الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شبابنا إلى أين ؟

حسن حمزة العبيدي

2017 / 9 / 22
حقوق الانسان


شبابنا إلى أين ؟
الشباب هم قادة المستقبل و القاعدة الأساس التي يعول عليها في بناء الغد المشرق في المجتمع فكثيراً ما تنظر الشعوب إلى شريحة الشباب على أنها الركيزة الأولى فيها فكلما كانت تلك الشريحة أكثر عقلانية و أكثر رقياً و تقدماً كانت الأمة الأفضل بين بقية الأمم الأخرى وهذا يعود إلى القاعدة الشبابية المواكبة لكل تقدم و ازدهار و تطور يشهده العالم بأسره يجعل قادتها أمام مسؤولية كبيرة هي حتمية ممارسة دورها الفعال في دفع عجلة التقدم و الازدهار إلى الأمام مهما بلغت الأثمان المهم تكون الأمة في مأمن من خطر الإرهاب و الأفكار الإرهابية و التنظيمات الدموية بشتى مسمياتها التي لا زال شبحها يعمل على غزو أرضنا و مجتمعاتنا بما يروج من سموم فكرية ضحلة و عقائد قديمة ترجع إلى أصولها إلى الجاهلية وما حوته من قوانين و أنظمة تقوم على سفك الدماء و انتهاك الأعراض و سلبت الحريات و سرقات الممتلكات من خلال عدة وسائل كثيرة لعل أبرزها التغرير بالبسطاء و العزف على الوتر الطائفية و نصرة الدين و المذهب وهذا ما يجعل الشباب أمام مهمة عظمى يقف مصير الأمة عليها فبفضل القاعدة العلمية و الركيزة الفكرية حتماً سيوقف شبابنا موجات التطبيع الغريبة التي جاءت بها أمواج الشر و الرذيلة بصحبة التنظيمات الإرهابية المتعطشة لفعل الجرائم البشعة ضد الإنسانية بعد أن تضمن الإيقاع بها في حبال المكر و الخداع و دخولها في دهاليز مظلمة تعج بالتخلف و الجهل الذي يعيشه أتباع الشيطان تنظيم داعش وكل مَنْ سار على شاكلته من دول استعمارية و محتلة لبلدان المسلمين فحقاً أن شبابنا أمام مسؤولية تاريخية تنظر إليها الأمة بشغف كبير حول خلاصها من انهار الدم المتوقعة و طابور الأرواح التي ستزهق ظلماً و جوراً و تعسفاً فلا يبقى أي عذرٍ لشبابنا تجاه تلك المخاطر المحدقة بالإسلام و المسلمين فإذا لم ينهضوا بأعباء تلك المهمة الخطرة فمَنْ يا ترى سينهض بها ؟ هل هم كهولنا أم عجائزنا الهرمات ؟ فلا مجال النقاش هنا فيا شباب الأمة الإسلامية فالإسلام في خطر وهو يستصرخكم لإنقاذه من دنس الإرهاب و الإرهابيين عملاء اليهود و المحتلين فماذا أنتم فاعلون ؟ فلا تنخدعوا بمظاهر التكنولوجيا الخداعة التي غزت بلداننا فهي دنيا فانية زائلة و كونوا حقاً الشباب المسلم الواعي وكالحصن الحصين للدفاع عن الإسلام وحماية أعراض و مقدسات و كرامات أخوانكم المسلمين

بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة العبيدي
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمم المتحدة تحذر من إبادة قطاع التعليم في غزة


.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟




.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط


.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا




.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد