الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين عدل عمر بن الخطاب . الجزء الثانى.

ديانا أحمد

2017 / 8 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تابع اين عدل عمر بن الخطاب

لا جدوى من تزويرك عزيزى المتخصص فى الرد على المثقفين والمتنورين ها هنا بردود اسلامية مكررة ومحفوظة وبائسة تدافع بها عن خليفة امبريالى امبراطور هولاكوى غاز قاطع طريق بدوى جاهل وثنى سابق ومعاد للحضارات الكبرى فى وقته وما قبل وبعد وقته ككل المسلمين اليوم الحاقدين والكارهين والمسفهين لكل حضارة عظيمة وحرية من المصريين القدماء والفرس والرومان والبيزنطيين والاغريق حتى اوروبا وامريكا واسيا السلافية والصفراء. ولا تقدم شيئا مفيدا للموقع تماما كحشو دفاعيات محمد عن نفسه فى معظم القرآن دفاعات هزيلة ولم يقدم سوى مسروقات من الابوكريفا والتلمود والكتاب المقدس والزرادشتية والصابئية. وايات قتال مافياوية وغزو ومعاداة للاديان الاخرى والحريات والبشرية.

العهدة العمرية التى ذكرت نصها هى نتيجة لموافقة سكان القدس المسيحيين كلهم تحت خوف السيف والقتل وتلافيا لاجبار الغزاة العرب اعداء المسيح وزرادشت لهم على اعتناق الاسلام اختاروا اهون الشرور العربية الاسلامية المحمدية الوقحة الثلاثة فاختاروا الجزية وشروط عمرية مجحفة وقحة يمليها الغازى اللص. ومن يدافع عنه لص وامبريالى مثله لا يخجل من لعن كولمبوس وامريكا وهرتزل ولكنه يتغنى ويتشدق بهولاكو الاسلامى الخاص به وبدينه. وفيما يلى نص الشروط العمرية.

ابن حزم الأندلسي الظاهري: المحلى في الآثار(نقلا عن موقع الاوان)، و ابن قيم الجوزية: أحكام أهل الذمة، ج3،ص 1159ومابعدها، ابن عسـاكـر: تهذيب تاريـخ دمشق، ج 1 ص 179, انظـر مجير الـدين العليمي المقدسي:الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل ج 1،ص 253 -255. نقلاً عن الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود: العهـدة العمـرية، مجلة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، العدد 62
"ِحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، حدثنَا عَبْدُ الرَّحْمَانِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النَّحَّاسِ، حدثنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ الصَّفَّارُ، حدثنَا أَبُو الْفَضْلِ الرَّبِيعُ بْنُ تَغْلِبَ، حدثنَا يَحْيَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِي الْعَيْزَارِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ : كَتَبْت لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ صَالَحَ نَصَارَى الشَّامِ وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ فِيهِ : أَنْ لاَ يُحْدِثُوا فِي مَدِينَتِهِمْ ، وَلاَ مَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلِيَّةً ، وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ، وَلاَ يُجَدِّدُوا مَا خَرِبَ مِنْهَا، وَلاَ يَمْنَعُوا كَنَائِسَهُمْ أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَ لَيَالٍ يُطْعِمُونَهُمْ، وَلاَ يُؤْوُوا جَاسُوسًا، وَلاَ يَكْتُمُوا غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُعَلِّمُوا أَوْلاَدَهُمْ الْقُرْآنَ، وَلاَ يُظْهِرُوا شِرْكًا، وَلاَ يَمْنَعُوا ذَوِي قَرَابَاتِهِمْ مِنْ الإِسْلاَمِ إنْ أَرَادُوهُ، وَأَنْ يُوَقِّرُوا الْمُسْلِمِينَ، وَيَقُومُوا لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِهِمْ إذَا أَرَادُوا الْجُلُوسَ، وَلاَ يَتَشَبَّهُوا بِالْمُسْلِمِينَ فِي شَيْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ : فِي قَلَنْسُوَةٍ، وَلاَ عِمَامَةٍ، وَلاَ نَعْلَيْنِ، وَلاَ فَرْقِ شَعْرٍ، وَلاَ يَتَكَلَّمُوا بِكَلاَمِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يَتَكَنَّوْا بِكُنَاهُمْ، لاَ يَرْكَبُوا سُرُجًا، وَلاَ يَتَقَلَّدُوا سَيْفًا، وَلاَ يَتَّخِذُوا شَيْئًا مِنْ السِّلاَحِ، وَلاَ يَنْقُشُوا خَوَاتِيمَهُمْ بِالْعَرَبِيَّةِ، وَلاَ يَبِيعُوا الْخُمُورَ، وَأَنْ يَجُزُّوا مَقَادِمَ رُءُوسِهِمْ، وَأَنْ يَلْزَمُوا زِيَّهُمْ حَيْثُمَا كَانُوا، وَأَنْ يَشُدُّوا الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِهِمْ، وَلاَ يُظْهِرُوا صَلِيبًا ، وَلاَ شَيْئًا مِنْ كُتُبِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُجَاوِرُوا الْمُسْلِمِينَ بِمَوْتَاهُمْ، وَلاَ يَضْرِبُوا نَاقُوسًا إِلاَّ ضَرْبًا خَفِيفًا، وَلاَ يَرْفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ يُخْرِجُوا سَعَانِينَ، وَلاَ يَرْفَعُوا مَعَ مَوْتَاهُمْ أَصْوَاتَهُمْ، وَلاَ يُظْهِرُوا النِّيرَانَ مَعَهُمْ، وَلاَ يَشْتَرُوا مِنْ الرَّقِيقِ مَا جَرَتْ عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ.فَإِنْ خَالَفُوا شَيْئًا مِمَّا شَرَطُوهُ فَلاَ ذِمَّةَ لَهُمْ، وَقَدْ حَلَّ لِلْمُسْلِمِينَ مِنْهُمْ مَا يَحِلُّ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ

اما عن مدح الهرمزان لابن الخطاب. فمن لفق اسطورة عدل الامبراطور الطاغية الغازى المحتل الاستيطانى عمر بن الخطاب الغليظ الخشن المجنون صاحب الدرة التى يضرب بها الناس كالبهائم فى الشوارع كالمعتوه .. لن يصعب عليه تلفيق لقاء ومدح الهرمزان لابن الخطاب. ثم باعتراف نصوصكم الهرمزان لاحقا اعطى الخنجر المسموم لابو لؤلؤة ليقتل عمر. فهو كان يدارى عدوه وغازى بلاده ويخدعه تمهيدا للتخلص منه لاحقا. هكذا السياسة. اليس محمد هو القائل ان الحرب خدعة. اين عدل فى نوم بدوى تحت شجرة فى مدينته وسط رفاقه القرشيين واليثربيين. طبيعى ان يشعر بالامان وقد اطلق طاقة العرب لغزو ونهب من حولهم من الامم الثرية .. دوما زعيم المافيا يشعر بالامان طالما يقوم بتقسيم الغنائم والمسروقات بالشكل العادل على لصوصه. يخاف فقط ويتم قتله حين الاختلاف على توزيع المسروقات كما حصل لعثمان وكما جرى فى الحرب الاهلية الاسلامية الاولى المسماة الفتنة الكبرى وكذلك فى نزاع الحسين ويزيد ونزاعات معاوية وعبد الملك والامويين والعباسيين.

انت وعوام المسلمين وكل مجمل وقح لقبح ابن الخطاب والغزو والاحتلال العربى الاسلامى الاستيطانى للشرق الاوسط وشمال افريقيا تعلمون ان ابن الخطاب وقادته ابن العاص وابن الوليد وغيره مثلهم مثل كل امبراطورى وغازى فى اختلاق مبررات للغزو والاحتلال والاستيطان لا علاقة لها بالحقيقة مثل جئنا لحماية وانقاذ الاقباط والسريان والفرس من بطش البيزنطيين والفرس واضطهادهم المذهبى تماما كما تفعل السعودية وتركيا وقطر اليوم فى سوريا وليبيا وكما فعل بوش الابن مع العراق وكما فعل هولاكو والسلاجقة وبنو عثمان. لكن الهدف الحقيقى هو نهب الاموال والثروات والنساء والاراضى لاشباع البدو وجياع مكة والمدينة والجزيرة العربية القاحلة التى لا زرع فيها ولا ماء .. حتى نشر الاسلام وفرضه وفرض اللغة كان هدفا ثانويا وتم فقط لاذلال سكان البلاد المغزوة وتركيعهم ومحو تاريخهم وذاكرتهم ليصبحوا مثلك ابواق للدفاع عن قريش وابن الخطاب ومحمد والهكسوس والبدو الغزاة الاجانب عنك وعن بلادك.

من اراد انقاذ الاقباط والسريان فلينتخب منهم حاكما لهم ويسلحهم بجيش وسلاح ليحكموا انفسهم بانفسهم بعدما خلصهم من الروم والفرس ويدعهم يحتفظون باموالهم ودينهم ولغتهم. انت تعلم ذلك ولكنك مزور وقح وكله فى سبيل الله والاسلام . تقززنا من تزويركم انت وعوامك وشيوخك.

الفرق الوحيد بين مشاهير الغزاة عبر التاريخ مثلا البطالمة والاسكندر وكولمبوس واوربيى امريكا واستراليا /// وابن الخطاب وعصابته انهم كانوا مثقفين واصحاب حضارات عظيمة وديانات عظيمة. وابن الخطاب وعصابته بدو حفاة جياع قطاع طرق وثنيون قمعيون حاقدون على البشرية والحضارة قديما وحديثا لفقوا نبوة وديانة بشكل فاشل وساذج لينافسوا الامبراطوريتين العظيمتين فى كل شئ وقتئذ. فهو يشبه نفسه وهولاكو وتيمورلنك وابو بكر البغدادى.

اما عن كلامك عن احتلال الفرس لبلاد فابن الخطاب وعصابته ليسوا رسل حق وانتقام وتحرير مظلومين. بل مجرد لصوص وغزاة فلا عدل فى غاز يسرق من غاز لرعية مساكين. هذا على افتراض صحة كلامك وهو بلا شك غير صحيح فابن الخطاب وعصابته استولوا واحتلوا قلب واصل الشعب الفارسى وهو ايران الحالية وباكستان وافغانستان الخ.

اما عن تحججك ببقاء لغات ايران وتركيا والاكراد وافغانستان كدليل على سماحة الغزاة العرب والمسلمين فهذا كلام فارغ يدل على الجهل المطبق بالتاريخ والمغالطات والاعتماد على جهل من يقراون لك ويهللون. اولا الاكراد تم اضطهادهم فى هويتهم ولغتهم عبر العصور العربية الاسلامية. ولغتهم بالتاكيد لم تكن بحروف عربية كما هى الان. ولم يتمكنوا من رفع رؤوسهم قليلا هم والقفقاس المماليك الجورجيون الا فى عهود الضعف العربى والاسلامى. اما تركيا فهى مثال على الاحتلال الاستيطانى لقبائل همجية من وسط اسيا كانت تشكو من قلة المرعى والصحراء القاحلة فاندفعت للغزو والنهب واسلمت لتحقيق نفس ما اراد ابن الخطاب وعصابته وهولاكو وتيمورلنك الا وهو النهب والسلب وهم السلاجقة وبنو عثمان. فاحتلوا بيزنطة قلب للعالم المسيحى الارثوذوكسى وحولوا كنائسها الى مساجد واسلموا الشعب الرومانى وغيروا اسم القسطنطينية الى اسلامبول الخ من جرائمكم وخزيكم فلا اسم تركيا ولا لغتها يمتان بصلة للغة ودولة البيزنطيين اليونانية على نفس الارض. اما ايران فلانها حضارة عظيمة قديمة تعرف اصولها ولم ينجح العرب فى كسر كبريائها وتشويه وعيها على عكس السريان والمصريين حاولت الخروج بلغة تمثلها وترضى الغازى المتعصب خليط من لغتها الساسانية البهلوية ولكن بحروف وبعض مفردات عربية. وذلك بعد ثورات ونضال وبعد فرض العربية على الفرس لقرون. راجع تاريخ اللغات قبل ان تطلق خرافاتك الاسلامية علينا. اما الاسبان والبرتغاليون فلو لم يستردوا ارضهم من غزاتك العرب لكانوا اليوم يتحدثون لغة غزاتك العرب ويدافعون عنهم مثلك. ولما اتجهوا للكشوف الجغرافية ولو اتجهوا لاسلموا امريكا ولاوقعوها فى خراء الحجاب والحدود والتكفير وسفك الدماء والدعشنة وازدراء الاسلام وقمع الحريات وتحريم الفنون والابداع والرياضة ومعاداة الحضارة وحقوق الانسان.

اما مصر او بالاحرى ايجبتوس او كمت او قبط التى غير غزاتك العرب اسمها فتم تغيير تقويمها الميلادى والقبطى ولغتها القبطية ودينها المسيحى بخيانة واستسلام باباواتها وثورات قليلة واستسلمت مصر وسوريا والامازيغ للغازى بعد قمع عربى اسلامى شديد .. واليوم تحارب محاولات اعادة الهيروغليفية بخطها الهيراطيقى والسريانية والامازيغية من الحكام عملاء ال سعود وعملاء العرب

اين العدل العمرى فى غزو البلاد واحتلالها احتلالا استيطانيا ونهب اموالها ونساءها وهدم حضارتها ولغتها ودينها وفرض الحجاب ولغة ودين الغازى وبداوته عليها ومفهوم العار والعورة وتحقير المراة. اين عدله فى حرقه مكتبة الاسكندرية وفى اخراب مصر فى عمران المدينة. تماما كما يفعل السيسى عميل ال سعود والحجاج والمعتمرون المصريون اليوم. لصالح ال يعود. ها قد خربت مصر وسفورها وعلمانيتها وغربيتها وفرعونيتها لصالح الاسلام العمرى المحمدى السعودى الاردوغانى الخليجى الافغانى الصومالى السودانى الموريتانى الماليزى الاندونيسى الليبى السورى الداعشى الاخوانى السلفى الازهرى الربيعى العمرى المحمدى. وتشدق بعد ذلك بما تشاء فالحقيقة معروفة اليوم. اما شهادة محمد لابن الخطاب بانه الفاروق ان لم تكن حديثا ملفقا فمحمد نفسه شخصية خيال ملفق. فمن يشهد لنائب رئيس المافيا الا الاب الروحى نفسه.

وانهى مقالى بمقال من صفحة ايجبتوس ربما يمنح الامل فى مستقبل مصر


أخرب الله مصر
في عمران المدينة ....

قالها الخليفة عمر ابن الخطاب
في عام الرماده
حين ارسل الى عمرو بن العاص
طالباً الغوث
فبعث عمرو بن العاص قافلة ليس لها اول ولا آخر

في كتاب تاريخ الطبري الجزء الثالث ص 193
************************************************
"ورد عمرو بن العاص جواب كتاب عمر في الإستغاثة:
إن البحر الشامىّ حفر لمبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفيرا، فصبّ في بحر العرب،
فسدّه الروم والقبط،
فإن أحببت أن يقوم سعر الطعام
بالمدينة كسعره بمصر،
حفرت له نهرا وبنيت له قناطر.
فكتب إليه عمر: أن افعل وعجّل ذلك؛
فقال له أهل مصر:
خراجك زاج، وأميرك راض؛
وإن تمّ هذا انكسر الخراج.
فكتب إلى عمر بذلك،
وذكر أن فيه انكسار خراج مصر وخرابها.
فكتب إليه عمر: اعمل فيه وعجّل،
أخرب الله مصر في عمران المدينة وصلاحها، "

وفي كتاب فتح مصرلابن عبد الحكم ص 193
******************************************
"إن عمرو ندم على كتابه فى الحمل إلى المدينة فى البحر وقال:
إن أمكنت عمر من هذا خرّب مصر ونقله إلى المدينة.
فكتب إليه ( اي الى عمر بن الخطاب):
إنى نظرت فى أمر البحر فإذا هو عسر لا يلتأم ولا يستطاع.
فكتب إليه عمر:
إلى العاص بن العاص، فقد بلغنى كتابك تعتلّ فى الذي كنت كتبت إلىّ به من أمر البحر،
وأيم الله لتفعلنّ أو لأقلعنّك بأذنك أو لأبعثنّ من يفعل ذلك،
فعرف عمرو أنه الجدّ من عمر بن الخطاب ففعل،
فبعث إليه عمر
ألا تدع بمصر شيئا من طعامها وكسوتها وبصلها
وعدسها وخلّها إلا بعثت إلينا منه"
أخرب الله مصر في عمار المدينة ..
والغريب انه الحاكم الوحيد في تاريخ مصر كله من تمنى خرابها
لم يقولها لا حاكم فارسي
ولا روماني
ولا بيزنطي
ولا اي من من احتلوا مصر
الا العرب فكل مكان دخلوه يخربوه لصالحهم
ولم تخرب مصر أبداً ...
ولن تخرب بأذن الله ...
فهي أرض الله المقدسة ....
أرض النعم و أرض الخير
مطمع كل محتل وغازي وجائع ...
البقرة الحلوب التي حلبها العرب
منذ أن احتلوها ولازالوا ....
و عند كل شر يهل عليهم
يستغيثون بمصر ويستنجدون بها ...
أغيثونا .... أغيثونا يا أهل مصر
في دعاء رمسيس الثاني للاله يقول
" هذه مصر عطيتك لأهل الأرض
قد جعلتها مباركة فلا تحرم من خيرها أحد "
مصر أرض مباركة ....
لن تجوع أبداً ....
ولن تضيع أبداً ......
ولن تخرب أبداً ......
DR/H.F








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأوقاف الإسلامية: 900 مستوطن ومتطرف اقتحموا المسجد الأقصى ف


.. الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي في الخليل بالضفة الغربية




.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك