الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جريمة الاغتصاب امام قاضي امريكي.......... وموقف متواطئ الاحتلال!

عزام محمد مكي
h

2017 / 8 / 25
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي


جريمة الاغتصاب امام قاضي امريكي..........
وموقف متواطئ الاحتلال!
عزام محمد مكي
دائما ما أتذكر موضوع قرأته، منذ فتره ليست بالقريبة، في مجلة " المختار-من ريدرز دايجست " المصرية عن جريمة اغتصاب إمراه، عُرضت على احدى المحاكم الأمريكية. في هذه الجريمة كادت المرأة التي تعرضت للاغتصاب ان تفقد حياتها جراء مقاومتها للمغتصب.
فما ذا كان موقف القاضي الأمريكي الذي عُرضت عليه القضية؟
موقف القاضي الأمريكي هذا، دائما ما اتذكره عندما اضطر لقراءة مواقف ودعوات لممثلي العهر السياسي من متواطئ الاحتلال في العراق وغيره من جغرافية المنطقة العربية.
فما هي العلاقة بين الموقفين؟
ملخص ما اتذكره من هذه من هذه القصة هو ما توجه به القاضي الى المرأة التي تعرضت للاغتصاب وكادت ان تفقد حياتها جراء مقاومتها للمغتصب، ومن خلالها توجه الى جميع النساء اللائي يمكن يتعرضن لمحاولة اغتصاب مماثله.
فحوى ما توجه القاضي به هو: ما كان يطلبه هذا الرجل (المُغتصِب) هو ممارسة الجنس، وهذا ما يمثل العلاقة الطبيعية بين أي رجل وامرأه متوافقين للوصول للمتعة المشتركة. فاذا تمنعت المرأة وقاومت فأنها بالإضافة الى انها لن تصل الى المتعة التي ستحصل عليه لو رغبت، فأنها قد تفقد حياتها جراء تمنعها ومقاومتها للاغتصاب. والبديل حسب نصيحة هذا القاضي (المليء بالرؤية الإنسانية)، لو ان هذه المرأة قد أزاحت من بالها مسألة الكرامة وحرية الاختيار (نسيان انسانيتها) وان تدخل في انسجام مع الرجل (المغتصب) ستكون قد حافظت على حياتها بالإضافة الى المتعة الجنسية (علاقة حميميه مجانا). ولا بأس ان طمع هذا الرجل بمالها ان تفدي حياتها بما تملك تفاديا لفقدان حياتها.
نفس هذا المنطق هو ما تروج له الإدارة الاستعمارية في اي زمان ومكان، وذلك في سعيها لاغتصاب (احتلال) البلدان تحت شعارات براقه مثل انقاذ هذه البلدان من براثن التخلف وإدخال (قيم الديمقراطية) او لإنقاذها من مغتصب آخر كما هو الحال في بلدنا العراق.
وتجند إدارة الاحتلال لترويج مثل هذه (المفاهيم)، جيش من المرتزقة من كتبه وسياسيين تصرف عليم وعلى حملاتهم الإعلامية الملايين من الدولارات في سبيل تجميل وتسهيل قبول الاحتلال (الاغتصاب) الاستعماري او حملات عكسية لتشويه كل من يقاوم الاحتلال(الاغتصاب) بأشكاله (لقد اعترف السفير الأمريكي الأسبق “فيلتمان" في افادته امام الكونغرس الأمريكي بانه امر بصرف 500 مليون دولار فقط لتشويه سمعة حزب الله في لبنان)، من خلال وسائل اعلام، مراكز (دراسات وابحاث)، منظمات حكومية و دور نشر.
وفي حالة العراق وصلت الحال بهؤلاء الكتبة الى مستوى من السريالية الغير مسبوقة، لإقناع الناس بان التضحية بالكرامة لهو اهون حال من التضحية والموت دفاعا عن الأرض والقيم.
لقد وصل الامر بهؤلاء الكتبة لان يعتبروا ثورة العشرين المجيدة السبب الذي آل اليه وضع العراقيين من مآسي. والتبرير لهذا الاستنتاج العبقري، هو ان المُغتصب (الاستعمار) كان يريد تحويل العراق باتجاه قيم الديمقراطية الحديثة.
ولولا ثورة العشرين (مقاومة المغتصب) لكان العراق بمصاف الدول المتقدمة (مثل من؟؟). وهنا سؤال يطرح نفسه (ويتمرغل): هل هنالك بلد لم يقاوم احتلال ارضيه؟ حتى دولة الاستعمار الحديث (الولايات المتحدة الأمريكية) لم تنشأ الا من خلال مقاومتها للاحتلال الإنكليزي.
ولا يجب ان يخطر على بال احد بان هؤلاء الكتبة، عندما يريدون اعاده (تقييم) ثورة العشرين فذلك فقط من أجل الدراسة التقييمية التاريخية فقط. انما خلف هذه المناقشات هدف خبيث الا وهو اسقاط الموقف من ثورة العشرين وبعدها ثورة 14 تموز على الوضع الحالي، لأجل القضاء على ثقافة المقاومة في الوعي الجمعي وتكريس مفهوم انهزامي يقضي بان مقاومة المشاريع الاستعمارية (الاغتصاب) لن يجلب سوى الدمار والخراب!!
وهنا لابد من تذكر ما كتبه مثقف عراقي (كلش يساري) عشية الغزو الاستعماري للعراق (2003) مبشرا بتحويل العراق على يد الغزاة الى يابان الشرق الأوسط. وهنالك من استطاع ان يدير ظهره الى المفهوم التاريخي حول طبيعة الصراع في العالم، مبشرين بان الصراع الحقيقي في العالم لا يكمن في نضال الشعوب المضطهَدة والطبقات الكادحة ضد الاستغلال والاستعمار وانما حسب هؤلاء ال(مثقفين) هو صراع حضاري بين التقدم والتحضر من جهة والتخلف من جهة أخرى، ولك ان تستنتج من هي هاتين الجهتين.
بعد ان استنفذ ماكنة الدعاية الاستعمارية ادواتها الإعلامية التقليدية وكتبته المباشرين في الترويج والتبشير لقيم الاستعمار، تنبَه الاستعمار وادواته الإقليمية الى أهمية استقطاب (شراء) كتًاب مرموقين محسوبين على القوى القومية واليسارية عموما وكتًبه في صحف يساريه وقوميه. واستطاعت وسائل الاعلام الخليجية والسعودية خصوصا من تدجين عدد كبير من هؤلاء الكتاب.
ومع بداية التسعينات من القرن الماضي ازداد عدد الكتبه الذين رهنوا اقلامهم للمشروع الاستعماري المُعد للعراق. ومن اجل إعطاء مصداقيه لما سيدبج، فقد تم اختيار هؤلاء من جعبة الصحافه اليساريه والقومية في العراق وغيره.
وقد اثمرت (مدافع) البتر ودولار الثقيلة من أنشاء العديد من المنصات للمعارضة العراقية واصطياد العديد من الكتبة (الجاهزين للاصطياد) القادرين على نقل (بندقيتهم) من كتف الى آخر حسب مصدر الارتزاق. لقد بذل هؤلاء الكتبة ما عندهم من بلاغه الكتابة والتنميق للتمهيد للمشروع الأمريكي للعراق. ولم تُذرف اقلامهم دمعه واحده للدفاع عن الشعب العراقي في صراعه من اجل الحياة ضد الحصار الاستعماري الوحشي. ولم يتحرك لهم عصب امام اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية (أولبرايت) بمقتل 600 ألف طفل عراقي كنتيجة مباشره لهذا الحصار المفروض من قبل الاستعمار الانكلو-امريكي، مع العلم بان هذه (البومة) البشعة لم تبدي أي أسف لوقوع هذه المجزرة التي سببتها ادارتها انما أبدت العكس حيث اعتبرتها مُبرره. وعلى العكس من ادانة الحصار، وهذا هو الحد الادنى للموقف الوطني، ساهموا في الهجوم الإعلامي على المنادين برفع الحصار.
ولم يرفع هؤلاء الكتبة الصوت او حتى مجرد التساؤل حول استخدام قوات الاحتلال لأسلحة الدمار الشامل ضد العراقيين، رغم كثرة الأدلة والشواهد على هذا الاستخدام. لقد تم الاعتراف بان القوات الأمريكية والبريطانية قد استخدمت ما يقارب 1000 الى 2000 طن من اليورانيوم في حربهم على العراق التي أدت وستؤدي الى موت الآلاف من العراقيين عدا التشوهات الولادية والآثار البيئية الخطيرة.
مع ذلك يطالب هؤلاء ولازالوا يطالبون الشعب العراقي بتقديم الشكر للمغتصب وكان يجدر بالشعب العراقي استقبال قوات الاحتلال بباقات الزهور. ولا استبعد، إذا ما قامت إدارة (ترامب) بترتيب قانون (جاستا) للعراق، ان يسارع هؤلاء الكتبة وغيرهم من متواطئ الاحتلال في المنافحه والمنافخه للدفع باتجاه التعويض لعوائل القتلى من الامريكان.
بعد اضطرار قوات الاحتلال الأمريكي الانسحاب من الأراضي العراقية تحت وابل الضربات من فصائل المقاومة الإسلامية الوطنية، بعد رفض إعطاء الحصانة القانونية لهذه القوات، بفعل الضغط الشعبي، تلقى المشروع الاحتلالي (الاغتصابي) للعراق ضربه موجعه رغم نجاح هذا المشروع بربط العراق باتفاقيات امنيه وسياسيه مذله.
ولكن مع بقاء نفوذ الاحتلال في مفاصل كثيره داخل السلطة، وبقاء تدريب القوات المسلحة تحت هيمنة القيادات العسكرية الأمريكية وتولي الناتو مهمات التدريب للجيش العراقي أيضا. مع ذلك قامت القوات الأمريكية بأطلاق (كلبها) الداعشي ليغزو العراق وتصل تهديداته الى مشارف العاصمة بغداد. لقد تم هذا بدعم من ضوضاء دواعش السياسة. ورغم ما يسمى بالاتفاقية الأمنية وتوابعها لم تحرم أمريكا الساكن ولو شكليا لمد اليد لكبح جماح الدواعش. وبالعكس من ذلك وكما قال الشاعر (احمد مطر):
أمريكا تطلق الكلب علينا
وبها من كلبها نستنجد!
أمريكا تطلق النار لتنجينا من الكلب
فينجوا كلبها ..... لكننا نستشهدُ
أمريكا تُبعد الكلب..... ولكن
بدلا منه علينا تصعدُ
...................................
وهكذا استعادت إدارة الاحتلال المبادرة للمضي في مشروعها التقسيمي للعراق وللمنطقة باسرها من خلال دعوة الحكومة العراقية لها للمساعدة. وهكذا رجعت القوات الأمريكية التي أُخرجت من الباب لتعود من شباك داعش.
في خضم هذا التهديدي المصيري على وحدة ومستقبل العراق وغياب أي فعل سياسي او عملي واضح من قبل قوى العملية السياسية من يمينها الى يسارها (الرسمي) للوقوف بوجهه هذا التهديد، انما العكس من ذلك قامت هذه القوى باستغلال (قميص) داعش للنيل من بعضها الآخر. وقد وصل الامر ببعض هذه القوى السياسية والتي لها ممثلين في مجلس النواب ان رحبت بغزوة داعش (ميسون الدملوجي كمثال).
وساهمت جوقة اعلامي متواطئ الاحتلال مع جوقة العهر السياسي للقوى السياسية المهيمنة و (المنظمات الغير حكومية) المدعومة من قبل صندوق المساعدات الأمريكية والخليجية، الى الترويج الى مشروع تقسيم العراق تحت يافطات مختلفة.
في هذه الأجواء الخطيرة المهيمنة ليست على العراق وحده وانما على المنطقة بأكملها، حيث بشرت (كونداليزا رايس) بمولد شرق أوسط جديد لتنفيذ (سايكس-بيكو) جديد، بادرت فصائل المقاومة الإسلامية التي سبق وان طردت قوات الاحتلال، الى حشد قواها المختلفة في ( هيئة الحشد الشعبي). لقد ساهم هذا الامر الى تفجير الدافع الوطني المدعوم دينيا عند عشرات الألوف من العراقيين للتطوع ضمن فصائل الحشد الشعبي رغم معرفتهم بقسوة الصراع وغياب الدعم واغطاء السياسي الوافي، والبقيه معروفه للمراقب الموضوعي. فخلال فتره قصيره استطاعت قوى الحشد الشعبي من الانتقال من الحد من تهديد داعش للعاصمة الى تحقيق انتصارات باهره حيث تم تحرير العديد من المناطق والمدن وأخرها الموصل. ومع الانتصار المتحققة على ايدي الحشد الشعبي تتكسر ركائز المخطط الاستعماري وها هي "تلعفر" تتهيأ للتحرر بمساهمه فعاله من الحشد الشعبي.
ولكن لم تكن معارك الحشد الشعبي ضد الدواعش هي الجبهة الوحيدة التي يخوضها، وانما عليهم كذلك مقارعة حرب أخرى على الجبهة الأخرى التي تقودها قوى متواطئ الاحتلال لمجابهة سهامها المسمومة الموجهة الى ظهر المقاومة.
لقد استشعرت هذه القوى ومنذ البداية ومعها جوقة العهر الإعلامي، الدور الوطني الذي سيلعبه الحشد الشعبي في مجابهته للمشروع التقسيمي للعراق. فكانت المهمة المناطة لهذه القوى هي في شيطنة الحشد الشعبي امام الرأي العام العراقي
وكانت أولى هذه السهام المسمومة هي في اتهام الحشد الشعبي بالطائفية كونه مؤلف من (الأغلبية) الشيعية. وقد تم التهويل على مواطني المناطق التي كانت تحت سيطرة الدواعش، وغالبيتهم من السنه، واثارة مخاوفهم من عمليات تطهير طائفي قادم.
بعد اثبات الحشد الشعبي (بالدم الزكي لأبطاله) بطلان كل هذ الدعاوي المسمومة، من خلال عمليات التحرير لمناطق في الرمادي وصلاح الدين ونينوى ومشاهدة الناس بالملموس الموقف الوطني للحشد الشعبي وتضحياته الباسلة، تكسرت سهام الطائفية المسمومة. فبالإضافة الى مبادرة العديد من الشخصيات المعنوية والقيادات السنية ورجال الدين للدفاع عن الحشد الشعبي، قامت اعداد كبيره من مواطني المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش بالانضمام الى الحشد الشعبي الشيء الذي جعل الحشد الشعبي يعكس صورة الشعب العراقي بكل أطيافه. فسقط بأيدي دواعش السياسة دعوى الطائفية.
والسهم الآخر الذي صوب نحو ظهر الحشد الشعبي وهو يخوض معاركه الوطنية ضد الدواعش ويصد في نفس الوقت قصف قوات الاحتلال التي تسقط على مقاتليه (القنابل بالخطأ!)، هو باستغلال عمليات امنيه مدبره لألقاء تبعتها ومسؤوليتها، وقبل اجراء أي تحقيق قضائي، على عاتق احدى فصائل الحشد الشعبي وإطلاق الصراخ من ثم، للمطالبة بنزع سلاح فصائل الحشد.
ولم تشفع للحشد الشعبي الوقوف الوطني الشريف لعدد كبير من رموز دينيه وعشائرية من الطائفة السنية، تثمن وتدافع عن الحشد الشعبي وتدعوا الى دعمه وتنزهه من التهم الملفقة التي يراد الصاقها به.
فقد اصرت دواعش السياسة الى التناغم مع الحملة الإقليمية والأمريكية لشيطنة الحشد الشعبي.
هنا لا أحد يزعم ويجادل حول إمكانية وجود تجاوزات من قبل عناصر منتمية لفصائل في الحشد الشعبي، او عمليات انتقاميه تحدث او حدثت في أماكن مختلفة. وهذ ما لا ينكره قادة الحشد الشعبي، ويدينوه بشده ويقوموا بالإجراءات المناسبة لردعها ومنع حدوثها.
ولا يستطيع أحد الاستبعاد النهائي لإمكانية حدوث تباينات لاحقه فيما يخص الاستحقاقات السياسية اللاحقة. او امكانيه الافتراق فيما يخص الموقف من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه وستواجه البلد.
وقد يجادل المحتجين على الحشد الشعبي والفصائل المنتمية اليه، انما يفعلون ذلك دفاعا عن امن المواطن العراقي ومستقبل الدولة العراقية ووحدتها ضد الإرهاب والاجرام.
لأول وهله تبدو (وهي فعلا) حجه الحريص على الوطن وكرامة شعبه. ولكن سيرة هؤلاء لا تشئ بذلك، وإلًا:
• لماذا صمتهم كان ولازال كصمت القبور امام الجرائم الاستعمار البربرية منذ (على الأقل) عمليات ما يسمى بتحرير الكويت مرورا بالحصار المجرم وغزو العراق والجرائم المرتكبة من قبل (بساطيل) الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء دع عنك فضائح سجن أبو غريب وعمليات القتل التي مارستها المنظمات الأمنية الأمريكي؟ و و و ........
• لماذا لا يرفعون الصوت احتجاجا امام همجية القوات الأمريكية عندما (يساهموا) في ضرب داعش باستخدام القصف السجادي مهدمين الدور على ساكنيها من المدنيين (الرمادي نموذجا وكذلك الموصل)؟
• لماذا لا تهتز ضمائرهم امام عمليات التهجير الي يتعرض له العرب في كركوك وغيرها على ايدي البيشمركه؟
• لماذا صمتهم المريب امام الدور السعودي والخليجي والتركي الداعم ماديا وفكريا وبشريا لجميع العمليات الإرهابية في العراق وسوريا؟
• أليس ضحايا هذه العمليات هم عراقيين أيضا، اليس العراق هو نفسه مهدد بهذه العمليات؟
• لماذا السكوت عن التدخل السياسي والإعلامي لدول الخليج وعلى رأسها السعودية، في الشأن العراقي لتوليد الفتن والشروخ في البنيان الاجتماعي للعراق؟
ان الجواب على هذ التساؤلات قد يكون في ذهن حسني النية يكمن في ان جهل هؤلاء الناس يجعلهم متواطئين بدون دراية.
او قد يكون تجاهل عن عمد وهذا يضعهم في خانة متواطئ الاحتلال مع سابق إصرار.
وهو الدور الوظيفي المناط بهم لتبرير مبدأ القاضي الأمريكي الذي تم ذكره في البداية.
ولكن القول (مستعيرين جزء من قصيدة الانسان الشاعر "مظفر النواب)
يا أولاد ......... وهل تسكت مُغتصَبه؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر