الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية

محمد سعيد حاج طاهر

2017 / 9 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


الاستفتاء يعني الوصول الى الحرية

اجراء الاستفتاء هو بمثابة الوصول الى الحريه المطلوبه لبناء دولة كرديه اسوتا بشعوب العالم ومايريدة المجوس والاتراك والعرب بان يبقى هذا الشعب خدما لايحق لهم مسائلة شعوبهم بطريقه ديمقراطيه .
لم يتعرض كردستان الى التهديدات التي نشهدها الان بعد اعلان القيادة الكرديه القيام باجراء استفتاء شعبي وتحقيق الحلم القومي للشعب الكوردي.
مانراه من تهديدات من قبل الحشد الشعبي وتعبئه ميدانيه للحشد والقوات المتحالفه معها ما هو الا دليل على العقليه الشوفينيه ويثيت الحقد والكراهيه التي يكنها تلك القوات ضد الشعب الكوردي وما هو الا لسلب الحقوق القوميه للشعب الكوردي بالقوة والتهديد والوعيل فلم تكن قوات الحشد الشعبي فقط التي توعدة الاكراد بالقتال بل وعلى لسان العبادي بان التعبئه جاهزة وهو على اهبة الاستعداد بالخوض بقتال ضد الشعب الكردي , اذا هم يمنعون عن الشعب الكوردي حتى السؤال فهم يريدون العودة الى المربع الاول لتاريخ صدام حسين المقبورلسلب الارادة الكوردية بقوة السلاح فايران هي ايضا بدورها تدعم الحشد الشعبي وعلى لسان وزير خارجيتها سننسف جميع الاتفاقيات المبرمة مع اقلم كردستان ولن نسمح باجراء الاستفتاء كل هذا الحقد على كردستان ولكن القيادة مصرة على الاستفتاء ولم ولن تتراجع عن قرارها التاريخي مهما كلف الامر لانها حق مصون بالدساتير والاعراف الدوليه وهو اجراء مصيري كانت القيادة تنتظر منذ اعوام بعدما رفض مسعود البرزاني مقترح اوربي امريكي بتاجيل الاستفتاء ولم يكن هناك اي ضمانات للمقترح البديل الذي قدمه الحلفاء , فالارادة الكوردية لم تكن هذة المره كسابقاتها وستخوض المعركة المصيريه شاءت ايران وتركيا ام ابت بغض النظر من الاعتراف او عدمه فالشعب الكوردي لقي الويلات على يد الحكومات العراقيه ابان حكم المقبور صدام ومورس بحقه الاضطهاد السياسي في ظل الحكومة الفدراليه فكان للدولة التركية نظرة مطابقه لنظرة الحشد الشعبي بان تركيا ضد قرار الاستفتاء وهي على استعداد لتقديم المساعدة للحشد المجرم وهي على اهبة الاستعداد بالخوض بحرب يمنع الاكراد من اجراء حق التعبير باجراء الاستفتاء الشعبي .
ومن الغريب لم يصرح الاسد حتى الان ضد قرار الاستفتاء الشعبي للكورد فهو مهموم بالحرب الدائرة في سوريا وهو ماض لاحداث تجانس اجتماعي جديد لسوريا بمعنى اخر هو في حرب ضد كل من يقول لا للاسد , تحقيق العداله الاجتماعية في سوريا مرهون بظهور قيادات معارضة شريفة يضمن حق جميع اطياف الشعب السوري ضمن دستور يتناسب مع المرحله وعلى نقيض ذلك وباسلوب هستيري تم هجوم من المعارضه السوريه وتحديدا من احمد الجربا بان اجراء الاستفتاء هو تقسيم العراق وفي المرحلة المقبله سوريا ماضيه على منوال العراق وبانه لن يقبل بتقسيم سوريا عنصريه شوفينيه هم نفس طينة البعث .
فالحلفاء الغربيين وامريكا الى حد ما ليسوا بسعداء ازاء اجراء القيادة باجراء الاستفتاء
والسؤال لماذا القيادة مصرة على اجرئها بالرغم من هذا الكم الكبير من الدول المعاديه وبالرغم من التهديدات لمنع اجراء الاستفتاء , الجواب الملخص هي ارادة الجماهير في التصويت ووقوفها خلف القيادة نعم الارادة الحرة لشعب كردستان هي كفيله باجرائها ولن يوقف مشاعرهم الجياشه ولن يوقف احد فرحتهم بالتصويت ولن يحرك قيد انمله تهديدات من يقول لا للتصويت دمتم ودام العشب الكوردي وحقق الله امل الاستقلال والله ولي التوفيق.
محمد سعيد حاج طاهر

24.9.17








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء