الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقطع من نص....

سلوى علي

2017 / 9 / 1
الادب والفن


مقطع من نص....
أبجدية الحلم ترضع شهرزاد
مابين سماء وأرض ، سباق أفكار تدخل قشعريرة المسامات المتكورة بشوق اللقاء.
فذاك الجوع..
وذاك الصمت..
يقضمان أضافر الحرمان أمام لهابات الشموع المتعددة ألأطياف والأبعاد ،ترسم بين نفحة وغفوة تلك النافذة المرتجفة بسعة الحلم، تلتقط أنفاس من متاهات الكلام ،تتشح بلون الماء في أغوار الأنتظار عند بيادر الصمت ،تروي القوافي من تنور الروح عساها تلبس نعل التخفي بمقدار همستين تصحح خارطة التكوين.
تستعيد صدى صرخاتها وتتمرد على تلال العشق ترتشف ندى السكون العالق بالفرح فوق أحجار التوبة.
ياااااااااااا...
كفى.....
أيتها الحروف الحافية المغضوب عليها على غصن الحقيقة.
شهرزاد أنا أنتظر الرجفات من النخاع الى النخاع يذوب جليد الصمت، فالشدة أودت بمهج عصافيري العنيدة برذاذ الحزن على بعد حلمين عند سدرة الحلم، كثيرة الرماد وأفراحها متقاطعة مقطوعة تعاند المتاح علها تكسر الاقفال بكل الاتجاهات لأمل أرهقها لحصار
من شقوق الحروف المرتعدة والف دخان يخنق صوتها على ناصية الشروق.
طاقتي الصغرى فاضت ...
فكيف اترجم البكاء و الوحدة تشق رحم الوجع
فأقسمت بينابيع صمته..
أن أكتب فردوسنا بضوء شمعة من نبضه الشهي عند ساعة الصفر قبل النبضة الاولى بجليد صمته ، أرتل أوجاع الليل، ألبس خضرة الكلمات كي ينبت الأمل الجميل لأستكين بناره اللاهث الذي انضجني شوقا فوق سرر الصبر المحشو بالصمت وأتلصص عطره من أنفاس القناديل كلما تزاحمت بوحوش الحنين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه