الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ابى يوسف الفران.اخبار جديدة

سليم نزال

2017 / 9 / 21
الادب والفن



حاولت طيلة الاعوام الماضية ان اتتبع سيرة ابو يوسف الفران فكنت اصطدم بالكثير من العوائق .و قد التقيت مرة احد الاشخاص الذى سالنى عن سر اهتمامى بسيرة رجل لا احد يعرف متى عاش و متى توفى رغم ان هناك الكثير مما سمعته انه لم يزل على قيد الحياة.و لما اخبرت الرجل انى لست متاكدا ان كان ابو سوسف قد توفى ابدى استغرابه و قال كيف لا و قد مضى اكثر من الفين عام على ولادة ابى يوسف .قلت لا اعرف و كل ما فى الامر انى استمع لروايات الاهالى كما هى بدون ان يكون لى موقف منها . و لما اتيحت لى الفرصة ان ازور بيت ابو يوسف القابع على طرف القرية باتجاة الشرق .شاهدت بيتا لم يزل كما هو منذ ان عاش فيه ابو يوسف . و قد سرت اشاعات بوجود قطة لا تغادر البيت التى احتار الناس فى امر وجودها .

و كان قد قيل لى ان ابو درويش و كان معاز القرية مر ذات مساء بجانب البيت. جنحت احدى العنزات صوب البيت و ذهب لكى يحضرها .و ما ان وصل البيت حتىى صار يرتجف من الخوف. بدا بالركض و هو يشعر ان شخصا ما يركض خلفه .و فيما هو يركض خرج حذاءه من قدميه, و لكنه ظل يركض حتى وصل القرية .وصل المختار الى بيته بعدما ابلغوه بما حصل للمعاز ابو درويش. قال المختار اسقوه ما من طاسة الرعبة .شرب ابو درويش الماء من الطاسة التى كتب عليه كتابات لا احد يفهمها .بعضه م قال انها لغة عربية من ايام الانباط و الاخر قال انها كلمات و تعاويذ سريانية .اقترب المختار منه و ساله ماذا راى فكان كل ما يقوله المعاز درويش كلمة واحد هناك !و ف كل مرة كانوا يسالوه كان يردد ذات الكلمة هناك !
كان المختار ابا فهمى الذى كان لا يتردد فى القدوم الى اى بيت فى القرية لدى حصول اى مشكلة.و لذا حظى بمحبة اهل القرية الذين كانوا يروا فيه الشخص الذى يحرص على القرية و سلامةاهلها .كانت لا تحصل مشكلة بين اثنين الا و تدخل المختار ابو فهمى لحلها .و قد وصلت شهرته الى قرى بعيدة حتى انه كان يطلب الى تلك القرى لحل نزاعات محليه .

و كان هناك امراة فى القرية اسمها بدرية و قد اشتهرت انها كانت تقرا المستقبل من خلال النظر الى الكفين .لكن بدرية لم تكن تحظى برضى كبير فى القرية لان هناك من كان يعتقد انها امراة ساحرة .و لذا كان الكثير من الامهات يوصيين ابناؤهم و بناتهن بعدم الاقتراب من بدرية .كانت بدرية تسكن فى بيت قرب ساحة القرية و كانت كل يوم تجلس قبالة البيت ترى الناس و هم يمرون بالقرب من بيتها و هم فى طريقهم الى الحقول .
وصلت بدرية لى بيت المعازابو درويش و كانت امراة سمينة تعرج قليلا . غادر المختار على الفور لانه لم يكن يكن يطيق وجودها .اقتربت بدرية من المعاز ابو درويش و امسكت يديه و بدات تقول كلاما مبهما .و فى كل مرة كان ابو درويش يرفع يدية باتجاه بيت ابو يوسف و يقول هناك !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شبيه عادل ا?مام يظهر فى عزاء الفنانة شيرين سيف النصر


.. وصول نقيب الفنانين أشرف زكي لأداء واجب العزاء في الراحلة شير




.. عزاء الفنانة شيرين سيف النصر تجهيزات واستعدادات استقبال نجوم


.. تفاعلكم : الفنان محمد عبده يطمئن جمهوره على صحته ويتألق مع س




.. المخرج التونسي عبد الحميد بوشناق يكشف عن أسباب اعتماده على ق