الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حفنة أسرار من أحداث -ميانمار-

عصمت المنلا

2017 / 9 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


حفنة أسرار من أحداث "ميانمار"
كمبدأ ثابت وقاعدة عامة في الإبصار السليم للأحداث والرؤية الصائبة: لا أحداث أمنية أو سياسية عفوية أو بريئة من أيدي خفيّة تصنعها لأغراض وأهداف محددة في أجندة تحقق لصنّاعها مصالحهم المتوخّاة من ورائها:-1- لبنانيا:غطّت أحداث العنف في ميانمار(وليس كل مانشِر عنها صحيح، ولا كل صورها واقعية) على لحظة تعتبر تاريخية من خيانة حزبالفتنةوالإرهابالإيراني الحاكم بلبنان لمواطنيه وجيشه بافتضاح مسؤولية الحزب عن مقتل المخطوفين من جنود وعناصر قِوى الأمن بأيدي الإرهابيين في عام2014 ولم تعلن الحقائق الدامغة لإدانة الحزب إلاّ منذ أيام حيث لفّ الحزن اللبنانيين، وكثيرين منهم تابعوا باهتمام بالغ أحداث "ميانمار" العنفية بدلا من التركيز على فضيحة الحزب وهو الذراع الحربية المقاتلة(حيث يجب أن تكون) المنفّذة لخطط إيران في كل مكان وليس ففط في لبنان-2- عربيا وإسلاميا:غلب الإهتمام العام بالعنف في ميانمار على مواصلة التركيز اليومي على مجازر وجرائم يندى لها جبين الإنسانية ترتكبها السلطة الطاغية في سورية، كما في العراق واليمن حيث شلالات الدم تغطي الجغرافية العربية -3- إنسانيا:كاد التركيز الإعلامي العالمي على عنف ميانمار يقنع الرأي العام بأن المجازر التي ترتكب في بعض الدول العربية لها شبيه في مناطق أخرى من العالم.. (وهذا محض إفتراء وخداع للرأي العام العالمي) لحرف أنظاره عن حروب الإبادة الجماعية الجارية في دول عربية كل ذنبها أنها جغرافيا تشكل إقليم الشرق الأوسط الذي تطمع "إسرائيل وإيران" بالتشارك في الهيمنة عليه وسيادته وكأن الإسرائيلي والإيراني يردّان بدحض هذه الحقيقة المتداولة شرق أوسطيا.. وأراد مخططو أحداث ميانمار نفي هذه الحقيقة المؤكدة عن منطقتنا..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف