الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعْتَرِفوا .. و اعْتَذِروا .. و اعْتَزِلوا

عماد عبد اللطيف سالم

2017 / 8 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


اعْتَرِفوا .. و اعْتَذِروا .. و اعْتَزِلوا


اعْتَرِفوا .. و اعْتَذِروا .. و اعْتَزِلوا ..
ولا تُعيدوا "تدوير" أنفسكم ، إنْ كُنتُم صادقينَ في دعواتكم لإصلاحِ الأوضاعِ المُتَرَدّيةِ الآن.
أنتُم كُلُّكُمْ ، على اختلافِ المِلَلِ والْنِحَلِ والمذاهبِ والأعراق ، شُركاءَ فاعلينَ في هذا الخراب. فاتْرُكوا لغيركم من أبناء هذا البلدِ الجريحِ فُرصةً لإنقاذِ ما يُمكنُ انقاذهُ ، مِنْ بينِ ما تبَقّى لنا من رُكام .
اعْتَرِفوا .. و اعْتَذِروا .. و اعْتَزِلوا ..
فأنتُم الآباءُ المُؤسّسونَ لهذه الرثاثةَ التي غطّتْ على كلِّ شيءٍ بسخامها البائسِ العميق .
واذا كان بيننا الانَ من يصفحُ عنكم ، و يغفِرً لكم ، و يُسامِحُكُم لهذا السَببِ أو ذاك .. فإنَّ أبناءنا لن يغفروا لكُم سَفْكَ دَمِهِمْ ، ولَنْ يُسامِحوكُم عن هَدْرِ أموالِهم ، و لَنْ يغْفِرُ لكُم التاريخ.
لقد كُنتُم طيلةَ أربعة عشَرَ عاماً أولي الأمرِ مِنّا .
فـ اعْتَرِفوا .. و اعْتَذِروا .. و اعْتَزِلوا ..
و خِلافَ ذلكَ لن تقومَ لنا قائمةٌ بين الأُمَمِ .. إلى يومَ يُبْعَثون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. زراعة الحبوب القديمة للتكيف مع الجفاف والتغير المناخي


.. احتجاجات متزايدة مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية




.. المسافرون يتنقسون الصعداء.. عدول المراقبين الجويين في فرنسا


.. اجتياح رفح يقترب.. والعمليات العسكرية تعود إلى شمالي قطاع غز




.. الأردن يتعهد بالتصدي لأي محاولات تسعى إلى النيل من أمنه واست