الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة / شهادة حرّة

سفيان شنكالي

2017 / 8 / 21
الادب والفن


قصيدة / شهادة حرّة

أنشُودتي أبدية ..
خلقتْ منقادةً برغبة المنفيين
تحت المخيمات في موطنِ خبزهم

أطلِقُ عن نافذة القلب
الخطاب الحر
تحفّزني أسباب التمرّد
لأنطق بما تشتهي
سياطَ البوح
وما يرضي فصيلة دمي.

سأبلِغ التاريخ
المسلوبة أقلامه
عن انجرافٍ أحدثهُ
"أمينُ السِرب المأجور"
لم يعد يجيد الطيران
ولا موسماً للتعشيش لديه ..
أسلم الأعشاشَ لأخيه في الجريمة
افترضا السماء ملاذاً للقَتَلةِ
والخيام مرتعاً للتهجين !

لتغدو أرض الشمس والطاووس
مقصداً للراغبين بجنة الملذات !
في سبيل الدماء أكرمتْ النساء
بفريضة السبي
ونزلاء المقابر الجماعية في (شنكال)
يفضّلون أرض الآباء آخرة
عن العيش في دنيا مقابر.!

الذاكرة
تمْحى تحت ظلّ طاغٍ
ليس لشجرة (لالش) ..
والعدالة
تقطَّرُ في أفواه المغتصبات .

نستجدي الخلاص
نقبل الأكف الغادرة
للقصاص عنّا ..
نجبر على ابتلاع الرحمة
على حدّي الشفرة
لنعلن السماح والصفح .

خدّرتْ العقول المسيّرة
بأكاذيبِ خبز المستقبل
يوفّرهُ (غطاريف النكبة)
"أتباع لا صنّاع"
يجتذبون النمش لجلودٍ
جُعلَ ولاءها لغير أجسادنا !

حياتنا وهمٌ مفتعل
نقضي بخيبة أمل وراثية
وعفا الله عمّن
غدّرَ وقتل
ولم يزل يُبجَّلْ ..!
13/7/2016








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81