الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعصار الروهينجا .. - الاهداء : الى مجلس الامن -

ماجد ساوي

2017 / 9 / 10
الادب والفن


اعصار الروهينجا ..

الاهداء : الى مجلس الامن


وقاءت الارض ..
على صدرها ..
ملطخة اثوابها ..
مفرغة مافي بطنها..
من كل الحقوق ..
والمواثيق ..
والعهود ..
وطرح الناس .. في نيويورك المحتشدة ..
تخط قرارا ..
في حق بيونجاينج ..
كل الناس ..
تحت الاقدام ..
والارض..
واخرجت ., البشرية ..
البشرية ..
ودخلت الامم ..
عالم الحيوان..
بل ان الحيوان نفسه ..
يتسائل باستغراب..
ماهذه الامم ..
ومن الجدود
وتنقل الاقمار الصناعية..
مشاهد الروهينجا ..
عالية الدقة .. "HD"
والصور ..
الملونة .. بالاحجام الكبيرة..
وهم ..يغامرون ..
في الاحراش.. والغابات ..
ويملؤون القوارب ..
في عباب البحر .. يصارعون الامواج..
وفي الحالين..
يشبهون البيض ..
الذين يفعلون هذا .. للترفيه بلا ريب..
لكنه ليس الترفيه ..
انما هو الاخدود ..
الطرق تعج بهم ..
قوافل طويلة ..
والصليب الاحمر ..
والاسود .,
والاصفر ..
لافرق..
يستسائل .. هل ينقصهم الماء..
ويعد يتوفير الكثير منه ..
ولكن خلف الحدود..
يعلق البيت الابيض..
قائلا ً .. "" الحدالله على نعمة الاسبرين "
طاعون العصر ..
"القلق" ..
في واشنطن .. يفتك بالرئيس ..
والكونغرس ..
وفي افغانستان ..
بالجنود,,
يدعو الى تقارير ..
اكثر فاعلية ..
ومصداقية ..
وذات ابعاد انسانية ,,
وخطوات ملموسة ..
خالية من الزيف ..
والهمجية ..
تقارير ..
تنقل الاحداث ..
للجنة ..
حية مباشرة ..
وليس فيها وثنية ..
LIVE ..
بحيث يخرج القارىء لها ..
مستمتعا ..
بعد القراءة ..
بحجم الحرفية ..
في تصوير المشاهد ..
وفي الاتقان
الذي وجده
للحبكة الدرامية ..
فان هذا يجعل التقرير ..
عملا بطوليا ..
يخلد روح العدالة
التي تتدفق..
من مجلس الامن ..
بكل برود..
واصفا
لما ال اليه .. حال هؤلاء ..
الروهينجا ..
الهنود
تدخل اسرائيل ..
معركة الكلام ..-
وتقول ..
هل فهمتم الان .. لماذا نبني المستوطنات !!!
فالتشرد ..
الذي يعم .. الروهينجا ..
نبراس .. لنا
ملهم عظيم ..
قلما بمثله .. الزمان ..
يجود
اوروبا .. تجامل حليفتها
اليابان ..
قائلة " ان بوذا .. يحرك حضارتنا ..
تماما .. كما يحرك ..
في مملكة بورما ..
تلك الحشود "
تتسابق .. مصانع الاسلحة ..
في عاصمة الضباب..
لتامين الذخيرة ..
لجيس الرئيسة المظفر ..
"جائزة نوبل للسلام"
تضيف .. في هذه الايام الخالدة ..
بعدا جديدا لها ..
الا وهو الرصاص..
بحيث ان لجنة التحكيم المانحة ..
لا تتشدد في الاعيرة ..
فكلها .. - بحسب راي المؤسس نوبل -
ذات اهداف ..
لا تتجاوز .. باقة الورود
نيويورك .. الان ..
غاضبة
غضبا شديد ..
على الله ..
الذي في السموات ..
وتكاد تصدر قارار ملزما ..
بحق الاعصار .. "ايرما"
الذي يباغت الشواطيء الوادعة ..
وكانها ..
لقوم ثمود
ياعالم الدولار ..
والرصاص ..
والعاهرات
يالكذبك |لذي لاينتهي ..
ويالسوادك ..
الغارق في الظلام الطويل..
ليس لادعياء الحرية ..
والحضارة
بعد اعصار الروهينجا ..
قيمة ..
ولا يعود ابدا ً ..
الذي ذهب ..
لا يعود ..

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني