الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة(عيونُكِ تترصدُني)

جاسم نعمة مصاول
(Jassim Msawil)

2017 / 9 / 9
الادب والفن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ عيونُكِ تترصدُني
أسيرُ في طرقاتِ المنفى
لَنْ تَسَعَ الشوارعُ خُطواتي
عيونُكِ تترصدُني في صمتِ الليلِ
تَقِفُ على نوافذي
تَهتُفُ في عيدِ ميلادي
أنْ أبتَسِمَ عِندَ غُروبِ الشمسِ
أو عِندَ تُخومِ البَحرِ
تَسرقُ أعواماً من عمري الماضي
تَقتادُني الى آهاتِ الفجرِ
وصَرخاتِ قصائدي
حتى صارَ العالمُ
في عربةِ موتى
* * *
حُزني يَتبددُ فوقَ شَفتَيكِ
أحلامي تَتكسرُ على صَدركِ
هَمَساتي تَسْكنُ في الصدى
ابتسامتي ترتعشُ عندَ شواطيءِ الليلِ
غداً سيتركُني الضَجرُ
مُتأرجحاً في عاصفةِ الفوضى
كقطارٍ يسيرُ في غيمةٍ
ضاعَتْ وسطَ البُركانِ
أهدابٌ تحتضنُ صورتَكِ
يتلاشى ظلي في عينيكِ
كما يتلاشى البرقُ في سماءٍ ماطرةٍ
شعرُكُ يتراقصُ في (ليلٍ آمنْ)
مزاميري تعزفُ على انغامِ ابتسامتكِ
* * *
يازمناً عاشتهُ ابتساماتُ الشذى
وسفنُ الضياءِ
وسكونُ الفجرِ
إمنحني بحراً ... مطراً
يبللُّ وجهَ السماءِ
وروحَ عاشقتي
وسطَ الاعصار،،،،،،،،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن