الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى الإنسان- جزء أول

سامى لبيب

2017 / 9 / 17
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- نحو فهم الإنسان والحياة والوجود ( 73 ) .

هذا المقال هو الجزء الأول من تأملات فى الإنسان , ليأتى فى سلسلة نحو فهم الحياة والوجود والإنسان , ليكون رائداً وذو أهمية فبدون فهم طبيعة وماهية ورغبات الإنسان لن نفهم طبيعة الحياة والوجود , لذا من الأهمية بمكان أن ندرك فكر وعقل وماهية الإنسان الطبيعية والظروف الموضوعية التى شكلت فكره , كذا الإنحرافات والمغالطات التى إنتابت تفكيره جراء عجزه وجهله وضعفه .

- السؤال هو مغزى وجوهر الحياة وماهية وتطور الإنسان .. كل وجودٍ إنساني احتشدت فيه الإجابات هو وجود بيولوجى أو الأحرى وجود ميت ! الأسئلة بمثابة إكتشاف الوجود والحياة , فبالسؤال بدأت المعرفة ومنه عرف الإنسان ماهيته وذاته ..فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل , بل تقبل كل ما في حاضرها وكل ما يحاصرها .. الإجابةُ حاضر يحاصر الكائن , أما السؤال فهو بمثابة تحليق الإنسان إلى أفق أعلى ليدرك سر واقعه وكيانه المحسوس .. السؤال جرأة على الحاضر وتمرد المحاصر على حصاره وجهله .. الشخص الذي يسأل يكون غبي لمدة دقائق حتى يُجاب سؤاله أما الشخص الذي لا يسأل فسيبقى غبي على الدوام حتى مماته .

- نحن نتعلم من خلال الإندهاش والفضول ليتحرك السؤال , فكل معرفة نكتسبها تأتى إجابة عن أسئلة .. عندما يتوقف الإندهاش والفضول فلن يتخلق السؤال وبالتالى موت المعرفة .. تموت المعرفة من التنفير من السؤال " لا تسألوا عن أشياء تسؤكم " لذا تجدهم يمررون فنتازيا قصص الجن والعفاريت والملائكة فلا يندهشون , فلا تسأل لماذا هناك شعوب متخلفة .

- معنى الحياة ولذتها فى المجهول والمرتقب الذى يحمل اللذة أو الألم .. معنى الحياة أننا نحمل فى أعماقنا فكرة "ماذا بعد".. فماذا بعد هذا المشوار من الحياة الحافلة بالألم واللذة .. ماذا بعد هذا السيناريو المكرر الممل من السعى نحو الطعام والإشباع فى مسلسل لا ينتهى لتتكرر مشاهده على الدوام منتهياً بالموت .. نحاول أن نهمل التفكير فى "ماذا بعد" لأنه قد يصيبنا بالعدمية واللامعنى .
أبدعنا فكرة الخلود والجنه والجحيم خصيصاً لنعطى جواب ومعنى "لماذا بعد" ولكن تبقى "ماذا بعد" تتحدانا فماذا بعد ملايين السنين من التمتع بالطعام والخمور والتمرغ فى نهود الحوريات وتجرع مليارات الكؤوس من الزقوم .. "ماذا بعد" ؟!
يتلاشى سؤال "ماذا بعد" عندما ندرك أننا وحدة وجودية كأى وحدة فى الوجود نختلف عنها فقط فى أننا طاف على وعينا سؤال "ماذا بعد".!

- مشكلة الإنسان أنه أدرك بأن هناك لحظة مستقبلية ومنها الموت تحمل فى داخلها كل الخوف والغموض والقلق ولذا خلق الخرافة لتعتنى بتلك اللحظة المستقبلية وتترفق بها , ومن هنا جاءت أهمية وحيوية القول بالعناية الإلهية والستار .
هناك من يغرقون فى التفكير بتلك اللحظة المستقبلية , فالخوف كامن فى الجينات ليبقى من الأهمية إبداع أفكار لتَفهْم تلك اللحظة والتهيؤ لها وقبولها فالحلول الفنتازية الإتكالية الترحيلية لن تُجدى .

- أجمل إحساس فى الوجود هو الدهشة ليتفرد الإنسان بهذا الشعور , فالدهشة هى متعة إكتشاف غريب الحياة وجديدها , والدهشة هي التي دفعت الإنسان إلى التفلسف والإبداع لكون الدهشة تتطلب درجة عالية من العقل المتأمل .
هناك دهشة علمية ودهشة فلسفية , فدهشة الفيلسوف هي دهشة أمام أمور إعتيادية تكتسي حلة التسليم والبداهة وهي دهشة أمام أشياء ذات الصبغة أكثر عمومية وجعلها موضع تساؤل , أما دهشة العالم فهي إرجاع المجهول إلى المعلوم .
أرى من الأهمية التعاطى مع الدهشة عموماً لسبر أسرار وألغاز الحياة ولا يتم تبديد الدهشة إلا بالبحث الموضوعى المنزه عن الإنحياز الفكرى لأيدلوجيات..ومن الرائع والحيوى أن تتولد دهشة جديدة بعد الإجابة على دهشة سابقة فهكذا هى ديناميكية الحياة.

- الإنسان يشاهد الوجود فيندهش .. تنطلق الأسئلة والحيرة .. يخلق إجابات لها وفقاً لوعيه وملاحظاته وقدرته المعرفية ليُكْون الفكرة ولتتكاثف الأفكار لتكون ثقافة .. الثقافة وعاء لمجموعة من رؤى وأفكار وإنطباعات لا يهم إن كانت جيدة أو مهترئة فهى نسبية فى النهاية .. الأفكار القديمة التى كونت ثقافة هى رؤى الأقدمين وإنطباعاتهم , فلا يعنينا إن كانت صحيحة أم خاطئة ولكن الإشكالية فى تثبيت المشهد التاريخى وإستحضار ثقافته وتجاربه الإنسانية الخاصة ليتم إسقاطها على واقع مغاير جرت فيه مياه كثيرة .

- الإنسان هو الكائن الوحيد الذى يقلق , فالحيوان لا يقلق بل يتوجس ويخاف من لحظته الحاضرة , بينما الإنسان يختزن الخوف والتوجس ليسقطه على لحظة مستقبلية ليمارس القلق .
الإنسان يحقق وجوده من متاعب القلق , ليكون قلق الموت أكبر قلق يجتاحه ولكنه لم يترك قلقه يفترسه فتخيل وجود يعبر به قلق الموت !.. هل يعنى هذا أن قلق الموت قلق حقيقى , فليس كل قلق يجتاحنا يكون تصورنا عنه صحيحاً بل هو اسقاط إنطباعاتنا وأحاسيسنا المضطربة على الوجود لتخفى سوء فهم وغرور ونرجسية تحت الجلد ناشئة عن وعى جاهل متغطرس مفارق .

- يقولون أن العملية الإيمانية تمنح السعادة والسلام والراحة , وهذا قول صحيح من ناحية أن المخدرات تمنح شعور رائع بالسعادة واللذة , فلا يستطيع أحد أن ينفى ذلك ولكن كما أن المخدرات ليست جيدة فى تعاطيها فكذلك الفكر الإيمانى ليس مفيداً للعقل , لأننا سنحظى على حالة سكون وخمول فلا يوجد شئ يهدد العقل لتكون النتيجة حالة من الجمود والغيبوبة والشلل تقود لنهاية عقل .. الإنسان لم يتطور ويرتقى إلا من قلق العقل , فالقلق يبعث الرغبة فى البحث عن حلول للراحة لتستمر هذه الجدلية مما يؤدى إلى الإرتقاء , لذا نلحظ أن الحضارة الإنسانية عندما كانت غير قلقة حين شاع الفكر الإيمانى كان إنتاجها الإبداعى ضعيفاً وعندما تخلصت من الأفيون تجدد القلق فى شراينها وإنطلقت كالصاروخ .

- القلق إحساس إنسانى راق متقدم يعبر عن ذهنية ونفسية حساسة تتفاعل مع الوسط المحيط بعقلية تلفظ الكسل والخمول .. القلق الفكرى أسمى أشكال القلق لأنه يعبر عن ذهنية حية مُتفاعلة مُتأثرة ومُؤثرة ترفض أن تكون قبراً .. القلق هو الذى سمح بالتطور الإنسانى , فعندما قلق بعض البشر من الثوابت والفرضيات والقوالب كان قلقهم دافع لمراجعة الموروث والثابت والمقولب .
القلق هو الذى يمنحنا إحساس بوجودنا وفعالياته , فعظيم هو القلق فى حياتنا فمنه ندرك وجودنا ونحس بفاعلية الحياة من الترقب والإثارة .. هناك من لا يقلقون وهناك من يرى القلق ألم ينتابه ليحاول الإنصراف عنه والهروب منه .. الذين لا يقلقون فقدوا الإحساس بالحياة , ومن يقلق ويهرب فقد متعة الصراع .. نعم القلق ليس سهلاً ولكن ألا يستدعيك أن تجرب قسوة ولذة القلق فعلى الأقل ستحظى بلذة وحيوية الحياة .. إذن دعونا نقلق .

- لماذا هذا الرعب من الموت .. لماذا هذا الإهتمام به للدرجة أننا خلقنا الآلهة والأديان لتخلق لنا مخرج ومعادلة معه .. لماذا يعترينا الحزن والضيق عندما نرى الموت فماهو الغير طبيعى عندما نعود إلى الوضع البدئى , فنحن مكثنا ملايين السنين فى حالة موت وعدم أو بمعنى أدق فى حالات وجودية مادية أخرى , والموت هو عودة للوضع البدئى حيث نتجلى فى موجودات أخرى جامدة أو حية .. الحياة هى وضع إستثنائى عابر فلما الإنزعاج ولماذا نتمحور داخل اللحظة .. الذين يبنون خيالات أننا سنبعث بعد الموت ألا يدركون أن وقود السيارة يحتوى على جزيئات بشر سابقون منذ آلاف السنين تحترق فى محرك سيارة لتندفع .!
كلامى هذا منطقى أليس كذلك ؟! ولكنه يزول وينقشع عندما تتخيل وتتحسس وتتصور لحظة موتك !! هذه مشكلة الإنسان التى لن تنتهى .!! ولكن فى النهاية اوهام وأفكار التعزية والتخدير لن تجدى شيئاً.!

- أجمل إحساس بالوجود هو الغموض .. أن تظل تحس بأن هناك شئ غامض لا تعرفه تأمل فى سبر أغواره لتستمر فى الإحساس بالغموض كلما فككت غموضاً .
شئ ممتع وحيوى يعطى للحياة معنى أن تقع فى دوائر الغموض .. وليس هناك مشكلة أنك لا تعرف ولكن المشكلة توهمك أنك تعرف كل شئ , فلم يعد هناك شئ غامض ليتوقف البندول عن الحركة .

- إذا فقدنا إحساسنا بالغموض والدهشة فقد فقدنا أجمل ما فى الحياة بل نكون فقدنا الإحساس بالحياة .. أن تمر المشاهد أمامنا بلا إحساس بالغموض والدهشة فقد تبلدت الأمور ووصلنا لحالة بيولوجية نمطية بليدة سخيفة .. أن تصل لحالة من القناعات وكفى فهو الجمود بعينه .
من المفيد ان نثير الغموض والدهشة أمام مشاهد الوجود لنراجع ما إستقر بنا لنمنح الحياة الديناميكية الحيوية .. قد يمتلك المرء رؤية إيمانية أو إلحادية قوية ولكن مازال الوجود الطبيعى وتعقده وتطوره يلقى فى داخله بالدهشة والغموض , فكيف تعقدت المادة الحية هكذا , وكيف إكتسبت الكيمياء العضوية الحياة والوعى سواء جاءت من طبيعة أو إله , وكيف تم التعقيد ؟! .. رائع أن يكون هناك غموض ودهشة لتجعل للحياة معنى .

- هناك شعور رائع بالفضول المعرفى لإكتشاف وفهم الحياة , ولكن الثقافات المتخلفة جعلت الفضول قبيحاً بإقتصاره على التلصص وحشر الأنف فى أسرار الناس والتنقيب داخلها لتجلب الوصاية على البشر .

-هل تستطع تقبل أى فكرة بدون الشك فيها , فالشك هو وسيلتك لقبول الفكرة بعد أن تمررها على ما تمتلكه من حجج ووسائل منطقية .. الشك آلية من آليات العقل للتعاطى مع الأفكار وإعتمادها بعد أن تمر عبر منخل الشك .. للأسف هناك كثيرون فقدوا هذا المنخل أو أن فتحات منخلهم صارت واسعة تمرر كل ما يقع فيها .. أيهما أكثر منطقية القول بأن الإيمان هو الفطرة أم الشك هى فطرة العقل .

- عُرف ديكارت بفكرته الشهيرة : أنا أشك إذن أنا موجود , لأقول أنه يُمكن تعديل هذه المقولة إلى : أنا أشك إذن أنا إنسان , فالشك ميزة وسمة حصرية على الإنسان .
تبقى جماليات مقولة ديكارت أن الشك يعنى الفاعلية والحيوية والذكاء الإنسانى , فمن الشك يتم فرز الأفكار وتنقيتها والتأكد من حقيقتها .

- السعى وراء الحقيقة أسمى عقيدة ومتعة فى الحياة بعد الإشباع الجسدى فهو التنقيب فى المجهول لمحاولة الوصول لعتبات وعى الوجود .. متعة التعاطى مع الألغاز والغموض قد تكون غاية نتبناها لننفصل عن عالم الحيوان إنفصال كلى , فنحن نخرج من صراع غايات بيولوجية إلى صراع مع مجهول الماضى والمستقبل فى إطار لوحة وجودية نقرأها كما يحلو لنا .. تزداد متعة البحث عن الحقيقة بعدم وجود حقيقة نهائية ومطلقة , فالحقيقة نسبية وفق معارفنا وخبراتنا وعلمنا .

- الإنسان يُفرط فى المبالغة والوهم لتصل الأمور إلى التشبث وإعلاء وهمه , فلا وجود موضوعى لكلمة "اليقين" , فهى كلمة يستحيل أن تُدْرك وتَتَحقق فى الواقع , فما نعتبره حقائق هى نسبية ما تلبث أن تنهار كمعرفتنا أن الأرض مسطحة والشمس تدور حولها , فما بالك باليقين الذى يعنى التحقق الكامل والمُعاين والمُدرك والمَلمُوس , وما بالك بسخافة كلمة اليقين عندما تتعامل مع ميتافزيقا مُتخيلة .!

- فكرة الإله جاءت من إدراك أن الحياة والوجود شخبطة كبيرة شديدة التعقيد لم ندرك أول خط فى الشخبطة ولا تتابع خطوطها المشخبطة , فخلقتا إجابة سهلة مريحة وبلاش وجع دماغ .. فى الحقيقة الأمور وجع دماغ كبير جداً عندما تبحث فى الشخبطة , ولكن فليكن لنا شرف فك الغموض وإدراك ماهية الشخبطة .

- الإنسان لاينتج فكر ولا يؤسس لمفاهيم منطقية من غير وجود مادي يأخذ منه منطقه وأفكاره فبدون وجود مادى فلا وجود لمنطق وتفكير , فالمنطق والتفكير هما حضور وحركة المادة والقدرة على رصدها وحساب حراكها وتطورها .. إن إدراكنا للخصائص المادية والتعاطى معها هو ما نطلق عليه منطق أو فكرة .

- ليس وعي البشر ما يقرر وجودهم بل على العكس من ذلك فوجود البشر الإجتماعي هو الذي يقرر وعيهم .. هذه المقولة الماركسية لا تعبر عن رؤية أدبية خاصة بل تتكأ على نظرية سر الوجود وقضية أسبقية المادة على الوعي , فالوعي مظهر من مظاهر المادة , فلا يمكن أن يدعي أحد أن هناك إمكانية لحدوث وعي بدون مادة , أو وعى سبق وجود المادة .

- هناك مفهوم شائع ومغلوط قائل أن الإنسان يصنع تاريخه .. يجد هذا الشعار حضوره لأنه يعنى أن عقل الإنسان وإرادته وحريته يصنع الحدث , ولكن الحقيقة هى أن الظروف الموضوعية هى التى تصنع التاريخ والحدث والفعل ليكون الوعى الصحيح هو من يُدرك ويَرصد هذا وليس من يتوهم أنه يصنع هذا .!

- عندما ندرك أن السلوك الإنسانى نتاج ظرف مادى موضوعى وأن السلوك هى حالة كيميائية مادية خالصة خاصة , فمن القسوة أن نعاقب البشر على ظروفهم المادية وكيمياء أجسادهم ,أليس كذلك ؟ نحن لا نريد منع السلوك المنحرف كما يُشاع بل للتعبير والتنفيس عن قسوتنا التى إكتسبناها من ثقافة القسوة والإنتقام لنحقق لذة القسوة والإنتقام .

- هناك تناقض غريب وفج فى الفكر الإنسانى بخلق فصل بين الذات والموضوع بين الذات والسلوك , فنحن لا نحاسب الآخر كونه طويل أو قصير , أبيض أم أسود , ذو شعر مجعد أم ناعم , كون هذه التمظهرات فعل مادى واضح ولكننا نحاسب على السلوك , بالرغم أن السلوك نتاج فعل مادى أيضاً وإن تعقدت وتراكمت صوره المادية , ومن هنا تأتى سخافة ميثولوجيا الثواب والعقاب .

- أتصور أن ردع الانسان على اخطاءه ليس لكونه أقدم على الخطأ بل ليكون الردع عامل ضاغط مؤثر على فعل الآخرين لكبح جماحهم , ولكن من العبث تصور أن أخطائنا وتصرفاتنا هى نتاج حر منا بل هى فعل الطبيعة المادية فينا وإذا إعتبر البعض ان هذا غير معقول فهل يجوز محاسبة الانسان على طوله ولونه وجنسه وبيئته وثقافته .

- عندما نحاول البحث فى الإنسان فهذا يعنى البحث فى الظروف المادية المحيطة بالإنسان وتأثيرها على ماهية ورؤيته ومنطقه وحسه وإنطباعاته , فهو الكائن الوحيد الذى يستقبل الوجود بوعى ليضع عليه رؤيته وحكمه ومنطقه وإنطباعاته لذا يكون فهمنا للوجود هو البحث فى الظروف المادية التى أنتجت أبعاده النفسية وآفاق ومحددات تفكيره ومدارات وآليات دماغه فى تكوين الفكرة والإنطباع .

- العنف والتوحش مكون من مكونات النفس البشرية لإنحدار الإنسان من الحيوان , ولكن وعى الإنسان وإدراكه أن العنف والتوحش يفقده الأمان والسلام أدى إلى تحضره وإنخفاض منسوب العنف إلى مستوى قليل , لتبقى الإشكالية فى الأيدلوجية التى تُحيي العنف وتصعده تحت أى مسمى وشعار ليكون جوهرها تحقيق العنف والتلذذ به تحت شعار يمنح الطمأنينة طارداً تأنيب الضمير .

- ما نعتبره وعيًا يُميز البشر عن غيرهم من الكائنات الحية ما هو إلا مجرد إفراط في الإحساس بالألم والتوجس منه قبل حدوثه , مما أوجد لدي البشر رُهاب وفوبيا من الألم حتى بدون وجود مؤشرات على إمكانية حدوثهما , وهذا ما جعل البشر قابلين لإعتناق الوهم .

- الأفكار دوماً تعبير عنا ولسنا تعبيراً عنها .. سبب لخبطتنا وأوهامنا وخرافاتنا أننا جعلنا أنفسنا تعبير عن الأفكار لنغفل أننا من ننتج الأفكار لتُعبر عنا .. مصيبة وقوعنا فى مستنقع الركود والتخلف أننا جعلنا أنفسنا تعبير عن الأفكار وتقديم التبريرات لها ونسينا أننا من أنتجها لتُعبر عن أنفسنا .

- تنظيم الحياة الاجتماعية أمر تفرضه الحياة وليس نتاج منظومة متميزة لذا محاولة ربط منظومة الأخلاق بالدين حصرياً أو محاولة إظهارها بمظهر إنجاز بشري هو تعقيد غير مبرر لأمر بديهى , فالإنسان برجماتى باحث عن مصلحته وأمانه ولذته لذا يَستطيب الخير لأنه يمنحه الأمان ويرفض الشر لأنه يجلب الألم والمتاعب , يضاف لذلك رؤية النخب والأقوياء فى التشريع وتمرير منظومة أخلاقية معينة تخدم مصالحهم , فالأمور لا تحتاج إلى منظومة أخلاق تم إلقاءها من السماء ولا إبداع إنسانى فذ تم انجازه .

- لو تأملنا عالم الحيوان والحشرات سنجد معادلة الطبيعة واضحة مستمرة بينما عالم الانسان ثرى وزخم بالأحداث ليبقى الفرق بين الإنسان والحيوان هو الوعى والذكاء الذى صاغ الصراع فى مليون شكل ليغير ويبدل من مشاهده فقط , وليبقى جوهر الصراع واحداً قائماً على حراك الفعل الطبيعى لتكون الأفكار والأديان والمعتقدات والايدلوجيات والفلسفات صياغة للصراع بشكل مُعقد مرتدياً قفازات حريرية ليخرج المنتج الصراعى الطبيعى بشكل مُركب مُدهش وليس بفجاجة المشهد الحيوانى .

- لا تكون حياتنا إلا إرادة الإندفاع نحو الحياة كأى كائن حى .. إرادة ليس بالضرورة واعية بإندفاعها فهى لا تحتاج لتخطيط أو إلهام , ولكن عندما نعى إننا نندفع نحو الحياة بوعى مُدرك لن نتوانى أن نجعل لكل شئ معنى والذى بلا معنى سنهبه المعنى .. عقولنا ليست أدوات ترتب وتنظم وتبدع الأفكار لحالها فقط بل تتحرك بإرادة الحياة سواء أدركنا هذا شعورياً أو لا شعورياً .

- السلام والأمان بمفهومها العميق أهم قيمة وجودية للإنسان , فلا تتصور أن العدالة والحرية هى القيم العليا بل هى وسائل وغايات لتحقيق الأمان والسلام .
نتيجة جهلنا وخوفنا وقلقنا على سلامنا وأماننا أبدعنا الأساطير والأديان لتخلق لنا سلام متوهم منشود , لذا تلحظ أن الإله لابد أن يمتلك القدر والقدرة والمصير والإعتناء والقسوة .. عندما نحقق سلامنا بوعى فلن نحتاج الخرافة .. الأديان والإله صنم كبير لوهم سلامنا .

- الحياة مجموعة هائلة من الإنطباعات فنحن نخزن كل مشهد وصورة بإنطباع يكون هو موقفنا وتقييمنا للمشهد الوجودى يؤطره الحاجة والإشباع والأمان ليتحدد الإنطباع وفق قطبى اللذة والألم ثم يتم إختزان الصور والإنطباعات فى أرشيف الدماغ لنستدعيها عند الحاجة .. الأفكار هى مجموعة صور هائلة يتم لصقها بطريقة منطقية أو خيالية لتحقيق حالة من الإشباع الجسدى والنفسى .

- لا توجد فكرة فى الوجود إلا لتحقق لذة أو تَعبر ألم .. ومهما تعقدت الأفكار ومارسنا مناورات كثيرة فلن تخرج عن الرغبة فى اللذة وتفادى الألم .

- لى رؤية أتصورها المُحفزة على التفكير , فالأحاسيس والمشاعر هى التى تأمر العقل بالتفكير والإبداع وإتخاذ المواقف .. نعم الأحاسيس والمشاعر مُنتج من منتجات العقل ولكنها هى التى تدفع آليات العقل للتفكير وإيجاد الحلول , ودليلى على ذلك الإحساس باللذة والألم , فاللذة والألم هى الدافع الحقيقى للعقل أن يعمل للوصول للذة وتجنب الألم , ومثال ذلك أننا إخترعنا المقابض الخشبية أو من لدائن بلاستيكية للأوانى مثلاً , بعد أن أحسسنا بالألم عند الإمساك بالأوانى الساخنه .. الإشكالية عندما يتم تصور لذة وألم ليسا ذا وجود محسوس وهنا تشوه العقل فالمدخلات مشاعر خيالية مزيفة .. تأتى إشكالية أخرى أن المشاعر والأحاسيس ليست معيار للفكر والسلوك الجيد , ولكن هكذا نحن لا نستطيع الخروج عن طبيعتنا .

- يستحيل أن نجد تفكير بلا غاية حتى لو لم تتبين ملامح الغاية أو تعقدت دروب الوصول للغاية , نحن لانفكر إلا للوصول لغاية , ولا تتحرك فكرة أو مشاعر نراها راقية إلا لغاية .. نحن كالقط الذى يتشمم الأشياء قبل أن يأكلها فمتى وجدها جامدة
إنصرف عنها .

-الغاية هى نتاج طبيعى لوعى أدرك الوجود وأدرك اللحظة الماضية والمستقبلية , إذن الغاية هى رؤيتنا وليست غاية الطبيعة , فإدراكنا الواعى باللحظات التى مرت بنا ويقيننا أن هناك لحظات مستقبلية سنمر بها خلق فكرة الغاية فى الداخل الإنسانى لنسبب الأسباب ونخلق المُسببات حتى ولو بتهور .. إشكالية فهمنا للوجود هو أننا نبحث عن غاية له لننتج أفكار ومعتقدات وخرافات فى ظل هذه المنهجية الباحثة عن غاية للطبيعة .

- تتعقد الغايات فى الإنسان فلا تكتفى بإشباع الجسد ليظهر أهمية الإشباع النفسى والروحى .. إبحث عن غايات الإنسان الداخلية فيمكنك حينئذ أن تفهمه بكل دقة ولكن إعلم أن غاياته الداخلية لا تنفصم عن حاجات وأمان الجسد .

- لايوجد تفكير يخرج عن تجنب الألم والبحث عن اللذة فإنساننا القديم لم يجلس على ربوة يتأمل فى الحياة والوجود ولا فى مشهد البعرة من البعير والأثر من المسير .. هو فكر فقط عندما واجه الطبيعة القاسية المؤلمة ليبحث عن حل لآلامه ليخلق تصور يعينه على تجاوز ألم الطبيعة .

- نحن لن نفكر فى سر الوجود ونحن فى حالة بحث عن الوجبة التالية التى تشبع جوعنا .. فمتى تحقق أمان غذائى وضمان للوجبة التالية فسنفكر ليس ترفاً فقط بل للبحث عن اللذة المستدامة وتجنب ألم حاضر أو مستقبلى أو مستديم .. لن نفكر فى تصادم مجرتين أو إنفجار نجم فى السماء أو سقوط نيزك على كوكب المريخ ولكننا سنفكر ونغرق فى التفكير عندما يسقط حجر من أعلى جبل على رؤوسنا .

- من المناهج القبيحة فى التفكير الحفاظ على الثوابت فهى تقود للجمود والبلادة والتخلف فلا يوجد فى الحياة شئ اسمه ثوابت , فالواقع دائم التغير والحركة والتطور , لذا أن تضع عصا فى عجلة التطور فإما تنكسر عصاك أو تفلح فى إيقاف العجلة لتحظى على الجمود والتخلف .. من يتشبث بالثوابت جاء من رفضه للحركة والتغيير أو جهله بهما أو حيرته وتعبه من الهرولة ورائهما .

- لماذا يتعاطى البشر الخمور والمخدرات ويستمتعون بها بالرغم أنهم يعلمون تأثيرها الضار ؟ المعلوم أنهم يقبلون على الخمور والمخدرات من أجل لحظة لذة ونشوة ومزاج مأمول فهى تتعامل بإرتياحية مع مراكز عصبية , ولكن يوجد غاية أعمق من هذه كبحث الإنسان أن يعيش اللحظة محاولاً كسر منطقية وجدية شديدة يعيش دائماً فيها بعالم بلا منطق .. إنه باحث عن كسر صرامة الحياة ومنطقها لعيش لحظات فى متعة اللامنطق واللاحسابات لذا تجدهم يقولون أنهم يريدوا أن ينسوا حياتهم وفى الحقيقة أنهم يريدون التحرر من صرامة وجدية ومنطق الحياة المادية لذا ستستمر الخمور والمخدرات دوماً .

- كل البشر يبحثون عن قيمة لأنفسهم سواء إمتلكوا بعض القدرات أم لا , ليبحث حتى المفلس عن قيمة زائفة لإثبات ذاته فيتحول إلى مجرم أو إرهابى أو طاغية لتحقيق قيمته الزائفة على حساب أمن وأرواح الآخرين .. عندما ينتبه الغافلون لزيف كل ما يجري ويقرون بأنه لا قيمة لهذه الحياة ولا غاية من هذا الوجود إلا ما نعرفه ونراه محاولين التأقلم معه حينئذ سينتهي كل ما نراه من مآسي وصراعات .

- المعنى يُرى من خارجه لا من داخله . المعنى إنطباع الإنسان على الاشياء , فالأشياء ليست بذات معانى مستقلة فى ذاتها لتكون مشكلة الإنسان فى فهم الحياة والوجود أنه إنبطح أمام تابوهات معانى أنتجها الآخرون لينسحق أمامها ممجداً إياها معتبرها نهجه ودستوره , نحن للأسف نعيش حاضرنا بزخم ماضينا وهيمنته وحضوره .. لا نعتبر الماضى تاريخ له معانى نتج من تقييم وإنطباعات القدماء , لنعيش حاضرنا بمنطق ماضينا .

دمتم بخير وعلى لقاء مع الجزء الثانى من تأملات فى الإنسان .
"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانسان في القران المقدس
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 17 - 01:01 )
في القران المقدس سورة الانسان
هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا
وكثير النداء يأيها الانسان / الناس
خلق الانسان فاذا هوخصيم مبين
وكان الانسان أكثر شيئ جدلا
ان الانسان لكفور مبين
ان الانسان خلق هلوعا
وكان الانسان عجولا
أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه
يا أيها الانسان ماغرك بربك الكريم
فالينظر الانسان مم خلق
كلا ان الانسان ليطغى أن راه استغنى
ان الانسان لربه لكنود
ان الانسان لفي خسر
هذه بعض صفات الانسان في القران وهناك ألفاظ أخرى بني أدم -- بشرو أناس أناسي وانسيا


2 - تأملات القرآن عن الإنسان تعلن عن شك وإلحاد كطبيعة
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 17 - 23:03 )
اهلا عبد الله اغونان
كان من الحرى أن تتناول تأملاتى فى الإنسان فبدون أى غرور أعتبر تأملاتى أفضل من القرآن والكتاب المقدس ولكن لا بأس من التعقيب على قول القرآن.
هل أتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا=كلام زين.
كثير النداء يأيها الانسان=زين ولكن ماهى طبيعة النداء هل نداء معرفة أم نداء طلب!
خلق الانسان فاذا هوخصيم مبين=خصيم مبين! هذا يعنى أن الإنسان خصيم لربه،يكفر به،ويجادل رسله،ويكذب بآياته وفق التفاسير فهذا إقرار بوجود الشك والإلحاد!
كان الانسان أكثر شيئ جدلا=رائع ولكن هل الجدل مستقبح لدى إلهك؟!
ان الانسان لكفور مبين=رائعة أيضا فهى إعتراف بالشك والإلحاد كما هو واضح من مبين!
ان الانسان خلق هلوعا=أتحفظ على هذا القول ولكنه يصب أيضا فى الشك بالإله فوفق التفاسير يقال الهلوع:هو الجزوع الحريص،وهذا في أهل الشرك!
كان الانسان عجولا=رائعة فالإنسان المؤمن عجول لا يتوقف ليفكر ويسأل ويتأمل ليتعجل الإجابة بأن كل هذا من فعل الإله بدون سند!
أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه= لا معنى ولا دليل لها فلم نرى آلهة تجمع عظام!
فلينظر الانسان مم خلق= أيضا لا معنى لها فالإنسان لم يشهد عملية الخلق فلا تصح!


3 - الD.N.Aسيرفض اجراء بحث لإبن مات ابوه من4سنوات
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 18 - 12:38 )
ابراهيم الثلجى
طردتك من صفحتى بعد فضح عنصريتك وبذاءاتك وها أنت لا تقدر ان تبارحنى لتلجأ إلى الفيس بوك ثانية لتمارس ما كنت تمارسه سابقا من إساءة كعهدك لتحقق مقولة أن الطبع يغلب التطبع أى طباعك القميئة الناتجة من ثقافة منحطة تغلب محاولات مواراة ذلك أى حسب المثل الدارج : ذيل الكلب لا ينعدل ولو ركبت له قالب!
لا أرد على مداخلات الفيس الإيجابية أو السلبية وكنت دوما أهمل الرد على بذاءاتك بالفيس لكنى قررت الرد على مداخلاتك البذيئة فى الفيس وسترى كيف أؤلمك هذا إذا كان عندك دم !
تقول(اما المنهي عنه هو ان تتوجه لفحص ال دي ان ايه لتتاكد بانك ابن السيد لبيب مش ابن غيره)
اوكى فلنجرى فحص الدى ان ايه على نسبى ونسبك ولنرى مين ابن حرام ولكن هناك بديهية لا تحتاج للفحص أى لو توجهت لمعمل فحص وقلت له أريد فحص نسب إنسان جاء بعد أربع سنوات من موت أبوه سيكون الرد شخرة إسكندرانى والقول أنه ابن قحبه بدون فحص.
تراثك فيه كل القبح فلا تدعنى أفتح البلاعة .


4 - ما الفرق بينك وبين القمص زكريا بطرس
خالد خلودي ( 2017 / 9 / 18 - 13:55 )
تردد أكاذيب هو أصلا نقلها عن مستشرقين فرنسيين وألمان؟
تم وضع روابط فوق


5 - بحسب لوقا .. السيدة مريم ظلت حبلى 10 أعوام
خالد خلودي ( 2017 / 9 / 18 - 14:00 )
بحسب لوقا .. السيدة مريم ظلت حبلى في المسيح لمدة 10 سنوات !!!!!


http://www.hurras.org/vb/archive/index.php/t-14815.html


6 - يا ابنى لا تجعلنى أفتح البلاعة
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 18 - 14:34 )
خالد خلودى
سمحت بمداخلتيك الغبيتين ولن أسمح بالمزيد خارج الموضوع.
كنت مترفقا معك فى مداخلاتك بمقالاتى السابقة لأترفق بغباءك وسذاجتك وطفولتك لأحاول أن أفهمك سذاجة وعبث وتفاهة ما تقوله ولكن لاجدوى مع عقلية طفولية فها أنت تمارس غباءك هنا لأنصحك بأن تعالج نفسك عند طبيب نفسى!
تقول(ما الفرق بينك وبين القمص زكريا بطرس تردد أكاذيب هو أصلا نقلها عن مستشرقين فرنسيين وألمان)
ماهذه الحمورية والغباء فما علاقة القمص زكريا وأقوال مستشرقين بمقال يتناول تأملات فى الإنسان يا غبى؟ وليه زكريا معقدكم فى عيشتكم هكذا!
تقول(بحسب لوقا..السيدة مريم ظلت حبلى في المسيح لمدة 10سنوات)
ههههه وبحسب القرآن والكتاب المقدس فالعذراء مريم حبلت بدون أن يطأها رجل!!
وحسب التراث الإسلامى فآمنه ولدت محمد بعد موت عبد الله بأربع سنوات!!ووفقا للشريعة الإسلامية فيحق لزوجتك أن تدعى بإبن لك بعد أربع سنوات من موتك أو سفرك فلا تستصعب حكاية العشر سنوات مع مريم فكله هجص!!
شوف يا أبنى أنا قرفت من أديانكم وقررت الإبتعاد عن نقدها فلا تدفعنى لفتح البلاعة ثانية فلدى الكثير من الفضائح التى ستعقدك فى عيشتك وعيشة أهلك !!
الرد بالفيس فقط وإحذر.


7 - في التاريخ القديم والمعاصر الشر يغلب على الانسان
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 18 - 15:18 )
راجع التاريخ القديم والمعاصر للانسان أفراد وجماعات ودولا
مما يتفق عليه المؤرخون أنه كان تاريخ دماء والحروب لم تتوقف لحظة
أما الأديان التي بها نؤرخ فقد حاولت تعديل طبيعة الشر في الانسان من عهد ادم الى عهد محمد
الايمان والشك والالحاد والكفر دائما في صراع
وليس هناك شك قطعي ولاكفر والحاد قطعي مالم يجب على أسئلة الوجود والمصير
ولأنه لاتحيط عقولنا ومنطقنا وعلومنا المادية بهذه الحقائق فسيظل الكفر والالحاد ضعيف الحجة
حقيقة الوجود والمصيرأكبر أن تحيط بها عقولنا ومنطقنا وعلومنا القاصرة
ولذلك جاء الأنبياء ونزلت الكتب وعدد المؤمنين وأثرهم أكبر بكثير من الكفر والالحاد


8 - تعليقى
على سالم ( 2017 / 9 / 18 - 16:22 )
استاذ سامى انا سعيد انك طردت هذا الداعشى الارهابى الافاق ابراهيم الثلجى من صفحتك وارجو ان يكون قرار نهائى ولاتسمح لهذه العقليات البدويه المتجمده ان تتحاور معك , حقيقه انا كنت استعجب عليك وانت تتبادل حوار عقيم وطويل مع هذا الشخص الغبى او غيره مثل عبد الحكيم عثمان او عبدالله اغونان , هذا حوار مضيعه للوقت , انا كنت اعلم انه حوار الطرشان ولافائده منه ابدا , هؤلاء عملاء سفهاء يتقاضوا اجر من مهلكه السعوديه نظير تعليقاتهم الغبيه الفارغه


9 - تلغى العقل للفهم وتعتمد قول احدهم فلما لايكون مدعي
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 18 - 22:12 )
عبد الله اغونان
بداية أنا أشدت ببعض آيات القرآن التى تعتنى بالشك والإلحاد كطبيعة إنسانية وهذا حسب قول تلك الآيات وتفسيرها.
أراك تتراجع فهذا يحرج فلسفة إيمانك لتشدو بالقول(الأديان التي بها نؤرخ فقد حاولت تعديل طبيعة الشر في الانسان من عهد ادم الى عهد محمد)
ولكنك نسيت الآيات التى تقول ان الإنسان كفور والأكثر جدلا وهلوع وخصيم مبين ألخ!
ثم عليك ملاحظة أن هذا الإنسان البائس واقع تحت مصيدة الإله التى لا مفر منها فالله يضل من يشاء ولن تجد له هاديا علاوة على ممارسة الإله للفتنة والإستدراج والمكر والغواية فأين السبيل للخلاص وتعديل طبيعة البشر كما ذكرت!
تقول(لأنه لاتحيط عقولنا ومنطقنا وعلومنا الماديةبهذه الحقائق فسيظل الكفر والالحاد ضعيف الحجة)
بالعكس بقى فحسب زعمك ان عقولنا لا تدرك الحقائق فسيبقى الإلحاد والشك قوى طالب المعرفة!
تقول(حقيقة الوجود والمصيرأكبر أن تحيط بها عقولنا ومنطقنا وعلومنا القاصرة
لذلك جاء الأنبياءونزلت الكتب وعدد المؤمنين)
هذا كلام خاطئ يتهرب من الحقيقة فأنت ترى عقولنا ومنطقنا وعلومنا محدودة لتصدق بقول احدهم وما كتبه بدون أى توثيق وإثبات وإستدلال وعليه يجوز قبول قول أى مدع!


10 - علي سالم من سيحاور اللبيب ؟ المتمسحين والمتملحدين؟
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 18 - 22:16 )
هل شروط موقع الحوار تنص على طرد عضو لمجرد ابداء رأي يخالف اعتقاداتكم؟
وعقليات بدوية وغبي وأننا عملاء سفهاء راجعوها
المشكل في التحكيم والتحكم
عبد الحكيم عثمان وعبد الله اغونان وابراهيم الثلجي من منشطي الحوار المتمدن كتابة وتعليقا
عادتك وطبعك في تعليقاتك المدح المجاني للمتملحدين ومعاداة المسلمين والاسلام نفسه
نريد رأيك في موضوع
أما ترديد التهم جزافا = داعشي ارهابي افاقوأننا عملاء سفهاء نتقاضى أجورا من السعودية نظير تعليقاتنا الغبية الفارغة
كل هذا ترهات كان يجب حظرها من طرف الكاتب بل من طرف ادارة الحوار
ماحجتك على أننا دواعش وأغبياء وعملاء ونتقاضى أجرا من السعودية التي ننتقدها دائما ؟
أنا لاأعرف الاخوة الأعزاء عبد الحكيم عثمان وابراهيم الثلجي
ماذا سيتبقى من الحوار المتمدن لو تم طرد المخالفين اداريا ؟
الصراع في الحوار يكاد ينحصر في نطاق الأديان والالحاد عقديا وسياسيا وهاهي المقالات العلمانية ذات الأولوية ليس حولها نقاش
لاقيمة لانحيازك لطرف ومعاداة أطراف ولاقيمة لأسلوب الكراهية والتطرف الرخيص وأسلوب الهجاءولو باسم الالحاد
قدم حجتك وأدلتك وقارع الفكر بالفكر
والاأصمت


11 - عندما تفسر الوجود بالصدفة هذا عقل وعلم ومنطق ؟
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 18 - 23:02 )
تدعي أننا لانقرأ مقالاتك ولانفهمها ونعجز عن الرد العقلي المنطقي العلمي عليها
وعندما نرد عليك تتيه في محاولة غسل دماغ
ليت شعري كيف الحوار معكم
؟؟؟


12 - للأسف حضور المتأسلمين عدائى لا يخلو من الإساءة
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 18 - 23:50 )
عبد الله اغونان
سأعقب أولا على عتابك لعلى سالم بخصوص حضور المتأسلمين فى الحوار
بداية انا لم أرفض حضور أحد وافتح حوار طويل مع المتأسلمين دوما ولكن لاأحظى على حوار مثمر ليعتريه الشطط ولاتكتفى الأمور بذلك فلابد من ظهور غلاظةالقول والإساءة
شاهر كان صديق فى منتدى الملحدين لأدعوه للحوار وأطلب من رزكار أن يفتح له موقعا,وكان حوارنا راقيا دوما ثم حدث التغيير من شاهر لنشهد غلاظة القول والإساءة لتطالنى وتطال الكثيرين!
ابراهيم الثلجى كان يكتب على صفحتى لينطلق بالإساءة فأطرده ليعاود الكتابة بالفيس بمزيد من التهجم والإساءةثم يرجع ثانية مهذبا إلى حد ما ثم يغلب طبعه فيسئ وهاهو فى الفيس يواصل التهجم
هل تعلم ان هذا المقال احتوى على ما يقرب من100مداخلة تهجمت علىشخصى بأقذر السباب من إسلامى مثلك
أنت يا اغونان ألا تستخدم غليظ القول مع مخالفيك وبعد كل ده تحكوا عن الحوار الذى فتح لكم صدره
بالنسبة لحضوركم فأنتم لا تتطرقون لكتاباتى فأنت مثلا لم تقترب من أى تأمل هنا بالرغم أن كلهم يعترضوا إيمانك!ولم تقترب من مائةحجة تفند الإله!ولم تقترب من سلسلة تناقضات قرآنية
لم تفهم الصدفةفذكرت عشرات الأمثلة التى تنفى الغاية


13 - أذكر مرة طالبت الادارة بحظري
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 19 - 00:23 )
كما حظرت الأخ عبد الله الراوي
فمن سيتبقى لك؟ من يكيل لك المديح ويهجو الاسلام والمسلمين ؟
هو فين الحوار المتمدن ؟
المشكل ليس في التتبع والتعليقات
المشكل في المنهدية
والمكابرة
أنا أستاذ وعليكم أن تسمعوا وتطيعوا
ولاتنتقدوا
عندما تتقبل الحوار وتدع المكابرة نحاو ك نقطة نقطة
فيه مقالات فيها ردود متواصلة لكن تصل الى عنق الزجاجة
وتتكلم عن الدين الذي يمنع الحوار والسؤال ؟


14 - طب تعالى شوف ادائكم فى الحوار
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 19 - 14:38 )
عبد الله اغونان
هكذا أنتم تستهلكون مداخلات فى مواضيع خارج الموضوع ولترجع لمقالاتى السابقة لتجد كل الشطط فلا قدرة على مواجهةالفكر كالتعرض إلى الكتاب المقدس فى المقابل فى طفولية غريبة هذا فى أحسن الأحوال لتجد العنصريةواالإساءة حاضرة أيضا.
حسنا سأعرض لك مثالين قريبين ولتعطينى رأيك بلا خجل:
قال ابراهيم الثلجى فى الفيس(اما المنهي عنه هو ان تتوجه لفحص ال دي ان ايه لتتاكد بانك ابن السيد لبيب مش ابن غيره)إيه رأيك أليس هذا سب فج
وآخر مداخلة طردته على أساسها قال:(اصحاب المتاجر الكبرى والاموال الكثيرةووزراء المالية العرب بالعادة يكونوا مسيحين ليس لعبقريةاقتصادية لديهم وانما التبعيةوالعمالة للانظمة وتقديم الرشاوي ومن ضمنها النساء والافخاذ)!
فما رأيك فنحن هنا ليس أمام وجهة نظر بل كذب وعنصرية وحقد الأسود.
أيضا شهد هذا المقال كغيره من مقالات سابقة مداخلات سب بأقذر الألقاظ لشخصى ولشخص رزكار وبعشرات المداخلات التى تفوق المائة لتتلمس أخلاق الإسلاميين المنحطة بسباب على شاكلة ابن المتناكه وابن الشرموطة.
هذا حال معظم المتأسلمين ياأغونان!
أما عن توصيفك لى بالغطرسة فأنا إنسان متواضع جدا أحاور وليس لدى غرور


15 - أتريد عبارات كتبتها أنت في حق اخرين ؟
عبد الله اغونان ( 2017 / 9 / 19 - 21:07 )
حاسبني على ما أعلق عليه أنا
لاما يقوله الأخ ابراهيم الثلجي
ربما استفززته
راجع مجمل ردودك عليه
اذ اتهمت الرسول بأن أمه حملت به 4 سنوات وهو قذف في حق أشرف رمز لدى المؤمنين به
لمجرد قول قاله جاهل ولا أصل له --- راجع ردك في التسلسل 3
أما طبقة البورجوازية لدى مسيحيين فهي معروفة مثلا أقباط مصر بل لديهم قنوات فضائية
لكن لاأحد يقول ان كل المسيحيين طبقة بورجوازية
ادارة الحوار تتسامح كثيرا في نشر ماينص عليه شروط النشر والتعليق سواء في مقالات أو تعليقات
في مقالك هذا وفي التسلسل 9 سالم علي ماترك تهمة الا ألصقها بنا ومع ذلك سمحت له بالنشر

فقط لأنه يجاريك أتحدى أياكان أن يعرض لنا تعليقا له يناقش الموضوع أو يرد على من يناقشونه
ليس لأننا لانناقشك لكنك تريدمن يزكي كل ماتقول وتصم أذنيك عن سماع الصوت الاخر
هذا حال المتملحدين والمتمسحين مع الاسلاميين
وعلى الله قصد السبيل


16 - طب قولوا أى حاجة الاول وبعدها دينونى بصم الآذان!!
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 19 - 22:00 )
عبد الله اغونان
عندما عرضت عليك قبح ابراهيم الثلجى وما قاله فأنا لا أحاسبك بل أعرض عليك حال المتأسلمين وقبحهم.
لاتملك أى جرأة أو مصداقية لتميع بقولك(ربما استفززته)فهكذا الدفاع عن أهل القبيلة ظالما او مظلوما مع ثقافة لاتمتلك الحيادية والقدرة على الإعتذار!
حرى بك أن تكون حياديا وتبحث عما إستفزه فى المداخلة الأولى التى دخل بها(اما المنهي عنه هو ان تتوجه لفحص ال دي ان ايه لتتاكد بانك ابن السيد لبيب مش ابن غيره)
أما ردى القاسى فجاء بناء على هذا القول وليعلم الجميع اننى يمكنى أن أؤلم الحمقى والحثالة!
كما هو ليس إفتراء فيمكنك التأكد من الكتب الإسلامية نفسها بميلاد حمزة
أنا لا أستحسن من يتوافق معى وإن كان هذا ليس عيب بل أطلب النقد وألح عليه من السادة الإسلاميين وأطالبهم بعدم الشطط والنقد الموضوعى وأحثهم دوما للإشكاليات المطروحة ولكن لا مجيب كحالك مثلا فهل نقدت تأمل واحد فى هذا المقال والذى يخالف إيمانك هل إقتربت من سلسلة تناقضات قرآنية و100حجةتفند الإله أو أى مقال!
أنتم لاتناقشون نقاش موضوعى ولاتقتربون من إشكاليات.
لا تتحجج فأنا مستعد أناقشك فى كل مقالاتى كما عرضت هذا على الكثيرين فهيا للتحدى


17 - للأسف لا أمل فى الإسلاميين
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 20 - 15:31 )
تحياتى استاذ على سالم
فى الحقيقة أنا قرفت من الإسلاميين وفقدت الأمل أن يخرج منهم شخص جدير بالإحترام فهم مفلسون لايقدمون شيئا ,فلو راجعت مقالاتى فلن تجد أحد منهم يتطرق لماأثيره بموضوعية فهم متهافتون شديدوالتهافت لتجد ردود طفولية تعلن عن عقليات مهزوزة مشوهة متعصبة مغموسة فى فوبيا االمسيحية ,فلو تناولت سلوك سلبى فى مجتمعاتنا تجد المتفذلك فيهم يثير نصوص من الكتاب المقدس ليست لها أى علاقة بما نطرحه ولو إقتربت فهذا لا يعنى أبدا أن النص والحالة الإسلامية تبرر!
بصراحة أنا أفتح حوار مع الإسلاميين ليس بغية تطوير أفكارهم فأنا أدرك مدىسطحية وصلادة فكرهم ولكن من باب حقهم فى التعبير ومن باب أنهم أمثلة حية للفكر الدينى المهترئ لتكون نماذج أمام جمهور القراء!
لم تكتفى الأمور بإفلاسهم وتهافتهم وهروبهم من مناقشة الفكر بالرغم إلحاحى لأحظى بكم هائل من الإساءة والإزدراء تكللت بسب شخصى وشخص رزكار بأقذر السباب فى عشرات المداخلات ليتم محو تلك المداخلات ليكون هذا السافل بمثابة كلب ينبح.
خدعت فى بعض الأشخاص كهذا السافل العنصرى القميئ ابراهيم الثلجى الذى يتصور ان الآخرين منايك وولاد حرام كتراثه لذا فلينتظر فضحى.


18 - أنا من شرفنى حضورك وتقديرك أخ Thiab Saleh
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 20 - 21:16 )
الاخ Thiab Saleh من الفيس بوك
سرنى وشرفنى حضورك وقولك
I wish that you gather all your writings in a book, it will be a great acccomplishment. Thanks.

You are really fantastic, i hope to meet you once in my life, great thanks , please continue and dont care for the others.
----
أنا من يشرفنى لقاءك وأعدك أن أجمع كل كتاباتى فى عدة كتب منتظرا صديق يمتلك القدرات الفنية .. أما بالنسبة للحثالة فهم لا يهزون شعرة من رأسى وأنتهز حضورهم القميئ لفضح الثقافة المنحطة أمام الجميع وكلما يفيضوا بعفويتهم من إساءة وسب فهذا يزيدنى إصرار وعناد أن أكسر وأفضح هذه الثقافة اللعينة .
تحياتى ومودتى


19 - سأدع الكلاب تنبح عزيزى زيد الكايد
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 21 - 16:56 )
تحياتى عزيزى زيد الكايد وممنون لحضورك وتقديرك واتمنى ان أجد نسخة من مداخلاتك على صفحة الحوار.
تقول( دع الكلاب تنبح فالقافلة تسير..لا تشغل فكرك لترد على هؤلاء المفلسون فكريا فهم لا يملكون شي غير البذاءات وتهافت الفكر والقول..تردي اوطانهم ومجتمعاتهم خير شاهد على بوار بظاعتهم وفسادها)
بالرغم من حداثة سنك فأنت محق تماما فى قولك ليبقى أن أتغلب على طباعى الكلاسيكية فى أننى أخجل من حجب وحذف أى مداخلة كما أخجل من إهمال المداخلات المتهافتة وعدم الرد عليها .
سأحاول تجاوز أخطائى والتخلص من تواضعى الذى يعتنى بالرد على المتهافت والغبى والطفولى والقبيح.
فكرت جديا فى إلغاء باب التعليق فما يهمنى هو تصدير أفكارى ولكنى تراجعت عن ذلك فى مقالى الذى أرسلته من دقائق فمن حق المحترمين التعبير عن أفكارهم وإضافاتهم ونقدهم المحترم .
محبتى وتقديرى


20 - يا لها من روعة
محمد البدري ( 2017 / 9 / 26 - 00:04 )
ما اروع هذا المقال التحليل الهادئ لكنه كصبغة اليود علي جروح الجهلاء. لهذا نجد السعار والنباح الاسلامي الصادر من غددهم الايمانية الممتلئة بالصديد التوحيدي لديهم وقد طفحت كالقئ.

شكرا للفاضل العزيز سامي لبيب وتمنياتي بوضع السم الزعاف لهم في مقالات قادمة


21 - الأستاذ محمد البدرى
سامى لبيب ( 2017 / 9 / 26 - 17:36 )
أهلا أستاذ محمد البدرى وممنون لحضورك وتقديرك
هذه التأملات بمثابة محاولة لترويض العقل الدينى وعلاجه بدون صدمات .. فقد وجدت أن أسلوب النقد المباشر للفكر والعقل الدينى يعطى نتائج تشنجية لذا قلت فلأجرب النقد من خلال تأملات لن يختلف الكثيرون عليها وعندما يتعمقون فيها سيصلوا لمرسى نقد العقل والفكر الدينى بسهولة .
نشرت بالأمس الجزء الثانى من تأملات فى الإنسان أأمل أن تنال قناعاتك.
تحياتى ومودتى


22 - إلى كاتب المقال
بشارات أحمد ( 2017 / 11 / 29 - 21:30 )
أنا بصدد تفنيد كل كلمة في هذا المقال على صفحتي فهل أنت على إستعداد لذلك؟؟؟
هذا تحدي مفتوح بإسم القراء,, فهل تصبر حتى نحسم هذا الأمر -علمياً- دون أي شخصنة أو مقاطعات أو ملاسنات؟؟؟

فقط دع الفكر الإنساني يتلاقح بالحرية التي تنادي بها فقط دع الحكم للقراء وليلتزم الجميع بقواعد النشر بندية ومعيار واحد,,, فهل تقبل هذا,,, وأعدك أنني لن أعلق على صفحتك مرة أخرى. فهل تقبل هذا؟؟؟

اخر الافلام

.. مهاجمة وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير وانقاذه بأعجوبة


.. باريس سان جيرمان على بعد خطوة من إحرازه لقب الدوري الفرنسي ل




.. الدوري الإنكليزي: آمال ليفربول باللقب تصاب بنكسة بعد خسارته


.. شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال




.. مظاهرة أمام شركة أسلحة في السويد تصدر معدات لإسرائيل