الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلم، عشيقة تمنح تجاوزها !

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 9 / 19
الادب والفن


من قال...
أن الحلم، كلمة عاهرة،
تروض صدر الحالم
لمتعة ربوٍ،
يخنق حتى من يتوفر لديه أنف بسبعة أرواح.
وتجسد لسأم الأوقات
قصاصات ذعر سوقية
يُحوّلَن حلق الجوع لمديرية أمنٍ،
والاقواس المزدوجة، في تحديد الوعي التركيبي،
لسجن احساس جاهز؟.
:
من قال...
أن الحلم، كلمة تزويق،
يسجد للتطويع مع المألوف
ويسقط برموز مقبرة اللغو طويلا..
وخوفاً من أن يفقد حلة عطف رقيب الصحف اليومية،
سينزع جلد جهاته الست، ويضطرب،
من حرب الذاكرة،
حين يختم مصراعيّ باب التجويد
على أربعة عشر قرناً بالشمع الاحمر،
وسيهتف بالمهزومين وبالمنتصرين
أقتلوا سلالة هذا موتكم المخزي؟
:
من قال...
أن الحلم كلمة كما طفلة طيبة
تخضع للتأديب،
ولترويض وسائل الهراوة
ورضوض تسويق الاصلاحات القسرية
وتبويب الهجرات لضحايا الفرص السانحة.
وتميمة لتجاوز اشباه
رؤساء عرفات محمومات،
يشيّعن سر الليل
لرضوخ العامة سلوكاً للأوجاع،
ومعياراً لموروث نظام السلعة؟
:
من قال...
أن الحلم،
لا تصمد في ردهة نقاهة الانسان
حين يُضغط تفصيل الختام
على مدونات الأورام،
ماء التنظيف في سيفون تواليت القاووش؟.
:
من قال...
أن الحلم، ليس لحظة برق،
كما مغامرة بطل الاحزان
لا تنبت بذرة لحبور الازمنة.
وأن الارض، بلا حلم،
لا تحتضر مراراً
حين تضيق بمراقد فقدان القدرة.
وأن فضيلة وسع الكون،
بلا قريحة حلم إنسان
يطلق شهية مزاج الكلمة المقاومة
ليس سوى فضاءٌ مهرجٌ
بأنف أحمر؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وداعا صلاح السعدنى.. الفنانون فى صدمه وابنه يتلقى العزاء على


.. انهيار ودموع أحمد السعدني ومنى زكى ووفاء عامر فى جنازة الفنا




.. فوق السلطة 385 – ردّ إيران مسرحية أم بداية حرب؟


.. وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز




.. لحظة تشييع جنازة الفنان صلاح السعدني بحضور نجوم الفن