الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فخاتمةُ الكتاب الى الكتابِ

محمد الذهبي

2017 / 8 / 19
الادب والفن


فخاتمةُ الكتاب الى الكتابِ
محمد الذهبي
أيممُ للغري على جناحٍ........... كثير الشوقِ منكسر الجنابِ
فلي خلان ترقدُ في البراري......... عتابهمُ يجلُّ عن العتابِ
ولي أهلون ذقت بهم ومنهم.... شبابٌ غادروا صرح الشبابِ
وعاذلتي تقول هلكت شوقاً...........أما يسلو فؤادك بالغيابِ
فقلت لها الغياب يزيد شوقي...ويسقيني السمومَ مع الشرابِ
ألا أبصرتِ كيف غدوتُ كهلاً..تعاتبني الدموع على انسكابِي
سقيم الجسم أعيتني البلايا.......ونفسي أدمنتْ سوطَ العذابِ
لذكراهم وقد رحلوا سريعاً......... بخطواتٍ عِجالٍ للترابِ
يردون الجواب متى يردوا.......وقد غابوا بأردية الحجابِ
إذا حُمَّ القضاء فخلّي عني...... كتابك سوف يشغلني كتابي
ألا ربَّ العيون جرتْ غديراً... تروّي ما تشاء من الهضابِ
ولكن العيون تفيضُ وجداً......لمن ناموا على سود الشعابِ
ألا تبكين لي يا أخت حتى........ تجيدين التوددَ باقتضابِ
وجدتُ الناسَ مقبرةً تنادي.....وفيها الموتُ يعبثُ بالرقابِ
وأنتِ تحدقين على فراغٍ.....كثير الخوفِ مدفوعِ الحسابِ
أتدرين اليباب غدتْ يباباً.......بفعلِ تراكمِ الموتِ الخرابِ
فلا عينٌ تدوم ولا خدودٌ.....رأيتُ الدودَ يسرحُ في اليبابِ
تعرّيْ في المرايا كلَّ حينٍ..... فخاتمةُ الكتابِ من الكتابِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن