الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النقل البحري وحرية التجارة والضرائب-- سفر الملوك الأول – إصحاح10

طلعت خيري

2017 / 9 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


النقل البحري وحرية التجارة والضرائب-- سفر الملوك الأول – إصحاح10


1 و سمعت ملكة سبا بخبر سليمان لمجد الرب فاتت لتمتحنه بمسائل* 2 فاتت الى اورشليم بموكب عظيم جدا بجمال حاملة اطيابا و ذهبا كثيرا جدا و حجارة كريمة و اتت الى سليمان و كلمته بكل ما كان بقلبها* 3 فاخبرها سليمان بكل كلامها لم يكن امر مخفيا عن الملك لم يخبرها به* 4 فلما رات ملكة سبا كل حكمة سليمان و البيت الذي بناه* 5 و طعام مائدته و مجلس عبيده و موقف خدامه و ملابسهم و سقاته و محرقاته التي كان يصعدها في بيت الرب لم يبق فيها روح بعد* 6 فقالت للملك صحيحا كان الخبر الذي سمعته في ارضي عن امورك و عن حكمتك* 7 و لم اصدق الاخبار حتى جئت و ابصرت عيناي فهوذا النصف لم اخبر به زدت حكمة و صلاحا على الخبر الذي سمعته* 8 طوبى لرجالك و طوبى لعبيدك هؤلاء الواقفين امامك دائما السامعين حكمتك* 9 ليكن مباركا الرب الهك الذي سر بك و جعلك على كرسي اسرائيل لان الرب احب اسرائيل الى الابد جعلك ملكا لتجري حكما و برا* 10 و اعطت الملك مئة و عشرين وزنة ذهب و اطيابا كثيرة جدا و حجارة كريمة لم يات بعد مثل ذلك الطيب في الكثرة الذي اعطته ملكة سبا للملك سليمان* 11 و كذا سفن حيرام التي حملت ذهبا من اوفير اتت من اوفير بخشب الصندل كثيرا جدا و بحجارة كريمة* 12 فعمل سليمان خشب الصندل درابزينا لبيت الرب و بيت الملك و اعوادا و ربابا للمغنين لم يات و لم ير مثل خشب الصندل ذلك الى هذا اليوم* 13 و اعطى الملك سليمان لملكة سبا كل مشتهاها الذي طلبت عدا ما اعطاها اياه حسب كرم الملك سليمان فانصرفت و ذهبت الى ارضها هي و عبيدها* 14 و كان وزن الذهب الذي اتى سليمان في سنة واحدة ست مئة و ستا و ستين وزنة ذهب* 15 ما عدا الذي من عند التجار و تجارة التجار و جميع ملوك العرب و ولاة الارض* 16 و عمل الملك سليمان مئتي ترس من ذهب مطرق خص الترس الواحد ست مئة شاقل من الذهب* 17 و ثلاث مئة مجن من ذهب مطرق خص المجن ثلاثة امناء من الذهب و جعلها سليمان في بيت وعر لبنان* 18 و عمل الملك كرسيا عظيما من عاج و غشاه بذهب ابريز* 19 و للكرسي ست درجات و للكرسي راس مستدير من ورائه و يدان من هنا و من هناك على مكان الجلوس و اسدان واقفان بجانب اليدين* 20 و اثنا عشر اسدا واقفة هناك على الدرجات الست من هنا و من هناك لم يعمل مثله في جميع الممالك* 21 و جميع انية شرب الملك سليمان من ذهب و جميع انية بيت وعر لبنان من ذهب خالص لا فضة هي لم تحسب شيئا في ايام سليمان* 22 لانه كان للملك في البحر سفن ترشيش مع سفن حيرام فكانت سفن ترشيش تاتي مرة في كل ثلاث سنوات اتت سفن ترشيش حاملة ذهبا و فضة و عاجا و قرودا و طواويس* 23 فتعاظم الملك سليمان على كل ملوك الارض في الغنى و الحكمة* 24 و كانت كل الارض ملتمسة وجه سليمان لتسمع حكمته التي جعلها الله في قلبه* 25 و كانوا ياتون كل واحد بهديته بانية فضة و انية ذهب و حلل و سلاح و اطياب و خيل و بغال سنة فسنة* 26 و جمع سليمان مراكب و فرسانا فكان له الف و اربع مئة مركبة و اثنا عشر الف فارس فاقامهم في مدن المراكب و مع الملك في اورشليم* 27 و جعل الملك الفضة في اورشليم مثل الحجارة و جعل الارز مثل الجميز الذي في السهل في الكثرة* 28 و كان مخرج الخيل التي لسليمان من مصر و جماعة تجار الملك اخذوا جليبة بثمن* 29 و كانت المركبة تصعد و تخرج من مصر بست مئة شاقل من الفضة و الفرس بمئة و خمسين و هكذا لجميع ملوك الحثيين و ملوك ارام كانوا يخرجون عن يدهم*


التصحيح التعبيري



سمعت ملكة سبا بخبر مجد الرب لسليمان فاتت الى أورشليم بموكب عظيم --فاتت بجمال تحمل اطيابا وذهبا وحجارة كريمة ولما اخبرها سليمان بما في قلبها علمت بحكمته-- ولما رأت طعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقاته ومحرقاته قالت ما سمعته في ارضي عن حكمتك فلم اصدق حتى أبصرت عيناي-- طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك الواقفين أمامك السامعين لحكمتك مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل -- جعلك ملكا لتجري حكما وبرا --فأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب واطيابا كثيرة جدا و حجارة كريمة—في هذه الأثناء أتت سفن حيرام تحمل ذهبا من أوفير وخشب الصندل وحجارة كريمة -- فعمل سليمان من خشب الصندل درابزينا لبيت الرب وبيت الملك وأعوادا ورباب للمغنين وأعطى الملك سليمان لملكة سبا كل مشتهته فانصرفت وذهبت الى أرضها --- وكان وزن الذهب الذي أتى به سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب – ما عدا تجارته مع تجار وملوك العرب وولاة الأرض-- وعمل الملك سليمان مأتي ترس من ذهب وزن الترس الواحد ست مئة شاقل --وثلاث مئة مجن من ذهب وجعلها في بيت وعر لبنان -- وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب ابريز للكرسي ستة درجات ورأس مستدير من ورائه-- ويدان على مكان الجلوس وأسدان واقفان بجانب اليدين-- واثنا عشر أسدا واقفة على الدرجات الست-- جميع مشارب الملك من ذهب وأنية بيت وعر لبنان من ذهب خالص --كان للملك سفن ترشيش تأتي مرة في كل ثلاث سنوات مع سفن حيرام --تحامل ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس -- فتعاظم الملك سليمان على كل ملوك الأرض في الغنى والحكمة --- فتأتي الملوك بهدايا وبانية فضة وانية ذهب وحلل وسلاح واطياب وخيل وبغال –كان لسليمان ألف وأربع مئة فرسا-- واثنا عشر ألف فارس --فأقام الملك في أورشليم تجارة مع مدن المراكب -- وجعل الفضة في أورشليم مثل الحجارة-- وجعل الأرز مثل جميز السهل -- وكان مخرج الخيل لسليمان من مصر وجماعة تجار الملك اخذوا جلببة بثمن وكانت المركبة تصعد وتخرج من مصر بست مئة شاقل من الفضة والفرس بمائة وخمسين وهكذا لجميع ملوك الحثيين وملوك ارام كانوا يخرجون عن يدهم



الكتاب المقدس –التوراة –سفر الملوك الأول – إصحاح10
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=10


تعليق—



الحدث الديني التوراتي بخصوص تبادل الهدايا بين الملوك اختلف عن ما جاء في القران– التوراة قرأت القصة من جانب تبادل تجاري ومصالح بين الملوك -- بينما قرائها القران من جانب عقائدي--وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ{35} فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ{36}


الإصحاح---سمعت ملكة سبا بخبر مجد الرب لسليمان فاتت الى أورشليم بموكب عظيم --فاتت بجمال تحمل اطيابا وذهبا وحجارة كريمة ولما اخبرها سليمان بما في قلبها علمت بحكمته-- ولما رأت طعام مائدته ومجلس عبيده وموقف خدامه وملابسهم وسقاته ومحرقاته قالت ما سمعته في ارضي عن حكمتك فلم اصدق حتى أبصرت عيناي-- طوبى لرجالك وطوبى لعبيدك الواقفين أمامك السامعين لحكمتك مباركا الرب إلهك الذي سر بك وجعلك على كرسي إسرائيل -- جعلك ملكا لتجري حكما وبرا --فأعطت الملك مئة وعشرين وزنة ذهب واطيابا كثيرة جدا و حجارة كريمة



رد سليمان الهدية-- وهدد باستخدام القوة العسكرية---علم بعد التهديد بان ملكة سبا ستستسلم وستأتي بنفسها وسيلعب معها لعبة العرش- فطلب من جنوده ان يأتوا بعرشها أي كرسي الرئاسة – ومن ثم أمر بإنكاره أي يسألونها عنه لمن يعود كأنهم لا يعرفون لمن هو----نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا – لكي تقتنع بمدى القوة التي يملكها سليمان---

وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٍ فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ{35} فَلَمَّا جَاء سُلَيْمَانَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِّمَّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ{36}
ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ{37} قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ{38} قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ{39} قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ{40} قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ{41}


إجمالي الإرباح التي حصل عليها سليمان من التجارة مع ملوك العرب وولاة المنطقة يقدر بحوالي 66 طن ذهب استثمره في تزين بيته في وعر لبنان وتفخيم عرشه وأثاث مملكته


الإصحاح---وكان وزن الذهب الذي أتى به سليمان في سنة واحدة ست مئة وستا وستين وزنة ذهب – ما عدا تجارته مع تجار وملوك العرب وولاة الأرض-- وعمل الملك سليمان مأتي ترس من ذهب وزن الترس الواحد ست مئة شاقل --وثلاث مئة مجن من ذهب وجعلها في بيت وعر لبنان -- وعمل الملك كرسيا عظيما من عاج وغشاه بذهب ابريز للكرسي ستة درجات ورأس مستدير من ورائه-- ويدان على مكان الجلوس وأسدان واقفان بجانب اليدين-- واثنا عشر أسدا واقفة على الدرجات الست-- جميع مشارب الملك من ذهب وانية بيت وعر لبنان من ذهب خالص


أسس سليمان والمهندس حيرام شركة ترشيش للتجارة والنقل البحري حيث تقوم الشركة بنقل البضائع من دول العالم الى مملكة سليمان


الإصحاح----كان للملك سفن ترشيش تأتي مرة في كل ثلاث سنوات مع سفن حيرام --تحامل ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس -- فتعاظم الملك سليمان على كل ملوك الأرض في الغنى والحكمة --- فتأتي الملوك بهدايا وبانية فضة وانية ذهب وحلل وسلاح واطياب وخيل وبغال –كان لسليمان ألف وأربع مئة فرسا-- واثنا عشر ألف فارس

أسس سليمان مركزا للتجارة الحرة حيث ربط المركز بالمدن الساحلية (الموانئ) فارضا مكوسا وضرائب على المراكب البحرية -- على كل مركب بحري ست مئة شاقل فضة–وعلى كل فرس مائة وخمسين—شاقل فضة

الإصحاح---فأقام الملك في أورشليم تجارة مع مدن المراكب -- وجعل الفضة في أورشليم مثل الحجارة-- وجعل الأرز مثل جميز السهل -- وكان مخرج الخيل لسليمان من مصر وجماعة تجار الملك اخذوا جلببة بثمن وكانت المركبة تصعد وتخرج من مصر بست مئة شاقل من الفضة والفرس بمائة وخمسين وهكذا لجميع ملوك الحثيين وملوك ارام كانوا يخرجون عن يدهم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد طلعت خيري
نصير الاديب العلي ( 2017 / 9 / 18 - 21:55 )
المسالة ليست هكذا فانت فاهم الموضوع غلط لي وجهة نظر في الموضوع ارجوك اسمع

https://www.facebook.com/themuslimwomen/videos/1648244625227963/


2 - طلعت ؟
على سالم ( 2017 / 9 / 19 - 02:14 )
طلعت ؟ لازلت تذكر الاكاذيب , يبد انها عاده عندك

اخر الافلام

.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف


.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب




.. مأزق العقل العربي الراهن


.. #shorts - 80- Al-baqarah




.. #shorts -72- Al-baqarah