الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هؤلاء

نزار ماضي

2017 / 9 / 14
الادب والفن


هذا هو الإسلامُ إمّا قاتلٌ ..أو يقرأُ القرآنَ وسْطَ مقابرِ
والثالثُ اللطّامُ يضربُ رأسَهُ..بالسيف لاستذكارِ يومٍ غابرِ
والرابعُ المهووسُ كلُّ همومِهِ..في الجنس والأموال بين مواخرِ
أمّا رجالُ الدين لا تسألْ فهم .. أوغادُ بين جبابرٍ وفواجرِ
والجوعُ يفترسُ النفوسَ وإنْ بدتْ..متخومةً فالجوعُ جوعُ سرائرِ
يا ويل خامنئي وسلمان الخنى..فقدوا الكرامةَ في صراعٍ غادرِ
يستقويانِ على الضعيفِ ويركعا ..ن إلى القويّ المستبدّ الجائرِ
هجروا الكتابَ وهمّشوهُ ونكّلوا.. بالقارئ المتنوّرِ المتحاورِ
والطائفيّةُ دينُهم ويقينُهُم .. إذ حوّلوا الإسلامَ محضَ شعائرِ
سئمَ الظلامُ من الظلامِ فأقفلوا..بابَ الهروب من الجحيم الهادرِ
جرّوا ذيولَ الليل خيبةَ عاثرِ..سحقًا لهم من حاكمين برابرِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب


.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل




.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال