الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سبع سنوات مع الحوار المتمدن

حسنين السراج

2017 / 8 / 29
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن


حسنين السراج - تاريخ الانشاء : 3/10/2010
عدد المواضيع : (مع هذا الموضوع) 100

اول مقال حقيقي كتبته كان في المرحلة التي كنت فيها اسلامي قبل 18 عام تقريبا وكان عمري حينها 20 عام وارسلته لمجلة اسلامية لكنه لحسن حظي لم ينشر ..

في عام 2007 بدأت الكتابة في مجال الرياضة وقمت بعد فترة بتأسيس رابطة للكتاب الرياضيين في الانترنت برفقة عدد من الكتاب وكانت تجربة ثرية

اول واخر نشاط واقعي لها هو تسليم المرحوم عمو بابا جائزة الرياضي الافضل في العراق على مر العصور لكن لم يكتب للتجربة النجاح لاسباب عديدة .. لكنها تجربة مهمة ومفيدة .

لايوجد اجمل من الكتابة في مجال الرياضة فهي مغامرة جميلة وسفرات وحوارات مع نجوم واثارة لا تنتهي

لكن في يوم من الايام توقفت فجأة دون سابق انذار وشعرت ان الكتابة في هذا المجال مع روعتها لم تعد تهمني

شعرت بحاجة للكتابة في مجال اخر اكثر عمق .. فكان مقالي الاول في مجال الفلسفة والذي اسميته (حقيقة الله)

سألت احد اصدقائي عن موقع ينشر هكذا نوع من الكتابة فدلني على الحوار المتمدن وبدأت الرحلة

- الحصيلة هي 100 موضوع في مواضيع مختلفة
- كتاب مطبوع في مصر يحمل عنوان (التعذيب باسم المقدس)
- كتاب مطبوع في العراق يحمل عنوان (جرائم ارتكبتها حين كنت حارسا لدين الله)

اربع كتب الكترونية :
1- صولجان الالحاد وسيف الايمان
2- المثلية الجنسية .. الجنس الثالث .. الايمو
3- فلاسفة الاغريق واثرهم على الفلسفة والفكر الديني
4- الكتاب المطبوع في العراق بنسخة الكترونية

لسنا هنا في محل المدح والتزويق الكلامي فكاتب السطور يشعر بالانتماء للحوار المتمدن لذلك المدح سيكون من باب الذم فمن مدح نفسه ذمها .. لكن انصافا للواقع فالحوار المتمدن كان ولا يزال الانطلاقة الفعلية لكثير من الكتاب الشباب ويعد موقع مهم جدا للقاريء العربي خصوصا مع مساحة الحرية المتاحة في التعبير .

هل فيه سلبيات او معوقات ؟؟ هناك معوقات لكن لا صلة لها بالمشرفين على الموقع بل بالواقع العام .. فمن المؤسف ان كثير من الدول تحجب الموقع لذلك لا يصل الى القاريء في تلك الدول .
فيما يخصني فأكثر ما افتقده في الموقع هو (الضد) من الجميل ان تجد من يختلف معك بروح رياضية ويتقبل رأيك على انه الاخر الذي له وجود على ارض الواقع . ومن الجميل ان تجد من يؤيدك او يشجعك فهذا دافع لك للاستمرار . لكن الضد المناقض يجعل لتكاباتك صدى وهذا ما افتقده وبشدة .

المؤسف ان المواقع الاسلامية لا تتمتع بالروح الرياضية الكافية لتوافق على نشر ما اكتب (مع اني انطلق من منطلقات ايمانية)

لماذا اكتب اصلا ؟؟ الكتابة مرض .. ويبدو انه مرض عضال .. في كتابي الاخير ذكرت ان هذا اخر ما اكتب لان صرخة واحدة يجمع فيها الانسان شتات نفسه ويعبر فيها عن رأيه افضل من الصراخ المستمر دون جدوى .. لكن يا للاسف لم اشفى من مرض الكتابة ولا زلت اصرخ دون جدوى .. نعم الكتابة مرض كان يجب ان اشفى منه لاعيش بهدوء .. انها مرض يشعرك بضرورة البوح بتلك الصرخات التي تدمي عقلك من الداخل وتوجعه بحروف مكتوبة .

الى ماذا اطمح ؟؟ اكذب على القاريء اذا قلت له اني اكتب للتسلية فقط او للتعبير عن الذات فقط .. بالتأكيد احلم واطمح ان يكون لي اسم في عالم الكتابة .. لكن !! ماذا لو لم احقق طموحي ولم احصل على شيء ؟؟

ساستمر طبعا فالدرس الذي تعلمته ان افعل ما يجب فعله دون انتظار نتائج على ارض الواقع .. شرف المحاولة يكفي .. اموت وانا احاول ايصال صوتي اشرف بكثير من ان اموت وانا يائس . وتقييم ما اكتب متروك للقاريء .

لكل من قرا لي اقول .. شكرا لك على الوقت الذي خسرته من حياتك لقراءة ما اكتب واتمنى ان لا يكون هذا الوقت قد ضاع سدا .

لكل من علق على مواضيعي اقول .. شكرا لك على الوقت الذي خسرته من حياتك والجهد الذي بذلته أناملك لتعبر عن رأيك في ما اكتب

لمن اتفق معي ومدحني اقول .. شكرا لك لانك اشعرتني بالاطراء وبأثر ما افعل

ولمن اختلف معي اقول .. شكرا لانك اشرت بأصبعك لمواطن الخلل وساعدتني على تصحيح مسار افكاري وكتاباتي

وللحوار المتمدن اقول شكرا لكم من القلب .. واتمنى لموقعكم (او موقعنا) التوفيق والازدهار ومزيد من الانتشار .
والبقية تأتي ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا لليأس.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 8 / 29 - 13:11 )
أنا لست كاتبٱ-;- بل لدي هواية التعليق على بعض المقالات وهناك كتاب أبدي ملاحظاتي على مقالاتهم مرات انتقد ومرات مؤيد وحسب الكتابة.
كم كنت أتمنى أن لم اقرأ كلمة أفكر في ترك الكتابة من كاتب مثلك ينور الشباب
بكتاباته،ليس مدحٱ-;- أستاذي حسنين رغم إني أكبر منك سنٱ-;- حوالي ثلاثين عاما حسب قولك ومع هذا أقول لك استاذي.
أتمنى أن تستمر ولا يصيبك اليأس وأن تكون قويٱ-;- أمام من يطعن بمقالاتك وأن
تكون اهلٱ-;- لثقة من يقف إلى جانبك.
وموقع حوار المتمدن هو بحق المكان الحقيقي للناس الذين يريدون خدمة الإنسانية ورفع الغشاوة على عيون التائهين.
أرجو أن لا تفكر مجرد تفكير بهجر الكتابة وخاصة الكتابة في موقع الحوار المتمدن.
بالمناسبة أنا كإنسان لم أعرف احدٱ-;- من العاملين على موقع الحوار ولكن تقييمي
من خلال ما ينشر فيه.
وفي الختام أتمنى أن تواصل وبالمناسبة اخاطبك بالمغرب لأنني احس كأنني أعرفك منذ
زمن ولهذا اخاطبك باسم الفرد وليس الجماعة وكانك صديق قريب لي.


2 - لا لليأس.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 8 / 29 - 13:13 )
أنا لست كاتبٱ-;- بل لدي هواية التعليق على بعض المقالات وهناك كتاب أبدي ملاحظاتي على مقالاتهم مرات انتقد ومرات مؤيد وحسب الكتابة.
كم كنت أتمنى أن لم اقرأ كلمة أفكر في ترك الكتابة من كاتب مثلك ينور الشباب
بكتاباته،ليس مدحٱ-;- أستاذي حسنين رغم إني أكبر منك سنٱ-;- حوالي ثلاثين عاما حسب قولك ومع هذا أقول لك استاذي.
أتمنى أن تستمر ولا يصيبك اليأس وأن تكون قويٱ-;- أمام من يطعن بمقالاتك وأن
تكون اهلٱ-;- لثقة من يقف إلى جانبك.
وموقع حوار المتمدن هو بحق المكان الحقيقي للناس الذين يريدون خدمة الإنسانية ورفع الغشاوة على عيون التائهين.
أرجو أن لا تفكر مجرد تفكير بهجر الكتابة وخاصة الكتابة في موقع الحوار المتمدن.
بالمناسبة أنا كإنسان لم أعرف احدٱ-;- من العاملين على موقع الحوار ولكن تقييمي
من خلال ما ينشر فيه.
وفي الختام أتمنى أن تواصل وبالمناسبة اخاطبك بالمفرد لأنني احس كأنني أعرفك منذ
زمن ولهذا اخاطبك باسم الفرد وليس الجماعة وكانك صديق قريب لي.


3 - الى الاستاذ خليل احمد ابراهيم
حسنين السراج ( 2017 / 8 / 29 - 23:30 )
عاجز تماما عن ايجاد كلمات تناسب كلماتك الرائعة والمعبرة والمشجغة والصادقة ... عمي واستاذي الفاضل وهل يستطيع من يقرأ هكذا كلمات من استاذ فاضل مثلك ان يترك الكتابة ؟؟؟ انا لم افكر بترك الكتاية بل تركتها فعلا قبل فترة ليس للاحباط فقط بل للانهاك النفسي الذي تسببه .. لكن الان تيقنت اني لا اتوازن الا بهذا الانهاك النفسي ... خالص تحياتي وتقديري للاستاذ والصديق الفاضل الذي طالما شجعني.. انا ايضا اشعر اني اعرفك واتمنى صادقا ان التقي بك يوما ما ..

اخر الافلام

.. ما الهدف وراء الضربة الإسرائيلية المحدودة في إيران؟|#عاجل


.. مصادر: إسرائيل أخطرت أميركا بالرد على إيران قبلها بثلاثة أيا




.. قبيل الضربة على إيران إسرائيل تستهدف كتيبة الرادارات بجنوب س


.. لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟




.. هل وصلت رسالة إسرائيل بأنها قادرة على استهداف الداخل الإيران