الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا علاقه ولا رابط بين الديانه اليهوديه وارض فلسطين - حقيقه تاريخيه اثبتها علماء الاثار الاسرءيليون مؤخرا

ال طلال صمد

2017 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا علاقه ولا رابطه بين الديانه اليهوديه وارض فلسطين - حقيقه تاريخيه اثبتها علماء الاثار الاسرايءيليون مؤخرا
بحث في لتاريخ فلسطين

قامت الامم المتحده في العام 1947 بمنح فلسطين الى اليهود البيض بسبب اعتقاد جميع اعضءها اليهود والمسيحيون والمسلمون بصحه ما جاء في كتبهم السماويه الثلاث
من اساطير و خرافات
ومفادها ان فلسطين هي ارث الاجداد اليهود لاحفادهم وان الفلسطينيون هم غزاه محتلون وينوجب طردهم منها
ونجحت اراده الانكليز والامريكان في منح فلسطين لليهود الالمان الاشكيناز والذين هم في الحقيقه
انراك من شعب الخزر والذين هربوا من المغول الى غرب اوربا
=للمزيد انظر كتاب العشيره 13- ارثر كوستلر = المصدر 1
ان ذلك القرار الاممي جاء تطبيقا للخرافه القاءله
شعب بلا ارض - ارض بلا سعب
= للمزيد انظر كتابي البروفسور شلومو ساند - عالم الاثار الاسراءيلي -
اختراع شعب اليهودي - المصدر 2+ اختراع ارض اسرايءل - المصدر رقم 3 =

ان ما ادهش العالم كله هو قيام رجال السياسه في الدوله الجديده فورا في البحث والتفتيش والتنقيب في ارض فلسطين عن اثار الاجداد

على امل انه كلما اظهروا وابرزوا مزيدا من الادله الماديه التاريخيه والتي تعود لاجدادهم والتي تركوها لهم منذ الاف السنين يحق لهم قضم وابتلاع مساحه اكبر من ارض فلسطين وطرد وتشريد عددا اكبر من الفلسطينين

اي ان فلسطين وحتى الفرات كلها تصبح من حقهم الشرعي بسبب ان الادله الماديه التاريخيه الثبوتيه والتي كانت تنتظرهم لاخراجها تدلل على ان فلسطين هي ملك اجدادهم وقبل الاف السنين وكما هو ثابت في كتبهم المقدسه
بالاضافه الى السياسيين الجدد انشغل المنقبون بعمل دؤؤب لا ينقطع ليل نهار في الحث عن ما تركه الاجداد لاحفادهم من درر ثمينه في باطن ارض فلسطين
ورغم البحث المستمر والمستميت
ولا شيء يظهر للعيان وكلما كانوا يجابهوا بخيبه امل وتعصي الارض ولا تتجاوب معهم ولا تخرج ما يشتهون ويتمنون ويتوقعون
بل وعلى العكس تخرج ما ينقض ما في ادمغتهم وما مكتوب في كتبهم من تهيؤؤات اجدادهم
= للمزيد راجع كتاب البروفسور اسرءيل فنكلشتاين- اون ايرثد بيبل المصدر رقم 4= وراجع كذلك كتاب توماس تومسن - كيف يختلق الكتبه الماضي - المصدر رقم 5

تتصاعد عندهم حمى التنقيب

اي انه كل ما تزداد كميه الاثار والادله الماديه التي يعثرون عليها والتي تتناقض مع ما يتصورون وما يتوقعون والتي تظهر كذب ادعاءات اجدادهم العظام وكتبهم المقدسه يزدادون اصرارا على البحث والتنقيب في ارض فلسطين حيث لم يبق ولم يسلم شبر واحد في فلسطين ولم يقلب ويبحث فيه
وعمت الهيستريا و الخوف في اسراءيل كلها حيث لا اثر مادي تاريخي يؤكد ويثبت تواجد الاجداد اليهود في فلسطين وكما تدعي كتبهم الصفراء المقدسه
في الوقت الذي تتكدس فيه اعداد المستوطنون الغربيون والذين في لهفه لرؤيه ارث الاجداد مصدقون ما في كتبهم المقدسه من اوهام ويطالبون بالكشف عن الاثار
حيث لا اثر ولا دليل على الماضي الخرافي العظيم الذي كتبه الاجداد في كتبهم المقدسه
الانتظار طال ولم يظهر شيء
عندها اصبح تدخل علماء الاثار الاسرايءليون ضروره حتميه علهم وبطرقهم العلميه يستطيعون انقاذ
المتدينون اليهود من هذه الورطه والمءازق التاريخي بسبب انه
حتى علماء الاثار الاسراءيليون لم يتوقعوا ولم يصدقوا ما تخرجه ارض فلسطين من نقيض الديانه اليهوديه

من علماء الاثار الاسرايءليون رجال امناء مع ذاتهم ورسالتهم العلميه ولا يمكن لاحد اغراءهم او اخافتهم وفام هؤلاء العلماء وبعد فحص ودراسه وتحليل الادله الماديه التاريخيه والتي اخرجتها ارض فلسطين صرحوا واعلنواالحقيقه وكما هي وبلا زياده او نقصان

وهي انه لم يتواجد اجداد اليهود في ارض فلسطين وان كتب اليهود المقدسه هي عباره عن مجموعه من التهيؤؤات والاحلام التي لا صله لها بفلسطين ولا باءي مكان او زمان
وان لا حق تاريخي لليهود في ارض فلسطين وكذلك لا يحق لليهود المستوطنون قتل شعب فلسطين واحراق قراهم وبيوتهم
حيث لا يوجد مبررلذلك بل انه تعد سافر على حقوق الانسان وادينت اعمال المستوطنون الوحشيه من قبل جميع الامم
ان هؤلاء العلماء قدموا خدمه جليله للانسانيه جمعاء لتخليصها من الاديان السماويه الثلاثه وكتبها المقدسه الصفراء والتي لا تحوي سوى تهيؤؤات وخرافات ومعجزات وتشمل الى جانب اليهوديه المسيحيه والاسلام
حتى عالم الاثار الاسراءيلي البروفسور شلومو ساند اعلن انسحابه من الدين اليهودي وكما جاء في كتابه = كيف توقفت ان اكون يهوديا - المصدر 6
وارتد عن دينه امام الناس ولم يقتله احد وحسب ماجاء في مؤتمر عقده في امستردام في 20-اكتوبر من عام 2014 - المصدر 7
اذ لولا اسرايءل ولولا طبيعتها القاءمه على التوسع والقضم والتشريد ولولا قيام علماء اسراءيل باداء رسالتهم العلميه باءمانه والتي اظهرت زيف وكذب الانبياء
لبقت الاديان المساويه واساطيرها تعشعش في اذهان الناس لقرون قادمه على انها التاريخ بعينه
ان علماء اسراءيل انقذوا الانسانيه من الخرافات واثبتوا ان ماضي اليهود هو ماضي خرافي ولا وجود تاريخي له وكذلك ماضي المسلمون هو خرافي اذ لا وجود لنبي عربي قريشي ولا اسلام ولا دوله في صحاري الربع الخالي في القرن السابع الميلادي اما المسيحيون ان اوربا الغربيه ومنذ قرون فصلت بين الدين والسياسه

المصادر
1-arthour koestler - the 13. treib
2- shlomo sand - the invention of gews volk
3- shlomo sand - the invention of land israel
4-israel finkelstein, the unearthed bible
5- thomas thompson,hoa writers create a past
6- shlomo sand - how i stopped being a jew
7- trouw - maandag 20 oktober 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد