الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مُنَاجَاةُ وَثَنٍ
سعد محمد مهدي غلام
2017 / 9 / 21الادب والفن
اِقْتَلَعَتْ جُذُورُي القرنفلية، شَتْلَتُ قِي مُسْتَنْقَعَاتِ اللُّوتُسِ
وَكْرًا لِلجَرَادِ بِغَفْلَةِ طَيْفٍ ضَاعَ المُرَادُ بِفَضَاءِ "الصَّدِّ مَا رَدّ"
يَحْرُمُ عَلَى أقنوم طُقُوسُ مُنَاجَاتِي حَتَّى فِي الصَّلَاةِ
رجيع الصلصال يُنَقِّلُ أَنَّي وَقَّعَ سنَابكَ تَدُوسُ عَمَائم الطَّرِيقِ فِي المَنَا م
حَدَائِق ،مَاذَا تَرْتَقِبِينَ؟ وِصَالُ البَارِحَةِ؛ بَارِدُ المَفَاصِلِ، بَائِتُ القَلْبِ، "إكسباير"
جُرْحُ صَوْتِي بمشرط نَزْعَتُ حَنْجَرَتُهُ،
الرِّيحُ مَذْهُولَةٌ المَلَامِحِ تَحِيضُ كَالأَرَانِبِ
مَا تَسْمَعُوهُ طَنِينُ رَنَّاتِ حَفِيفِ قَصَبِ البَرْدِي الهَاجِعُ بَيْنَ رِمْشَيْهَا وَالشِّفَاهِ
المِسْكِينُ مَرَّقْتُ فِي أَحْشَائِهِ الحَسَّاسَةَ حُورِيَّةٍ،
قَطَعْتُ مَسَافَةَ حقب مَا بَيْنَ مُسْتَوْدَعُ المِلْحِ العَظِيمِ وَمَجْرَى مِيَاهِ الفُرَاتِ
مسكوكة بِالذِّكْرَيَاتِ انتعاض حَلَمَتُهَا قَبْلَ المُدَاعَبَةِ؛ نَعِيبُ الزَّمَانِ عُيُوبٌ
تَطَيَّرْتُ مِنْ القَوْلِ أَنَّ الْبُومُ يَسْتَوْطِنُ عَقْلُ محرابي
العَنَاكِبُ السَّوْدَاءَ بِابٍ طُقُوسُي ،حُلْمِي
مُحِضَ إِغْفَاءٌالنَّزْفُ العَتِيقُ مِنْ أَيَّام طليطلة لَمْ يَشُفّ
بَعْدَهِ نَدَيَا حَوْزِ اليَنَابِيعِ لِزَكَاةٍ أَرْبَابُ تَحَكُّمِ بِرَاحِ البَحْرِ وَقَدْ زَرَعْتُ بِالغَيْمِ الخلب وَسَكْرَاتٌ عِشْقٌ حَرَامٌ
أَوْقَفَ القُبْلَاتِ عِنْدَ عَتَبَاتِ بَوَّابَةِ الحِضْنِ
بِفَتْوَى مَرَاجِعِ أَهْلِ اِخْتِصَاص
ٍ يَخْصِي مِنْ لَا يَرْبُطُ عَلَى صدغة عَلَّامَةُ المِيعَادِ وَيُرَدِّدُ خَلْفَهُمْ اِسْم
ٌ أُمَّ كِتَابِ التَّأْرِيخِ
مُعَلَّقَةٌ أزلام وَأَقْدَاحٌ؛ سَيُمَاءُ الغِلْمَةُ مَا بَيْنَ السَّاقَيْنِ
قُرْبَ اللَّبَنِ وَزِقِّ خَمْرٍ مُعَتَّقٌ مِنْ عَهْدِ
جِدِّنَا الأَكْبَرُ
ضَرُعَ نَحْتَلِبُهُ
لِأَجَلِهِ قُتِلَ هَابِيلُ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي
.. الفنان #محمد_عطية ضيف #قبل_وبعد Podcast مع الاعلامي دومينيك
.. الفنان عبد الرحمان معمري من فرقة Raïm ضيف مونت كارلو الدولية
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟