الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختارات من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها

ديانا أحمد

2017 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مختارات مهمة من كتاب الفرقان الحق وتعليقنا عليها

هو كتاب مثير للاهتمام ويحوى نقدا للاسلام من وجهة نظر مسيحية شرقية وغربية. جيد فى دعوته للمحبة والسلام. ونبذ الجزية والقتل والقتال والغزو والسبى والغنائم. لكنه يفتقر الى التبشير بالعلمانية و7حقوق الانسان والحريات الكاملة الابداعية والجنسية والدينية للعالم كله واديانه وحقوق الاقليات ويفتقر الى اعلان رفضه للحجاب والحدود والتكفير والدولة الاسلامية والخلافة والرق ويفتقر بالتاكيد الى رفضه لاردوغان والبشير وال سعود وامير قطر والاخوان والسلفيين والازهر وثوار الربيع الاسلاميين.

سورة المحبة

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يا أهل البغضاء من عبادنا الضالين: اسمعوا و عوا: إن المحبة سنتنا.فلو نطقتم بألسنة العالمين و بلغة البلاغة و الإعجاز و ما تكلمتم عن المحبة فكلامكم لغو و خير لكم لو بقيتم صامتين2) و لو كنتم أنبياء و أوتيتم الحكمة واطلعتم على الغيب و أتيتم بالمعجزات دون محبة فلا حول لكم و لا منة و إنما أنتم مفترون3) و إن بددتم أموالكم إحساناً و بذلتم نفوسكم معروفاً بدون محبة فكأنكم ما أعطيتم شيئاً و ما كنتم محسنين4) فالمحبة صبورة على عبادنا رفيقة بالبائسين5) و لا تعرف الحسد و لا الكبرياء و لا المجون6) و المحبة تعامل الناس بالحسنى فلا تحسد و لا تسعى لرغبة فهى قنوعة و لا تسئ الظن بالآخرين7) و لا تفرح بالظلم بل بالقسط و تصدق القول و تُعرِض عن الجاهلين8) المحبة صبورة وخالدة على مدى السنين9) فإما بطلت النبؤات و خرست الألسن و خفتت الأصوات فالمحبة قائمة لا تهون10) و إذ قال المؤمنون من عبادنا بأنهم أبناؤنا و أحباؤنا فما كفروا وما ظلموا أنفسهم فعبادنا أولادنا و إنا نحب أولادنا المحبين

سورة السلام

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا إنا أنزلناه فرقاناً حقاً بلسان عربى بيّن الإعجاز لتتبينوا الضلال من الهدى و تعلموا سوء ما كنتم تفعلون2) فقد انتحلتم لساننا و افتريتم علينا كذباً بأنا أوحينا قولاً لم نقله و أتينا فعلاً لم نفعله و خدعتم الناس فضل من صدقكم و كفر من آمن بكم و خاب كل مفترٍ أثيم3) و الذين اشتروا الضلالة بالهدى و أكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق و يؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم و أعداء عبادنا المؤمنين4) و تزعمون بأننا نحب الذين يقاتلون فى سبيلنا و أنا كتبنا القتال على المؤمنين5) لقد أفك المفترون الذين يرددون قول البهت و خاب كل جبار عنيد6) فأنى يكون القتل سبيلنا؟ و أنى نكتب على عبادنا المؤمنين بأن يكونوا كفرة مجرمين؟7) و إذ قيل للذين كفروا بأن يؤمنوا بما أنزلنا من الفرقان الحق كما آمن عبادنا الصالحون قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء المشركون؟ ألا إنهم هم السفهاء المشركون و لكنهم لا يعلمون8) يأيها الناس لقد كنتم أمواتاً فأحييناكم بكلمة الانجيل الحق من آمن بالنور و يموت الكافرون ثم نقيمكم جميعاً يوم الحساب العظيم9) و منكم فئة قست قلوبهم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار فتوبوا و ارحموا أنفسكم لعلكم تُرحمون و تُحشرون مع الصالحين10) إنما الإيمان الحق استسلام لمشيئتنا و إطاعة لأمرنا و إن مشيئتنا رحمة و سلام و أمرنا محبة و إخاء فأنى تعارضون مشيئتنا و تقتلون؟ و تعصون أمرنا و تنقمون؟11) لقد افتريتم علينا كذباً بأنا حرمنا القتال فى الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا12) و ما حرمنا حلالاً و ما حللنا حراماً إن هو إلا إفك افتريتموه على لساننا و إنه لا يفلح المفترون13) و وصينا أن لا تقتلوا و لا تسفكوا دماً ثم أنتم هؤلاء تقتلون إخوانكم من عبادنا الصالحين إثماً و عدواناً و تسفكون دمهم.فكفرتم بسنننا فى الانجيل الحق و ما جزاء الكافرين إلا خزى فى الدنيا وفى الآخرة يُرَدون إلى أشد العذاب و ما نحن بغافلين عما يفعلون14) و حرضتم على القتال و اجتناب السلم فقلتم : " لا تهنوا و تدعوا إلى السلم و أنتم الأعلون و الله معكم ولن يتركم أعمالكم"15) إنا لا نتر القتلة و أعداء السلم أعمالهم إنما لهم عذاب النار يردونها و يردون أسفل سافلين-

سورة الحواريين

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و أرسلنا روحنا القدوس إلى الحواريين من بعد كلمتنا معلماً و مرشداً و لتطمئن قلوبهم فبشروا بالحق و أعلنوا سنة الدين القويم

2) و حفظوا الانجيل الحق فى الصدور سنين عدداً ثم دوَّنه نفر منهم بأعيننا و إنا له لحافظون

3) فما زادوا و لا أنقصوا و لا بدلوا و لا نسخوا و لا عارضوا منه أمراً أو خبراً.و إنما كانوا للحق شهوداً عدولاً صادقين

4) فما ابتغوا فيه حوراً عيناً أو ولداناً أو ثياباً خضراً أو لحم طير أو خمر رجس أو ما تمليه الغرائز مما تشتهون

5) و ما اشتروا به ثمناً قليلاً فما شرَّعوا به غزواً و لا سلباً و لا زنى و لا تقتيلاً لعبادنا و لو كانوا كافرين

6) و أنزلنا الفرقان الحق مُذكِراً للذين ضلوا و كفروا لعلهم يهتدون و يؤمنون

7) و أكملنا الدين الحق للناس كافة إلى يوم يبعثون

8) و بشرناهم و أنذرناهم و دعوناهم إلى الدين القويم فما بعد ذلك من مقال جديد

9) فمن ذا الذى يكمل الكامل و ينور النور و يُقَوِّم الصراط المستقيم؟

10)لقد أتممنا كلمتنا إيماناً و رجاء و محبة و ثبتنا سنتنا صدقاً و عدلاً و حقاً فلا مبدل للدين القيم فى العالمين

11)فمن جاء بغير ما جئناكم به فى الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده إن هو إلا رسول شيطان رجيم

12)فنحن الإله الواحد الأوحد و لا إله إلانا و لا كلمة إلا كلمتنا و لا روح إلا روحنا و لا دين إلا ديننا الحق القويم إلى يوم الدين فإيانا تعبدون و إيانا تستعينون

13)يأيها الذين كفروا من عبادنا الضالين: لقد خدعكم الشيطان برسله فاستحوذ عليكم بالحيلة و زين لكم الجهل والأمية و الفجور و العصيان فكفرتم و ضللتم فما لكم من خلاص إلا إستماع كلمة الحق و الاهتداء بنور الإيمان و إتباع صراطنا المستقيم

14) فتوبوا و غيروا ما بأنفسكم نتب عليكم و ندخلكم جنات النعيم

سورة الصلاح

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: هل ندلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم؟ تحابوا ولا تباغضوا و أحبوا و لا تكرهوا أعداءكم فالمحبة سنتنا و صراطنا المستقيم

2) و سكوا سيوفكم سككاً و رماحكم مناجل و من جنى أيديكم تأكلون

3) و أصلحوا ذات بينكم و اعملوا صالحاً و لا تأمروا الناس بالبر وتنسون أنفسكم. ولا تعتدوا فويل لمن يغصب لقمة المسكين و يستمرئ خبز الكسل المهين و يغنم مال الآمنين

4) و لا تطيعوا أمر الشيطان و لا تصدقوه إن قال لكم:" كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً و اتقوا الله إن الله غفور رحيم"

5) فأنى يكون الحرام حلالاً طيباً؟ و أنى يتقينا من يغصب لقمة المسكين؟

6) لقد قَتَلَ مَنْ غزا و سرق من غنم و زنى من سبى و كفر من اتقانا بالإثم والعدوان

7) و استنهجتم سبل الضلال و افتريتم علينا الكذب و إنه لا يفلح المجرمون

8) و شُبه لكم الضلال هدى و الكفر إيماناً و دعوتم ذلك ديناً قيماً و ما كان ذلك ديناً إن هو إلا قول الإفك أوحى به الوسواس الخناس و وسمكم بسيماه فأنتم له تبع طائعون

9) فى قلوبكم مرض فأنتم المفسدون و لكن لا تشعرون و أنتم السفهاء و لكن لا تعلمون

10) أفمن كان على بينة من دينه كمن زين له سوء عمله؟ إنهم لا يستوون

11) فلا تغلوا فى دينكم فقد اتبعتم أهواء قوم قد ضلوا من قبلكم فأضلوكم عن سواء السبيل

12) و كم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة و الرحمة و السلام فلا يستوى الخبيث والطيب و لو أعجبكم كثرة الخبيث و العاقبة للمتقين

13) و إذا قيل للذين كفروا:" تعالوا إلى ما أنزل فى الفرقان الحق" قالوا:" حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا" . أو لو كان آباؤهم على ضلال و لا يؤمنون؟

14) و مثل كلمة طيبة كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها فى السماء تؤتى أكلها الطيب كل حين

15) و مثل كلمة خبيثة كمثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار ركين

16) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: ادعوا الذين كفروا إلى الإيمان بالمحبة و الحكمة و الموعظة الحسنة و جادلوهم بالتى هى أقوم و أنيروا لهم سبيل الحق لعلهم يهتدون

17) للذين استجابوا لنا الحسنى و الذين لم يستجيبوا لنا لو أن لهم ما فى الأرض جميعاً لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب و مأواهم جهنم و بئس المهاد

سورة العطاء

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا . لقد قيل لكم: النفس بالنفس و العين بالعين والسن بالسن. وقلنا ادفعوا السيئة بالحسنة فإن لُطمتم على الخد الأيمن فيسروا الأيسر و لا تنتقموا من المعتدين

2) و إن اعتدى عليكم طمعاً برداء فاتركوه للطامعين

3) و من سخَّركم مسيرة ميل فسيروا معه ميلين

4) و من سألكم حاجة فاعطوه و لا تردوا السائلين

5) و من استعاركم الماعون فأعيروا و لا تمنعوا الماعون

6) و قد نسيتم ما ذُكِّرتم به فى الانجيل الحق فما اتبعتم الهدى و رحتم تضلون المهتدين و تفترون علينا الكذب إنه لا يفلح المفترون

7) و قيل لكم:" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً" وهذا قول الظالمين

8) لقد كفر الذين أحلوا قتل عبادنا و سلبوا لقمة اليتامى و المساكين ذلك أنهم كافرون

9) و قلتم:" من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر فقد تبين الرشد من الغى لا إكراه فى الدين"

10) و رحتم تقتلون المؤمنين من عبادنا و تُكرهون الناس بالسيف على الكفر وهذه سُنة المجرمين . ألا تعساً للمنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون

11) و يريد الشيطان و أولياؤه أن يطفئوا نور الحق بسوء أقوالهم و يطمسوا كلمتنا بمنكر أفعالهم و نأبى إلا أن نتم نورنا ونظهر كلمتنا و لو كره الكافرون

12) و يوم يعض الكافر على يديه يقول:" يا ليتنى اتخذتُ الانجيل الحق والفرقان الحق دليلاً

13) يا ويلتى ليتنى اهتديتُ من قبل فلَمَا سئتُ دليلاً

14) إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيل

سورة القتل

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين كفروا من عبادنا: من قتل نفساً و عاث فى الأرض فساداً فكأنما قتل الناس جميعاً . وقد جئناكم بالبينات ثم إن أكثركم بعد ذلك مجرمون

2) و ما كان الدين القيم إكراهاً على الكفر بالسيف فلا إكراه فى الدين فأنى يهدى الكافرون المؤمنين؟

3) يأيها الناس إنا نأمر بالمحبة و الرحمة والإحسان و العدل و السلام و إيتاء عبادنا و المؤمنين و ننهى عن سفك الدماء و الزنى و الفحشاء والمنكر والبغى نعظكم لعلكم تذكرون

4) فكفرتم واتبعتم خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر والبغى و ما زكى منكم من أحد فأنتم بالكفر غارقون

5) و اعتديتم على بيوت أذنا أن ترفع و يذكر فيها اسمنا و هدمتم كنائس و بيعاً يسبح لنا فيها بالغدو والآصال و سعيتم لخرابها و قتلتم القانتين المؤمنين من عبادنا و تلكم أفعال المجرمين

6) و الذين لا يشركون بنا و لا يقتلون النفس التى حرمنا قتلها تحريماً و لا يزنون و لا يشركون بأزواجهم أحداً و عملوا صالحاً فأولئك نبدل سيئاتهم و تابوا متاباً صادقاً

7) يأيها الذين كفروا من عبادنا لو أنكم آمنتم بالانجيل الحق و اتقيتم لكفرنا عنكم سيئاتكم و أدخلناكم مدخلاً كريماً

8) و لو أقمتم الانجيل الحق و ما أنزلنا من الفرقان الحق مصدقاً لما بين يديه لأمطرتكم السماء بالرحمة و لفاضت بكم الأرض خيراً عميماً

9) لكنكم كذبتم بآياتنا و استكبرتم فكنتم من الكافرين

10)و جاهدتم عبادنا المؤمنين و أغلظتم عليهم و قتلتم رجالهم و استحييتم نساءهم و ذبَّحتم أبناءهم و أثخنتم فى الأرض و سلبتم أقوات اليتامى والمساكين

11)و حرضكم الشيطان فقتلتم فبرَّأكم و اتهمنا فصدقتموه إذ تلا:" و لم تقتلوهم و لكن الله قتلهم". لا تعتذروا فقد كفرتم فقتلتم بأيديكم فكنتم أشد من الشيطان كفراً و فجوراً

12)و برأتم أنفسكم الأمارة بالسوء و رميتمونا بالجرم إذ تلوتم:" و ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". فكان إفكاً كبيراً

13)و رميتم بيد الشيطان و رمى الشيطان بأيديكم فكان بعضكم لبعض فى الكفر ظهيراً و نصيراً

14)و ما يختان الكافرون إلا أنفسهم و قد ذل من كان خواناً كفوراً

15)و من يقتل مؤمناً قاصداً و متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و سيصلى سعيراً

32) سورة الجزية

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين كفروا من عبادنا أنتم أولاء اتبعتم الضلال و زغتم عن الحق و اقترفتم الإثم و أسأتم إلى أنفسكم فلم نذركم لتفسدوا فى الأرض، تقولون:" سمعنا و أطعنا" و ما سمعتم كلمتنا و ما أطعتم أمرنا بل أطعتم الشيطان و اتخذتموه ولياً من دوننا و لا يطيع الشيطان إلا القوم الكافرون

2) و قلتم : بأن ابراهيم و الحواريين شهدوا بأنهم على ملتكم فأنى يشهدون بما ليس لهم به علم و لا خطر لهم على بال فهم بنا مؤمنون و لسنتنا حافظون و هم براء من كفر المفترين و ما يأفكون

3) إن الذين سلموا لنا أفكارهم و أقوالهم و أفعالهم و قيادهم و وجوههم مخلصين و سمعوا كلمتنا و اتبعوا سنتنا فى الانجيل الحق و آمنوا بالفرقان الحق هم عبادنا المخلصون أما الذين أعرضوا عن سنتنا فقد كفروا بنا و آمنوا بالشيطان الرجيم فهم لأمره مُسلِّمون

4) عبادنا عيالنا لا نفرق بين أحد منهم إلا بالإيمان و العمل الصالح و التقوى فهم إخوة لأب واحد و أم واحدة فمنهم من آمن و منهم من ضل و سيهتدى من يبصر نورنا فهو السبيل الحق و إلينا المصير

5) و حمل الذين كفروا على عبادنا بالسيف فمنهم من استسلم للكفر خوف السيف والردى فآمن بالطاغوت مكرهاً فسلم وضل سبيلاً

6) و منهم من اشترى دين الحق بالجزية عن يد صاغراً ذليلاً

7) و ما كان الدين سلعة إلا دين الكافرين يشترون به ثمناً قليلاً

8) و منهم من تمسك بالدين الحق فقتلوه فى سبيلنا و عدوا ذلك لنا نصراً مبيناً

9) و ما كان القتل سبيلنا و ما نصرنا من قتل عبادنا المؤمنين بل نصر الشيطان و جاء أمراً نكراً

10)و افتريتم على لساننا الكذب فقلتم :" ليس عليك هداهم و لكنا نهدى من نشاء ونضل من نشاء". فكان قولاً مكراً

11)فلو صدق قولكم لما قتلتم عبادنا المهتدين بالسيف و دفعتم من استحييتم للبغى و الكفر قسراً

12)و زعمتم بأنا قلنا :" قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون صغراً"

13)يأهل الضلال من عبادنا: إنما دين الحق هو دين الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده فمن ابتغى غير ذلك ديناً فلن يُقبل منه فقد كفر بدين الحق كفراً

14)و قد اشترى الذين آمنوا دين الحق بأزواجهم و أموالهم أو بجزية الظلم و سيجزى المخلصون منهم أجرهم جهراً

سورة الضالين

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و ألبس الشيطان الباطل ثوب الحق و أضفى على الظلم جلباب العدل و قال لأوليائه :" أنا ربكم الأحد لم ألد و لم أولد و لم يكن لى بينكم كفواً أحداً".

2) " فأنا الملك الجبار المتكبر القهار القابض المذل المميت المنتقم الماكر الضار المغنى فإياى تعبدون و إياى تستعينون".

3) " لقد أعددت لكم جنات تجرى من تحتها الأنهار فيها خمر و ولدان و نساء و حور عين و كل ما تشتهون"

4) ألا ساء الشيطان رباً و ساءت جناته و تباً لأوليائه الكافرين

5) و وصينا عبادنا بأن لا يقتلوا و لا يسرقوا و لا يزنوا و لا يأتوا إثماً و لا فجوراً

6) فجاء الذين ضلوا من عبادنا يأمرون بالقتل و يحللون المغانم و يبيحون الزنى على لساننا ذلك أنا نسخنا قولنا و بدلنا سنتنا . و لن يجد الذين كفروا لقولنا نسخاً و لا لسنتنا تبديلاً

7) يأيها الذين ضلوا من عبادنا تبشرون أنفسكم بأن لكم الجنة تقتلون و تُقتلون فى سبيلنا. لقد ضللتم إذ صدقتم بُشراكم. فما كان سبيلنا إلا رحمة و محبة و سلاماً. و ما كانت جناتنا ملاذاً للقتلة والمجرمين

8) لقد أفك البشير وخاب ظنه المبشَرون

9) و سعيتم فى الأرض تفسدون فيها و تهلكون الحرث و النسل و إذا قيل لكم: اتقوا الله أخذتكم العزة بالإثم و العصيان

35) سورة الإخاء

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الناس إنا خلقناكم من نفس واحدة و هديناكم سواء السبيل فأنتم إخوة و لكن الشيطان فرقكم و أضل طائفة منكم و بث البداوة فى نفوسكم فقتلتم اخوتكم و ما زلتم تفعلون

2) و وصينا عبادنا ألا يقتلوا و لا يحنقوا على أحد أبداً. و من حنق على أحد نال عقاباً مريراً. أو قال له كلمة خبيثة استحق نار جهنم و ساء دليلاً

3) فإن اللسان كان مسؤولاً

4) إنا وهبنا النفس و إلينا مرجعها و قد حرمنا قتلها تحريماً

5) فأنى تحللون ما حرمنا فما أنتم بخالقيهم و لا هم إليكم براجعين

6) فتوبوا و آمنوا و أحبوا بعضكم بعضاً و أحبوا أعداءكم فتكونوا من أبنائنا الصادقين

7) و نشرق بالشمس على المؤمنين و الكافرين ونغدق الغيث على الأبرار والطالحين فاتعظوا لعلكم تهتدون

8) و الذين آمنوا بالانجيل الحق و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية و الذين كفروا و آمنوا بالشيطان و رسله أولئك هم شر البرية أجمعين

9) و أنزلنا نور الحق قبل ظلام الباطل فارجعوا إلى الحق القديم و اسمعوا و توبوا و اتبعوا سنتنا فإنا نغفر للتائبين

10) و لا تنتقموا من المعتدين و استغفروا لهم يُغفر لكم و لا يُغفر لمن لا يستغفرون للمذنبين

11) فسنتنا المحبة والغفران لا القتل و الانتقام فليهتد الغافلون

12) و تخادعون الذين آمنوا و ما تخادعون إلا أنفسكم فأنتم الأخسرون

13) و إن قيل لكم:" لا تفسدوا فى الأرض". قلتم:" إنما نحن مصلحون". ألا إنكم المفسدون و لكن لا تشعرون

14) و إن قيل: تعالوا إلى سُنة الحق و آمنوا بالفرقان الحق استكبرتم و صددتم عنه صدوداً

15) يأيها الناس إنما تتلى عليكم آيات الشيطان مضللات ليخرجكم من النور إلى الظلمات فلا تتبعوا وحى الشيطان و اتخذوه عدواً لدوداً

36) سورة الصيام

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و من أحسن حسنة فلا يجعلن يساره تعلم ما فعلت اليمين

2) فإنا نعلم ما تعملون خفية و نثيبكم علانية بعين العالمين

3) يأيها المنافقون من عبادنا : إن صيامكم غير مقبول لدينا و غير ممنون

4) فما كان الصوم تضوراً لأجل غير معلوم

5) تتخمون صُوَّماً أكثر منكم مفاطير و كالأنعام تطعمون

6) ترهقون أجسادكم و نفوسكم نهماً فكأنكم ما طمعتم من قبل و لن تكونوا من بعد طاعمين

7) و تأكلون السنة فى شهر جشعاً لضمئكم و تضوركم فخير لكم ألا تصوموا فإنه لا أجر للضماء و المتضورين

8) و تكلحون وجوهكم و تصعرون خدودكم للناس لتظهروا صائمين إنما يفعل ذلك القوم المنافقون

9) إنما الصيام الحق صيام القلب و اللسان و اليد و العين عن الفحشاء و المنكر والبغى سواء أكنتم جياعاً أم متخمين

37) سورة الكنز

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا : إن تتوبوا نتب عليكم فاتبعوا الهدى والحقوا بالمؤمنين فليس من يتبع هواه بداخل ملكوت السماوات و ما متاع الحياة الدنيا سوى زخرف براق يصدكم عن السبيل الحق فلا تهتدون

2) فلا تكنزوا فى الدنيا كنزاً يأكله السوس و يتلفه الصدأ و يسرقه السارقون. بل اكنزوا فى الأخرى حيث لا سوس و لا صدأ ولا سرقة

3) أيرضى أحدكم أن يُقتل و تُسبى نساؤه و تُنهب أمواله فأنى ترضونه لغيركم من عبادنا . وقد وصينا بأن تُعاملوا الآخرين كما تحبون أن يعاملكم الآخرون!

4) ذلكم هو كنه الشريعة و به بعثنا الأنبياء والمرسلين

5) و سمع آباؤكم سنتنا فى الانجيل الحق فلم يتبعوها بل راحوا يقتلون الناس و يسبون النساء و يسلبون الأموال و قد افتروا علينا الكذب بأنا أوحينا إليهم بأفعال المجرمين

6) ألا إن من يفترى علينا الكذب لهو أكفر الكافرين و هو ولى شيطان رجيم

38) سورة الأنبياء

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين كفروا من عبادنا الظالمين إنكم لترددون قولاً لغواً ما كان شعراً و لا نثراً و لا قولاً سديداً

2) إن هو إلا لغو مردد ترديداً

3) يرغب التابعين ترغيباً و يهدد المعرضين تهديداً

4) حسُن وقعاً فى نفوس عبادنا الضالين و استمراه الجاهلون

5) سم فى دسم و لكن أكثرهم لا يشعرون فلا يبغون عنه محيداً

6) و حذرنا عبادنا المؤمنين من الرسل الأفاكين فمن ثمارهم يُعرفون. فهل يُجنى من الشوك العنب أو من الحسك التين

7) أقوال يرتعد منها عبادنا المؤمنون هلعاً من التقتيل و نفوراً من الغزو و أنفاً من جنة الزنى والفجور

8) فإذا سمعوها اقشعرت أبدانهم فرقاً و استعاذوا بنا من الشيطان الرجيم

9) و ما دخل الجنة من كرر الصلاة لغواً و أما الذين عملوا سنتنا فأولئك هم عبادنا المفلحون لهم مقام فى الملكوت ولا خوف عليهم و لا هم يندمون

10) إن الظن لا يغنى من الحق شيئاً.و ما السلام كالقتال و ليس من يلقى أخاه المؤمن بغصن زيتون كمن يشرع عليه سيفاً فيقتله ذلك أنه من الكافرين

11) و مسختم بلغوكم قول التوراة و الانجيل الحق فألبستم الحق باطلاً و الإيمان كفراً و افتريتم أقوالاً ما أنزلنا بها من سلطان

12) و انتحل الوسواس الخناس اسمنا و وسوس فى صدور أوليائه بما ألقى فى روعهم من بهت و كفر و هم مصدقوه فكان بعضهم لبعض نصيراً

13) و أمرهم بالمعروف مكراً منه و نهاهم عن الفحشاء والمنكر والبغى قولاً إفكاً و حلله لهم تحليلاً فكان فعلاً مفعولاً

14) و أغوى الجاهلين من عبادنا فاتبعوه و أبى الجاهلون إلا ضلالاً و كفوراً

15) و قد صدق إبليس عليهم ظنه إذ اتبعوه و أما المؤمنون من عبادنا فما كان له عليهم من سلطان فما أغواهم و لا بدد لهم شملاً فهم بما أنزلنا موقنون و بحبلنا معتصمون

16) و ما بشرنا بنى إسرائيل برسول يأتى من بعد كلمتنا و ما عساه أن يقول بعد أن قلنا كلمة الحق و أنزلنا سُنة الكمال و بشرنا الناس كافة بدين الحق و لن يجدوا له نسخاً و لا تبديلاً إلى يوم يبعثون

17) و لو بشرناهم لما كذبوا و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه.فأنى نبشر بنى إسرائيل برسول ليس منهم و ما لسانه بلسانهم و عندهم موسى و الأنبياء و المرسلون و قفينا على آثارهم بكلمتنا بالحق المبين

18) و حذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفاك تبينوه من بينات كفره و عرفوه من ثمار أفعاله و كشفوا إفكه و سحره المبين فهو رسول شيطان رجيم لقوم كافرين

سورة المفترين

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها المفترون من عبادنا الضالين: لقد قلتم: " لا تشركوا بالله أحداً" و أشركتم بنا من شاركنا الحول والقوة فكنتم شر المشركين

2) و قلتم:" لا تجعل يدك مغلولة ولا تبسطها كل البسط" فما غللتم أيديكم عن القتل والزنى والفجور و ما بسطتموها بالمحبة والعدل والسلام

3) و قلتم:" لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلاً" ثم دعوتم إلى اقتراف الزنى و الفاحشة فسئتم سبيلاً

4) و قلتم:" لا تقتلوا النفس التى حرمها الله إلا بالحق".ثم نسختم قولكم و حرضتم على القتل و هو أكبر الكبائر و قد حرمناه عليكم تحريماً فحللتموه لأنفسكم تحليلاً بالحق.و ما كان القتل حقاً حلالاً

5) و قلتم:" لا تجادلوا أهل الكتاب بما ليس لكم به من علم" و ما سألتم أهل الكتاب و الراسخين فى العلم و الدين فضللتم دليلاً

6) و قلتم:" لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتى هى أحسن " ثم نسختم قولكم بقولكم:" كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً" و ما كان قوت اليتامى أكلاً طيباً و لا كان الغزو رزقاً حلالاً

7) إن الذين يأكلون لقمة اليتيم من بعد أن يتموه أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار و كان فعلهم وبيلاً

42) سورة الصلاة

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و لحسنة بلا صلاة ، خير من سيئة مع الصلاة فانبذوا اللغو والنفاق فإنا فى غنى عن صلاة المنافقين

2) و لا يستوى المؤمنون الذين يعملون بإيمان و الذين لا يعملون

3) إن الذين يقيمون الصلاة فى زوايا الشوارع و المساجد رياء كى يشهدهم الناس ذلكم هم المنافقون وهم فى الحقيقة لا يصلون

4) فمن نوى أن يصلى فليدخل داره و يغلق بابه و يصل خفية نجزيه علانية بعين العالمين

5) تكررون الكلام لغواً كعبدة الأوثان تظنون أنكم بالتكرار تُستجابون

6) إنا نعلم سؤلكم فبلما تسألون

7) و ترددون الدعاء طمعاً بدخول الجنة فلن تُفتح أبواب الجنة للمنافقين. أما الذين يعملون بمشيئتنا فهم الذين يدخلون

8) تدينون الناس بالباطل و لسوف تدانون بالحق بما كنتم تدينون

9) و لا يقدر أحدكم أن يعبد ربين فالمال ربكم و إياه تعبدون

10) و ما تعبدون من دوننا إلا أشياء و أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم وسوس بها الشيطان فى صدوركم وما أنزلنا بها من سلطان

43) سورة الملوك

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و قلتم:" لا إكراه فى الدين". و رحتم تكرهون عبادنا المؤمنين على الكفر فمن استسلم سلم ومن استمسك بدين الحق قُتل قتلة المجرمين

2) و لو شئنا لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً. أفأنتم تكرهون الناس حتى يكونوا مؤمنين؟

3) و زعمتم بأنا قلنا:" قاتلوا فى سبيل الله و اعلموا أن الله سميع عليم"

4) ألا إن من يأمر بالقتل فليس بإله سميع عليم إن هو إلا شيطان زنيم

5) حرض أتباعه على الكفر بسنتنا و وعدهم بجنات الزنى و الفجور فاتخذوا آياتنا هزواً و غرتهم الحياة الدنيا فضلوا سواء السبيل

6) إن مثل الطغاة المعتدين كمثل لصوص سطوا على قصر مشيد فقتلوا أهله و سلبوا أموالهم و ما يدخرون

7) و استحيوا نساءهم و قالوا:" لقد أصبحنا أرباب قصور فنحن اليوم ملوك مترفون"

8) و ما اتبع اللصوص سُنة أهل القصور بل شرعة الغزاة المعتدين فأصبحت حياتهم فوضى و أصبح القصر كهفاً خاوياً على عروشه و أمسى مأوى للمجرمين

44) سورة الطاغوت

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين كفروا من عبادنا: لقد قام منكم من أقام نفسه كفواً لنا و طفق يوهم الناس بأنه مختارنا و شريكنا.ألا إنه لا شريك لنا و لم يكن لنا كفواً أحد فى العالمين

2) و هدينا الانسان و أخرجناه من الظلمات إلى النور فأعاده إلى الظلمات. و نقلناه من الكفر إلى الإيمان فرده إلى الكفر.و طهرناه من كل رجس فنجسه بالزنى والفجور

3) و حرمنا عليه القتل فأحله له باسمنا.و غرسنا بقلبه المحبة و الرحمة والسلام فنزعها من قلبه و أفعمه بالكره و الخصام و أردنا له أن يكون مَلَكَاً
رحيماً فجعل منه شيطاناً رجيماً و أنزله أسفل سافلين

4) و كاد الشيطان لعبادنا المؤمنين ليردهم عن إيمانهم فأرسل من يناهض سنتنا فأضل الذين فى قلوبهم مرض فكفروا و أما عبادنا المخلصون فلم يجد إلى قلوبهم سبيلاً و ظلوا على إيمانهم ثابتين

5) و طبعنا سنتنا على قلوب المؤمنين فنسمع دعاء قلوبهم و لا نصغى إلى لغو الكافرين

6) و هبط الذين اتبعوا الطاغوت إلى درك سحيق فاشتروا الحرب بالسلام و السلب بالإحسان و الزنى بالعفة و الكفر بالإيمان فخسرت تجارتهم و كسبوا عذاباً وبيلاً

7) و اقترفوا الفحشاء والمنكر و البغى سعياً وراء جنة الزنى يوعدونها وعداً غروراً و ثواباً إفكاً من الشيطان. ألا بُعداً لجنة الكافرين و تعساً لمن بها يوعدون

8) و افتروا على لساننا الكذب:" بأنا اشترينا من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيلنا وعداً علينا حقاً فى الانجيل". ألا إن المفترين كاذبون.فإنا لا نشترى نفوس المجرمين إنما اشتراها الشيطان اللعين

9) و أشركونا فى عصبة تقتل و تسلب عبادنا و فرضوا لنا فى خُمس ما يغنم الغزاة المجرمون

10) و برأهم المنافقون فقالوا:" و ما قتلتموهم ولكن الله قتلهم". ألا إنا لا نقتل عيالنا لنغنم مع القتلة والمعتدين

11) و حكموا بالقسط على أنفسهم إذ تلوا:" هل أنبئكم على من تنزل الشياطين؟ تنزل على كل أفاك أثيم."

12) و الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى فى الفرقان الحق من بعدما بيناه فى الانجيل الحق أولئك يلعنهم اللاعنون و يصلون نار الجحيم

سورة الحكم

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها المنافقون من عبادنا الضالين: تقولون:" آمنا بالله و بما أوتى عيسى والنبيون لا نفرق بين أحد منهم و تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض "

2) و إن أهل الكتاب يتلون آياتنا آناء الليل و هم يسجدون و يؤمنون بنا و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسرعون فى الخيرات و أولئك من الصالحين

3) و تقولون:" يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا الانجيل و ما أنزل عليكم من ربكم إن كنتم مؤمنين"

4) ثم نكصتم على أعقابكم و أنكرتم ما ادعيتم و نسختم قولكم بقولكم :" يا أهل الكتاب لِمَ تكفرون بآيات الله و أنتم تشهدون و لو أن أهل الكتاب آمنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ". لقد أفكتم و ما نطقتم بالحق و ما كنتم مقسطين

5) يا أهل البهتان من عبادنا الضالين: أحكموا بالقسط على أهل الكتاب أكفروا أم كانوا من المؤمنين؟ و على أنفسكم أصدقتم أم كنتم من الكاذبين؟

6) فإن كفروا فأنتم من الكاذبين و إن كانوا من المؤمنين فقد صدقتم و أفك المفترون

7) و أنى تُحكمون غير الانجيل الحق و الفرقان الحق من قبل و من بعد و فيهما حكمنا؟ فإن توليتم فأنتم المبطلون

8) و قد أنزلنا الفرقان الحق فيه هدى ونور فاحكموا به و كونوا عليه شهداء و لا تخشوا الناس بل اخشونا و لا تشتروا بآياتنا ثمناً قليلاً

9) و من لا يحكم بما أنزلنا فأولئك هم الكافرون

10) أفحكم الجاهلية تبتغون بأن النفس بالنفس و العين بالعين و السن بالسن إن هو إلا سُنة الأولين و قد خلت شرعة الغابرين

11) فلا تنتقموا و تصدقوا به فهو كفارة لكم إن كنتم تؤمنون

12) الحق ميزان القسط يوم القيامة فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون و من خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يكذبون

13) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: كونوا قوامين شهداء لنا و احكموا بالقسط و لا يحملنكم الهوى على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا يوم الحساب العسير

14) و قام ضال من أهل الضلال فاستعبد رقابهم و قهر فوقهم و غمط حقهم و أذلهم و أوردهم النار و ما أبقى لهم خيرة من أمرهم و تلا : " ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً"

سورة الأضحى

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأهل الجهل من عبادنا الضالين : ما كان لغوكم مصدقاً لقولنا فى الانجيل الحق فكذبكم عبادنا المؤمنون وقد صدقوا و كنتم من الكاذبين

2) و قلتم:" هو من عند الله" و ما كان من عندنا. و ما كان لبشر أن نؤتيه الكتاب والحكم و النبوة و هو يشرك نفسه بنا قائلاً:" من يطعنى فقد أطاع الله" و هذا هو الشرك المبين

3) و إنا لا نغفر أن يُشرَك بنا و نغفر ما دون ذلك.و من أظلم ممن أشرك بنا و افترى علينا الكذب إنه لا يفلح المفترون

4) و ما أظهرنا ديناً على دين فلا دين إلا دين الحق الذى يدعو للتى هى أسمى و أقوم سبيلاً.فأنى نظهر ديناً ما أرسلنا به من رسول ولا دان به أحد من المؤمنين

5) إنما الدين الحق هو دين المحبة و الأُخوة و الرحمة والسلام بلغناه لعبادنا بالانجيل الحق قولاً جهراً و أيدناه بالفرقان الحق وحياً مبيناً. و من يبتغ غير دين الحق ديناً فلن يُقبل منه و هو فى الآخرة من النادمين

6) و أنزلنا الفرقان الحق مذكراً بالدين الحق و مصدقاً للانجيل الحق لنظهره على الدين كله و لو كره الكافرون

7) يا أهل العدوان من عبادنا الضالين: تسفكون دماء البهائم أضحيات تبتغون مغفرة و رحمة من لدننا عما اقترفت أيديكم من قتل و زنى و إثم و عدوان

8) إنما أضحية الحق و الإيمان قلب طهر يتفجر رحمة و محبة و سلاماً لعبادنا و رفقاً بالبهائم فلن ينالنا لحومها و لا دماؤها و لكن ينالنا تقوى المتقين

9) و لو تُرك الذين ضلوا من عبادنا لاهتدوا و آمنوا بالانجيل الحق فهو من حولهم و بين أيديهم و فى قلوب المؤمنين و على ألسنتهم و لكن الشيطان عاجلهم بالكفر فصدوا عن السبيل فكانوا من غلاة الكفر و العصيان

10) يأيها الناس لا تعاونوا على الإثم و العدوان و لا تنتقموا من المعتدين فلا تستوى الحسنة والسيئة ادفعوا بالتى هى أحسن فإذا الذى بينكم و بينه عداوة كأنه ولى حميم

55) سورة الأساطير

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأهل التحريف من عبادنا الضالين: لقد كفرتم بالانجيل الحق و حرفتم الكلم عن مواضعه و بدلتم آيات مكان آيات و إنا أعلم بآياتنا و إنا لها لحافظون

2) و قام منكم من انتحل أساطير الأولين اكتتبها و أمليت عليه بكرة و أصيلاً و هى إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون

3) تأمرون بالبر و التقوى رياء و تنسون أنفسكم و إذ تتلى عليكم آيات الانجيل الحق آمنتم ببعضها مكرهين و كفرتم بجلها راضين و بدلتم قولاً غير الذى قيل و ما جزاء من يفعل ذلك إلا خزى فى الدنيا و فى الآخرة أشد خزياً و ثبوراً

4) و هدمتم بيعاً و بيوتاً يُذكر فيها اسمنا و هدمتم كنائس عبادنا المؤمنين الذين آووكم و أحسنوا إليكم و علموكم فغدرتم بهم ظالمين . و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

5) و قتلتم النفس التى حرمنا تحريماً. فإذا المؤمنون سألوا بأى ذنب قُتلوا ؟ قلتم:" بالحق" و ما كان القتل حقاً إلا فى شرعة الكفر و سُنة الشيطان و أتباعه المجرمين

6) و تقتلون عبادنا المؤمنين و تقهرون يتيمهم و تنهرون سائلهم و قد وجدوا يتيمكم فآووا و ضالكم فهدوا و عائلكم فأغنوا و هم بنعمتنا يُحدثون

سورة المحرضين

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و نهينا عبادنا عن القتل و وصيناهم بالرحمة و المحبة و السلام فكنتم تكذبون قولنا و تزعمون بأننا قلنا:" يأيها النبى حرض المؤمنين على القتال" فأنى نحرض على اقتراف كبائر حرمناها تحريماً؟ . و أنى نأمر عبادنا المؤمنين بالرحمة والمحبة والسلام ثم نأمركم بالقتل و الغزو والفجور أفلا تعقلون؟

2) و ما كنا لنرد عبادنا إلى جاهلية الكفر و شرعة القتل بعد أن آمنوا بسُنة المحبة و السلام و تعاونوا على البر والتقوى و نبذوا الإثم و العدوان

3) يأهل الكفران من عبادنا الضالين: لقد أوصدتم بأيديكم و ألسنتكم أبواب الجنة فى وجوهكم يوم آمنتم بالكفر و صدقتموه و كفرتم بالحق و كذبتموه فأصبحتم فى ضلال أكيد

4) و إنا لا نحب لكم أن تتبعوا راعياً ضالاً يقودكم إلى مرتع وخيم

5) فتلمسوا سبيل الخير و التمسوا نور الفرقان الحق فهو رحمة و سلام لعبادنا فلا تكونوا من الغافلين

6) و لا تقولوا :" إنما نتبع ما ألفينا عليه آباءنا و أجدادنا فهو دينهم و نحن بهم مقتدون" بل قولوا:" آمنا بدين المحبة والرحمة والحق و السلام و أخوة الإنسان". فهذا هو الفوز العظيم

7) و أضلكم الشيطان بآبائكم كما أضلهم بآبائهم تتوارثون الكفر بعضكم عن بعض و أنتم لا تعلمون فقد دس سمه فى نفوس أوليائه الأولين

8) و فتنكم كما فتن أباكم آدم و أخرجه من الجنة أفلا تذكرون و ترعوون؟

9) و مثل عبد آمن تاب إلينا بعد ضلال كمثل رجل له مئة نعجة ضلت إحداها فجد فى طلبها حتى وجدها ففرح بها أكثر من التسع و التسعين

10) فتوبوا إلينا توبة نصوحاً و ارجعوا إلى حضيرة الإيمان و ادخلوا فى عبادنا الصالحين و ادخلوا جناتنا مع الخالدين

11) وصية جديدة نوصيكم بها فاتبعوها : " أحبوا بعضكم بعضاً و أحبوا أعداءكم و أحسنوا إليهم فالمحبة سُنتنا و صراطنا المستقيم

12) و الذين يكتمون ما أنزلنا من الفرقان الحق و يشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار فقد اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فلا نزكيهم و لهم فى الآخرة عذاب مقيم

13) و من يقرأ الفرقان الحق نجعل بينه و بين الذين كفروا حجاباً مستوراً و ننزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم فلا خوف عليهم ولا هم يرهبون

14) و هل تنقمون من عبادنا المؤمنين إلا أن آمنوا بما قلنا من قبل و ما أنزلنا من بعد. ألا إنكم لقوم ظالمون

15) تسارعون إلى الإثم والعدوان و تقعدون عن البر والتقوى لبئس ما أنتم فاعلون

16) و نهينا فى الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده عن اقتراف الإثم و فعل الموبقات و ما زلتم بضلالكم سادرين

سورة طوبى

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الناس طوبى للساجدين بالحق فإن لهم جنات النعيم

2) طوبى للودعاء فإنهم الأرض سيرثون

3) طوبى للرحماء من عبادنا فإنهم سيُرحمون

4) طوبى للداعين للسلام فهم أبناؤنا المقربون

5) يأيها المؤمنون من عبادنا المقربين : أنتم الملح للعالمين فإن فسد الملح فبماذا عساهم يملحون؟ سيطرحونه تحت أقدام العابرين

6) أنتم النور للعالمين لا تطفئه أفواه الكافرين

7) فأشرقوا بنوركم على الناس كافة فيشهدوا تقواكم فيسبحونا و يلحقوا بالمؤمنين

8) و لا يلهكم التكاثر و تكديس الأقوات و تجميع ما تشتهون

9) فالحياة أعز من الغذاء و الجسد أغلى من الكساء و ما تملكون

10) إن الطير لا تزرع و لا تحصد و لا تدخر جناها و نحن نرزقها نصيباً مقسوماً

11) فلأنتم أعظم منها درجة و أرفع تكريماً

12) و اسعوا فى سبيل ملكوت السماء و ما دونه تؤتونه نافلة و رزقاً كريماً

13) و يوم تبيض وجوه و تسود وجوه: فأما الذين اسودت وجوههم فقد كفروا من بعد إيمان فذاقوا العذاب بما كانوا يفعلون

14) و أما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمتنا هم فيها خالدون

سورة الإصرار

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأهل العدوان من عبادنا الضالين: لقد عكفتم على الكفر و التضليل فأمعنا فى الهداية والتنوير

2) و حرضتم على القتل و الفجور فكررنا دعوة المحبة والسلام

3) و أورثتم أتباعكم شرعة الكفر و علم الجاهلين

4) و استمسكتم بسُنة الأولين و قد عفت و لا نفع من سُنة الغابرين

5) فأحلامهم إتخام الغرائز بالشهوات و الفجور

6) و جنتهم مواخر للزناة و المجرمين

7) و الرجل فحولة و المرأة نسولة و الولد سائمة فى الأرض يسرحون

8) و ما اتبع قوم ملتكم إلا و تخلفوا عن ركب المفلحين و صاروا موئداً للفكر و موئلاً للفقر و مرتعاً للأدواء و حثالة للعالمين

9) و من اعتنق ملة الضلال فقد شد إلى عنقه حجر رحى و ألقى بنفسه فى قرار يم سحيق

10) و إذا دعانا عبادنا المؤمنون استجبنا لهم و نصرناهم فلا غالب لهم فى العالمين

11) و إذا دعا الكافرون فما لهم من مجيب إلا الشيطان و ما لهم من ناصرين

سورة الميزان

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) و قال موسى لقومه:" لا تقتلوا النفس التى حرمها الله تحريماً".فقد كانوا يقتلون

2) و قال عيسى:" يأيها الناس من آذى أحداً و لو بكلمة خبيثة استحق عذاب الجحيم"

3) و قلتم:" و اقتلوهم حيثما وجدتموهم و إذا لقيتموهم فضرب الرقاب" فرجعتم إلى جاهلية الكفر و شرعة القتل و الانتقام فأنتم المجرمون

4) و قال موسى:" يا قوم لا تسرقوا". فقد كانوا يسرقون

5) و قال عيسى:" من له ثوبان فليعط أحدهما و لا تردوا السائلين"

6) و قلتم:" كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً و مما تسلبون " فرجعتم إلى جاهلية الغزو و السلب و العدوان فأنتم المعتدون

7) و قال موسى:" يا قوم لا تقربوا الزنى " فقد كانوا مسافحين

8) و قال عيسى:" من أشرك بزوجته أخرى فقد زنى و من تزوج مطلقة فقد زنى و من نظر لامرأة بعين الشهوة فقد زنى بها فى قلبه السقيم

9) و قلتم:" و انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع أو ما ملكت أيمانكم" فرجعتم إلى جاهلية الغرائز و نجس الزنى و الفجور فأنتم لا تطهرون

10) و قال موسى:" يا قوم أحبوا ذويكم كنفوسكم" فقد كانوا مبغضين

11) و قال عيسى:" أحبوا أعداءكم و باركوا لاعنيكم و أحسنوا للمسيئين"

12) و قلتم :" و لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء فبينكم و بينهم عداوة و بغضاء و هم نجس كفار مشركون و مغضوب عليهم و ضالون" فرجعتم إلى جاهلية الحقد و البغضاء و الانتقام فأنتم الأرذلون

13) يأهل الضلال و البهتان: فليسمع من له أذنان تسمعان و ليشهد من له عينان تشهدان و ليعدل من له فلب سليم و ليحكم بالقسط والميزان

14) فإن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كنتم عنه مسئولين

15) فلا تلوموا الشيطان بل لوموا أنفسكم إن كنتم مقسطين

سورة الأسماء

بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد

1) يأيها الذين كفروا من عبادنا الضالين: لقد دعوتمونا بأسماء حسنى قبحتم حسنها و ما كنتم محسنين

2) فدعوتمونا ( الرحيم ) و ما عرفتم الرحمة فقتلتم و سلبتم و ما رحمتم عبادنا الآمنين

3) و دعوتمونا ( اللطيف ) و نبذتم اللطف و أجهدتم عبادنا و أغلظتم عليهم و كنتم من المعتدين

4) و دعوتمونا ( الحق ) و زاغت قلوبكم عن الحق فظلمتم و ما كنتم من المقسطين

5) و دعوتمونا ( العفو ) و دنتم عبادنا و نقمتم منهم و ما كظمتم الغيظ و ما كنتم من العافين

6) و دعوتمونا ( المحيى ) و قتلتم من أحيينا و روعتم نفوس الآمنين

7) و دعوتمونا ( المؤمن ) و كفرتم بكلمتنا و بسُنة الحق و بنور العالمين

8) و دعوتمونا ( الهادى ) و ضللتم و ما اهتديتم و ما هديتم الضالين

9) و دعوتمونا ( العدل ) و اتبعتم الباطل و ظلمتم عبادنا و ما كنتم من العادلين

10) و دعوتمونا ( الواحد ) و أشركتم بنا و أشركتم بأزواجكم أخريات و ما كنتم من الموحدين

11) و دعوتمونا ( النور ) و طمستم على أعينكم بأيديكم فعميت قلوبكم و أخرجتم الناس من النور إلى الظلمات و لا يسير فى الظُلمة إلا الضالون

12) و وصمتمونا جهلاً منكم بأسماء قبحى استحنتم قبحها فكنتم من المقبوحين

13) فوصمتمونا ( بالجبار ) و تجبرتم على عبادنا و أرهفتم وجوههم ذلة و كنتم جبابرة عُنُداً ظالمين

14) و وصمتمونا ( بالمتكبر ) و تكبرتم بالكفر والعصيان فكنتم من المستكبرين

15) و وصمتمونا ( بالقهار ) و قهرتم فوق عبادنا ظُلماً و أوجفتم فى وجوههم أبواب النعيم

16) و وصمتمونا ( بالخافض ) و خفضتم جناح عبادنا ذلاً و ظُلماً فانخفضتم فى قرار سحيق

17) و وصمتمونا ( بالمذل ) و أذللتم عبادنا و جعلتم أعزتهم أذلة ما لهم من دوننا ولى ولا نصير

18) و وصمتمونا ( بالمميت ) و أمتم بالسيف عبادنا الصالحين أو يؤمنوا بشرعة الكفر فاستشهدوا بدين الحق مؤمنين

19) و وصمتمونا ( بالمؤخر ) و أخرتم بالجهل عبادنا و كانوا من المقدمين

20) و وصمتمونا ( بالمنتقم ) و انتقمتم من عبادنا و قد وصينا بأن لا تنتقموا فإنا لا نحب المعتدين

21) و وصمتمونا ( بالضار ) و أضررتم بعبادنا و لا يستوى الضارون و النافعون

22) و وصمتمونا ( بالمانع ) و منعتم عبادنا الخير و من يفعل ذلك فهو مناع معتد أثيم

23) يأهل الضلال من عبادنا: إن تلك إلا خدعة دعا الشيطان بها نفسه بأسماء حسنى إفكاً و افتراء فأضلكم باسمنا و ما كان لنا سمى فصدقتموه و اتخذتموه ولياً فكفرتم و أنتم لا تشعرون

24) أما عبادنا المؤمنون والراسخون فى العلم و الدين القويم فقد فضحوا إفك الشيطان الرجيم و مكر أتباعه الكافرين فمن ثمار أعمالهم يُعرفون

25) يأيها الناس لا يخدعنكم الشيطان و أتباعه بالإفك و البهتان فإنا نشهد الأفعال و لا نسمع أقوال المفترين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأرجنتين تلاحق وزيرا إيرانيا بتهمة تفجير مركز يهودي


.. وفاة زعيم الإخوان في اليمن.. إرث من الجدل والدجل




.. بحجة الأعياد اليهودية.. الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي لمدة


.. المسلمون في بنغلاديش يصلون صلاة الاستسقاء طلبا للمطر




.. بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري