الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قدري
قاسم عيدو مراد
2017 / 9 / 7الادب والفن
حزينٌ هذا الفؤاد
يا قدري
تلامسه أنامل
ظلام دامس
ويصيح الأنتحار
الأنتحار
في مهدٍ
من فحمِ قصيدةٍ
ولدت من رحمِ دمعة
يا قدري
أ أقول وداعاً
لبستاني
قبل أن أحرثه
أ أقول لقبرٍ ضيقٍ
أهلا بك
قبل موتي
ماذا إذن
شجون الليل
تحضن قصيدتي
العذراء
في متاهاته
يا قدري
أحترق وصالي
بنارِ جحيمٍ
وشاخ عكازي
بين صرخات تعلو
وصياح بطٍ بريٍ
فتهاجر الأشجار
من غاباتي
وتبحث عن ظلها
مع قدر ..
دربه إلى القبر
يا قدري
ههنا
أسراب الطيور
تهاجر نحو الفناءِ
خوف أن تراني
بلا ثياب
بلا لحم في ساقيي
فلا ألوح لهم
كطفلٍ نازحٍ
قيدوا براءته
في خيمةٍ مهترئة
فيصاحب دمعة
بدمعته
وأنت يا قدري
تأتي
وترسم لنا مقبرة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. معالم ولاية واشنطن.. إلهام لكثير من الفنانين
.. هكذا وصف أسامة الرحباني التطور الموسيقي للرحابنة
.. الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يقدم استقال
.. د.تيسير الآلوسي بمحاضرة بعنوان مسرح المقاومة بين الجمالية وا
.. هل سيبتعد هشام ماجد عن التمثيل الكوميدي؟#كواليس_النجوم