الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أخمدوا نيران الفتنة ودمروا طبول الحرب

حاكم كريم عطية

2017 / 9 / 4
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


أخمدوا نيران الفتنة ودمروا طبول الحرب

مواقع التواصل الأجتماعي أصبحت البديل عن الصحيفة اليومية والصوت الأذاعي لسهولة التواصل وطرح الرأي والرأي الآخر وسرعة الأنتشار للخبر الكاذب والمعلومة المشوهة ووسائل صب الزيت على نار الأحداث الملتهبة .
المتابع لمواقع التواصل الأجتماعي لموضوعة الأستفتاء في كردستان يمكن أن يتبين ويفرز الكثير من الموضوعات المطروحة اليوم مع وضد عملية الأستفتاء وتتفرع منها أساليب كثيرة لمحترفي التشويه ومحاولة خلق ودعم ظروف الفوضى والتطرف بل ودس الكثير مما يثير الفرقة وبناء جدران الأختلاف وقرع طبول الحرب وهي ظاهرة لن تخدم الشعب العراقي بكل أطيافه بل ماضية لتمزيق نسيجه الأجتماعي والسياسي وهدم وتمزيق كل المساعي لأحتواء الأزمة بين السلطة المركزية في بغداد وسلطة الأقليم وربما تابع الكثيرين مثلي بقلق ما يتزامن الآن من ضخ الكثير من سموم ثعابين التفرقة وقرع طبول الشوفينية القومية عربية كانت أم كردية ومع أصرار رئيس الأقليم على أجراء الأستفتاء في موعده المحدد وعدم تجاوب السلطة المركزية بالشكل الأيجابي مع مع زيارة الوفد الكردي الذي زار بغداد قبل فترة وجيزة وعودته بدون الوصول ألى أتفاق زاد من قارعي طبول الحرب وكأننا كنا جالسين على براميل البارود نتحاور حذار أيها السادة أنتم تلعبون بالنار وتعرضون شعبنا بعربه واكراده وسائر ألوانه وتنوعه الأثني والديني ألى آتون حرب لن يسلم منها أحد غير واضعي المخطط الأساسي في تمزيق العراق وتحويله ألى كانتونات متصارعة للأسف هذا ما حصل بعد التغيير 2003 والآن نحصد نتائج السياسة الرعناء سياسة المحاصصة والمنافع الشخصية والفساد على حساب مكونات الشعب العراقي .
حذار فالنار بدأت تسري في هشيم يغذيه الكثير من دول الجوار وأعداء الشعب العراقي بكل ألوانه وأطيافه وها هي المليشيات والتي بات كل منها يمتلك ناطق عسكري و أعلامي وقارعي طبول الحرب كل حسب عائديته ومرجعيته في أيران ولكم في ذلك أحد الأمثلة فاليوم تتداول مواقع التواصل الأجتماعي لما يسمى بالناطق العسكري لكتائب الأمام علي والملقب بأبو عزارئيل الموالي وخلفه علم المليشيا وعلم العراق وبعد توزيع التهاني بمناسبة العيد وتحية الأخوة العربية الكردية أتحفنا هذا الناطق بمغزى تسجيل هذا اللقاء معه ليتحفنا على مدى 12 دقيقة بخطبة عصماء ونصائح ليس لها أول ولا آخر مبطنة بالتهديد والوعيد وغباء مطبق في السياسة والتوزيع القومي والأثني لمكونات الشعب العراقي وتكرار مقولة حسب التعليمات الواردة لهم ( من أية جهة طبعا ليست الدولة العراقية!!!)المهم بدأ يتنقل هذا الناطق من كلمات الود والتحية الى التهديد المباشر بعراقية كركوك وهي جزء لا يتجزأ من العراق حتى ولو قرر أهلها بالأنضمام للدولة الكردستانية وتحذير واضح وصريح بعدم الأنجرار وراء البارزاني الخائن الذي يريد خلق دولة صهيونية موالية لأسرائيل في المنطقة ويحذر بحبه للأكراد بعدم المثول لرغبة البارزاني بالأستفتاء بنعم هذا النموذج أتابعه منذ عمليات تحريرالموصل طائفي حتى النخاع جاهل وفرت له المليشيا فرصة الظهور وله الكثير من المريدين والأتباع من جهلة مواقع التواصل الأجتماعي والذين لم يقصروا بالسباب والشتم وأستعمال الكلمات البذيئة بين كلا القوميتين مما سيفتح باب التراكم العدائي للأسف أين نحن من الدستور الذي وضعتموه وسرتم في طريقه عربا وأكرادا وأقليات أخرى لمدة 14 عام ماذا قدمتم لشعوبكم كان الدستور اقرب ألى فسادكم وطائفيتكم وشوفينيكم وها أنتم تحصدون النتائج ويتخبط كل منكم للتغطية على جرائمه وفساد بنائه أرحموا هذا الشعب وكفوا عن اللعب بالنار التي ستحرق اليابس والأخضر فالنار بدأت تسري في الهشيم وهناك من يغذيها بأنابيب الزيت وطبول الحرب مثل الناطق العسكري لكتائب الأمام علي(بريء منكم) أبو عزرائيل الموالي.

حاكم كريم عطية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في


.. التوتر يطال عددا من الجامعات الأمريكية على خلفية التضامن مع




.. لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريبات للبحرية


.. اليوم 200 من حرب غزة.. حصيلة القتلى ترتفع وقصف يطال مناطق مت




.. سوناك يعتزم تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا| #الظهي