الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


( دعوة)

علي حمادي الناموس

2017 / 9 / 18
الادب والفن



أرى الخمسين عٙدّتْ
ثم عقداً من السنواتِ
مُشهرةٙ العنادِ
فلا لانت
ولا خضعت لسربٍ
تطوفُ على الدُنا
طلبٙ السدادِ
وتقبسُ من ضياءِ الفجرِ شُهباً
ينيرُ جلالُها
صحفُ السواد
لتمتشقٙ الحروفٙ مجنحاتٍ
بملبسِها الجديدِ
بكلِّ وادي
تشنفُ أذننا طرباً وزهوا
بترقيصٍ ونبذِ الانقيادِ
فكون لها: فللتجديد طعمٌ
يفوقُ الشيبٙ
طالٙ به التمادي
فما ابقى القديمُ
اليك نزراً
فلاظمأً ستروي: فَبْقَ صادِ
وهل ترقى لقيسٍ او لعمرٍ
ارى تلهو
بلحيتِك الايادي
فجافي ما مضى وابني عليهِ
جديد الشوب
واسبر كلّٙ وادي
ستلقي الزهرٙ
اينعه جديدٌ
يناجي شهوةٙ الغريدِ شادي
ويفتحُ للدنا
صبحاً جميلاً
وسهلاً باذخاً عبقٙ المدادِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى