الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المال ثم المال والعمر اخِراً..
الاء السعودي
2017 / 9 / 7مواضيع وابحاث سياسية
عجيب هو امرنا في بلاد العُرب اوطاني، يفني الكثير مِنَّا اعمارهم في العمل بالغرب ليحصلون على الدخل الأعلى وعلى المساعدات الانسب ليشترون بها بيوتا في الشرق لكنهم لا يسكنون بها ابدا!! يمضون حياتهم وهم يسعون خلف المال، وإذا ما حصلوا عليه حتى يسعون لاستثماره في إقامة المشاريع على ارض دولتهم الام لتغرقهم تكلفة اقامتها فيما بعد بالديون التي ستستأصل منهم وتحيلهم اشلاء علقت بجدار الزمن والمال، فيلجأون للعمل والعمل حتى يعودون للانتشاء من جديد.. فيعودون لدعم المشاريع التي اقاموها والتوسيع من نطاقها حتى يجد كل شخص منهم نفسه بالنهاية واقف على حافة هذه الحياة، ينظر بعين رمادية الى عمره الذي امضاه في تسخيره لغيره، والى تعبه وماله اللذين سلبا منه صحته وشبابه!! وبالنهاية، سيحزنون عليه ويقيمون الحداد.. حتى يغدو اسمه مع الأيام منسياً لا يُذكر الا في حفلات التأبين وذكرى الوفاة!! مُدركاً بعد ضياع الوقت بأنه لم يقتنص حياة تبعث على البهجة!!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة