الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبد العزيز العلي المطوع.. مؤسس “إخوان الكويت”

عادل محمد - البحرين

2017 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في عام 1947 أسس عبد العزيز العلي المطوع، أولى خلايا لجماعة الأخوان المسلمين في الكويت. وبتوصية من حسن البنا المؤسس والمرشد العام للإخوان المسلمين أصبح المطوع ضمن أعضاء المجلس التأسيسي للجماعة. ويذكر الشيخ محمد محمود الصواف في كتابه “من سجل ذكرياتي”، أن المطوع “كان على صلة كبيرة بإخوان مصر ومع الإمام البنا”. المطوع كان تعرف في منتصف الأربعينيات على البنا خلال دراسته في القاهرة كما التقاه لاحقا في مكة المكرمة.
تمكن المطوع من تأسيس أول بناء للإخوان المسلمين في الكويت على شكل شعبة، ثم تقرر أن تكون التسمية مختلفة عن اسم الجماعة الأم فنشأ ما يعرف بجمعية الإرشاد الإسلامية لتكون واجهة اجتماعية لنشاط الإخوان المسلمين التنظيمي.
تم انتخاب المطوع كأول مراقب عام لجمعية الإرشاد في حين تولى رئاسة الجمعية الشيخ يوسف بن عيسى القناعي. كانت الأهداف المعلنة تتمثل في نشر الثقافة الإسلامية وبعث روح التدين وعرض الإسلام على أنه عقيدة ونظام عالمي صالح لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية.
تزامن تاريخ تأسيس جمعية الإرشاد الإسلامي مع توافد أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين في مصر وبقية فروع الإخوان في المشرق العربي والعالم الإسلامي إلى الكويت بهدف العمل سواء في السلك التعليمي أو في المرافق الأخرى.
وفي شهر أغسطس من عام 1953 أصدرت جمعية الإرشاد مجلة (الإرشاد) لنشر فكر الجمعية وتوجهاتها، ولتكون ناطقة باسمها، وتولى عبدالعزيز العلي المطوع رئاسة تحريرها، ثم تولى تحريرها في ما بعد عبد الرزاق المطوع، وشاركت شخصيات إسلامية في الكتابة فيها، مثل أبو الأعلى المودودي أمير الجماعة الإسلامية في باكستان، وأبو الحسن الندوي، ومحمد يوسف النجار، وشاكر النتشة من فلسطين، ومصطفى السباعي، المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا وغيرهم، واستمرت المجلة تصدر شهريا حتى توقفت نهائياً بعد أزمة الإخوان المسلمين في مصر منتصف الخمسينات.
كيان سياسي محلي

انعكست علاقة الإخوان المسلمين مع الكويت سلبا خلال الفترة التي تلت تحرير الكويت من الغزو العراقي، بحكم تداعيات موقف الإخوان المسلمين من الغزو، وهو ما دعا التنظيم إلى تغيير جلده، وأنشأ ذراعه السياسية: “الحركة الدستورية الإسلامية” (تأسست 1992) وحرص على تدعيمها برموز الإخوان المسلمين مع تأكيده بأنها مجرد كيان سياسي محلي لا يتبع تنظيم الإخوان المسلمين، لأن العلاقة مع التنظيم العالمي مجمدة، وأن دور الحركة سيكون مجرد المساهمة في الحياة السياسية عبر المشاركة بالانتخابات البرلمانية والتفاعل مع الأحداث المحلية.
ورغم محاولات كثير من قادة الإخوان المسلمين في الكويت نفي ارتباطهم بالتنظيم الدولي، وإصرار مسؤولين في جمعية الإصلاح الاجتماعي على عدم ارتباطهم بالإخوان المسلمين، إلا أن موقع الجمعية الالكتروني، هو الموقع الوحيد لجمعية نفع عام بالكويت يخصص جزء منه لعرض “رسائل الإمام حسن البنا”، كما كشف أحمد عبد العزيز المطوع في لقاء نشر أخيرا عن نقطة ارتباط الجمعية بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

فقد تحدث المطوع في لقاء مع صحيفة “السياسة” الكويتية عن ذكرياته مع والده وعمه، والده عبد العزيز علي المطوع أحد مؤسسي العمل التطوعي الخيري في الكويت وعمه عبد الله علي المطوع رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت، حيث أكد أحمد المطوع أن والده سمع بالشيخ حسن البنا وهو في بغداد وأعجب بمبادئه، وقصد السفر إلى القدس، ثم ذهب إلى مصر واجتمع بالشيخ حسن البنا، وذهبا معا إلى مكة المكرمة للعمرة، وأعجب الشيخ البنا بطريقة فكر الوالد وأسلوب كلامه، وخلال وجودهما في مكة سأل أحدهم الشيخ حسن البنا في أمر يحتاج إلى فتوى، فطلب الشيخ من والدي أن يفتي في الأمر، وعندما أفتى والدي في الأمر أعجب الشيخ حسن البنا بفتواه وطريقة فهمه للدين، وبعد عودته إلى الكويت قام عبد العزيز المطوع بنقل أفكار الشيخ حسن البنا إلى الكويت، وأنشأ جمعية الإرشاد برئاسة الشيخ يوسف بن عيسى القناعي مع بعض الإخوة الأفاضل من الناشطين الاسلاميين، وهم عبد العزيز العلي المطوع مراقبا عاما للجمعية، وبعضوية كل من رئيس مجلس الأمة الأسبق محمد العدساني ورئيس المجلس البلدي الاسبق أيضا عبد العزيز العدساني وأحمد الجسار وزير الأوقاف حينذاك، وخالد المسعود وزير التربية، ويوسف الرفاعي وزير الدولة، وعبد الرحمن العتيقي وزير المالية، وخالد العيسى وزير الكهرباء”.

وأضاف المطوع في حديثه “بدأ الوالد يتحدث عن فكر الإرشاد، وجرى بالفعل تأسيس جمعية الإرشاد مع هذه المجموعة وآخرين في شهر رمضان عام 1371 هجري الموافق 1952 ميلادي، وسميت جمعية الإرشاد في الكويت، وكان شعار الإرشاد هو المصحف المفتوح مكتوب عليه “واعتصموا بحبل الله جميعا”، ومن أسفله غصنا زيتون رمزا للسلام، واستمرت لسنوات بهدف تعريف الفرد المسلم بسماحة الدين الحنيف، وكان الهدف دينيا بحتا وليس هناك أي أهداف سياسية.
ويستكمل المطوع حديثه لصحيفة السياسية الكويتية (منشور بتاريخ 21/1/2013 ص 8 ـ 9) عن انقلاب جمال عبد الناصر على الإخوان في مصر، كونه تسبب في خلاف فكري بين والده عبد العزيز المطوع وبعض جماعة الإرشاد أنفسهم في الكويت، وأن السبب في ذلك كان إخوان مصر وعبد الناصر، وبالطبع ذلك لم يرق لعبد العزيز المطوع الذي كان يدعو إلى البعد عن الأمور السياسية وعدم خلط الدين بالسياسة، ولكن الإخوة في جمعية الإرشاد طالبوا بضرورة مساندة إخوانهم في مصر ضد عبد الناصر، ورغم أن والدي كان هو صاحب فكرة تأسيس الإرشاد، وكان مقرها بيت والده وينفق عليها من ماله الخاص، فقد تقدم باستقالته من جمعية الإرشاد حتى لا يصطدم مع بعض الشباب الذين كان لهم فكر سياسي بجانب الدعوة، وقال وقتها نحن أتينا لترسيخ الدعوة الدينية فقط بعيدا عن العمل السياسي، فهي جمعية دينية وليست سياسية، هذا هو فكر عبد العزيز المطوع.

وبين أحمد المطوع مستكملا رواته التاريخية عن تأسيس الإخوان المسلمين في الكويت أن والده المرحوم عبد العزيز المطوع بعد تقديمه استقالته من جمعية الإرشاد كتب له أعضاء الجمعية رسالة، يرجونه فيها أن يعدل عن استقالته، ولكنه أصر عليها وترك الإرشاد وبعد بضع سنوات جاء المغفور له الأمير الشيخ عبد الله السالم وأغلق جميع جمعيات النفع العام ومنها جمعية الإرشاد، ومن ثم جاءت بعد ذلك جمعية الإصلاح والتي أسسها العم عبد الله العلي المطوع شقيق الوالد عليهما رحمة الله لتكون امتدادا لجمعية الإرشاد.

اشكالية محرجة

ويواجه الإخوان المسلمون في الكويت اليوم اشكالية محرجة سببتها تداعيات الأحداث المصرية بعد وصول الرئيس محمد مرسي، تضاف بدورها لسلسلة الاشكالات التي حاصرتهم جراء ارتباطهم/انفصالهم عن التنظيم العالمي، فقد راحوا يؤيدون قرارات الرئيس مرسي حتى ما تعلق منها باستخدام القوة في وجه المتظاهرين بالشوارع، لكنهم في نفس الوقت يقودون احتجاجات داخل المناطق السكنية ضد الحكومة الكويتية، ويعارضون استخدامها القوة ضد المحتجين.
تاريخ الإخوان المسلمين في الكويت يعود إلى أواسط خمسينيات القرن الماضي، تخلله صعود نجمهم حينما احتضنتهم السلطة، وسيطروا على مفاصل الدولة منذ نكسة 1967، حينما قدموا نفسهم بديلا عن القوميين العرب، وكانت ذروة تسيدهم المشهد في ثمانينات القرن الماضي، إلا أن بريقهم بدأ يخفت في التسعينات، واستمر كذلك حتى قرروا ترميم شعبيتهم، فانتقلوا من الموالاة إلى المعارضة عام 2008، وبعدما كانوا يشاركون في كل حكومة بوزير أو اثنين، أصبحوا يشاركون في الاستجوابات التي تقدم للوزراء ورئيس الحكومة، ثم أصبحوا قادة للحراك المعارض المطالب بتغيير النظام السياسي بالكويت، وتقليص صلاحيات الأمير الدستورية، وتحويل البلاد إلى النظام البرلماني الذي يشكل فيه البرلمان الحكومة وليس رئيس الدولة.

إن استعراض أبرز المحطات السياسية التي عبرها تنظيم الإخوان المسلمين في الكويت وارتباطاته الدولية ومواقفه المحلية، تؤدي بشكل أو بآخر لفهم منطق تعاطي الإخوان مع الأحداث، وإن كان يغلب عليه ازدواج المعايير والانتهازية في أكثر من منعطف، فبعد دعم الحكومة الكويتية تحولوا إلى رأس حربة معارضيها، ومن رفض مشاركة المرأة بالعمل السياسي إلى أبرز دعاة إدماجها في العمل السياسي، ومن معاداة طهران في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى احتفاء بالسفير الإيراني خلال حفل استقبال، لا ضير من تطييب خاطر العاتبين بعبارة اعتذار لا تضر مصلحة التنظيم العليا

المصدر: موقع المجلة
----------

وثائق العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان / الأهرام

قضايا و اراء

وثائق العلاقات الخارجية لجماعة الإخوان

بقلم : د‏.‏ رفعت السعيد

ربما كانت جماعة الإخوان أكثر الجماعات السياسية المصرية إثارة للهواجس وللقيل والقال حول علاقاتها الخارجية‏..‏ ولعل ذلك يرجع إلي الضجيج المصاحب لهذه العلاقات والساعي لتحقيق مصالح ذاتية للجماعة‏,‏ أو لأنها وظفت بعض المواقف والكتابات لتبرير ما لا يمكن تبريره كسبيل للتغطية علي أهداف هذه العلاقات‏.‏
والحقيقة أن الجماعة كانت ذات علاقات متشعبة‏,‏ وكانت تسارع باستثمارها فلا تلبث أن تفقد كل شيء بسبب التسرع والمغامرة‏.‏ كمثال علي ذلك تلك العلاقة الوثيقة التي قامت بين الأستاذ حسن البنا والإمام حميد الدين إمام اليمن‏,‏ والتي أثمرت عن استثمارات اقتصادية مربحة حققها رجل الأعمال محمد سالم‏(‏ زوج السيدة زينب الغزالي‏)‏ ونفوذ فكري وسياسي واسع‏..‏ ثم انهار ذلك كله بسبب تدبير البنا ورجاله وبالاتفاق مع بعض رجالهم باليمن لانقلاب فاشل لم ينته فقط بتدمير كل الحصاد الإخواني هناك‏,‏ وإنما انتهي بإثارة هواجس الملك فاروق ونظامه وغيره من الحكام‏..‏ فالذي يدبر انقلابا في اليمن يمكنه أن يفعلها هنا أو هناك‏.‏
فإذا عدنا إلي الوراء عند حافة بوادر اشتعال الحرب العالمية الثانية‏,‏ حيث كان القصر الملكي يغازل الألمان سرا ورجاله يغازلونهم علنا‏,‏ بل ويغازلون الفكر الفاشي والنازي أيضا‏.‏ الأمر الذي دفع كاتبا كعباس العقاد إلي الكتابة مهاجما هؤلاء ومتهما إياهم وعلي رأسهم جماعة الإخوان بالعمالة للنظم الفاشية فيقول في مصر دعوة دكتاتورية ليس في ذلك جدال‏.‏ والذين يقومون بهذه الدعوة ويقبضون المال من أصحابها هم الذين يشنون الغارة علي الدول الديمقراطية ويثيرون الشعور باسم الدين دفاعا عن سوريا وفلسطين‏,‏ بينما يسكتون علي غزو الألمان والطليان لألبانيا وبرقة وطرابلس والصومال‏,‏ ويسير بعدما تقدم أن نعرف من أين تتلقي هذه الجماعات المتدينة ازوادها ونفقاتها‏.‏
ثم يختتم قائلا‏:‏ إن سيادة الدكتاتورية لن تنتهي إلي سيادة الإسلام ولا إلي سيادة المسلمين وإنما تنتهي إلي ضياع المسلمين‏(‏ الدستور‏1939/7/27),‏ وربما كانت كلمات العقاد قاسية‏,‏ خاصة تلك التي لم نوردها متعمدين حفاظا علي الكتابة من أن تتحول إلي اتهامات قاسية كتلك التي تتحدث عن جاسوسية وما إلي ذلك‏,‏ لكن المثير للدهشة وما هو أكثر من الدهشة هو أن الأستاذ البنا استخدم الدين الإسلامي وادعاءات غير معقولة وحتي غير عاقلة في تبرير علاقته بألمانيا وإيطاليا ويكتب البنا نفسه مقالا غاية في الغرابة نشره في مجلة النذير لسان حال الجماعة‏,‏ زف فيه إلي المصريين والمسلمين جميعا نبأ سعيدا ذكرت بعض الصحف أن إيطاليا وألمانيا تفكران في اعتناق الإسلام‏,‏ وقررت إيطاليا تدريس اللغة العربية في مدارسها الثانوية بصفة رسمية وإجبارية‏,‏ ومن قبل سمعنا أن اليابان تفكر في الإسلام‏.‏
ثم يتحدث عن أن هذه الدول الثلاث قد وضعت في برنامجها التقرب التام من العالم الإسلامي‏,‏ والتودد إلي العرب والمسلمين‏,‏ وقدمت لذلك مقدمات كبناء المساجد‏,‏ ودعوة الشباب العربي إلي المدن والعواصم عندهم‏..‏ ان هذه الدول إنما تعجبها القوة والكرامة والفتوة والسيادة‏,‏ وأن هذه هي شعائر الإسلام‏,‏ ويكمل الأستاذ البنا لقد كتب الإخوان المسلمون إلي ملوك المسلمين وأمرائهم وعلمائهم وحكامهم بوجوب التبليغ لهذه الأمم باسم الإسلام‏.‏
ولمزيد من إضفاء مسحة من الجدية علي هذا الأمر‏,‏ يوجه الأستاذ البنا رسالة مفتوحة علي صفحات ذات العدد إلي شيخ الأزهر يدعوه فيها إلي تبليغ ألمانيا وإيطاليا واليابان بالإسلام مع إمدادهم بالعلماء لشرح مفهوم الإسلام‏(‏ النذير‏4‏ ذي القعدة‏1357‏ ـ العدد‏30).‏
ولمزيد من تعزيز فكرة الموالاة للمحور الديكتاتوري ألمانيا ـ إيطاليا ـ اليابان التي أعجب بها الأستاذ البنا تنشر جماعة الإخوان شائعة مثيرة للسخرية‏,‏ وهي أن هتلر شخصيا قد أشهر إسلامه وقام بالحج سرا وأسمي نفسه الحاج محمد هتلر‏.‏
مثل هذه المبالغات الفجة أدت إلي لفت الأنظار إلي هذه العلاقة الخاصة ففي لقاء بين السير والترسمارت المستشار الشرفي للسفارة البريطانية مع وكيل وزارة الداخلية المصرية حسن باشا رفعت أفاد وكيل الوزارة بأن معلوماته تقول إن الأستاذ البنا قد تلقي إعانات مالية من الإيطاليين والألمان والقصر‏(‏ ينقل الأستاذ محسن محمد هذه الرواية في كتابه من قتل حسن البنا ص‏88‏ وقد نقل هذه المعلومات وغيرها عن وثائق أرشيف الخارجية البريطانية‏).‏ وما كان لنا أن نسوق اتهاما غليظا كهذا نقلا عن وشاية من أحد رجال الأمن لممثل السفارة البريطانية‏,‏ لولا أن الأرشيف البريطاني يحتوي علي وثائق أخري تصب في ذات الاتجاه‏.‏
فهناك برقيتان من السفير البريطاني إلي وزارة خارجيته تحتويان علي ترجمة انجليزية لوثائق بالألمانية عثر عليها عند تفتيش مسكن مدير مكتب الدعاية الألماني بالقاهرة‏.‏
----------
العربية - مرايا - إخوان الكويت.. حصاد السنين
https://www.youtube.com/watch?v=NtTYmgbuW8g
رابط: الإخوان يصافحون إيران في الكويت.. ويحاربونها على حدود دمشق
http://arb.majalla.com/2013/03/article55243577/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%AD%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%B1
رابط: منهاج السنة السرداب - فضائح الاخوان المسلمون
http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=49002










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53