الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريمة صيف 1988 لابد من إدراجها رسميا ضد الملالي

فلاح هادي الجنابي

2017 / 8 / 22
حقوق الانسان


مع إقتراب موعد عقد إجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في الفترة من 11 الى 29 أيلول القادم و کذلك إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك للفترة من 12 أيلول الى أواسط شهر کانون الاول المقبل، وتوقع إثارة مسألة إنتهاکات نظام الملالي لحقوق الانسان و قمعه لمختلف شرائح الشعب الايراني، فإن ماتطلع إليه کل القوى المحبة للسلام و المدافعة عن الحرية و حقوق الانسان الى الضرورة القصوى للعمل وبکل الطاقات و الجهود من أجل إدراج مجزرة صيف عام 1988 التي أعدم فيها نظام الملالي أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق ضد هذا النظام کوثيقة رسمية تمتلك کافة الجوانب القانونية المطلوبة.
نظام الملالي الذي يتهرب منذ صيف عام 1988، حيث إرتکب هذه المجزرة من وزرها و تبعاتها و يسعى من أجل لفلفتها و التغطية عليها بمختلف الطرق و الاساليب، يزداد موقفه صعوبة و تعقيدا بعد أن حملت سيدة المقاومة الايرانية مريم رجوي على عاتقها مهمة قيادة حرکة المقاضاة الخاصة بالعمل من أجل محاسبة و محاکمة قادة النظام و المسٶولين الذين شارکوا في إرتکاب هذه الجريمة وعلى رأسهم الملا خامنئي نفسه لينالوا جزاءهم العادل، ومنذ سنة تقود السيدة رجوي هذه الحملة التي أثمرت فيما أثمرت عن حراك شعبي داخل إيران ينادي و يطالب بما نادت و طالبت به زعيمة المعارضة الايرانية.
هذه المجزرة البشعة التي لفتت أنظار العالم کله الى مدى دمويتها و وحشيتها المفرطة، صارت اليوم کابوسا يخيم على رٶوس ملالي طهران و يقض من مضجعهم، خصوصا وإنهم يعلمون جيدا من إنه لاسبيل للخلاص من تبعاتها في نهاية المطاف، لابد لدول المنطقة أن تغتنم الفرصة لکي ترد الصاع صاعين لهذا النظام و تحاصره في زاوية ضيقة بأن تناصر الشعب الايراني و المقاومة الايرانية و تقف الى صفهم من أجل الاقتصاص من هذا النظام بالعمل على إدراج هذه المجزرة کوثيقة رسمية من أجل إدانة هذا النظام لإرتکابه هذه الجريمة و جعلها سندا و وثيقة قانونية دامغة بوجهه قد يتم تفعيلها في أية لحظة.
النجاح في عملية إدراج هذه المجزرة کجريمة ضد الانسانية قام بها نظام الملالي، يعني فيما يعني لف حبل المشنقة على عنق هذا النظام و وضعه على حافة الهاوية حيث يحتمل في أية لحظة أن يهوى الى القاع و ينتهي أمره تماما، وإن إنجاز هکذا جهد ليس يخدم الشعب الايراني فقط و ينتقم للضحايا الذين تم إعدامهم ظلما فحسب وانما هو جهد يخدم المنطقة و العالم و يمهد السبيل لتخلص من ‌هذا النظام الاجرامي الى الابد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إسرائيل تواصل الاستعدادات لاقتحام رفح.. هل أصبحت خطة إجلاء ا


.. احتجوا على عقد مع إسرائيل.. اعتقالات تطال موظفين في غوغل




.. -فيتو- أميركي يترصد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة | #رادار


.. مؤتمر صحفي مشترك لوزيري خارجية الأردن ومالطا والمفوض العام ل




.. ليبيا - الأمم المتحدة: بعد استقالة باتيلي.. من خذل من؟