الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوهاَمٌ مُسْتعَارة

السيد إبراهيم أحمد

2017 / 8 / 15
الادب والفن


أحقًّا تراني مِثْلَماَ أرَاهَا ..................... رَبِيعًا لِقلْبِي لِعَيني سَنَاهَا

بِشَاتٍ سَلامٍ بِوَردٍ فهَامَا .................... تَسَمَّتْ أريِجُ بِقَيسٍ تَبَاهَى

وَلاَ ذِي أَريِجٌ ولاَ كَانَ قَيْسٌ .......... ولا ذي تصاويرُها قِسْ فَتاهَا



قُلُوبٌ تَعَامتْ ضَمِيرٌ تَهَاوى ............. أَحَسَّتْ بِفخْرٍ بِفرْحٍ عَمَاهَا

بِخزيٍ أُحِيطَ بفكْرٍ غَزَاهُ ................. مَشِيبٌ يَدُورُ وَعُمْرٍ تنَاهَى

أَصِدْقًا هَوَاهَا لَيالٍ طُوَالٍ ................... بِقَلْبٍ شَغُوفٍ لِلَثْمِ شَذَاهَا

بَشِعْرٍ تَهَادَى حُرُوفٍ عِطَافٍ.... [أَذُوقُ الجَوَىَ مُذْ عَرَفْتُ هَوَاهَا]

تَتِيهُ دَلاَلاً وَيجْرِي امْتثَالاً .............. يَخَافُ الْتَّوَلِي وَيَخْشَىَ أَذاهَا

سَيَمْضِي وَحِيدًا وَيَحْيا وَقُورًا ......... كَمَا كَانَ فَرْدًا تنَاسَى سَلَاهَا

أَريِجُ ودَاعًا تَعِبْنَا مَلَلْنَا ...................... ضَلَلْنَا كَفَانَا بَلَغْنَا مَدَاهَا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن