الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المعادلُ الموضوعي

نزار ماضي

2017 / 9 / 6
الادب والفن


(تِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا ) ..تي أس إليوتُ معادلُها
سحبانُ الأمّةِ ملتزمٌ .. بالصمتِ ويخطبُ باقلُها
سقطتْ لا دينَ ولا دنيا.. قرضاويها ومعاملها
عرعورٌ جاءَ لينقذَها .. إذ ليس تُحلُّ مشاكلُها
فاضت بالمالِ خزائنُها .. وتعاني الفقرَ عوائلُها
إسلاميّونَ وقوميّونَ , دوابُ الأرضِ فطاحلُها
وقضى قذّافيها وطرًا ..أمّا صدّامُ فشاغلُها
جاءت أمريكا فانهزمت ..في ذاك اليومِ جحافلُها
والربُّ الجرذُ بحفرتِهِ ..خابَ المفعولُ وفاعلُها
ومدائحُهُ !! عبدُ الرزّاقِ العبدُ الواحدِ قائلُها
مابال الأمّةِ لا تصحو..في الكهفِ تنامُ صواهلُها
للقلبِ الظامئ شهقتُهُ ..فيباريها ويسائلُها
بحقيقةِ أفعى في رغباتِ الضوء يجادلها
ويجاريها ويجاملُها ..ويداريها ويخاتلُها
لكنّ الأمّةَ نائمةٌ ..والجهلُ الدامسُ كافلُها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حفل تا?بين ا?شرف عبد الغفور في المركز القومي بالمسرح


.. في ذكرى رحيله الـ 20 ..الفنان محمود مرسي أحد العلامات البار




.. اعرف وصايا الفنانة بدرية طلبة لابنتها في ليلة زفافها


.. اجتماع «الصحافيين والتمثيليين» يوضح ضوابط تصوير الجنازات الع




.. الفيلم الوثائقي -طابا- - رحلة مصر لاستعادة الأرض