلاً ومنطقاً أن الحجر سقط صدفة بشكل عشوائى بلا معنى وبلا غاية وبلا ترتيب أم هناك من يجلس فى غرفة العمليات لقذف الحجر .. الأنا يوجد لها ما تبرره بقبولها حل الإله الذى يخطط لسقوط الحجر فهى لا تطيق أن تكون تحت رحمة طبيعة مادية صامتة لا تعقل , لا تطيق أن تكون بلا إعتناء وبلا مصور فيديو يصور أحداثها السعيدة والمؤلمة .!

- السمة العامة للوجود هى العشوائية لنحاول منها أن نخلق منها صيغ نظامية والطريق إلى متعتنا هى التعاطى مع العشوائية ومشاكستها فلعبة زهر الطاولة وأوراق الكوتشينة والدومينو والبلياردو والألعاب الأليكترونية بل كل اللعبات الرياضية والإليكترونية هى شكل من اشكال التعاطى مع العشوائية والتأقلم معها من خلال مهارات الحدس والتخمين أو للدقة التعاطى مع الإحتمالية الغير مُدركة , لتكون لذة هذه الألعاب وإثارتها فى عدم التكرار والتطابق وما تحمله من غموض وجهل بالإحتمالية وخروجها عن النظام الصارم , هكذا حياتنا هى تعامل مع الفوضى والعشوائية فى الأحداث لنحاول ترويضها بصيغ نظامية تأخذ حيز الرتابة لكى تريحنا فلا نعيش حالة عبثية ولكننا نشتاق للفوضى أو قل اللعب فى آفاق الإحتمالية من وقت لآخر .!

- النظام ليس معناه وجود مُنظم بالضرورة , فالنظام تقييمنا نحن للأشياء , فالأشياء ليست منظمة أو غير منظمة فى ذاتها بل نحن من نخلق علاقات لنقول هذه العلاقات منظمة , أى هى تقديرنا ورؤيتنا وإنطباعاتنا نحن .. مشكلتنا فى فهم الوجود أننا تغافلنا أننا من قيمنا الأشياء لننسبها لمُنظم .

- النظام هو رصدنا لتكرار التوازن فى الزمن .. لذا لا يوجد شئ إسمه توازن فى المطلق فيستحيل ان تستمر معادلة التوازن ثابتة بل الحالة التوازنية يستحيل لها أن تتطابق إذن لا يوجد نظام فى المطلق .

- عندما نقول أن هناك نظام ما فيكون معناه بأن هناك ظاهرة مادية خاضعة لقانونها الخاص ونمتلك فهم هذا القانون والعلاقات الداخلية فيه . إذن النظام هو قدرتنا على رصد حالة بعينها وإخضاع عقولنا لقانونها فندركها ونستطيع التنبأ بتكرارها ومستقبلها لاحقا .. تكون الصدفة والعشوائية خلاف هذا الأمر فلا نستطيع توقعها ولا رصدها . إذن العشوائية والصدفة هو جهلنا بالقانون الذى يحكم حالة مادية فى لحظة بعينها .

- دعونا نتكأ على قانون السببية والذى يحلو للجميع التعامل معه بحكم أنه تصورنا المنطقى للوجود المادى .. فأى ظاهرة ما لها سببها المادى وهذا السبب موجود بغض النظر أننا ندركه أو نجهله ..عندما ندرك سبب الظاهرة فهنا نحن نعتبره نظام لخضوعه لقانونه المادى القابل للرصد والتحقق بحيث أننا نطبقه ونستنتج مراحله المستقبلية وتكراره ودوراته , أما مالا نتوقع حدوثه وظهوره فهنا نحن نفتح أفواهنا ونقول صدفة مثلما كان إنساننا البدئى يفتح فاهه دوماً على كل ظاهرة نراها اليوم عادية وساذجة .

- ظاهرة كسوف وخسوف الشمس كانت ظاهرة فارقة عن الظواهر المعتادة للشمس , إعتبرها الإنسان القديم صدفة وشئ مخالف لما هو معتاد وإن كانت تتكرر كل حقبة زمنية معينة لذلك عبد الشمس وخلق أساطيره , بينما ندرك نحن هذه الظاهرة جيدا وندرك قانونها العام ونتوقع حالات الكسوف والخسوف بالدقيقة والثانية لتصبح لدينا نظاماُ وتخرج من دوائر الصدفة والعشوائية .

- عندما نرمى زهر الطاولة ونحصل على نتائج مختلفة ومتباينة دوماً فإننا نعزى هذا الأمر إلى الصدفة , فلماذا نقول مفردة الصدفة هنا ؟. نقولها لأننا لا نعرف ولا نتوقع نتيجة الرمية فى كل مرة .. وبالعودة إلى قانون السببية فلابد أن نعزى نتيجة كل رمية إلى وجود علاقة وقانون مادى جاء منه نتيجة هذه الرمية وإن كنا نجهله , فهناك عشرات الأطراف فى المعادلة التى تعطينا فى النهاية نتيجة رمية زهر محددة مثل قوة الرمية , شدة الريح , مسافة الرمية , سطح الإحتكاك ..الخ . هذه الأطراف التى تشكل معادلة معقدة بحدودها والتى يمكن أن تصل طولها إلى متر مثلا هى معادلة فى النهاية نجهل حدودها وعلاقاتها الداخلية , ومن خلال جهلنا بها نعتبرها صدفة .. لو كانت لدينا معادلة كاملة ورصدنا كل طرف فيها بدقة فإننا بسهولة سنعرف رمية الزهر قبل رميها ولن تكون الأمور صدفة بل نظاماً , ومن هنا تكون العشوائية هى الجهل بالإحتمالية .

- إذن أى ظاهرة مادية يكون هناك قانون واحتمالية يحكم سلوكها وعندما نكتشف العلاقة التى تحكم الظاهرة فنعتبر هذا الأمر نظاماً فلا يثير إنتباهنا ولكن عندما نجهل القانون والمعادلة التى تصيغها فنحن نلجأ إلى الحل السهل وهو قول وجود صدفة كما كنا دائما نعزى كل جهل بمظاهر الطبيعة إلى فكرة الإله .. الصدفة لا تعني إنعدام المسببات ، ولكنها تعني الجهل بها وعدم معرفتها جميعا ، وعدم المقدرة على التحكم بجميع شروط المحاولة كذا عدم وجود إرادة واعية عاقلة ورائها .

- إبحث وإجتهد وأرصد أى ظاهرة ما تراه عشوائية وصدفة مهما كانت شديدة التعقيد بتحسس حدودها ومتغيراتها ودالتها فيمكنك فى النهاية أن تتوقع نتائجها وهنا لن تكون صدفة بل نظام .

- الصدفة هو جهلنا بقانون المادة .
نهج حياتنا ووجودنا وصراعنا فى الحياة باحث عن علاقة بين الأشياء وإعطائها معنى لتكون فكرة العلاقة من إنتاج وعينا وإنطباعاتنا الخاصة , لذا يمكن أن نعتبر "البحث عن علاقة" جزئية مؤسسة لفكرة وهم الوجود والمُنظم والمُصمم والذى سنؤكده فى أبحاث أخرى .
يستحيل أن يتكون وعى للإنسان بدون إيجاد علاقة بين الأشياء المادية فهكذا سبيلنا لتكوين الوعى وبما أن الأمور نسبية ليست بذات حقيقة فهى تعتمد على زاوية رؤية أحادية مشبعة بذاتيتها وكم معارفها وإسقاطاتها لذا فنحن نعيش وهم الوجود , ولكن الخطورة تكمن عندما تتحول هذه الرؤية والعلاقة إلى حالة متغطرسة تتدعى يقينية العلاقات وديمومتها مع حالة من الغيبوبة بتغافل الإنسان أنه من أنتج العلاقات وصاغها لينسبها لقوى خارجية قامت بالإنشاء والتحكم بينما هى إنتاجه الخاص .

- وهم الوجود يعنى أن الأشياء خارجية مستقلة عنا تفرض نظامها وعلاقاتها بينما هى زاوية رؤية خاصة متوهمة ترى الواقع بمنظورها وتختلق علاقتها . .إذن كل فهمنا ووعينا للحياة والوجود بناء على تبنى علاقات بين الأشياء توصلنا إليها من خلال عمليات رصد وربط وإنطباع , فما نراه من نظام هو علاقات أوجدناها نحن بين الأشياء ليكون فهمنا للوجود من خلال ما توصلنا إليه بإيجاد علاقات بين مفرداته ومن هنا تأتى نظريتى " البحث عن علاقة ". ولنعطى أمثلة .

- الأعداد 1 ,2 ,3 , 4 نعتبرها متسلسلة نظامية كذلك يمكن أن نجد مجموعات نظامية أخرى مثل 2-5-8-11 ومجموعة 2- 4- 8- 16 فالأولى متوالية عددية والأخرى متوالية هندسية ولكن لو وجدنا مجموعة 3- 9 -81 فسنقول أنها مجموعة عشوائية لجهلنا العلاقة بين حدودها ولكن لو قلت أن هذه المجموعة تعتمد على تربيع كل حد ليعطى الحد التالى فهنا سنقول هذه المجموعة نظامية ولو قلت لك مجموعة 7-5- 3- 5-7 فستعتبرها عشوائية أيضا لأقول لك أننا يمكن تنسيقها فى نظام فهى مجموعة تقل بمقدار -2 لتصل للحد الثالث 3 فتنقلب لزيادة +2 وكذلك مجموعة 8-6-4-8- 16 يمكن إيجاد علاقة نظامية فهى متوالية عددية تقل -2 حتى تصل للحد الثالث (أربعة) لتتحول لمتوالية هندسية لتزيد بالضرب فى 2 .
ما أريد قوله هو أننا نبدع فى إيجاد علاقات بين الأشياء , كما لا ننسى أن القول بمتوالية عددية أوهندسية هى من إبداعنا ومن هنا نقول هناك نظام بينما قولنا عن الشئ عشوائى يأتى من عجزنا عن إيجاد علاقات لجهلنا أو صعوبة وتعقيد العلاقات ولكن يمكن أن نجرب ونجتهد لو أردنا ذلك لنبدع ونختلق علاقات .

- زاوية النظر
لننظر سويا إلى التسلسل التالي 1783974859123450784326493874657460 لنرى أن هذا التسلسل لا نظام ولا تصميم فيه لعدم وجود علاقات إعتدنا أن نتعامل بها لتجد لها سبيلاً فى التعامل مع هذه السلسلة ولكننا لو نظرنا لنفس هذا التسلسل مرة أخرى مع التركيز على جزء فيه سنرى فيه تسلسلاً جزئياً منطقياً (12345) أي هناك مجموعة جزئية يبدو عليها النظام في داخل المجموعة الكلية العشوائية. " لذا تكون رؤيتنا للنظام هو رصد جزء من الكل نلقى عليه علاقات نراها ذات مدلول".
ولكن لو كانت لنا نظرة أوسع لما ظننا هذا , فهناك نظرية الأكوان العلمية القائلة أن الكون الذي نعيش فيه هو مجرد جزء من مجموعة كلية عشوائية والتصميم الذي نراه هو زاوية نظر انتقائية بحكم وجودنا داخل هذه الجزئية لأن وجودنا كجزئيات منظمة مستحيل في داخل الأكوان الأخرى , فلا نرى إلا ما أمام أنوفنا .

- من المعروف رياضياً أن أي مجموعة من الأرقام يمكن أن تشكل دالة ما , أي أننا نستطيع استنباط نظام من أي مجموعة أرقام نختارها بعشوائية , وهذا يجعلنا نتساءل حول معنى كلمة نظام وقانون فهل هناك قانون ونظام فعلاً أم مفاهيمنا وعلاقات أسقطناها على الأشياء .. أرى أن وجهة النظر الثانية هى الصحيحة وهو ما تؤيده العلوم والواقع المادى والإستدلالات الرياضية .

- أكبر مثال يؤكد رؤيتى عن العشوائية التى ننتج منها نظام هو تأمل مشاهد من الطبيعة كالتحديق فى وردة جميلة أو سمكة زينه أو عصفور كنارى أو أمواج بحر ألخ .. لنجد متعة وإبداع فى ألوانها وخطوطها بينما لا يوجد رسام قام بمهمة التلوين بل عشوائية فى الألوان وجدت انطباع طيب فى الداخل الإنسانى .

- الأوتار الخمسة فى العود يمكن أن تنتج لنا أعداد لا نهائية من النغمات والترددات والأصوات , ومن المؤكد ستكون معظم هذه النغمات والألحان تفتقر للجمال والذوق ولكنها نغمات وأصوات فى النهاية ..هذا يجرنا إلى أن ما نستصيغه من ألحان هى حالة إستثنائية عن مجمل الأصوات اللانهائية المتاحة من خلال الطرق على الأوتار .. يمكن القول بأن ما يطربنا ونستصيغه هو النظام الذى يأتى فى عالم ملئ بالفوضى والعشوائية..الموسيقار هو من وضع يده على مجموعة نغمات وجد أنها تلقى إستحسان لنطلق عليها نظام موسيقى بينما سيمارس كافة البشر العشوائية عند تعاملهم مع الآلات الموسيقية .
من خلال الفوضى الغير المهتمة ولا المكترثة يأتى إنتقائنا للحظات فيها نعتبرها نظام لندونها فى نوتة موسيقية .. فالنظام هنا حالة فريدة وشاذة فى مجمل أشياء فوضوية وعبثية , فلا يكون النظام هو الأساس بل الفوضى هى الأساس فى مجمل الوجود .

- كل موسيقى الدنيا من سبع نغمات وكل لوحات العالم من 6 ألوان .. يكون التنوع والغزارة فى الإنتاج من عملية مصفوفات وتشكيلات وتوافيق لهذه الأنغام والألوان فهل فهمنا ما هى الحياة وما هى العشوائية ... هى تشكيلات وتنوعات عشوائية انتجت أشياء متباينة أوجدنا لها معنى بينما مفرداتها ليست بذات معنى فى ذاتها ولنؤكد أنه يستحيل تتطابق نغمة مع نغمة فى الكون .! نعم الوجود عشوائى وإذا كنا نتحايل عليه فلن تتطابق نغمتين أبدا لأن كل نغمة تواجدت فى وسط مادى لم ولن تتكرر .

- مشهد المدقات على الطريق أو الأحجار التى ننثرها لتهدينا للطريق يمكن منها فهم علاقتنا مع الوجود العشوائى فلدينا نقطتان ألف وباء نريد التحرك من أ إلى النقطة ب , ولا يوجد لدينا وسائل إيضاحية بحكم جهلنا فنلقى بمجموعة من الحجارة اثناء سيرنا من أ إلى ب .. لقد اصبحت لتلك الحجارة معنى بينما هى حجارة ليست ذات مدلول فى ذاتها كما أننا خلقنا نظام من فعل عشوائى ليصبح الطريق من أ إلى ب محدداً ويمكن لاحقاً أن نثبت الحجارة أو نزرع أشجار أو نرصف الطريق من أ إلى ب أو نقلل من المسافات المهدرة لنختصر الطريق , ثم نقوم بعد ذلك بالعمل المهم والذى نتصوره نظام فنسجل خريطة لوضعية الأحجار التى ألقيناها بعشوائية ونضع قانون لزاوية انحراف كل حجر عن الآخر لنتوهم بعد ذلك أن الوجود منظم .

- انظر لعلم الفلك فماهو إلا إيجاد علاقات بين النجوم أى رصد الزوايا بين بعضها ومنها نحدد طريقنا ليتوهم البعض أن هناك من رصها على هذا النحو لتمتد الصور وتتعقد ونسأل لماذا لدينا عينين وليس أربع عيون فلو كانت 4 عيون سنشيد بوضعيتهم فى هذه الحالة كونهم يعطون مجال أوسع للرؤية . فنحن من نوجد العلاقات والمعانى لأشياء بلا معنى أو علاقة .
الطبيعة ليست معتنية أن تقدم لنا علاقات وقوانين وأنساق بل تلقى بأوراقها مبعثرة لنحتال ونبدع بإيجاد علاقات فنحن لا نعرف العيش فى العشوائية أى لا نستطيع تحمل اللامعنى واللاغاية فنخلق علاقات نظامية .

- يمكن فهم علاقتنا بالوجود والحياة وماهية القوانين والعلاقات التى نتعاطى بها بملاحظة علاقة الملاح بالنجوم فهو يكون علاقات إستدلالية مع النجوم ومنها يهتدى لطريقه ,, فالنجوم لم يتم رصها فى الفضاء لكى تدل الملاح على طريقه ولكن الملاح هو الذى كون علاقات إفتراضية لديه تجاه ظواهر مادية لينتج قانون وفقاً لما هو متاح وذو ثبات , ليتوهم البسطاء أن هناك من رص النجوم لتهدينا لملاحتنا .
ما أريد قوله أن المادة فى الوجود لا تخبأ سرا ونحن نكتشفه بل نحن من نخلق علاقات تكون سبيلنا لفهمها والتعاطى معها .. مشكلتنا فى فهم الوجود ان الأحجار التى ألقيناها بعشوائية فى الطريق من ألف إلى باء وإستدلالات الملاح بالنجوم إعتبرناها علاقات خارجة عنا تمنحنا النظام .

- نشرت فى مقال سابق صور غريبة فى الغيوم كتلك الصورتين
http://www.farfesh.com/pic_server/articles_images/2013/10/09/560_man.png
http://vb.jro7i.net/storeimg/girls-top.net_1343879622_688.jpg
الصورتان فيهما تصوير للإنسان وسط الغيوم فهكذا جاء فى تصورى وتخيلى فهل هناك إنسان بالفعل فى الغيوم ؟! أم هناك من رسم وشكل هذه التشكيلات ليصدر رسالة لذهنى ؟! أم أن الأمور تمت بعشوائية تامة ورؤية ذهنية خاصة تصورتها وهذا يعنى أن النظام هو رؤية إنسانية منتقاة من الطبيعة فحسب يدخل فيها التصور والفكر والثقافة .

- نحن ننشأ علاقات من إبداعنا فالأشياء ليست ذات علاقات واعية ولا تحمل لنا رسالة خاصة ليفتح الخلل فى تفكيرنا المجال للخرافة والأوهام بإيجاد علاقات متوهمة ليس لها أى علاقة بالوجود المادى .

- نحن فقط من نبحث عن علاقة ما بين الأشياء لنستطيع تقبل هذا العالم العبثى لنطلق عليه نظام ونخلق معه عالمنا الذى نعيشه ؟ فالوجود هو هكذا ..عالم لا نهائى من النغمات والألحان والألوان الفوضوية العبثية بلا أى غاية , نحاول منها أن نخرج بحالة صغيرة تتوافق مع تكويننا العقلى والمزاجى نطلق عليها نظام , فما نخرج منه بعلاقات نراها مقبولة منظمة هو وليد لعالم إحتوى فى أحشاءه على مليارات العلاقات الغير المترابطة ولا المُنسجمة مع ذهننا ورؤيتنا .

- نحن نتاج عشوائية بحتة .. نحن حالة من مليارات الإحتمالات ولكن مشكلتنا أننا إمتلكنا الوعى الذى جعل ما نألفه نظام وما نستقبحه ونعجز عن فهمه فوضى .. نرى الدنيا بعيوننا فنجد أن النغمة الحلوة هى قمة النظام وننسى أن يوجد مقابلها مليارات النغمات الأخرى التى نعتبرها نشاز .

- النظام فى الطبيعة ليس معناه وجود فعل وفاعل عاقل , فالنظام تقييمنا نحن للأشياء .. فالأشياء ليست منظمة أو غير منظمة فى ذاتها بل نحن من رصدنا علاقات لنقل عن هذه العلاقات منظمة , أى هى تقديرنا ورؤيتنا وإنطباعاتنا نحن .. مشكلتنا فى فهم الوجود أننا تغافلنا أننا من قيمنا الأشياء ومنحناها معنى ونسبناها لمُنظم .. خطأنا الدائم هو الغفلة عن إدراك أننا من أوجدنا وأنتجنا العلاقات بين الأشياء لنتوهم أنها علاقات خاصة مستقلة عنا وهناك من أوحى بذلك وبث فيها العلاقة والغاية .. ولكن الاشياء بلا علاقات ونحن من نضعها فى علاقات .. القانون المادى ليس خارج عن المادة بل هو توصيفنا لطبيعة المادة من خلال مراقبة العلاقات وايجاد صيغة .

- إن النظام والعشوائية معنى فقط في الوعي الانساني وبشروط الوعي الانساني , حيث أن الطبيعة لاتملك في جوهرها أي عشوائية أساسا إنطلاقا من مبدأ الفعل ورد الفعل ضمن منظومة مترابطة واحدة , ومثال ذلك نظرية تأثير الفراشة.. إن العشوائية مفهوم مجرد يعكس عدم قدرتنا على الاحاطة بالاسباب كمنظومة لرؤية رد الفعل مسبقاً , وبالتالي فالعشوائية هي معادلة رياضية تجريدية لسد الثقب المعرفي لدى الانسان الواعي وليس الطبيعة.

- النظام نسبي يخرج من رحم الفوضى الكونية كإسقاط إستدلالات إنسانية , فالنظام ماهو إلا جزء إستطعنا أن نوجد له علاقة من الفوضى الكبرى إذا النظام جزء من فوضى نرتبها .

- عندما يُعلن سؤال : هل كان الامر خياراً أم اضطراراً أم قدراً أم عشوائية ؟ فهى كلمات ذات معاني مسبقة متداخلة في دماغنا , تشكل إسقاطات ثقافية إلى درجة أنها تكون أحيانا هي السبب في سوء التعبير وسوء الفهم .. اللغة البشرية هي لغة اسقاطات , بمعنى اخر تنطلق من فهم الكلمة وكأن الطبيعة شخص ، ومع ذلك ليس لدينا للأسف وسيلة اخرى للتعبير للتواصل في تفسير عملية عمياء لاغائية .

- أن الحياة عشوائية نلجمها بنظام من تصوراتنا من اللامعنى إلي المعنى وهذا يعني أننا مسئولين المحافظة على حياتنا وتطورنا للوصول إلي المرحلة القادمة من التطورفى هذا الوجود الغامض , التطور الذي هو سمة هذا الكون و ليس طريقة وجود المادة الحية فقط .

- في الجوهر لاتوجد عشوائية ونظام بشكل حاد وإنما سلسلة لانهائية لها من الاحداث المترابطة لعناصر لانهائية لها تدفع الى طرق مختلفة من تفرعات السلسلة الأصلية كشجرة هائلة , فالعناصر التي لا تتعشق في الفرع (أ) تتعشق في الفرع (ب) , والفرع (د) الذي يحقق فعالية أعلى من (أ) ليستولي على الموارد اسرع ويغلق آفاق استمرارية (أ) , وهكذا تستمر الشجرة العمياء بالتمدد بلا نهاية في الكون بأسره .

- الجميل في الموضوع هو إننا لم نعد محتاجين لنظرية المصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل والهوية , وهذا ما سأتناوله فى مقال لاحق , فالكون له طريقة خاصة في الوجود و له خط تطوري واضح ومراحل تطور لا خلاف عليها , فلم نعد محتاجين لتلفيق معنى للحياة عن طريق قصص خرافية لأن الحياة فعلا لها معاني صغيرة قريبة ومعاني كبيرة بعيدة نستطيع أن نحيا من أجلها جميعا وأن نساهم عن طريق الإلتزام بتلك المعاني فى سبر أغوار لغز الحياة والوجود .

دمتم بخير وعذرا على الإطالة .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افي الله شك؟
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 14 - 23:00 )
انتظرنا موضوع(هل) حسب ما ذكرت في المقال السابق
ما علينا
موضوعك هذا من النوع البسيط الاجابة عليه
انظر الى نفسك وارجع الى موسوعة تشريح جسم الانسان لتدرك وتتذكر شيء عن الفرق بين العشوائية والنظام
بلاش موسوعة الانسان تابع تشريح ومكونات جسم البعوضة واحكم بنفسك على ما تقول ومش مشكلة خليها بسرك بس ما ترجع وتقولي عشوائية لاننا سندعي حينها بانك لا تدرك
يا اخي يمكنك ان تقول نظام ما، قوة ما ، ما فوق تفكيرنا وعقولنا ما، اي شيء ما
ولكن عشوائي وفوضوي لا
يا سامي لو عينك في حتة والثانية في حتة تانية كان ممكن نعذرك
لو لم يجعل لك لسان وشفتين علشان تاكل وتتذوق وتتكلم وتبوس كان ممكن نقول اخونا سامي تخربش لقيهم في وجهه بالصدفة واستعملهم وقال برضه ما يضرش؟؟
سامي لم يعد هناك اي مجال او فسحة عقلية للشك في الخالق
افي الله شك؟؟ موضوع انتهت منه الانسانية منذ القدم
والاختلاف انحسر على رفض التشريع الذي يضر بالمصالح غير المشروعة فتهرب الناس من الخالق والنهج خوفا من الاستحقاقات التي تتبع
اما طريقة الانكار هذه مع احترامي لشخصك صارت مملة


2 - هههههههههههههههههه
نادر ندوري ( 2017 / 8 / 14 - 23:04 )
انا الأقوى حجة ومنطق


3 - إنت إيه حكايتك يا نادر ندوري .. إحنا مالنا بداود
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 14 - 23:17 )
نادر ندوري
حذف لك الحوار مداخلتان وحذفت لك أربعة ونشرت واحدة تقول هههههه
انا الأقوى حجة ومنطق حتى يشفق عليك الجميع !!!
إيه حكايتك ياعم نادر ندوري فما علاقة المداخلات التى تقتبس نصوص من الكتاب المقدس تحكى عن دواد بمقالى .. ماعلاقتها بموضوع فكرى فلسفى يحكى عن العشوائية والنظام ولاعلاقة له بأديانكم !!
عند حسن النيه أقول أنك أخطأت التوجه بتعليقاتك ولكن يبدو أن هناك سوء نيه وطفولية تبغى التشويش والتشويه والتشتيت .!!
إذا كان لديك تعليق على محتوى المقال فأهلا وسهلا وإذا كان ليس لديك ما تتناوله فلتشاهد فقط .
أظن أن حذف المداخلات ليس بالشئ الجيد للمعلق !


4 - فقط أثبت إنو طعنكم في الإسلام موجود في المزامير
نادر ندوري ( 2017 / 8 / 14 - 23:39 )
فقط أثبت إنو ما فيه شيء في الإسلام يطعن فيه النصارى إلا وهو في الكتاب المقدس
ع فكرة الحذف كان اقدر ترميم بسببه بآلاف من التعليقات خلال دقيقة بس لا
لن أحي الميت
أراك في الجحيم


5 - ما هكذا يكون النقد .. انتظر مداخلات موضوعية
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 15 - 00:29 )
الأخ ابراهيم الثلجى
ليس من عادتى التعجل الرد فى أول يوم نشرى لمقال ولكن قلت أعقب حتى تضبط المسار فى نقدك ولك الليل كله للإطلاع والتدقيق.
لم تعجبنى مداخلتك وقولك (انظر الى نفسك وارجع الى موسوعة تشريح جسم الانسان لتدرك وتتذكر شيء عن الفرق بين العشوائيةوالنظام بلاش موسوعةالانسان تابع تشريح ومكونات جسم البعوضة واحكم بنفسك على ما تقول ومش مشكلة خليها بسرك بس ما ترجع وتقولي عشوائية لاننا سندعي حينها بانك لا تدرك)
فهذه إسطوانة مشروخة إنتهجها الأخ عبد الحكيم بطرح أسئلة مرفق بها الدهشة والإستغراب تتداول دوما على ألسنة العامة.
أنا كتبت مقالين الأول(وهم المصمم والمنظم)والذى يتناول إستحالة أن يكون هناك مصمم عاقل بمعالجة منطقية عقلية لأجد مايشبه كلامك هذا بينما الحرى تناول محتوى هذا المقال.
كتبت مقال(هى صدف وعشوائية فقط)وعرضت عشرات الصور فلم يناقشنى أحد فى صورة واحدة منها!!
هذا المقال يتناول فكرة محددة مشفوعة بالكثير من الصور والرؤى المنطقية فحرى بك أن تفند هذه الصور والرؤى المنطقية أو تشرح كيف تفهمها أما قصة جسم الإنسان والباعوضة فسيأتى دورها بعد أن نؤسس لفهم عقلانى.
أنتظر مداخلات فى ذات الموضوع


6 - هل نصدقك ام ما نرى
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 15 - 04:20 )
انا لا انقد يا سامي بل انظر حولي واتكلم عما ارى ولا اقول الذي لا اراه غير موجود حيث ان كثيرا لم يروه الناس في الماضي ورايناه اليوم فكان اروع مما كنا قد شاهدناه
وعليه نصنع دالة فكرية بان ما لم نراه وبعد ونتمكن من رؤيته بعد سيكون اروع واكثر ابداعا
الثابت احصائيا هذا وعليه نعتمد
اما ما اتيت به انت هو بسيط المشهد دون تفاصيل وعمق وتدبر
التدبر والمثابرة جعلتنا نكتشف المستور تحت الارض وفوقها والمجاهر كشفت لنا الدقائق المعقدة والصغيرة وكشفت لنا المجرات الكبيرة والبعيدة
ما يراه الانسان الباحث المثابر تماما عكس ما تقول، عبارات لا تثبت النظام فقط بل وتبهرنا كذلك
ولو نقلنا تعابير مقالتك لاي عصر بشري سابق لكان الموجود كافيا لاثبات النفي
اما عن صور الشبه فانت غني عن تعريفها كمساقط تشبيه لبديع موجود فلو نظرت الى شبه الفيل وانت لا تعرف الفيل بوجدانك لقلت انها صخرة تعرضت للاهتراء بالرياح او الماء وما رايته قلت انه يشبه الفيل اي اصل المسالة
مايكل انجلو اختصر عليك الطريق فقد نحت تمثال المسيح والعذراء وما بقي الا ان ينطقوا فقد هيا للطبيعة ان تعمل ابداعها وهيا لباولو ان يتكهن
لكنها بقيت صامتة ميتة


7 - عشوائية الموت
سناء نعيم ( 2017 / 8 / 15 - 08:45 )
اذن فالموت كذلك حالة عشوائية وليس فيها أي حكمة كما يقول المؤمنون
يموت الشاب ويبقى الشيخ الهرم.يموت المعافى ويعيش المريض ردحا من الزمن.يتوفى السليم ويظل المعاق والمشوه حيّا يعاني مرارة الإعاقة وآلم التشوه.....من الصورالحياتية.
الحكمة الإلهية تستوجب اراحة المتالم من آلمه وترك الشاب القوي يستمتع بحياته مع أحبائه بدل تلويعهم بألم الفقد وعذاب الفراق.
جالت بخاطري هذه الأفكار وانا أشاهد حالات من الموت حيث يختطف الصغار في عز قوتهم وعنفوانهم بينما الشيوخ والمرضى والمتشردين ....يتمنون الموت وهو مخاصمهم..
فهذا الموت لاعلاقة له بالحكمة التي يسوق لها المؤمن كدليل على صلاحية الاديان بل مجرد حركة متخبطة تخبط في أي مكان .مرة تختطف طفلا ومرة تسرق شابة بينما هناك من يتمنى الموت ولامجيب.
اما القول بالإبتلاء الإلهي في الموت فهي مقولة سخيفة سقطت من حساباتي بعدما امنت بها زمنا كنت أعتقد فيه ان كل شيء في الحياة بقدر.
تحياتي


8 - ما هكذا يكون التعليق ولتمنحونا ادلة التنظيم وكفى
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 15 - 15:39 )
منذ كتاباتى فى موضوع العشوائيةوالنظام لا أحظى سوى على إسطوانات مشروخة ومداخلات متهافته وكلام مكرر شديد التهافت يطلقه الكهنه والشيوخ وسذج البشر عن أرينا كيف تنتج الأشياء من العشوائية والصدف وعليك النظر فى الإبداع الموجود فى الكائنات الحية
السادةالمؤمنون لديهم يقين هائل فى المصمم المتمثل فى الإله والكثير منهم الذى لم يتحدث عن العلم فى حياته ينتظر رؤية علمية تخالف إعتقاده
شوف وبدون أى فذلكة أنتم تؤمنون بالإله ظنا وإستنتاجا فقط فلا تحكوا عن علم ولا باذنجان.
واجهت رؤيتكم الظنيةفى مقال(وهم المصمم والمنظم) واثبت خطأها منطقيا فلم أحظى سوى على تلك الأسطوانة المشروخة عن كيف جاءت الأشياء بالصدفة!..عرصت صور بسيطة فىمقال(هى عشوائية وصدف فقط)لأثبت مادية الوجود وعدم وجود مصمم فأجد الإسطوانات المشروخة!..أعرض هذا المقال الذى يتناول رؤية محورية وتعريف ماهيات ويلقى بقنبلة خطيرة أن الإنسان هو الذى يختلق النظام والعلاقات فأنال الأسطوانة المشروخة منك!
شوفوا إذا كنتم تمتلكون العلم واليقين بوجود مصمم عاقل فلتشرحوا لناهذا علميا وكما تطالبون بإثبات العشوائية علميا فلتثبتوا الإله المنظم علميا بعد فشلكم منطقيا


9 - الخالة عشوائية لا تصنع نظاما انت نفسك لا تكتب صدفة
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 15 - 16:15 )
انت كالعادة تخلط ..تخلط بين عملية الخلق وتشكيل وتنويع المخلوقات بكافة انواعها ودرجاتها الجمادية والحيوانية .وبين عملية ادارتها ...ونفس الحال تخلط بين تكوين الانسان وجوارحه واعضائه وخلاياه المتخصصة التخصصية .وبين احداث الحياة القدرية التى تسميها انت عشوائية ..
نعم هناك مئات بل الاف الاحتمالات التى من الممكن ان تحدث بدلا من حدث محدد ..لكن هناك ايضا حكايات لابطال لو تتبعت مراحل حياتهم بشكل عكسى لادركت ان هناك من كان يعتنى بهم ليكونو كما اصبحو
سافترض معك انها عشوائية ..
دورك كانسان او كمؤمن ان تتعامل مع الحدث القدرى كما نسميه نحن او العشوائى التلقائى كما تسميه انت
وكيفما تعاملت يظهر معدنك وحقيقة عقيدتك ومدى قدراتك وامكانياتك العقلية والعملية وطريقة تفكيرك ودقة اختيارتك .ونوع نيتك وطويتك هل تريد خيرا ام شر

هذا هو معنى الايمان وقيمته فى حياتك كانسان
ماذا فعلت بايمانك .او بعدم ايمانك

ركز على الحياة والخلايا الحية المتخصصة وارتباطها ببعض وظيفيا ..فلن تستيع الحاجة صدفة او الخالة عشوائية مهما طال الزمن ان تصنع عينا ومخا واذتا واعصابا ودما وعروقا وقلبا ينبض سنين تلقائيا كده صدفة
مش كده ؟!


10 - لن تكون حرا وانت تراه .اما قهرا .او جذبا .او خوفا
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 15 - 16:38 )
هذه مشكلتك
اذا كان وجودك انت بكل ما فيك لا يعطيك دليلا على وجود ذاتك ..الحرة الواعية المدركة المستحضرة للاحساس والشعور بالوجود ويقينك بذاتك انت ومعرفتك بصفاتك انت ..وضميرك الداخلى انت ..فلن ينفعك ولن يقنعك اى شئ بانك موجود
ما هو الدليل العلمى الذى تريده لاثبات وجود اله واجد خالق اكثر من وجودك انت يا حى يا مدرك يا واعى !!
تريد ان تراه..ان تلمسه ...وماذا بعد؟

لن اقول لك كما تقول الاديان انك لن تراه لانك لا تملك الاوبشن على ان تراه ..ولا انك ستصعق كما صعق موسى او تدك كما دك الجبل
ولكن اسئلك سؤالا واحدا
وماذا بعد ان تراه!!
اين تكون القضية اذا ؟
وكيف تعيش؟
وكيف تبدع وتتحرك بحرية ..تصيب وتخطئ وتتوب وترجع .تقوى وتضعف ..تحب وتكره بعيدا عن اى قهر او جبر او دهشة بجمال او جلال الاله

اذا عدم ظهوره لنا هو حكمة وضرورة من ضروريات الوجود ناهيك عن عدم قابليتك لرؤيته فهو سبحانه لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصاراليقين يقنك انت بذاتك وقدراتك وصفاتك وايمانك والحادك ..
اليقين هو يقينك بحريتك ..بمسئوليتك عن اختيارك بين الاف البدائل المطروحة امامك فى شتى مجالات الحياة
فقط عليك ان تدرك انك ستحاسب يوم ما


11 - المقال لا يصلح ارضية نقاش
ابراهيم الثلجي ( 2017 / 8 / 15 - 16:58 )
مرة اخرى سيد سامي الموضوع المطروح ليس له علاقة بمسلمين او مؤمنين بل هو موضوع ترى وتسمع او لا ترى ولا تسمع
قلنا لك اننا نرى نظاما عظيما كيمياوي وبيولوجي ومعزز بالاحصائيات الثابتة
فعلى سبيل المثال لولا النظام لما اكتشفنا شيء اسمه خلل
نسبة السكري الطبيعية لا تزيد عن 120 وان زادت فمعناه ان هناك خلل فهذه ليسن اية من القران الكريم او حديث بل حقيقة علمية ثابتة عليها يرتكز علم كبير
وتيجي تقولي عشوائي
خذ ضغط الدم ومدة الحمل والخ من قضايا
عدم التوافق معك سببه ليس ديني وانما ما اتيت به مخالف للحقيقة والميدان ولا يبنى عليه اي بحث علمي او ادبي
اسطوانة مشروخة او فلاش ميموري سمي كما تريد انما ما تطرحة خاطيء وغير قابل للمجاملة ولا يقنع اعمى حتى بيحسس ويلمس النظام؟


12 - عندما يكون هناك فهم للمقال سيكون هناك أرضية للنقاش
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 15 - 17:54 )
ابراهيم الثلجى
بداية ما دخل الإسلام والمسلمين بموضوعى!!
تقول (المقال لا يصلح ارضية نقاش)لأقول لك عندما يكون لديك فهم للمقال وأبعاده وما يطرحه سيكون هناك أرضية للنقاش.
دوما تشككنى فى حال فهمك لهذا المقال والمقالات السابقة عندما تدير إسطوانتك المشروخة عن الدقة لتفتح فاك وتسخر وتسأل كيف أنتجت الصدفة والعشوائية هذا.
أتصور سبب هذه الإسطوانة المشروخة يرجع إلى أنكم لديكم قرون إستشعار قوية تدرك الحرج القادم فطالما الموضوع فيه إله فماذا تفعل أمام الفكر سوى تسخيفه!
هناك عامل آخر أنكم لاتريدون المعرفة ولاتريدوا أن تفهموا وهذا راجع للفكر العقائدى والحرج.
هناك عامل أخير يتمثل فى أنكم إعتدتم على منهج الإجابة السهلة المعلبة فلا داعى لوجع الدماغ والعلم والفلسفة والمنطق بينماالموضوع ليس كبسولة!
أنتم لاتريدون المعرفة وتخشون من الإقدام عليها فتدركون فى داخلكم أن فهمكم وإيمانكم هش ولن يصمد أمام العقل والمنطق والعلم وقد قالها صاحبك أنه لايُسأل وطالما هذا وطالما تعتمدون الأمور بلا تفكير ولا مجادلة فلما الحوار ووجع الدماغ!
أنا غير نادم على عرض أفكارى ولكن نادم على فتح صفحة التعليقات فلم أرى حتى الآن محاورا!


13 - انت عنيد ..متكبر .تخدع نفسك
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 15 - 18:09 )
..لا ترى فى الوجود غير واحد بس هو الل بيفهم
سامى لبيب ..انت مغرور
كل ردودنا عليك منطقية بل بديهية
لا علاقة بينها وبين الدين .والايمان
اجابتنا اجابات وجودية بحتة
لا تنتمى لاى فكر او دين او منطق فلسفى
اجابتنا بديهية فطرية تتجاوز حدود اليقين كشعور وادراك
اجابتنا هى اليقن ذاته


14 - وجود غريب
على سالم ( 2017 / 8 / 15 - 18:39 )
الاستاذ سامى لبيب شكرا , المقال عميق ودسم ويحلل جميع الظواهر التى نعتقد انها نظام ولكنه ماهو بنظام , من المؤكد انها عشوائيه فوضاويه ولكن يوجد بها بعض النظام العشوائى , هذه من المسلمات شاء من شاء وابى من ابى , اعجبنى جدا تصورك انه لايتشابه يومان بالرغم من الروتين الذى يتخللهما , هذه النقطه بالذات لا يلاحظها النسبه العاليه من العوام , يقولوا دوام الحال من المحال وهذا يدعو الى التأمل , لقد زرت اليونان منذ اعوام عندما كانت منتعشه اقتصاديا وساحره من حيث الطبيعه ويتحايل فقراء العالم من الوصول اليها والحياه فيها بشكل غير قانونى , ماذا حدث الان فى اليونان ؟ تحدث كوارث ومصائب وانهيار اقتصاد ومجاعه واضراب وقتل وبؤس وخراب واصبح السير فى شوارع اثينا مخاطره كبرى قد تفقد فيها حياتك , انه الوجود الغريب الذى نحياه


15 - عذرا انت متهافت مفلس خاوى ومتهرب
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 15 - 19:04 )
شاهر الشرقاوى
سأعقب على مداخلتيك المتهافتين15و16لاحقا ولكن سأبدأ بمداخلتك الغبية المتهجمة 19والتى تصفنى بالعنيد المتكبر من منطلق ثقافى إسلامى بالتهجم وإغلظ عليهم!
بعد وصفى بالغرور تقول(كل ردودنا عليك منطقية بل بديهية لاعلاقة بينها وبين الدين والايمان)إنت بتستعبط ولا شكلك كده فهل الهراء ومواضيع الإنشاء التى تكتبها هى مواضيع منطقية..متى كتبت منطق فى حياتك وأين هو ولتعرضه أمام الزملاء!
دا أنت عندما تورطت بقولك أزلية المادة لأحاصرك بها على مدار 3مقالات تهربت!!
انت لاتفهم منطق ولا عقل ولاحتى بديهة بل مردد كالببغاء وكشيخ فى كتاب!
تقول(اجابتنا اجابات وجودية بحتة لا تنتمى لاى فكر او دين او منطق فلسفى)
هههه تقول وجودية تفهم يعنى إيه وجودية الأول ياعم الشيخ ,ويعنى إيه فكر لا ينتمى لدين يا شيخنا ..دا دماغك تبقى فاضية وكافر والخيبة تقول ولا منطق فلسفى أمال بتجاوب بشغل العفاريت!
اللى غاظنى قولك(اجابتنا هى اليقن ذاته).بداية أسألك أين جاوبت ؟!وثانيا يخرب بيت غباءك وغرورك إنت فاهم يعنى إيه يقين طب ماتحكى يا مولانا عن حقائقك ويقينك!!
أنا لست مغرور متكبر ولكن سأكون مغرور أما الأغبياء المتبجحين أمثالك.


16 - ان كنت واجد(فاعل ) فما الذى اوجدته فى الكون.
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 15 - 19:13 )
الانسان لم يصنع النظام كما تقول.ويؤلفه فى الكون حتى العلم.الانسان لم يصنعه

الانسان اكتشف النظام
واكتشف العلم والعلاقة والارتباط بين الاشياء واسبابها وعناصرها الاولية

الانسان فقط استغلها وطوعها لمنافعه..الانسان لم يصنع الجاذبية الارضية ولا قانون الطفو .ولا غيره


استخدم العقل .واليد والعين والوعى الذى وجد نفسه.بكل هذا ..

ولولا هذا ما كان هذا

شتان بين من يصنع وبين من يكتشف فقط


حتى فى علم الكلام

وان كنت موجود ..فمن اوجدك .باعتبارك (مفعول )

انت واجد ام موجود؟


17 - بدون تعليق
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 8 / 15 - 19:19 )
طب يعنى ..
هل وصفى لك بالغرور والعناد والتكبر .يستدعى ردك المتجاوز لكل حدود الادب والياقة والحوار الراقى المتحضر!!
..


18 - آه يستدعى وأكتر منه كمان
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 15 - 19:41 )
تقول يا شاهر ( طب يعنى .. هل وصفى لك بالغرور والعناد والتكبر .يستدعى ردك المتجاوز لكل حدود الادب والياقة والحوار الراقى المتحضر)
آه يستدعى وأكتر منه كمان..
لو كنت مغرور وعنيد ومتكبر حسب زعمك فإنت مال أهلك .. هل مارست عنادى وغرورى وتكبرى عليك.
إنت آذيتنى بهذا التهجم فأنا لست كذلك ولن أسمح لأحد بالتهجم والإهانة .. لا تعرفون ثقافة التواضع والإعتذار والإحترام .


19 - كل ما في الأمر
نور الحرية ( 2017 / 8 / 15 - 20:12 )
نحن مجرد كيمياء متطورة ومعقدة جدا بالنسبة لكائنات أخرى أنتجت ما أعتبرناه وعيا وأحاسيسا وبمجرد أن نضيف لهذه الخلطة مادة كميائية (مخدرات. خمر. عقاقيرمهلوسة) نصبح حالة أقرب ما تكون لأشقائنا الحيوانات من عبث ولهو وغريزة بلهاء في الأخير تحياتي أستاذ لبيب وطاب مساؤك


20 - حاجة واحدة فقط تكسر بها اسطوانتي المشروخة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 15 - 21:11 )
سيد سامي دائما ما تقول اسطوانة عبد الحكيم المشروخة حاجة واحدة فقط من قبلك تكسر هذه الاسطوانة
هي ان تقدم اجابة علمية على اسطوانتي المشروخة
من الذي يشغل ويتحكم وينظم عمل الاجهزة اللاارادية في جسم الانسان والحيوان والحشرات-التنفس الذي يتصاعد اوتوماتيكيا عند العمل والرياضة ثم يخفت ويهدأ عند النوم او الراحة دقات القلب التي تتسارع اوتوماتكيا عند الجهد الذي يبذله الانسان والحيوان والحشرات ويقل ويتناقص عند الراحة او النوم او السبات تحب ازيد الا نزيمات والهورمونات التي تنساب حسب الحاجة تارة بالزيادة وتارة بالنقصان يطول الاتيان بالامثلة
رايحلي على المجرات خلينا على الارض قدم اجابات لهذه التساؤلات تكسر اسطوانتي المشروخة ثم من بعدها انطلق الى الابعد


21 - عوده لشاهر
على سالم ( 2017 / 8 / 15 - 21:34 )
حقيقه استاذ سامى انا لاادرى ماهو خطب الشيخ شاهر ؟ هو كان زعلان من مقالاتك الماضيه وصمم ان لايرجع او يترك تعليق بسبب التحليلات الكفريه اللئيمه , اذن مالذى يدفع هذا المتطفل الى اقحام نفسه وفرض سخافاته والتطاول وتجاوز الادب , ما احد طلب منه ذلك , لكنه الشك الكامن فى اعماق اعماق اعماقه الذى يدفعه وسوف يدفعه دائما بسبب تناقضات الحياه وغموضها , من الواضح انه يعانى من صراع نفسى مرير وفقد البوصله , انه دائما يتلصص على المقالات العلمانيه الملحده ؟ لماذا يا شاهر ؟ لماذا تفعل ذلك ؟ اذا كنت انت مؤمن وموحد بمحمد فلا يوجد سبب الى تصفح مقالات الكفره المشركين اعداء الله والدين


22 - بصراحة أنت تراوغ لا بتاع علم ولا منطق ولا موضوعية
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 15 - 23:18 )
السيد عبد الحكيم عثمان
بصراحة أنت تراوغ ومن أصحاب الاسطوانة المشروخة لكن تزيد أنك متخبط وليس لديك ماتقوله.
أنت قلت فى مقالى السابق بعظمة لسانك(انا لااتعامل بموضوعية انا نظر الى الامر بعقلانية ومنطقية وادركت ان هناك من يتحكم بحياتي وباجهزة جمسي) يعنى حضرتك بتاع عقلانية ومنطق لذا قلت فلتواجه بعقلانيتك ومنطقك ما طرحته من منطق وعقلانية فى مقال(وهم المصمم والمنظم)ولكنك حتى الآن تتهرب من المواجهة ولتواجه بعقلانيك ومنطقك ماهو مطروح فى هذا المقال ففيه الكثير ولنرى شطارتك!
بالنسية للأسطوانة المشروخة بكيفية عمل أجهزة الجسم والتى تسميها بلغتك العربية ( بألااراديات في جسمك)ففيها أقوال كثيرة:
-أن المقال لم يتناول هذه الرؤية لتنقد وتسأل فيما هو متواجد
-أن حضرتك تعتمد عقلانية ومنطق فليكن هذا تعاملك
-أن حضرتك لديك ثقافة طبية عظيمة فتعرف كيف تؤدى الأجهزة عملها فلتمنحنا هذه الثقافة والتى أثق أنها صفرية ولتلاحظ أن المعرفة لن تجدى بل لابد أن تثبت أن الله يحرك الأجهزة دى علميا!
-إذا كنت تريد أن تعلم فلتتوجه لكلية طب محترمة ولكن مهمافهمت فلن تجد الإله
-سأتناول صور علمية وليس الآن ولكن إعلم أننى سأنفى الإله


23 - الموت هو الذى خلق الآلهة والأديان وكل السفسطة
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 16 - 00:26 )
تحياتى عزيزتى سناء نعيم وأعتذر عن التأخير فى التعليق على مداخلتك فقد إستفزنى بعض المداخلات لزملاء عابثين لايجدون ما يقولونه!
تتناولين عشوائية الموت من خلال منظور الإله الذى يقطف الأعمار بعشوائية ولكن لو وضعنا النظارة الصحيحة فالطبيعة هى التى تنهى الحياة فلن يكون هناك أى إشكالية , فالطبيعةلا تختار ولا تنتفى كونها غير عاقلة فستبقى على حمار وتنال من إنسان أما إيعاز الموضوع لإله فسيجلب مشاكل وتناقضات كثيرة .
كتبت عن الموت فى مقالات عديدة لأرى أن هذا الموضوع يحتاج المزيد والمزيد من الكتابات والإضافات فصدمة ومشهد الموت هو الذى أنتج الآلهة والأديان فهو مشهد صادم وصافع للحياة وأكبر ألم لم يتجاوزه الإنسان ولم يجد له حلا ولن يجد فهى طبيعة الحياة أن تحتوى الموت بلا إنفصام .
الإنسان لم يقبل الموت لذا إنجذب لحلول خرافية بأن هناك حياة بعد الموت وأسرفت الفنتازيا فجعلت هناك لذات سرمدية من الطعام والخمر والنساء ولا مانع من النيل من ظالمينا وطغاتنا وأشرارنا بأقسى العقوبات لتغيب عن العقل أن الأجساد أمامهم تتعفن وتتحلل ولكنها الفنتازيا والوهم الذى يمرر ذلك!
من يعزون الموت لرغبة إله سيواجهون مشاكل كثيرة .


24 - حجي عبد الحكيم
ماجدة منصور ( 2017 / 8 / 16 - 06:17 )
الأفضل..أن تطمطم على الموضوع طمطمة مطمطمة لا ترى نورا0
نصيحة مجانية: لا تقذفونا بالطماطم0
كم أكره جنة ...ليس بها طماطم


25 - ست ماجدة لن اطمطم على الموضوع
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 16 - 09:42 )
ست ماجدة لن تنالي ماتريدين لاانت ولااعوانك الذين حاولي ولازال بعضهم يحاول بالسب والشتم والاستهزاء دفعي للطمطمة والسكوت وطمطمة كلمة عراقية من اصول سومرية ارامية اكدية لازالت تستعمل في اللهجة العراقية
وبالنسبة لكلمة (تطمك)، فهي من الفعل الفصيح (طَمَرَ ، يَطمرُ) والمقصود ب (سليمة تطمك) هو: ليطمرك الموت، وكلها من أساليب الدعاء السلبي على الآخر.
من مقال الكاتب الحكيم البابلي
مُُفردات سومرية أكدية آرامية لا زالت مستعملة في اللسان العراقي - الجزء الثاني.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=451384


26 - بل سليمة (تطمك)0
ماجدة منصور ( 2017 / 8 / 16 - 10:20 )
قبلي...يا حجي0
شكر الله سعيكم


27 - لايعلم من منا السليمة التي تطمه قبل الاخر
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 16 - 11:46 )
ست ماجدة لااحد يعلم من منا السليمة التي تطمه قبل الاخر
اتمنى لك العمر المديد والعيش الرغيد
فالموت حق وكأس لابد شاربيه شئنا ام ابينا عاجلا ام اجلا ولا مفر منه-
لك التحية


28 - لماذا لاتقول لم يجد العلم الاجابة الحاسمة
عبد الحكيم عثمان ( 2017 / 8 / 16 - 11:52 )
سيد سامي في ردك على الست سناء نعيم عن الموت
لماذا لم تقل لها لعد م اجابة العلم عن اسباب الموت الاجابة الشافية جعلت البشر ينسبونه الى الله



29 - إذا كنت تعرف كيف أنتج الإله هذه المنتجات فلتعلنها
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 16 - 16:03 )
شاهر الشرقاوى
أعود لمداخلاتك المتهافته الإنشائية لأسأل ما علاقتها بطرحى فى مقالى فهل قرأت المقال أم هى إسطوانات مشروخة توضع عندما تتحسون مقالاتى..ما علاقة رؤية الإله والحكمة الخايبة من ورائها بمقالى فهل أنا طرحت أو أشرت لهذا!
تقر بأن هناك آلاف الاحتمالات التى من الممكن ان تحدث بدلا من حدث محدد ثم تحشر بأن هناك من يعتنى ببعض الأشخاص فلتذكر لنا من إعتنى وما وجه العناية وكيف أدركت العناية وكيف تثبت وتوثق أم هذا مجرد أوهام وخزعبلات ولتلاحظ أن هذا خارج سياق الموضوع!
تطلب منى التعامل مع الصدف والعشوائيات أو ما تسميه أقدار لأقول لك ليس هذا من شأنك يا شيخ وأنت لم تدخل دماغى لتعرف رؤيتى ومنهجى!
ثم تعرج على إسطوانتكم المشروخة كعادتكم لأقول فلتعلمنا وتشرح لنا كل الغموض والألغاز التى تعلمها,والعلم هنا أن لا تفتح لنا فاك وتسرد غرائب ولكن بإثبات علمى مع شرح تفصيلى يذكر كيف إلهك أنتجها؟!
حاولوا تفهموا..هناك غموض فى الحياة فإذا كنت تدرك سره فلتبوح به ولكن إعلم أن عقولنا ليست كعقولكم فنحن نريد إثبات هذا السبب من ذاك المُسبب؟!
كتاباتى تبغى تحرير وتنظيف عقولكم والبحث بالتدريج فى الحياة والوجود لتفهموا!


30 - إذا كنت تعرف كيف أنتج الإله هذه المنتجات فلتعلنها
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 16 - 17:13 )
شاهر الشرقاوى
أعود لمداخلاتك المتهافته الإنشائية لأسأل ما علاقتها بطرحى فى مقالى فهل قرأت المقال أم هى إسطوانات مشروخة توضع عندما تتحسون مقالاتى..ما علاقة رؤية الإله والحكمة الخايبة من حجبها بمقالى فهل أنا طرحت أو أشرت لهذا!
تقر بأن هناك آلاف الاحتمالات التى من الممكن ان تحدث بدلا من حدث محدد ثم تحشر بأن هناك من يعتنى ببعض الأشخاص فلتذكر لنا من إعتنى وما وجه العناية وكيف أدركت العناية وكيف تثبت وتوثق أم هذا مجرد أوهام وخزعبلات ولتلاحظ أن هذا خارج سياق الموضوع!
تطلب منى التعامل مع الصدف والعشوائيات أو ما تسميه أقدار لأقول لك ليس هذا من شأنك يا شيخ وأنت لم تدخل دماغى لتعرف رؤيتى ومنهجى!
ثم تعرج على إسطوانتكم المشروخة كعادتكم لأقول فلتعلمنا وتشرح لنا كل الغموض والألغاز التى تعلمها,والعلم هنا أن لا تفتح لنا فاك وتسرد غرائب ولكن بإثبات علمى مع شرح تفصيلى يذكر كيف إلهك أنتجها؟!
حاولوا تفهموا..هناك غموض فى الحياة فإذا كنت تدرك سره فلتبوح به ولكن إعلم أن عقولنا ليست كعقولكم فنحن نريد إثبات هذا السَبب من ذاك المُسبب؟!
كتاباتى تبغى تحرير وتنظيف عقولكم والبحث بالتدريج فى الحياة والوجود لتفهموا!


31 - هناك تسلسل و خط انتاج
ايدن حسين ( 2017 / 8 / 16 - 17:35 )
استاذ سامي تحية طيبة
في السابق كانت السيارات تصنع واحدة واحدة
بعد ذلك قاموا بانتاجها بكثرة لانهم استعملوا خطا انتاجيا متسلسلا
و هكذا هي تناسل الحيوانات و الانسان ايضا
المعمل الذي يصنع نفس المعمول .. لا يمكن ان نصفه بالعشوائي
البشر يلدون بشرا .. صحيح ان بشرا لا يشبه بشرا اخر .. لكنهم لا يلدون ارانب او غزلانا
اما بالنسبة للعشوائية و النظام .. فكلاهما محتاج للاخر
فلبناء بيت .. يفرغون الرمل و الحصى و حتى الطابوق بشكل عشوائي .. ثم يرتبون الرمل و الحصى و الطابوق بشكل منظم
فالكون ايضا عشوائية و نظام
من العشوائية يتولد النظام .. و من النظام تتولد العشوائية
المشكلة .. لماذا يجب ان يكون هناك وجود .. و عشوائية و نظام .. و لماذا يجب ان يتحول كل منهما للاخر
لماذا هناك تحول .. و لماذا هناك حياة و موت .. و لماذا و لماذا
و احترامي
..


32 - عشان مصاري النصارى
ناصر المنصور ( 2017 / 8 / 16 - 21:37 )
طبعا على شان تبرعات النصارى


33 - هناك فرق يا عزيزى على سالم
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 16 - 21:59 )
تحياتى استاذ على سالم
هناك فرق هائل بين عقل متحرر وعقل واقع تحت أغلال الإيمان والمقدس ,العقل الأول مرن متفتح منتبه ومنطقى فى التعاطى مع الفكر ,والعقل الثانى مقولب يطرد المنطق والتأمل والتفكير من دماغه علاوة على عقلية هشة متحفزة نمطية لا تستطيع الخروج من قوالبها!
أقول هذا القول كمقارنه بينك وبينهم فبالرغم أنك لا أدرى لاتشاركنى نفس المنحى الفكرى فقد توقفت وتأملت فى تأمل أن أيامنا غير متطابقة وحافلة بمئات السيناريوهات بعشوائية بينما السادة المؤمنون متحفزون لأقول كما نقول نحن المصريين: أقطع ذراعى من هنا لو كانوا قرأوا المقال أو قرأوه وفهموه ,فهم يتعاملون مع المقال بقرون الإستشعار فهذا ملحد وكتاباته ستقود للإلحاد فلننقد فكره بالأسطوانة المشروخة وبدلا من مواجهة مفردات المقال وأطروحاته تجد الأكليشات التى تسمعها من السذج والأطفال.
شاهر من هذه النوعية التى ترتاد مقالاتى بغية تحدى الفكر الإلحادى وهذا منذ إرتياده لمنتدى الملحدين العرب فهو يتصور أنه يمتلك فكر يواجه الفكر والمنطق والفلسفة والعلم ولكنه كان مهذبا وسط كوكبة من الملحدين ليغير نهجه وليغلب الطبع على التطبع هنا لأقول فى النهاية أنه بائس!


34 - هذه هى الخلاصة التى نتجاهلها عزيزى نورالحرية
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 17 - 15:19 )
تحياتى عزيزى نور الحرية وأهلا بك بعد غياب.
تقول(نحن مجرد كيمياء متطورة ومعقدة جدا بالنسبة لكائنات أخرى أنتجت ما أعتبرناه وعيا وأحاسيسا)
كلامك هذا هو الخلاصة وزبدة الكلام , فالموضوع كله كيمياء ولا يزيد عن كيمياء تفاعلت بلا عمد ولا قصد لتنتج مركبات تعقدت مع الزمن بلا عمد وبلا قصد لتنتج منتجات كيميائية معقدة بلا عمد وبلا قصد وبلاغاية لنصل نحن إلى هذه الحالة وننفصل بوعينا عن الطبيعة لنتوهم اشياء غريبة !
.أهلا بك ولا تحرمنا من حضورك


35 - المصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل والهوية (1)
سيد مدبولي ( 2017 / 8 / 18 - 20:34 )
المصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل والهوية ...
يا فتاح ياعليم يا رزاق يا كريم!! يعنى لما الواحد يبقى محظوظ (ودة معناه انك ممكن تلاقى كومبيوتر فى مكان فيه انترنت تلازمأ مع توافر شوية وقت عندك) بالصلاة على الحبيب بدون عشوائية ولا يحزنون اقوم ألاقيك يا استاذنا وفيلسوفنا بتخربش ومش عجبك فكرة وجود سبحانه (اشتاتأ اشتوت... قصدى عليه السلام) المصمم الذكي إياه بالغ التعقيد مجهول الأصل والاب والهوية ... شوف من الاخر سبحانه عليه السلام هو اللى خلق الخلق والذبابة وجناح البعوضة وحواجب الصرصار ومناخير النملة (بضرورة التخلص من القاذورات طبعأ-وقد يكون لها تطبيقات اخرى لا نعلمها متروكة لاصحاب الاختصاص والمختبر التي تقول ان قرصها يؤدي الى تقوية جهاز المناعة) وخلق الدنيا دى كلها (يا كبير انت يا حلو يا خالق الخلق أمنت بك وبجنتك وبحورياتك يا مكار ومهيمن يا بتاع يا ايها الذين امنوا)... وخلق الكون الواسع دة كله بعشوائية بمزاجه وخلق لنا خيال اوسع علشان ننظمه بعقولنا ونشوف كك حاجة بمبى...


36 - المصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل والهوية (2)
سيد مدبولي ( 2017 / 8 / 18 - 20:35 )
وبعدين انت مش عاوز ليه تقتنع مش مكفيك كل الحُجج المنطقية الفلسفية والاختبارات المعملية وجلسات الوعظ الربانية ووصلات الردح البدوية!! طب انا حسألك شوية اسئلة (والسؤال لغير المصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل والهوية مذلة) فى صلب الموضوع: ليه اوروبا عموما تشتاق لروية بعوضة او ذبابة او قملة (ابقى اشحن لهم زكيبتين يسترك)؟؟ (متقلش الغربيات بيتوحموا!!) ليه امريكا عند انعقاد كل مؤتمر للحزب الشيوعي السوفياتي تعرض قمحا مجانيا مقابل وصف الفعل المقاوم التحرري بالارهاب (تقلش العملاء الخونة دى مؤلفة قلبوهم)؟؟؟ ليه عندما قال الله لبني اسرائيل ادخلوا الارض المقدسة التي كتب الله لكم، فكان التطهير شرطا للدخول واستمرار عقد الهبة فقلبوها ارضا تمارس فيها الموبقات تجلت بالتامر على المسيح عليه السلام ونبي الله يحيى الذي طلبت راسه مومس يهودية اسمها سالومي مقابل ليلة زنى مع ملك الرومان (فين بوليس الاداب)؟؟ ليه رئيس الوزراء لابس بدلة وايديه نظيفة وهو مشتغلش (سفالة وانحطاط واستغلال وظيفى بعيد عنك)؟؟ وبعدين الانسان المتجانس خلقه البديع مع خلقه الحسن بضم الخاء بالاخيرة هو المستحق للجلوس ليباهي به ربه (اكيد دة


37 - المصمم الذكي بالغ التعقيد مجهول الأصل والهوية (3)
سيد مدبولي ( 2017 / 8 / 18 - 20:36 )
ليباهي به ربه (اكيد دة يستحق الجلوس على السرير المحمود)...وعلشان ابقى واضح معاك نحن لسنا مع الخروج على الحكام لسبب واحد ليس علشان سواد عيونهم انما رحمة بالشعب كي لا يقتتل (بس احنا حنقتل اللى خلفوه وندبحه ونفجره وندوسه بطريقتنا شعبنا واحنا احرار فيه) فهناك غلبان عايز يحرس ويجيب دواء لامه الغلبانة او تحويل مستشفى لابوه الضعيف (يا حول الله)...واخيرأ اعجاز علمى: فمعمليا يمكنك تغيير البوتاسيوم الى صوديوم وكله يحتاج الى طاقة عالية (ولو زادت الطاقة فوق المعدل المطلوب ممكن يبقى سحلب او عرقسوس). كمصمم على الارض ان امتلكت القدرة على استجلاب اي عنصر من مكون قريب من العدم كما اسلفنا واعطيه بطاقة املكها اي صفة فلزية اريد، فلا يعيقني ان انطلق بتصميم ما اريد واطلق ارادتي على الاشياء!!! انتهى الجواب على قدر السؤال ان كيف لمصمم انجاز عمله دون تلك المادة بالذات اللازمة للتصميم ولا يعرف احدنا كيف جاء الاقرب للعدم من العدم لا زال سرا؟؟؟ مش بقول لك مفيش أدنى عشوائية مع الخيال الربانى البديع... ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء الاندال ولاد الشرمو.. منا اللى عليهم حركات.


38 - لو سؤال لماذا غائى فهو خطأ فالطبيعة لاتخطط ولاتدبر
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 18 - 23:23 )
تحياتى حبيبنا ايدن حسين
ممنون لحضورك ويسعدنى كتاباتك وخربشاتك على صفحتك وإعذرنى إذا لم أكن مشاركا على صفحة مقالاتك..لأضيف ألم يحن الوقت لتعتنى بقصة الحياة والوجود والإله بعدما تحررت من الخرافة.
تقول(الكون ايضا عشوائية ونظام من العشوائية يتولد النظام..ومن النظام تتولد العشوائية المشكلة..لماذا يجب ان يكون هناك وجود..وعشوائية و نظام ..ولماذا يجب ان يتحول كل منهما للاخر لماذا هناك تحول..ولماذا هناك حياة وموت..ولماذا و لماذا)
أرى رؤيتك تطلب منك مقالا للبحث فلا تكتفى بهذا السرد المختصر..أتفق معك فى المجمل وإن كانت رؤيتى تتجه نحو أن العشوائية والنظام فى الكون ليس وراءها كيان عاقل فهو لو كان عاقلا لن يسمح بالعشوائية وهذا ما سألته فى مقال سابق عن طبيعة الوجود هل عشوائى أم نظامى أم نظامى يحتوى على عشوائية أم عشوائية بها نظام؟!
أنا قدمت قى هذا المقال رؤية جديدة لم يتطرق لها أحد من المفكرين فى هذا الصدد وهو أن الإنسان يصيغ علاقات نظامية ومنها يخلق النظام.
ختمت تعليقك بقولك لماذا لماذا لماذا وأرى ان هذا السؤال لو كان يعتنى بالغائية والهدف فهو سؤال خاطئ فالطبيعة لاتمارس فعل مدبر مخطط غائى للحياة!


39 - يضيع كل جهد التنوير أمام القضبان التى لا تنثنى!
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 19 - 18:46 )
تحياتى حبيبنا سيد مدبولى وليه الغياب ده فساحة التعليقات مش حلوة من غيرك وكم كنت محتاج وجودك فى إحدى مقالاتى السابقة فقد إبتليت بواحد غبى دماغه ميت صرمه قديمه ليقول أن سامى لبيب هو سيد مدبولى لأحاول أفهم أمه ولكن بلا جدوى.
عندما تحكى يسكت الكلام فتقول(شوف من الاخر سبحانه عليه السلام هو اللى خلق الخلق والذبابة وجناح البعوضة وحواجب الصرصار ومناخير النملة) ياللروعة لأتذكر التحدى الرهيب الذى يلجم الكافرين عن التحدى الإلهى بخلق الدبان فهل من متحدى؟!
تقول أيضا(ليه اوروبا عموما تشتاق لروية بعوضة او ذبابة او قملة) أفحمتنى يا رجل والحمد لله على نعمة العفن!
برضه عليك حجج تبطل حجج الالحادين والفكر التنويرى عندما تلح فى تعليقاتك على ابراز الجنه بنعيمها ونسوانها والقضبان التى لا تنثى ,والله الذى يقوم بالخياطة بالإبرة والفتله لكل حورية منكوحة لترجع بكر ويستمتع المؤمن بالحشر والدفس من جديد!
كتبت ذات مرة تأمل يعبر عن حالة إحباطى لأقول ماذا يجدى أن تقدم منطق وفكر أمام اعتى المؤمنين من علماء وأساتذة جامعه إذا كان كل واحد ممسوك من قصيبه اللى هيسوى الهوايل .
نشرت مقال جديد أتوسم حضورك و إبداعك وصهللتك


40 - الحوار جعلك تنبح كالكلب أما أنا فلتحذر غضبى
سامى لبيب ( 2017 / 8 / 19 - 22:37 )
هناك حثالة سافل نتاج ثقافة منحطة عفنه ارسل عشرات المداخلات فى مقالى هذا والمقال السابق أخذ فى سبى وسب الرفيق رزكار بأقذر السباب الذى يدل على بيئته الواطية المنحطة .
قامت إدارة الحوار بمحو هذه المداخلات محواً تاماً فجعلته ينبح كالكلب فلا يسمع أحد نباحه .
أحذرك ولتبتعد عن طريقى فأنا لن أسبك ولكن أعرف كيف أؤلمك بل أقتلك كمدا وهما.
شوف أيها الحثالة لدى كتابات عزفت عن نشرها بل حذفتها وشطبتها من ملفاتى تتناول كل الفضائح الجنسية والمثلية فى تراثك الإسلامى .. فضائح تطال الجميع الكبير والصغير لتعلن أنهم أبناء زنا ومنايك ومثلى الجنس فلو نشرتها ستتمنى أن تنشق الأرض وتبتلعك .. فإبعد عنا.

اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن


.. الشرطة الفرنسية تعتقل شخصا اقتحم قنصلية إيران بباريس




.. جيش الاحتلال يقصف مربعا سكنيا في منطقة الدعوة شمال مخيم النص