الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مذكرة بشأن الاستفتاء الى الرئاسات الخمس

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2017 / 9 / 23
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مذكرة الحزب الشيوعي العراقي
بشأن الاستفتاء الى الرئاسات الخمس
السيد فؤاد معصوم، رئيس الجمهورية المحترم
السيد سليم الجبوري، رئيس مجلس النواب المحترم
السيد حيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء المحترم
السيد فائق زيدان، رئيس مجلس القضاء المحترم
السيد مسعود البارزاني، رئيس اقليم كردستان المحترم
تحية طيبة
نتابع باهتمام وقلق بالغين التطورات الجارية في بلادنا، خاصة ما يتعلق بموضوع الاستفتاء في اقليم كردستان وتداعياته، ومواقف القوى الوطنية والإقليمية والدولية المختلفة منها.
وتأتي هذه التطورات في وقت ما زال الجميع فيه يواجهون المهمة الوطنية الكبيرة، المتمثلة في مواصلة المعركة ضد داعش الإرهابي وتحرير آخر ما تبقى بيده من أراضي بلادنا وتخليص أبناء شعبنا من شروره، والمباشرة بالمهمة الأخرى التي لا تقل أهمية لإعادة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم ومدنهم، وإطلاق حملة إعمار وبناء ما تعرض فيها للتخريب والتدمير، وتأمين سلامة المناطق المحررة وأمنها والسير قدما، بحزمة إجراءات متكاملة، لتجفيف منابع الإٍرهاب.
ويواجه بلدنا في الوقت عينه صعوبات وإشكالات عدة، ناجمة أساسا عن المنهج المعتمد في إدارة الدولة والسياسات المطبقة في المجالات المختلفة.
وبسبب هذه الصعوبات وتداعياتها تشتد معاناة المواطن العراقي بجوانبها المتعددة، فيما هو يتطلع بشدة إلى أن تكرس الجهود والطاقات الوطنية بعد دحر داعش، لمعالجة الواقع القائم المأزوم، والانتقال إلى فضاءات الأمن والاستقرار، وتوفير مستلزمات الحياة الكريمة اللائقة. ومن هنا جاءت المطالبات الشعبية الواسعة بإجراء الإصلاح والتغيير في منهج الحكم والإدارة وأسلوبهما، وإعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس مغايرة للمحاصصة الطائفية والإثنية، وباعتماد المواطنة والنزاهة والكفاءة أساسا في إسناد الوظيفة العامة.
ولعل من بين أهم الأزمات المتعددة الماثلة، أزمة العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان، التي تفاقمت كثيرا في الآونة الأخيرة بعد أن ظلت على مدى الأربع عشرة سنة الماضية مثقلة بعناصر اشتدادها وتأزمها، ولم يبذل من الجهد ما يكفي لمعالجة ملفاتها العالقة. بل وحدث العكس، حيث اتخذت مواقف وخطوات من جانب الأطراف جميعا، أسهمت في صب الزيت على النار المستعرة. فالمسؤولية هنا مشتركة، والجميع من القوى صاحبة القرار يتحملونها بهذه الدرجة أو تلك، ولكن المسؤولية الأولى تقع بالطبع على عاتق من يمتلك القرار بحكم موقعه الدستوري.
ولقد ساهم في تأزيم العلاقة بين الجانبين كذلك عدم توفر الإرادة السياسية الجادة لتنفيذ المادة 140 من الدستور وحل قضايا المناطق المتنازع عليها.
وتطورت هذه العلاقة المتأزمة لتبلغ نقاطا حرجة غداة إعلان قيادة الإقليم المضي قدما في إجراء الاستفتاء يوم 25 أيلول الجاري، وانه سيشمل مناطق خارج سلطة حكومة الإقليم. وقد أثار هذا ردود فعل قوية وأطلق سجالات متبادلة داخليا وخارجيا، وشجّع دولا وأوساطا خارجية على دس أنوفها في قضايانا الوطنية.
وفيما يخص موضوع الاستفتاء نقول:
1. نحن في الحزب الشيوعي العراقي نقر بحق تقرير المصير لجميع الشعوب صغيرها وكبيرها، وبحقها في أن تعبر عن إرادتها الحرة بما في ذلك تشكيل الدولة الوطنية. وهو الحق الذي تعاملنا ونتعامل معه دائما وفق ظروف بلدنا الملموسة، وآخرها تبني الفيدرالية.
2. وبموجب هذا دعمنا صيغة الفيدرالية التي تم تبنيها في الدستور العراقي، وهي صيغة متقدمة للحكم والإدارة في دولة متعددة التكوينات. ومما يؤسف له أن صيغة الفيدرالية هذه لم تستنفد بعد إمكاناتها كافة، ولم يُستكمل بناء الدولة الاتحادية (الفيدرالية) الديمقراطية، ولم تسعَ الأطراف المختلفة التي امتلكت ناصية القرار في الدولة إلى توفير مستلزمات استكمال بنائها، بما يؤمّن الشراكة والمشاركة قولا وفعلا لسائر أطياف شعبنا، ولأبناء كردستان وللإقليم على وجه الخصوص، في إدارة وتقرير شؤون البلاد على أسس المواطنة، وبما يعزز خيارهم في الإتحاد الطوعي في إطار العراق الديمقراطي الاتحادي.
3. في رأينا أن إعادة تشكيل الدولة الاتحادية مثلما يحدد بناءها الدستور العراقي لعام 2005، أمر لا يصح أن ينفرد به طرف معين. ومع الإقرار بحق هذه المنطقة أو ذاك الإقليم في إجراء استفتاء لاستطلاع آراء مواطنيه والتعرف عليها، تبقى العبرة في كيفية التعامل مع النتائج وتنفيذ ما يترتب عليها، وهي التي تخص الدولة الاتحادية (الفيدرالية) بمجملها.
4. ارتباطا بأوضاع البلد الملموسة المؤشرة أعلاه وبالتحديات الماثلة، وانطلاقا من مصلحة الجميع بمن فيهم بل وفي مقدمتهم شعب كردستان، نقدر أن الاستفتاء لم يأتِ في ظروف مناسبة، ولم تسبقه التهيئة الواجبة والضرورية قبل الأقدام على خطوة كهذه، وهي كبيرة من دون شك. وبإيجاز نقول، وبغض النظر عن دوافع الأطراف المختلفة، انه يبقى حقا جاء السعي لتنفيذه في غير وقته.
5. في هذا السياق نرى أن المناطق المتنازع عليها تبقى ضمن التوصيف الوارد في الدستور في شأنها، وما زالت تخضع للمادة 140 وتنتظر الحل.
6. ان من الخطأ الجسيم وغير المبرر بأي شكل من الأشكال، أن يجري اللجوء إلى المواقف المتشنجة وتصعيد روحية العداء بين الشعبين العربي والكردي، وتوتير الأجواء وإطلاق التهديدات المتقابلة، والتلويح باللجوء إلى العنف والعمل العسكري لحل قضايا مثل التي نحن بصددها، الأمر الذي يفاقم الأوضاع وخطورتها، ويشجع مختلف الأطراف الخارجية على التدخل في شؤون بلدنا الداخلية، ويوفر الفرص لقوى الارهاب ايضا وللمجموعات غير المنضبطة لتنفيذ مشاريعها المزعزعة للأمن والاستقرار.
7. ان وحدة البلاد، في رأينا، لا يمكن ان تقوم الا على قناعة ورضا اطرافها جميعا، بعيدا عن الاجبار والالحاق القسري، وبما يضمن الحقوق المتساوية للجميع.
واليوم، وإذ يقترب الموعد المحدد للاستفتاء ولما يتم التوصل إلى حل مرض للازمة، ويتصاعد التوتر ويزداد التشنج في المواقف حتى باتت تصدر تهديدات من أطراف داخلية وخارجية، من شأنها خلق أوضاع خطيرة قد يصعب التحكم في مآلاتها وتجنب الانزلاق إلى مسارات يمكن أن تعرض العراق عموما، وإقليم كردستان وأهله ومنجزاته إلى مخاطر جدية، نرى ضرورة بذل جهد استثنائي ومكثف من جانب كل من الحكومة الاتحادية والإقليم، لضمان توصل اللقاءات التي من المؤمل أن تجري في الأيام القادمة بين الجانبين، إلى نتائج إيجابية تنزع فتيل الأزمة وتمهد الطريق لإيجاد حلول جذرية للقضايا العالقة، ضمن مواعيد وجداول زمنية وضمانات متبادلة متفق عليها، تعيد بناء الثقة بين الجانبين وتضمن استمرار المسيرة المشتركة، لمواجهة التحديات الكبيرة القائمة أمام الإقليم وأمام بلدنا ككل، وتتضمن التباحث حول مراجعة وتطوير العلاقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية.
وبناء على ذلك فإننا نرحب بكافة المبادرات التي أطلقت لمعالجة هذا الموضوع الحساس، ومنها مبادرة السيد رئيس الجمهورية، وننطلق في ذلك من تحبيذنا على الدوام اعتماد الجهود الوطنية، كأساس في معالجة ما يخص بلدنا وحل ما يواجهه من صعوبات وإشكالات وأزمات.
إن الحوار الجاد والمسؤول، والحرص على معالجة الملفات العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم وفقا لجداول زمنية متفق عليها، وبما يطّمن حقوق أبناء شعبنا الكردي المشروعة، هو في رأينا الطريق الناجع لتجنيب شعبنا العراقي بأطيافه كافة وبلدنا العزيز تداعيات الأزمة الراهنة الخطيرة، انطلاقا من روح المواطنة والشراكة الحقة.
ويتوجب علينا هنا تأكيد رفضنا المطلق في جميع الأحوال، للجوء اي جهة او طرف الى السلاح أو التهديد به. فنحن لا نرى بديلا عن الحوار، سواء جرت إعادة النظر في موضوع الاستفتاء وتوقيته، وهو ما نأمل أن يتم في الظرف الملموس القائم، أو جرى المضي فيه. كما نشدد على رفضنا المطلق لتدخلات دول الإقليم وغيرها في الشأن الداخلي العراقي، لا سيما العسكرية منها، أو استعانة أي طرف عراقي بها في هذه اللحظات الحساسة التي يمر بها وطننا العزيز.
اننا على يقين من أن هذه الأزمة يمكن حلها بالحوار الوطني وفي اطار الدستور، وعبر إشراك القوى ذات المصلحة الحقيقية في بناء عراق آمن ومستقر وسائر على طريق التقدم والرقي. وهذا يتطلب توفر الإرادة السياسية والانطلاق من المصالح العليا للشعب والوطن، وان توضع في الاعتبار كافة الظروف المحيطة والمؤثرة في الظرف الراهن.
وعلينا كذلك إن ندرك أن هذه الأزمة لن تكون الأخيرة، ما لم يتم التوجه الجاد نحو معالجة أزمة الحكم أساسا، القائم على المحاصصة الطائفية - الاثنية، ونبذ المنهج المتبع الذي لم يوفر، كما بينت التجربة الماضية، ضمانات وإمكانات الحؤول دون تكاثر الأزمات. فهو منهج ولّاد لها ولا يعالج عواقبها، ولا يوفر الضمانات الكافية لطمأنة مصالح جميع أطياف شعبنا، وان بديله هو بناء دولة المواطنة، الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة العدالة الاجتماعية.
لنعمل جميعا، وبروح وطنية عالية، على تجنيب بلادنا الوقوع في منزلقات خطيرة، يخسر فيها الكل ولا يربح إلاّ أعداء شعبنا.
المكتب السياسي
للحزب الشيوعي العراقي
20 أيلول 2017
- نسخة منه الى الاحزاب والقوى السياسية العراقية كافة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ضعف القيادة هو السبب
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 9 / 23 - 23:16 )
ان ضعف القيادة العراقية ، ومنذ نشأتها ، هو السبب في تمادي مسعود البرازاني في قراراته وفرض دكتاتوريته على الشعب الكردي.

ان سبب ضعف القيادة لايرجع الى شخوص العملية السياسية، بل بسبب ضعف القواعد التي بنيت عليها الدولة العراقية ما بعد حكم البعث في 2003.

حيث ان الدستور العراقي، دستور أعرج، كتب على عجل ، رغم ان الوضع الأمني كان متازماً لم يشهد العراق مثله طوال تاريخه القديم والحديث،
وهذا بسبب غباء وهمجية الأمريكان اولاً، وضعف جميع الأحزاب السياسية على الساحة العراقية،وتدخل رجال الدين الشيعة خاصة وحثهم في الدفع باستعجال العملية السياسية.

لذلك استغل الكرد الوضع وأعطوا لنفسهم حقوقاً تفوق حقوق بقية الشعب العراقي، واستولوا على جميع الوزارات السيادية والسفارات.

واليوم يستغل الكرد انشغال الحكومة المركزية بمحاربة داعش، وتسوية وضع المهجرين والاجءين ليوجهوا طعنة في الظهر للعراق ، الذي عملوا على تدميره من قيام الدولة العراقية الحديثة وحكوماتها المتعاقبة.

أتمنى ان يحدث الاستفتاء، ليكون صحوة سياسية لسياسيي العراق من غفوتهم التي دامت طويلاً،

كما نرجوا ان تصحى الأحزاب اليسارية من خطاباتها الوردية .


2 - لدرء تهم محتملة بالارتباط بالصهيونية!
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 23 - 23:27 )
من غريب الصدف او ليس لربما من غريبها ان الحزب الشيوعي الكردستاني يقف موقفا مناقضا من موقف الحزب الشيوعي العراقي, فالعراقي هو مع الفدرالية وبقاء العراق دولة موحدة, في حين ان الكردستاني هو مع اجراء الاستفتاء الآن والانفصال. وقد بعتبر البعض التعارض مفهوما لانهما حزبان شيوعيان منفصلان عن بعضهما الآخر. ووجود حزبين شيوعيين في بلد واحد قد يعني ان احدهما انتهازي. ولكن الموضوعة هي ان هناك قياديين في الحزب الشيوعي الكردستاني هم ايضا في نفس الوقت اعضاء وقياديين في الحزب الشيوعي العراقي, وهؤلاء ينطبق عليهم النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي حال انطباقه على غيرهم. يقول التظام الداخلي
مادة (2) شروط العضوية
كل مواطنة اكملت، ومواطن أكمل الثامنة عشر من العمر، يحق له أن يكون عضوا في الحزب الشيوعي العراقي، على ان:
1. يوافق على برنامجه ونظامه الداخلي ويسترشد بهما.
http://www.iraqicp.com/index.php/party/program-regulation/52999-2016-12-28-19-01-24#d
يتبع


3 - لدرء تهم محتملة بالارتباط بالصهيونية!
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 23 - 23:30 )
وهؤلاء في الحزب الشيوعي الكردستاني المتواجدين, في نفس الوقت, كاعضاء وقادة في الحزب الشيوعي العراقي من الواضح انهم لا يلتزمون بالنظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي, بل وانهم يناقضونه. وبذلك يلعب الحزب الشيوعي العراقي, باحتواءه عناصرا انفصالية, دورا متناقضا وازدواجيا من موضوعة الاستفتاء والانفصال!
ونحن نعلم ان مجلس الامن قد رفض الاستفتاء اضافة الى كل دول العالم ما عدا اسرائيل التي وفقت وتقف بكل قوة الى جانب الانفصال من اجل تحقيق هدفها بتحويل كردستان العراق الى محمية صهيونية. لذا ان بقاء الانفصاليين من الحزب الشيوعي الكردستاني الآن كاعضاء وقياديين في الحزب الشيوعي العراقي هو اساءة بالغة لسمعة الشيوعييىن ويتعارض مع قيم الشيوعية ومبادئها ويقف بالضد من مصالح الشعب والوطن. لذلك تقتضي المبادئ ومصلحة الشعب والوطن من الحزب الشيوعي العراقي التخلص باسرع وقت من هذه العناصر الانفصالية, وايضا لدرء تهم محتملة بارتباط الحزب الشيوعي العراقي, مباشرة او غير
مباشرة او بهذا الشكل او ذاك, مع الصهيونية, وبالخروح عن تعاليم فهد باعتبار الفاشية والصهيونية توأمان لبغي واحدة
يتبع


4 - لدرء تهم محتملة بالارتباط بالصهيونية!
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 23 - 23:31 )
هي العنصرية محظية الاستعمار.
كما انه من غير المفهوم مخاطبة المذكرة لمسعود البرزاني كرئيس منتهى الصلاحية بكونه -رئيس اقليم كردستان المحترم-!


5 - فكيف سيكون موقف الحزب من الاحتلال الاسرائيلي؟
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 24 - 01:30 )
الاخبار العاجلة ولا اعلم مدى صدقها تتحدث عن وصول مقاتلات اسرائيلية الى كردستان العراق
https://www.facebook.com/193298824412480/videos/324170444658650/
فكيف سيكون موقف الحزب الشيوعي العراقي مقابل هذا الاحتلال الاسرائيلي لاراضي عراقية؟ ولا بد ان الحزب الشيوعي الكردستاني متفق مع دخول المقاتلات واحتلال اسرائيل للوطن او لجزء منه. والكل الآن عليه مقاومة احتلال الاراضي العراقية ومقاومتها بكل الاشكال وبضمنها العسكرية.


6 - مع الاسف .
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 9 / 24 - 12:45 )
مع الاسف ،
لم نرى مظاهرات وطنية تقوم بها الأحزاب والمنظمات الوطنية لدعم الحكومة في موقفها لمنع تقسيم العراق،
وزيادة معنويات الشعب والحكومة والسياسيين العراقيين في صد إقامة دولة كردية ،
دولة عنصرية عدوانية أشد خطورة من اسراءيل وتركيا على مستقبل العراق، بل تهدد وجود العراق أصلا .

اين الحزب الشيوعي العراقي ؟

اين التيار الصدري ؟

اين منظمات المجتمع المدني ؟

اين الأحزاب الاسلامية التي اطرشت آذاننا باللطميات والبكاء على الماضي،

اليس العراق الباءس هو من يستحق البكاء عليه؟

مع كل الاسف .


7 - كلام معاد للماركسية!
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 24 - 18:20 )
لا ادري لماذا يوجه الحزب مذكرته الى ما يسميه الرئاسات الخمسة (لدينا خمسة رئاسات والحمد لله ودولتنا فاشلة!). والكل يعلم ان هذه الرئاسات واحزابها هي , مع غيرها في العملية السياسية, مسؤولة مسؤولية مباشرة عن مشاكل وكوارث العراق بعد الاحتلال, لذا من غير المفهوم لماذا تحلق هذه المذكرة في عالم الخيال وتعتقد ان المسؤولين عن خراب العراق قادرون او لديهم الرغبة في معالجة مشاكله وكوارثه! فاذا كانوا فعلا قادرين او راغبين في معالجة مشاكل العراق, فلماذا لم يفعلوا ذلك منذ وصولهم الحكم على ظهر دبابة امريكية وخلافا للشرعية الدولية؟ ان الحزب يمارس ارتكاب الخطأ القاتل بحق الشعب والوطن باعتباره العملية السياسية قادرة او مؤهلة على حل مشاكل العراق! وهذا اعتقاد لا يزكيه الواقع ولا يتفق مع علمية التحليل الطبقي الماركسي. انه تحليل لا ماركسي بالمرة. بل انه ايضا معاد للماركسية!
الم يكن الاولى ان تعنون هذه المذكرة الى الشعب العرافي بكافة انتماءاته الدينية والطائفية والاثنية وليس الى اذناب المحتل ورموز الفساد واللاشرعية؟
يتبع


8 - كلام معاد للماركسية!
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 24 - 18:21 )
والحزب يعالج الامور ببساطة لا متناهية وبدون ابداء ادنى اعتبار للشرعية الدولية.
فرفض مجلس الامن الاستفتاء يجعل انضمام كردستان في حالة استقلالها الى الامم المتحدة من رابع المستحيلات. وبذلك فان استقلالها سيضعها خارج الشرعية الدولية وحتى ان توطيد علاقتها مع اسرائيل سيزيد من عزلتها وانهيارها باسرع وقت.


9 - الى طلال الربيعي.
احمد حسن البغدادي ( 2017 / 9 / 24 - 21:48 )
تحية أستاذ طلال،

نحن نؤيدك في كل كلمة تقولها عن موقف الحزب الشيوعي،

واعتقد، ان هكذا مواقف متمايعة وسخيفة في ان واحد، ليست غريبة عن تاريخ الحزب الشيوعي العراقي،

فقد كان موقفهم باهتاً بعد ثورة 14 تموز، وتخليهم عن حقهم في السلطة، في حين هم كانوا السبب الرئيسي في الثورة، واهم قوة وطنية في العراق آنذاك،

كذلك، كان موقفهم باهتا وسخيفاً حين أقاموا جبهة مع حزب البعث في السبعينات. بعد ان تم إبادة عشرات الآلاف من الشيوعيين على يد البعث في مجازر شباط الأسود .

والآن يقومون بخطب ود القوى اليمينية الكردية، التي ابادت الشيوعيين في الشمال ، في ثمانينات القرن الماضي، والآن تتآمر القوى اليمينية الكردية مع اسراءيل من اجل تقسيم العراق.

ان الحزب الشيوعي العراقي ليس له مستقبل في ظل هكذا قيادات رومانسية.

تحياتي...

فهل ان الشيوعيون يتنكرون لشهداء الحزب، ام هم مصابون بضعف الذاكرة؟


10 - اصبح هدفه الاكبر ارضاء اصحاب الجاه والسلطان
طلال الربيعي ( 2017 / 9 / 24 - 23:05 )
عزيزي الاستاذ احمد حسن البغدادي
كل الشكر على كلماتك الودية بحقي.
لقد فقد الحزب للاسف البوصلة الماركسية فاصبح لا يفرق بين يساره ويمينه, وهذا امر يحزننا جميعا ولا يفرّحنا بتاتا. واصبح هدفه الاكبر هو ارضاء اصحاب الجاه والسلطان على حساب مصلحة الشعب وخصوصا كادحية ومعدميه. وخير دليل على ذلك دعوتهم الى مؤتمرهم الاخير الفاسد الطائفي سليم الجبوري الذي اعتلي المنصة ليلقي خطبة عصماء تندد بالفاسدين ولكنه نسى او تناسى ان يذكر انه شيخ المفسدين! وكذلك المعصوم بالله الذي ازكم فساده الانوف حيث عين بناته الثلاثة في مكتبه وفي سابقة لم يشهدها التاريخ من قبل, ولا ندري حتى ما هي خبرة وكفاءة هؤلاء البنات وهل هن خريجات جامعة السوربون او كمبردح ام هارفارد ام جامعة سوق مريدي!
والمذكرة لا تذكر حتى كلمة واحدة عن علاقة البرزاني مع اسرائيل! لماذا؟ هل اسرائيل ام البرزاني بقرتان مقدستان ان لم يكونا ثورين هائجين!
مع وافر تحياتي

اخر الافلام

.. مليار شخص ينتخبون.. معجزة تنظيمية في الهند | المسائية


.. عبد اللهيان: إيران سترد على الفور وبأقصى مستوى إذا تصرفت إسر




.. وزير الخارجية المصري: نرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم | #ع


.. مدير الاستخبارات الأميركية: أوكرانيا قد تضطر للاستسلام أمام




.. وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 6 فلسطينيين في مخيم نور شمس ب