الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أليس اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى للقرآن؟

طلعت رضوان

2017 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أليس اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى للقرآن
طلعت رضوان
أعتقد أنّ المهمة التى قام بها السجستانى (817- 888 م) عندما جمع مصاحف الصحابة، ونقلها فى كتابه الشهير(كتاب المصاحف) الصادرعن دارالكتب العلمية- بيروت– لبنان– عام 1985- فإنه أدى خدمة جليلة للباحثين الذين ما زالوا يحتفظون بعقولهم فى رؤوسهم، ورفضوا أنْ يضعوها فى أى قالب من القوالب التى تؤدى إلى (تجمد) العقل والوقوف عند مرحلة (الثوابت) وبمراعاة أنّ ما يُسمى (الثوابت) كارثة من ضمن كوارث البشرية، ومع مراعاة (ثانيًا) أنّ الثوابت (توأم الأحادية) وأنّ الأحادية آفة كل شكل من أشكال التعصب، وأنّ التعصب هوالمؤدى إلى كراهية المختلف، وأنّ تلك الكراهية هى المؤدية للعنف، المؤدى بدوره لضرورة تصفية الخصوم، إما بالإكراه المعنوى (فرض رؤى الأصولى الأحادى) أوبالإكراه المادى (القتل) ونهب ممتلكاته وسبى بناته، فيحق له معاشرتهنّ باعتبارهنّ من سبايا الحروب، وبالتالى يدخلنّ ضمن منظومة (ملك اليمين) التى نصّ عليها القرآن، والتى يتمسّـك بها الأصوليون الإسلاميون، مثل الدواعش وغيرهم من القتلة، وهواة الجنس غيرالشرعى (الزواج الرسمى) ولكنهم (شرّعوه)
يعود سبب أهمية كتاب السجستانى إلى أنّ ما ذكره عن اختلاف المصاحف يؤكد الطابع البشرى على النص القرآنى، وبالتالى فإنّ المسألة مُـتعلقة بعقلية سكان المجتمع الرعوى/ القبلى الذى خاطبه القرآن، فعدّلوا فيه بالحذف والإضافة، كما أنه يرتبط بظرف الزمان (القرن السابع الميلادى) وإذن فإنّ هذيْن العامليْن (البيئة والزمن) هما الأساس الذى بُنى عليه النص القرآنى، وتبعًا لذلك جاءتْ القراءات المختلفة لآيات القرآن لتؤكد طابعه البشرى من ذلك:
فمثلا آية ((الله لا إله إلاّهوالحى القيوم)) (آل عمران/2) قرأها عبد الله بن مسعود (الحى القيّام) وآية ((وما يعلم تأويله إلاّ الله)) (آل عمران/7) قرأها ابن مسعود (وإنْ حقيقة تأويله) وآية ((شهد الله أنه لا إله إلاّهو)) (آل عمران/18) فإنّ ابن مسعود وضع (أنْ لا) مكان (أنه لا) ومع ملاحظة: كيف (يشهد) الله على نفسه؟ و(شهد) أمام من؟ وهل هوفى حاجة إلى تلك (الشهادة)؟ وما دلالة التأكيد على أنه (لا إله إلاّهو)؟ وفى آية ((إنّ الدين عند الله الإسلام)) (آل عمران/19) قرأها ابن مسعود (إنّ الدين عند الله الحنيفية) فلماذا غيّرابن مسعود لفظ (الإسلام) ووضع مكانه لفظ (الحنيفية)؟ ولماذا أصرّعثمان على كلمة الإسلام ورفض كلمة الحنيفية، رغم اعتراف القرآن بالحنيفية فى نفس السورة (آل عمران/95) وفى الآية 21من نفس السورة غيّرابن مسعود كلمة (ويقتلون) فجعلها (وقاتلوا) وفى الآية 39من نفس السورة ((فنادته الملائكة وهو قائم يصلى)) قرأها ابن مسعود ((وناداه الملائكة يا زكريا إنّ الله) فلماذا أضاف ابن مسعود (يا زكريا)؟ فهل سمعها من أحد؟ أم هواجتهاد استنبطه من مجمل النص، خاصة أنّ الآية السابقة ذكرتْ اسم زكريا؟ وفى نفس السورة آية 57 قرأ ابن مسعود (فأوفيهم) بينما هى فى المصحف الحالى (فيوفيهم) وفى الآية 75 قرأ ابن مسعود (يوفه) بينما هى فى المصحف الحالى (يؤده) وصحيح أنّ الكلمتيْن تؤديان إلى نفس المعنى، ولكن الاختلاف بين قراءة ابن مسعود وقراءة من كتبوا مصحف عثمان يؤكد على (بشرية النص) والتأكيد الثانى على بشرية النص أنّ ابن مسعود قرأ (فى نفس الآية) (بقنطارلايوفه إليك) بينما هى فى مصحف عثمان ((بدينارلايؤده إليك)) وأعتقد أنّ من كتبوا مصحف عثمان كانوا أكثردقة من ابن مسعود، لأنّ بقية الآية نصّتْ على ((ومنهم من إنْ تأمنه بدينارلايؤده إليك)) ومع ملاحظة أنه من الأدق أسلوبيًا وفق قواعد اللغة العربية أنْ تكون الصياغة (من تأمنه على دينار) وليس (من إنْ تأمنه بدينار) وفى الآية 45 قرأ ابن مسعود (وقالت الملائة يا مريم إنّ الله ليُبشرك) بينما هى فى مصحف عثمان ((إذْ قالت الملائكة يامريم إنّ الله يُبشرك)) وفى الآية 48قرأ (ونعلــّـمه الكتاب) بينما هى فى مصحف عثمان (ويُعلــّـمه الكتاب) كما أنْ قراءة ابن مسعود لهذه الآية أخذ بها أهل الكوفة والبصرة والشام. وقرأ ابن مسعود (والله بصيربما تعملون) بينما هى فى مصحف عثمان (والله بما تعملون بصير) (آل عمران/156) أى حدث تقديم وتأخيرفى كلمات النصيْن. وفى آية ((يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأنّ الله)) (آل عمران/171) حذف ابن مسعود (وأنّ) الواردة فى مصحف عثمان بعد كلمة (وفضل) وفى آية ((وقتلهم الأنبياء بغيرحق ونقول لهم ذوقوا)) (آل عمران/181) قرأها ابن مسعود (ويُقال لهم ذوقوا) أى كتب (ويُقال) بدل (ونقول)
وذكرالسجستانى الاختلافات بين مصحف عثمان ومصحف ابن مسعود فى سورة النساء، مثل الآية رقم 10 ((إنّ الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون فى بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا)) فإنّ ابن مسعود حوّل الجمع إلى مفرد فكتب (يأكل) بدل (يأكلون) وكتب (فى بطنه) بدل (فى بطونهم) وكتب (وسوف يَصلى) بدل (وسيصلون) كما أنه أضاف حرف الفاء على (إنما) وبينما الآية فى مصحف عثمان تبدأ ب ((إنّ الذين يأكلون)) بدأها ابن مسعود هكذا (ومن يأكل أموال اليتامى..إلخ) وفى الآية رقم 24حذف حرف الواومن كلمة (أحلّ) كما هى فى مصحف عثمان. وفى الآية رقم 146 كتب (وسيؤتى الله) بينما هى فى مصحف عثمان (وسوف يؤتِ الله) وعن الآية رقم 74 ((فيقتل أويغلب فسوف نؤتيه)) قرأها ابن مسعود (أويغلب نؤته) وفى الآية رقم 81 ((بيّت طائفة)) قرأها ابن مسعود (بيّتَ مُـبَـيّـتٌ منهم) وعن الآية رقم 114 قرأ ابن مسعود (فسيؤته) بينما هى فى مصحف عثمان (فسوف نؤتيه) وعن الآية رقم 152 قرأ ابن مسعود (سنؤتيهم) بينما هى فى مصحف عثمان (سوف يؤتيهم) وأضاف السجستانى ((وقرأ الجمهورما عدا حفص ويعقوب (سوف نؤتيهم) أى أننا إزاء ثلاث قراءات.
وعن قراءة ابن مسعود لسورة المائدة فإنه قرأ الآية رقم 115 (قال سأنزلها عليكم) بينما هى فى مصحف عثمان (قال الله إنى منزلها) وهنا نلاحظ الفرق الكبيربين الصياغتيْن. وقرأ الآية رقم 118 (إنْ تـُعذبهم فعبادك) بينما هى فى مصحف عثمان ((إنْ تعذبهم فإنهم عبادك)) وبغض النظرعن مسألة (التعذيب) ومسألة (العبودية) فإنّ الصياغة فى مصحف عثمان– لغويًا– أدق من صياغة ابن مسعود.
وعن قراءة ابن مسعود لسورة الأنعام الآية رقم 23 فإنه قرأها (ما كان فتنتهم) بينما هى فى مصحف عثمان (لم تكن فتنتهم) وقرأ الآية رقم 61 (الموت يتوفاه رسلنا) بينما هى فى المصحف الحالى ((الموت توفته رسلنا)) ومع ملاحظة أنّ الصياغة غيرموفقة ومربكة فى النصيْن ومرهقة لمن أراد الوقوف على المعنى، فما المقصود ب (رسل الموت)؟ وهوما جعل الجلالان يتدخلان لإنقاذ الموقف فى تفسيرهما تلك الآية فكتبا ((حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا، أى الملائكة الموكلون بقبض الأرواح)) (تفسيرالجلاليْن: جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى- مطابع الشمرلى بتصريح من مشيخة الأزهرومراقبة البحوث والثقافة الإسلامية- برقم 330 بتاريخ 15/7/1979) أى أنّ الجلاليْن كتبا بصيغة الجمع عن (الملائكة الموكلين بقبض الأرواح) بينما فى سورة السجدة بصيغة المفرد ((قل يتوفاكم ملك الموت)) (السجدة/11) وقرأ ابن مسعود الآية رقم 57من سورة الأنعام (يقضى بالحق) بينما هى فى مصحف عثمان ((يقص الحق)) وعن الآية رقم 27 (يا ليتنا نـُرد ولانـُكذب بآيات ربنا) فإنّ ابن مسعود وضع حرف الفاء بدل حرف الواوفى (ولا) وعن الآية رقم 71 ((كالذى استهوته الشياطين)) كتبها ابن مسعود (كالذى استهواه الشيطان) أى أنه غيّرالجمع فى (الشياطين) كما هى فى مصحف عثمان إلى صيغة المفرد (الشيطان) وعن الآية رقم 94 ((لقد تقطع بينكم)) كتبها ابن مسعود (لقد تقطع ما بينكم) وعن الآية رقم 125 ((كأنما يصّعـّـد فى السماء)) كتبها ابن مسعود (كأنما يتصعد) وعن الآية رقم 105 ((وليقولوا درستَ)) كتبها ابن مسعود (ليقولوا درس) وعن الآية رقم 153 ((وأنّ هذا صراطى مستقيمًا)) كتبها ابن مسعود (وهذا سراطى مستقيمًا) أى أنه حذف (وأنّ) كما كتب صراطى بالسين وليس بالصاد كما فى مصحف عثمان.
وفى قراءة ابن مسعود لسورة الأعراف عن الآية رقم 127 ((ويَذرَكَ وآلهتك)) كتبها ابن مسعود (وقد تركوك أنْ يعبدوك وآلهتك) ومن الواضح أنّ قراءة ابن مسعود ركيكة ومربكة ويتعذرفهم معناها إلاّبالرجوع لنص الآية كاملة. وعن الآية رقم 23 ((قالاربنا ظلمنا أنفسنا وإنْ لم تغفرلنا وترحمنا)) كتبها ابن مسعود (قالوا ربنا إلاّتغفرلنا وترحمنا) أى أنه كتبها بصيغة الجمع وليس بصيغة المثنى كما فى مصحف عثمان، خاصة وأنّ الخطاب موجه لحواء وآدم كما فى الآيات السابقة لتلك الآية. وعن الآية رقم 170 ((والذين يُمسّـكون بالكتاب)) كتبها ابن مسعود (إنّ الذين استمسكوا بالكتاب) ورغم أنّ صياغة ابن مسعود أدق من الصياغة فى مصحف عثمان، فإنّ الصياغة الأكثردقة وبساطة من القراءتيْن هى (والذين يتمسّـكون)
وفى قراءة ابن مسعود لسورة الأنفال عن الآية رقم 19 ((وأنّ الله مع المؤمنين)) كتبها ابن مسعود بدون (وإنّ) وعن الآية رقم 59 ((ولايَـحسبنّ الذين كفروا)) كتبها ابن مسعود (ولا يحسب) بغيرنون.
والمثيرللدهشة أنّ السجستانى كتب سورة (براءة) بدل اسمها الشائع (التوبة) ومع مراعاة أنه لاتوجد سورة فى المصحف الحالى باسم (براءة) فلماذا فعل ذلك؟ هل لأنّ ابن مسعود أطلق عليها هذا الاسم، وأنّ السجستانى التزم به؟ فلماذا اختفتْ سورة براءة؟ ومن أخفاها؟ وهل كانت سورة طويلة أم قصيرة؟ على كل حال فإنّ السجستانى وهويتكلم عن مصحف ابن مسعود كتب عن الآية رقم 54 من سورة التوبة التى عنونها السجستانى ب (براءة) ونصها فى مصحف عثمان ((أنْ تـُقبل منم نفقاتهم)) فإنّ ابن مسعود كتب (تتقبّـل) بدل كلمة (تــُـقبل) كما هى فى مصحف عثمان. وعن الآية رقم 61((قل أذنُ خيرلكم)) فإنّ ابن مسعود أضاف كلمة (ورحمة) بعد كلمة (خير) وعن الآية رقم 110((إلاّ أنْ تـَقطــّع قلوبهم)) كتبها ابن مسعود (ولوقــُـطــّعتْ قلوبهم) وعن الآية رقم 117 ((من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق)) كتبها ابن مسعود (من بعد ما زاغت قلوب طائفة) وعن الآية رقم 126 ((أولايرون أنهم يُـفتون)) كتبها ابن مسعود (أولمْ ترا أنهم يُـفتون) ومع ملاحظة أنّ كلمة (ترا) مكتوبة هكذا بالألف.
وعن قراءة ابن مسعود لسورة يونس الآية رقم 22 ((حتى إذا كنتم فى الفلك وجَرَيْنَ بهم)) فإنّ ابن مسعود كتب (بكم) بدل (بهم)
وعن سورة هود الآية رقم 25 ((ولقد أرسلنا نوحًا إلى قومه إنى لكم نذيرمبين)) فإنّ ابن مسعود أضاف بعد كلمة قومه (فقال يا قوم) وفى الآية رقم 28 ((من ربى وإتنى رحمة من عنده فعُميتْ عليكم)) فإنّ ابن مسعود كتبها فى مصحفه ((من ربى وعُميتْ عليكم)) أى أنه حذف (وإتنى رحمة من عنده) وبَدَلْ حرف الفاء كتبه (واو) فى كلمة (عـُميتْ) وفى الآية رقم 57 ((ولاتضرونه شيئـًا)) كما هى فى مصحف عثمان فإنّ ابن عباس كتبها فى مصحفه ((ولا تنقصوه شيئـًا)) وفى الآية رقم 72 ((وهذا بعلى شيخـًا)) كتبها ابن مسعود ((وهذا بعلى شيخ)) بالرفع وليس بالنصب كما فى مصحف عثمان، وفى الآية رقم 81 ((فأسربأهلك بقطع من الليل ولايلتفت منكم أحد إلاّ أمرتك)) كما هى فى مصحف عثمان، فإنّ ابن مسعود حذف (ولايلتفت منكم أحد)
وعن سورة يوسف الآية رقم 10 ((وألقوه فى غيابتِ الجب)) كما هى فى مصحف عثمان، أى أنّ كلمة (غيابات) جاءتْ بالتاء المفتوحة وتكرّرت فى الآية رقم 15 من نفس السورة، بينما ابن مسعود كتبها (غيابة) بالتاء المربوطة وليس بالتاء المفتوحة، فمن الذى كتبها كتابة صحيحة لغويًا، الذين كتبوا مصحف عثمان أم ابن مسعود فى مصحفه؟
وعن سورة الرعد الآية رقم 16 ((أفاتخذتم)) كما هى فى مصحف عثمان، بينما ابن مسعود كتبها فى مصحفه (أفتختم) وبالطبع يوجد فرق كبيرفى المعنى بين الكلمتيْن. وفى الآية رقم 42 ((وسيعلم الكفار)) كما وردتْ فى مصحف عثمان، بينما كتبها ابن مسعود (وسيعلم الكافرون)
وفى ضوء الأمثلة السابقة يتبيّن تدخل البشرفى صياغة النص القرآنى، سواء بالحذف أو بالإضافة أوبالتعديل.
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقه
على سالم ( 2017 / 9 / 6 - 15:49 )
نعم بالتأكيد انت تقول الحقيقه , القرأن كتاب بشرى والذى يقول غير ذلك هو كاذب منافق واثيم وداعر لئيم


2 - تناقض الآيات يثبت بشريتها
johnhabil ( 2017 / 9 / 7 - 18:08 )
لأحزاب 36
وَمَا كَارنَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ
رضخ عبدالله بن جحش للأوامر الإلهية والرسولية وزوج زينب لزيد
الأحزاب 37
أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ
تلاحقت الأحداث في هذه الآية (37) .. امسك عليك زوجك . وتخفي قي نقسك .. ولما قضى منها زيد وطراً .... زوجناكها
التعليل
نحن أمام نص إلهي أزلي ومقدس وليس سيناريو فيلم هندي قديم
1-يا زينب قررنا زواجك من زيد
2- يا زيد امسك عليك زوجك
3- أيها الرسول لماذا تخفي ميولك وعواطفك تجاه زينب ؟
4- قررنا زواجك منها
أين هي الحكمة الإلهية من هذه الحوادث البشرية ؟
أليس من حق القارئ والسامع للقرآن أن يتسائل لماذا زينب تباهت بزواجها الصادر من السماء وغمزت عائشة ربك مسارع في هواك وفسُر الجلالين وطراً بالمتعة والغاية وتذمر الناس من زواجه بكنته .. ولماذا زينب ( المرأة) هي حاجة وغاية ومتعة يتبادلهاالرسول وربيبه
وهل كانت زينب أمانة في عهدة زيد استرجعها الرسول عند وفاة السيدة خديجة؟
-

اخر الافلام

.. بعد عزم أمريكا فرض عقوبات عليها.. غالانت يعلن دعمه لكتيبه ني


.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح




.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي


.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي




.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل