الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عودة الى خصخصة الكهرباء اقرأ هذا المقال فهو يخصك

وليد خليفة هداوي

2017 / 9 / 20
الصناعة والزراعة


هذا مقالي الثالث في موضوع الكهرباء والثاني في موضوع الخصخصة ، اي تسليم الكهرباء الى شركة مستثمرة تقوم بالجباية ، والاتفاق على تعريفة لسعر الوحدات الكهربائية المصروفة، وقد قيمت اجور الكهرباء على ضوء قوائم الجباية التي وصلتني كل شهر ، وكالاتي :
من 29/3/2017-5/3/ 2017 الاجور 31000
من 3/5/2017-4/6/2017 الاجور 33000
من 4/6/2017 – 5/7/2017 الاجور160000
من5/7/2017-6/8/2017 الاجور 357000
وهنا وقعت المشكلة وظهرت الشركة على حقيقتها فبعدما اوهمتنا بالأسعار المناسبة للأشهر الاربعة تفاجئنا بمبلغ يقترب من ال 400000 وهذا وقع على اغلب المشتركين ، ذهبت بالقائمة لأقابل احد المسؤولين في الشركة ، فوجدت عنده هرج ومرج والناس تشتكي من هذه الاسعار المكلفة قال له احدهم : ان راتبي 600 الف دينار ومطلوب مني دفع 400 الف دينار للكهرباء فكيف اعيش ب 200 الف دينار، والاخر قال له ان هنالك سرقة من قبل الشركة حيث ان العداد المسجل تقديري ويخص 4 اشهر
سالت عن كيفية احتساب سعر الوحدة الكهربائية فبين لي المسؤول ، انها وفقا للجدول التالي :
اول 1000 مضروبة في 10
ثاني 1000 مضروبة في 30(3 اضعاف )
ثالث 1000 مضروبة في 80(8 اضعاف )
رابع 1000 مضروبة في 120(12 ضعف)
خامس :ما يزيد على 4000 (مضروبة في 200) (20 ضعف)
وان هذه النسبة سبق وان رفضت وحصلت بصددها احتجاجات ثم اغلق موضوعها وعمل بها خارج لاعلام
وفي مقالة سابقة اقترحت على الجهات ذات العلاقة وعلى الخصوص البرلمان ان يناقش هذه المسالة ويضعون معادلة يمكن ان يتحملها المواطن العراقي ، حيث يستقطع من راتبه ، نسبة لا باس بها لدعم المقاتلين ، ثم تأتي الكهرباء لتعظيم موارد الدولة وهي على حساب مصدر دخل المواطن وغدا الماء ، وغيرها ، ان ندفع للدولة عن اجور الكهرباء افضل مما ندفع للمافيانت من اصحاب المولدات ، لكن المواطن الذي راتبه 600 الف دينار ويدفع للكهرباء 400 الف شهريا ، ويبقى له 200 الف ماذا يدفع للطبيب وماذا يدفع للماكل وللملبس وللنقل وللماء والقرطاسية فلربما سيصبح الماء باللتر ويضاعف سعر اللتر 20 ضعفا ، الا يفكر بذلك من يضع مثل هكذا تسعيرة ، لو دخلت اموال واردات المولدات للدولة لدخلتها المليارات ، فلماذا مضاعفة الوحدة من صرف الكهرباء الى 20 ضعف
العراق بخير ورفاهية المواطن من واجب الدولة ، ومساهمة المواطن في اسناد خدمات الدولة واجب ولكن بالمعقول ، فلكي لا تفشل التجربة علينا مواطنيين ومسؤولين ان نتعامل بالمعقول ، فاذا اردت ان تطاع فامر بما هو مستطاع ، انا احي هذه التجربة ، وامل ان تنجح ، لكن لا بد من وضع مقومات نجاح مقبوله ومعقولة ، ففاقد الشيء لا يعطيه ،وهلة الهله بالمواطن ، فعينه على الدولة وهو مصدر كل الشهداء والمقاتلين وعلى كل مسؤول واجب وزن الاجور على قدر الامكانات ، والله من وراء القصد













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن في الصين يحمل تحذيرات لبكين؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. زيارة سابعة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركي إلى الشرق الأوسط




.. حرب حزب الله وإسرائيل.. اغتيالات وتوسيع جبهات | #ملف_اليوم


.. الاستخبارات الأوكرانية تعلن استهداف حقلي نفط روسيين بطائرات




.. تزايد المؤشرات السياسية والعسكرية على اقتراب عملية عسكرية إس