الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الوطن الذي كان
سعد محمد مهدي غلام
2017 / 8 / 21الادب والفن
مكسور الخاطر
الوذ بالحان
القديم في باب توما
اختبأت من أفكاري
في منجم الدخان
والضجيج
خويت من اﻷحلام
يكسوني غبار الوطن الذي
كان ...
وقد فر بعريه
هرمت باكرا
متشحا بالنصب و تسكعت
الوعثاء
كان لي الخلان
اختلطت سحناتهم في برادات الجادات
المتهالكة العفنة، فيها ذكريات ترملت
تنام على قارعة الطريق
تشحذ بدموعها:رغيف الخبز
لعلني أفقت وقدكنت النائم
خنجر في ظهري
أعرف ان شباكا
كان لي فيه
من ينتظرني
افترش الطاولة الباردة
أشعل عيني
افر من الصمت المريب
طيف من في الشباك أمامي؟
ﻻأذكر من ؟!
تحت جنح الرموش أهيم مع الكأس
باﻷمس أم اليوم ﻻأدري ؟
أحدق بالرواد
ﻻأعرف من هذا ؟
ﻻيعرفني من أكون ؟
المقعد أنا في المقعد
نسيت من أكون
لكني لم أنس الشباك
في الوطن الذي
ﻻأعرف اليوم
أين يكون؟
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح
.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار
.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها
.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع
.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض