الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا قدسية لأورشليم بعد اليوم عند إله التوراة--سفر الملوك الأول – إصحاح8

طلعت خيري

2017 / 9 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا قدسية لأورشليم بعد اليوم عند إله التوراة--سفر الملوك الأول – إصحاح8



الجزء الثاني -


* 42 لانهم يسمعون باسمك العظيم و بيدك القوية و ذراعك الممدودة فمتى جاء و صلى في هذا البيت* 43 فاسمع انت من السماء مكان سكناك و افعل حسب كل ما يدعو به اليك الاجنبي لكي يعلم كل شعوب الارض اسمك فيخافوك كشعبك اسرائيل و لكي يعلموا انه قد دعي اسمك على هذا البيت الذي بنيت* 44 اذا خرج شعبك لمحاربة عدوه في الطريق الذي ترسلهم فيه و صلوا الى الرب نحو المدينة التي اخترتها و البيت الذي بنيته لاسمك* 45 فاسمع من السماء صلاتهم و تضرعهم و اقض قضاءهم* 46 اذا اخطاوا اليك لانه ليس انسان لا يخطئ و غضبت عليهم و دفعتهم امام العدو و سباهم سابوهم الى ارض العدو بعيدة او قريبة* 47 فاذا ردوا الى قلوبهم في الارض التي يسبون اليها و رجعوا و تضرعوا اليك في ارض سبيهم قائلين قد اخطانا و عوجنا و اذنبنا* 48 و رجعوا اليك من كل قلوبهم و من كل انفسهم في ارض اعدائهم الذين سبوهم و صلوا اليك نحو ارضهم التي اعطيت لابائهم نحو المدينة التي اخترت و البيت الذي بنيت لاسمك* 49 فاسمع في السماء مكان سكناك صلاتهم و تضرعهم و اقض قضاءهم* 50 و اغفر لشعبك ما اخطاوا به اليك و جميع ذنوبهم التي اذنبوا بها اليك و اعطهم رحمة امام الذين سبوهم فيرحموهم* 51 لانهم شعبك و ميراثك الذين اخرجت من مصر من وسط كور الحديد* 52 لتكون عيناك مفتوحتين نحو تضرع عبدك و تضرع شعبك اسرائيل فتصغي اليهم في كل ما يدعونك* 53 لانك انت افرزتهم لك ميراثا من جميع شعوب الارض كما تكلمت عن يد موسى عبدك عند اخراجك اباءنا من مصر يا سيدي الرب* 54 و كان لما انتهى سليمان من الصلاة الى الرب بكل هذه الصلاة و التضرع انه نهض من امام مذبح الرب من الجثو على ركبتيه و يداه مبسوطتان نحو السماء* 55 و وقف و بارك كل جماعة اسرائيل بصوت عال قائلا* 56 مبارك الرب الذي اعطى راحة لشعبه اسرائيل حسب كل ما تكلم به و لم تسقط كلمة واحدة من كل كلامه الصالح الذي تكلم به عن يد موسى عبده* 57 ليكن الرب الهنا معنا كما كان مع ابائنا فلا يتركنا و لا يرفضنا* 58 ليميل بقلوبنا اليه لكي نسير في جميع طرقه و نحفظ وصاياه و فرائضه و احكامه التي اوصى بها اباءنا* 59 و ليكن كلامي هذا الذي تضرعت به امام الرب قريبا من الرب الهنا نهارا و ليلا ليقضي قضاء عبده و قضاء شعبه اسرائيل امر كل يوم في يومه* 60 ليعلم كل شعوب الارض ان الرب هو الله و ليس اخر* 61 فليكن قلبكم كاملا لدى الرب الهنا اذ تسيرون في فرائضه و تحفظون وصاياه كهذا اليوم* 62 ثم ان الملك و جميع اسرائيل معه ذبحوا ذبائح امام الرب* 63 و ذبح سليمان ذبائح السلامة التي ذبحها للرب من البقر اثنين و عشرين الفا و من الغنم مئة الف و عشرين الفا فدشن الملك و جميع بني اسرائيل بيت الرب* 64 في ذلك اليوم قدس الملك وسط الدار التي امام بيت الرب لانه قرب هناك المحرقات و التقدمات و شحم ذبائح السلامة لان مذبح النحاس الذي امام الرب كان صغيرا عن ان يسع المحرقات و التقدمات و شحم ذبائح السلامة* 65 و عيد سليمان العيد في ذلك الوقت و جميع اسرائيل معه جمهور كبير من مدخل حماة الى وادي مصر امام الرب الهنا سبعة ايام و سبعة ايام اربعة عشر يوما* 66 و في اليوم الثامن صرف الشعب فباركوا الملك و ذهبوا الى خيمهم فرحين و طيبي القلوب لاجل كل الخير الذي عمل الرب لداود عبده و لاسرائيل شعبه*



التصحيح التعبيري



فاسمع أنت من السماء مكان سكناك-- وافعل حسب كل ما يدعو به إليك الأجنبي لكي يعلم شعوب الأرض باسمك-- فيخافوك كشعبك إسرائيل-- ولكي يعلموا ان هذا البيت لك -- فاسمع من السماء صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم إذا اخطئوا إليك-- لا تغضب عليهم فتدفعهم الى عدوهم --فإذا ردت قلوبهم في الأرض التي سبوا إليها ورجعوا وتضرعوا إليك-- بقولهم أخطانا وعوجنا وأذنبنا وصلوا إليك نحو أرضهم التي أعطيت لإبائهم التي اخترت فيها بيتا لاسمك --- فاسمع في السماء من مكان سكناك صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم واغفر لشعبك ما اخطئوا به-- وأعطهم رحمة أمام الذين سبوهم فيرحموهم لأنهم شعبك وميراثك الذين أخرجت من مصر من وسط كور الحديد ---- لتكون عيناك مفتوحتين نحو تضرع عبدك وشعبك إسرائيل-- وأصغي إليهم في كل ما يدعونك لأنك أنت اخترتهم لك ميراثا من بين شعوب الأرض --كما قال موسى عبدك عندما أخراجك آباءنا من مصر يا سيدي الرب --لما انتهى سليمان من الصلاة والتضرع نهض من أمام مذبح الرب ويداه مبسوطتان نحو السماء ووقف وبارك كل إسرائيل بصوت عال—قائلا-- مبارك الرب الذي أعطى راحة لشعبه إسرائيل –بما تكلم به ولم تسقط كلمة واحدة من ما قاله لموسى عبده -- ليكن إلهنا معنا كما كان مع أبائنا لنسير في جميع طرقه ونحفظ وصاياه وفرائضه وأحكامه التي أوصى بها آباءنا -- وليكن كلامي الذي تضرعت به أمام الرب قريبا منه نهارا وليلا ليقضي قضاء عبده وقضاء شعبه إسرائيل--- اذ تسيرون في فرائضه وتحفظون وصاياه-- جمع الملك سليمان بني إسرائيل أمام بيت الرب وذبحوا ذبائح السلامة من البقر اثنين وعشرين ألفا ومن الغنم مئة ألف وعشرين ألفا--- فدشن الملك ومعه جميع بني إسرائيل بيت الرب وقدس الدار التي أمام بيت الرب --وقرب قليل من المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة لان مذبح النحاس كان صغيرا--- وعيد سليمان العيد وجميع إسرائيل من مدخل حماة الى وادي مصر أربعة عشر يوما --وفي اليوم الثامن باركوا للملك وصرف الشعب الى خيمهم فرحين وطيبي القلوب-- لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداوود وعبده سليمان وشعبه إسرائيل



الكتاب المقدس –التوراة –سفر الملوك الأول – إصحاح8
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=8


تعليق—


لا قدسية لأورشليم بعد اليوم عند إله التوراة بعد ان فكك عنها كافة الارتباطات التاريخية والميراثية والاعتقادية والقدسية والأعياد القومية --


ربط مؤلف كتاب التوراة بيت الرب في لبنان مع تاريخ ومورث بني إسرائيل القومي عن طريق أدعية لا تصعد الى السماء إلا عن طريق مسكن الرب في لبنان —هذا يعني لا قدسية لأورشليم بعد اليوم عند اله بني إسرائيل

الإصحاح --فاسمع أنت من السماء مكان سكناك-- وافعل حسب كل ما يدعو به إليك الأجنبي لكي يعلم شعوب الأرض باسمك-- فيخافوك كشعبك إسرائيل-- ولكي يعلموا ان هذا البيت لك -- فاسمع من السماء صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم إذا اخطئوا إليك--



ربط مؤلف كتاب التوراة بيت الرب في لبنان بتاريخ بني إسرائيل ( السبي) من الأدعية الافتراضية التي دعاها سليمان وشعب إسرائيل عند مسكن الرب في لبنان بان يلطف بهم في حالة تعرضهم للسبي



الإصحاح--لا تغضب عليهم فتدفعهم الى عدوهم --فإذا ردت قلوبهم في الأرض التي سبوا إليها ورجعوا وتضرعوا إليك-- بقولهم أخطانا وعوجنا وأذنبنا وصلوا إليك نحو أرضهم التي أعطيت لإبائهم التي اخترت فيها بيتا لاسمك --- فاسمع في السماء من مكان سكناك صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم واغفر لشعبك ما اخطئوا به


ربط مؤلف كتاب التوراة بيت الرب في لبنان بموروث بني إسرائيل كالخروج من مصر مع موسى


الإصحاح-- وأعطهم رحمة أمام الذين سبوهم فيرحموهم لأنهم شعبك وميراثك الذين أخرجت من مصر من وسط كور الحديد ---- لتكون عيناك مفتوحتين نحو تضرع عبدك وشعبك إسرائيل-- وأصغي إليهم في كل ما يدعونك لأنك أنت اخترتهم لك ميراثا من بين شعوب الأرض --كما قال موسى عبدك عندما أخراجك آباءنا من مصر يا سيدي الرب --


ربط مؤلف كتاب التوراة بيت الرب في لبنان مع عقائد بني إسرائيل كتقديم ذبائح السلامة بعد انتهاء المحن


الإصحاح----- اذ تسيرون في فرائضه وتحفظون وصاياه-- جمع الملك سليمان بني إسرائيل أمام بيت الرب وذبحوا ذبائح السلامة من البقر اثنين وعشرين ألفا ومن الغنم مئة ألف وعشرين ألفا

ربط مؤلف كتاب التوراة بيت الرب في لبنان مع مقدسات بني إسرائيل-- لان البيت أصبح جامعا لمقدساتهم كتابوت عهد الرب الذي يحتوي على ألواح موسى


الإصحاح---فدشن الملك ومعه جميع بني إسرائيل بيت الرب وقدس الدار التي أمام بيت الرب --وقرب قليل من المحرقات والتقدمات وشحم ذبائح السلامة لان مذبح النحاس كان صغيرا


ربط مؤلف كتاب التوراة بيت الرب في لبنان بالعيد الوطني الإسرائيلي بعد ان حدد زمنه وجعل له جغرافية مقدسة تمتد من مدخل حماة الى وادي مصر


الإصحاح---وعيد سليمان العيد وجميع إسرائيل من مدخل حماة الى وادي مصر أربعة عشر يوما --وفي اليوم الثامن باركوا للملك وصرف الشعب الى خيمهم فرحين وطيبي القلوب-- لأجل كل الخير الذي عمل الرب لداوود وعبده سليمان وشعبه إسرائيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح


.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة




.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا