الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إستقلال كردستان والظرف المناسب أم المنافق!!

بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)

2017 / 9 / 19
القضية الكردية


بحسب شفق نيوز/ فقد (ذكر الاستاذ في القانون والعلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بول ويليامز ان كوردستان تخطط لإجراء استفتاء في 25 سبتمبر 2017 لتحديد ما إذا كان شعبها يريد كوردستان ان تصبح دولة مستقلة بينما العراق يعترض على الاستفتاء. وذكر ويليامز في مقاله المنشور بصحيفة "هوف بوست" ان عددا من المعلقين تناولوا مسألة ما إذا كان كوردستان يحق لها أن تصبح دولة مستقلة) .. وللرد على السؤال فإنه قال: ((تناولت محكمة العدل الدولية مباشرة في فتواها بشأن كوسوفو مسألة ما إذا كانت كيانات الدولة الفرعية قد تعلن الاستقلال. وفي عام 2008، أعلنت حكومة كوسوفو المؤقتة استقلالها من جانب واحد. واعترضت صربيا على أن هذا يشكل انتهاكا للقانون الدولي. وبناء على طلب صربيا، أحالت الجمعية العامة للأمم المتحدة المسألة إلى محكمة العدل الدولية. وأصدرت محكمة العدل الدولية فتواها بعد سنتين في عام 2010. ورأت المحكمة أن "القانون الدولي العام لا يتضمن أي حظر ساري المفعول لإعلان الاستقلال". وبصورة أكثر تحديدا، قررت المحكمة أن إعلان كوسوفو الانفرادي عن الاستقلال من صربيا لا ينتهك القانون الدولي)).

كما وأضاف الكاتب؛ ((وعلى مدى القرن الماضي، أجرى عدد مفاجئ من كيانات الدولة الفرعية استفتاءات تتعلق بالاستقلال. وفي الفترة ما بين عامي 1905 و 1991، عقد 52 كيانا من كيانات الدولة الفرعية استفتاءات تتعلق بالاستقلال. ومنذ عام 1991، تم إجراء 53 استفتاء ذات صلة بالاستقلال، بما مجموعه 105 استفتاءات. بالإضافة إلى كوردستان، هناك ثلاثة استفتاءات من المقرر أن تحدث بحلول نهاية عام 2019 (كاتالونيا، كاليدونيا الجديدة، بوغانفيل). ومن بين الاستفتاءات ال 53 منذ عام 1991، كان هناك 26 استفتاء دون موافقة الدولة الوطنية. ومن المثير للاهتمام أن عددا من الكيانات الفرعية التي عقدت استفتاءات مستقلة دون موافقة الدول الوطنية قد أصبحت في نهاية المطاف دولا مستقلة. على سبيل المثال، جميع الدول التي كانت سابقا أعضاء في الاتحاد السوفياتي اجرت استفتاءات الاستقلال دون موافقة الاتحاد السوفياتي، والاتحاد السوفياتي اعترض في البداية على إعلاناتهم اللاحقة للاستقلال. غير انها جميعا دول مستقلة الآن)).

وأخيراً ختم حديثه ببما يلي ((وبالمثل، أجرت أربع ولايات كانت في السابق أعضاء في يوغوسلافيا استفتاءات استقلالية بشأن اعتراض يوغوسلافيا. غير انها جميعا دول مستقلة الآن. وفي حالة كوسوفو، حتى الآن، اعترفت 111 دولة بأن كوسوفو دولة مستقلة، على استمرار اعتراض صربيا)).. والآن نتساءل بعد هذا السرد التاريخي لعدد من الوقائع المشابهة لواقع كردستان، هل بقي الشك بأن من حق شعبنا الاستقلال، بل هل هناك شك بأن لا ظروف أفضل من الظروف الحالية وهل يمكن بحال من الأحوال ان تاتي الكيانات الغاصبة لتقدم لك وطناً على طبق من ذهب أو نحاس أو حتى التنك المصدي .. السؤال لأصحاب مقولة: أن الظرف غير مناسب .. يا أيها المنافق!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ساعة بغ بن !
عامر سليم ( 2017 / 9 / 19 - 06:21 )


بلدية لندن اعلنت قبل اسابيع بأن ساعة بغ بن ستتوقف عن العمل وعن دقاتها الشهيره في اعلان الوقت لمدة 4 سنوات‘ وذلك لاعمال الصيانه.
وبتوقف الساعه البريطانيه الشهيره عن العمل‘ ستتوقف كل استفتاءات الشعوب حول العالم بشان استقلالها! لان الوقت غير مناسب لعدم وجود مؤشر موضوعي حقيقي للوقت ! وبهذه المناسبه تشكر الحكومه البريطانيه كل (الاصوات البربوكيه) المتحججه بمسألة الوقت! والمعبره عن دعمها واخلاصها لساعة بغ بن في دورها العظيم لتقرير مصير الشعوب! وتؤكد بكل اخلاص بأنها ستنظر بعين العطف للاستفتاءات حال عودة ساعتها الشهيره الى العمل!
! والله اكبر..الله اكبر...الله اكبر... وليخسأ الخاسئون


2 - يان زير ماني يان زور ماني.
خليل احمد ابراهيم ( 2017 / 9 / 19 - 09:49 )
العنوان بالكردية إما يعرفها الذهب (القوى الإقتصادية) أو القوة (العسكرية)والحالتين غير متوفرتين في كردستان،والأهم منهما خيانة قادة كردستان للأمانة وسرقتهم لقوت الشعب الكردي ولهذا اعتقد أن الشعب الكردي غير مهيأ لدخول حرب طويلة الأمد وكل الجيران هم
اعداء،وما كانوا يعتبرون أصدقاء الشعب الكردي هم يقفون ضد حقوق الشعب الكردي وبالذات ولايات المتحدة الأمريكية،وبريطانيا وفرنسا،بالإضافة الى الأمم المتحدة (المتفرقة).بالنسبة للغرب الديمقراطي التي تطبل وتزمر لحقوق الإنسان مصالحها فوق الإنسانية كلها وليس حقوقها.

اخر الافلام

.. آلاف اليمنيين يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة


.. إيرانيون يتظاهرون في طهران ضد إسرائيل




.. اعتقال موظفين بشركة غوغل في أمريكا بسبب احتجاجهم على التعاون


.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة




.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟