الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-أقتفيك حلما-

كوثر العقباني

2017 / 9 / 25
الادب والفن


-أقتفيك حلما-
حين قايضت العمر بذكرى ..
قهقهت الريح فاغرة ..
قايضتني بالحنين..
كخيط يتدلى من فم الشهوة ممزقا..
فالشمس طاهرة ..
والنهر لايعلم غير الملح سبيل. .
كيف أحصي أصابع الخسارة في ذكرى..
ملكتني ..وامتلكت بالحب دمي..؟!
أنام وقلبي مستيقظ الحنين..
صارخة استيقظي ياريح الشمال..
وطوفي أنحاء المدينة..
طوفي الاسواق والشوارع..
خاتلي الحرس..
احملي بين ثنايا عصفك لي الفرح..
لكن الريح تقهقه ..
انا بين يدي الحرس..
وجدوني ولم أجده..؟!
يذوي قلبي كأن اابحر انصب في داخلي مزبدا..
أستدعي نيرودا..
أستعير وشاحها..
وأطير حالمة..
أمسك مزلاج الفضاء..
لينشق الضوء ..
ليقاوم الموت كقلبي..
الغياب ياحبيبي ..
فارس مدجج بسهامه من هول الليل..
لكنه يحارب قلبه فقط..ولا ينتصر
الحب قوي كالموت..؟!
فأي علامة ستظهر للعاشق لتهديه السبيل..؟!
آه أيها الليل..
ياملاذ الهمس والحنين..
يامجرى الدموع والأنين..
أنا ابنة الحلم الغائبة فيك..
حد الثمالة ..
أبحر في ليل السؤال..
هل أحبك؟!
وأكفر بعطرك في آن..
يشهق قلبي نابضا..
ليردد الصدى..
أحبك..أ..ح..ب..ك...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع