الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعض الأحلام من خلف قضبان التمني تتحرر .

يوسف حمك

2017 / 9 / 18
الادب والفن


من بين الجماجم
و الجثث المسحوقة
و تحت الأنقاض
ينهض .... ينفض عنه
غبار القهر و العسف و الوهن .

يلتقط أشلاء أحلامه
التي بعثروها ،
تأبط بها بإحكامٍ
انطلق يسرع الخطا
فوضعها في مكان آمنٍ .

لمس أحزانه
و بأوجاعه تحزَّم .
صرخ متحدياً :
هبوا ما شئتم
لم أعد أهاب رياحكم
قد أتمايل قليلاً
لكنني لن أنكسر
فجذوري في وجه أعاصيركم
راسخةٌ و لن تُقْتَلع ، مهما
اشتدت عواصفكم .

رؤوس رماحكم
لن تخترق جسدي
المحصن بالدروع .

على الشدائد صبرت
و إزاء النكبات صمدت
باقتدارٍ .
بحكمةٍ و حزمٍ اتخذ
المواقف الصائبة .
و للخيبات لم أعد
في شباكها أقع .

عمائمٌ منها الدماء
تستنزف
و أيقوناتٌ ليس في فتواها
إلا الموت و الفناء .

قررت التمرد على السائد
لأن الامتثال للواقع المهيمن
هوانٌ ، و للذات إنكارٌ ،
و للحقيقة تزييفٌ .
فأيقنت أن الأحلام
غالباً ما تصبح حقيقةً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وكالة مكافحة التجسس الصينية تكشف تفاصيل أبرز قضاياها في فيلم


.. فيلم شقو يحافظ على تصدره قائمة الإيراد اليومي ويحصد أمس 4.3




.. فيلم مصرى يشارك فى أسبوع نقاد كان السينمائى الدولى


.. أنا كنت فاكر الصفار في البيض بس????...المعلم هزأ دياب بالأدب




.. شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً