الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة

مليكة طيطان

2017 / 9 / 26
مقابلات و حوارات


من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -207- سيكون مع الأستاذة مليكة طيطان - ناشطة يسارية ونقابية وعضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المغرب أسس لمنزلق خطير من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي إلى تفريخ العشوائية القاتلة.

المغرب في مفترق الطرق بين مشروع التحديث البنيوي الذي يفرض إعادة صياغة سلطة الدولة في علاقتها بالمجتمع وسلطة الدين في علاقته بالسياسة وسلطة الثقافة المحلية في علاقتها بالوطن والأمة وسلطة الاقتصاد في علاقته بالتوزيع العادل للخيرات ...وبين مشروع تقليداني يؤدي إلى تقوية ديناميكية التوثر والصراع والفئوية والتشردم والعنف الرمزي والمادي.
كيف سيخرج المغرب من هذه المحطة بل الأزمة بدون كسور وحال أن مواطن الأزمة متعددة .؟


المغرب أسس لمنزلق خطير
من اغتيال حلم الانتقال الديموقراطي
إلى تفريخ العشوائية القاتلة


لتكن انطلاقة حوارنا من مقتطف عرض المجاهد القيادي عبد الرحمان اليوسفي الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والوزير الأول في حكومة التناوب التوافقي بالمغرب 1998 – 2002

قد كان قبولنا بقيادة تجربة التناوب مخاطرة أخذنا فيها في الحسبان المصلحة الوطنية وليس المصلحة الحزبية . واليوم وقد انتهت هذه التجربة بدون أن تفضي إلى ما كنا ننتظره منها بمعنى التوجه نحو الديمقراطية عبر خطوات تاريخية إلى الأمام التي ستشكل قطيعة مع ممارسات الماضي فإننا نجد أنفسنا مرة أخرى أمام متطلب وطني يلزمنا بالانتظار سنين على أمل أن نرى إمكانية تحقق الحلم في انتقال هادئ وسلس نحو الديمقراطية ونتمنى ألا نفقد في المستقبل ملكة الحلم والقدرة عليه .
مقتطف من عرض عبد الرحمان اليوسفي ببروكسل 2003
يبدو أن الحلم المأمول تحقق بالفعل على شكل كوابيس مزعجة أسست لمنزلقات خطيرة الضرورة تقتضي بسطها لأنها نتائج حتمية لمخاصمة التاريخ بعد اغتيال تجربة انتقال ديمقراطي فرضت في البدء تحت طائلة وإكراه حاجة المؤسسة الملكية في انتقال سلس للسلطة من ملك إلى ملك خصوصا بعد التأكد من الحالة الصحية المتدهورة للراحل الحسن الثاني ...استنجدت الملكية بحزب الاتحاد الاشتراكي اعتبارا لحمولته الرمزية والتاريخية , دعته إلى إنقاد البلاد من سكتة قلبية محدقة , ضمنيا هو اعتراف من طرف الملكية أن الحزب الذي تعرض لهزات متوالية عبر مراحل قد نؤرخ لها مع بداية الاستقلال والذي اقتنع دوما موقع المعارضة وأدى ثمنها سجونا سرية وعلنية وشهداء واختفاءات قسرية , تأكدت الملكية أنه الإطار البشري والتنظيمي التنظيري الوحيد المؤهل من أجل تجاوز أزمات قد تطفو عند توريث الحكم .
توافق بين الدولة أساس المؤسسة الملكية والحزب الحصيلة قيادة الحزب لحكومة تناوب ترتكز على دستور 1996 وللإشارة أول مرة يصوت الحزب ايجابا على دستور عمليا يعد ممنوحا كسائر الدساتير التي عرفها المغرب سلفا بدأ من دستور 1962
بمعنى رسم الحزب خطوات الانخراط تاركا شبيبة رفضت الانصياع والتنازل وجدت نفسها خارج أسوار الحزب انسجاما ومقولة أرض الله واسعة .
انخرط الحزب في تجربة الانتقال الديمقراطي يحدوه أمل تحقيقي المعجزات ولأول مرة تحققت مكاسب كانت من رابع المستحيلات رغم سريالية تركيبة الحكومة ورغم تدخل الملكية وأيضا حكومة الظل .
سنة 2002 نهاية التوافق أو التعاقد بشكل أحادي يبدو أنه لا يلزم الحزب المعني بالأمر بمعنى بدا سقف التوافق الزمني مخطط ومدبر منذ الانطلاقة ( وكأنك يا أبو زيد ما غزيت )...ترجع الأمور إلى جذورها الأصلية مادام السائد المهيمن هو تركيبة متسلطة تصر على إعادة تجربة اللادولة مصلحتها في تكريس نفس أوضاع الشذ والجذب المحصنة لمصالحها .هو طابور ثالث تظافرت جهوده في طمس معالم التجربة حتى وصلت مستوى الانتقام السياسي من الحزب الذي قدم جرعات العلاج وتفادي السكتة القلبية ...كانت الحصيلة ثقيلة في صناعة الشر ونفثه خلفت ضحايا وبعد أن تم اختراق الحزب وكان التواطؤ تركوا الضحايا في صحراء الصمت والنسيان يواجهون مصيرهم مع العلم أن المخزن ( النظام ) دأب على نفس الصفع لنفس الكيان الحزبي عبر منعطفات تتنزل في التاريخ ولا تحتاج إلى المزيد من التفصيل .

رغم ترديد كلام من قبيل المغرب يشكل الإستثناء شرارة الربيع العربي امتدت إلى المغرب وأشعلت جذوة حماس المغاربة أساسا الشباب , رفعوا عقيرتهم الاحتجاجية بمطالب اجتماعية وضرورة محاربة الفساد هو إكراه أدى إلى إجبار أولياء الأمر على الرضوخ لصياغة دستور جديد 2011 يوحي أن فصوله استمدت من عمق الشعب بمواصفات حملت بعض مجالات التطور السياسي كالحقوق العامة والحقوق الفردية ...الدين ...اللغة ...الهوية ...الخ
مجالات التطور السياسي هذه تطرح تساؤلات اليوم في تعدد مواضيعها وأشكال التعبير عنها تضع المكتسبات في الميزان هل هذه المكتسبات قادرة على صياغة الأجوبة الناجعة على هذه الأسئلة المطروحة بحدة ؟ من بين هذه الأسئلة :


سؤال الهوية
1 – الولاء لمن ؟ ...هل للدين أم للدولة أم الثقافة الخصوصية ( عروبية – أمازيغية ) ...للمنظومة التقليدانية أم الحداثية أم للعلاقات الزبونية أم لمنظومة إديولوجية ( إشتراكية – ليبرالية – إسلاموية – علمانية ) ؟
2 – الإدماج الاجتماعي : كيف يتم إدماج الأرياف في رقعتهم الجغرافية من الوطن أولا وفي حال إكراهات الهجرة الجماعية إلى المدن والحواضر بفعل التوزيع المجحف للأراضي المسترجعة وأراضي الدولة بتفويتها لقراصنة الفرص من خلال الريع أو الترامي ...نستحضر أيضا في سياق الإدماج القضية النسائية كمطلب محوري تم تخصيص فصل له في الدستور ( الفصل 19) وينتظر تفعيل مؤسسته الدستورية , أيضا مسألة إدماج حملة الشواهد في سوق الشغل وما تمخض عنها من منزلقات تجد ترجمتها في ظاهرة الفراشة والعشوائيات التدبيرية والانفلاتات الأمنية .
3 – نمط الوساطة السياسية الاجتماعية لحمل وتأطير تطلعات مختلف الفئات الطبقية والنوعية والمحلية سأركز هنا على التالي :
أولا : دور الأحزاب والنقابات والجمعيات ( المجتمع المدني )
ثانيا : ميكانزمات إنتاج النخبة هل إنتاج النخبة يتم داخل الفضاء العام الذي يترتب عنه تقدير الكفاءة أو الفضاء الخاص الشيء الذي يترتب عنه توليد المحسوبية والزبونية بمعنى الأسر الحاكمة بمعنى آخر إنتاج النخبة في دائرة مغلقة يؤدي إلى سيطرة بعض الأسر على مقاليد الأمور في المجالات الإقتصادية ودواليب الدولة فكلما اتسعت الهوة بين المجال العمومي والمجال الخاص لفائدة هذا الأخير كلما تقوت عناصر الحرمان .
 


إلى أي حد أسس هذا المتغير ( دستور 2011) لركائز أساسية ويمكن اختزالها في التالي :
1 – دولة الحق والقانون
2 – دولة الحريات الفردية والعامة
3 – إنتخابات حرة نزيهة معبرة عن الخريطة السياسية للبلاد
4 – إخضاع الشأن العام للمحاسبة والمراقبة
5 – ما نعتبرها مبادئ عامة تنطلق من ضبط السلط والفصل بينها
6– تأطير المجال الترابي للبلاد ( العلاقة بين السلطة المركزية والسلطة المحلية المنتخبة )
7 – تنظيم المجال الاقتصادي انطلاقا من إنتاج وتوزيع الثروة ويدخل في هذا السياق نهاية اقتصاد الريع وتوزيع فرص الاستثمار ونهاية الزبونية الاقتصادية مع التركيز على الانصاف الضريبي .
8 – الحداثة السياسية والثقافية ( الطقوس المخزنية رمزيتها تنتمي إلى التقليد ولا تساعد على التحديث ...النظام الباترياركي ( الأبوي ) يعتقدون أنه يعتمد على السلطة الأبوية للملك ( الملك أبو الأمة )
9 – تنظيم العلاقة بين الشأن الديني والشأن السياسي ,هنا نستحضر الارتباك الحاصل في سياسة الدولة لتدبير ظاهرة الحركات الإسلامية فإلى أي حد ركز الدستور على رسم حدود الديني والدنيوي ؟


المعطى الأخير بسؤاله يحيلنا إلى تركيبة المكون الإسلاموي الذي ركب مطية حراك 20فبراير ...حزب إسلاموي هل هو صناعة محلية في مختبرات الداخلية فترة إرتأت فيها الدولة محاربة اليسار بتفريخ هذا المكون منذ أواسط الستينات وبدعم وجودي مع وزير الداخلية إدريس البصري سيسلم لهم وعاء لحزب محنط فارغ هندسته ترجع إلى أحد القادة المخزنيين صناع تآلف أفرخ حزبا لظرفية معينة جبهة الدفاع على المؤسسات الدستورية ؟ ...أم أن الشبيبة الإسلامية هذه تدرجت وفق تعليمات وتأطير مبعوث الوهابية بالمغرب السوري بهاء الدين بتنسيق مع نواة التنظيم الدولي للإخوان بالمغرب ؟ مع العلم أنهم نفذوا المتعين عليهم وبتنسيق أكيد مع المخزن في اغتيال الرمز الاتحادي الحداثي التقدمي مهندس الخطوة الأولى لصرح فصل الدين عن الدولة ( الاشتراكية العلمية ) شهيد الوطن والاتحاد الاشتراكي والطبقة العاملة عمر بنجلون ذات ظهيرة بتاريخ 18 دجنبر 1975
من الجوامع ومجالس الدعوة والإرشاد استقدموهم من أجل تسيير الشأن العام حيث تم توظيفهم في إخماد الحراك الاجتماعي ( حراك 20 فبراير ) روح المطالب التي خرج من أجلها الشعب المغربي ذات الطبيعة السياسية والاجتماعية والثقافية ساعدتهم على التفريخ السرطاني لوجودهم باستغلال قاموس البعد العقدي ينفثونه بمنطق الوهم الترهيب والترغيب وأمية في صفوف الجماهير الشعبية متفشية غيبت العقل وحضر عندها هوسا يستدعي العاطفة الأخيرة لا تؤمن بالأفكار .
المخزن يغتال تجربة العقل والمنطق والكوادر المتمكنة لكي يحل محلها حكومة كرست مجموعة من التجاوزات تعكس الخواء التنظيري والتدبيري وضيق الرؤية الإستراتيجية التي يجب أن تتميز بها الأحزاب السياسية , رئيس حكومة شعبوي لا يتقن إلا المشي في الأسواق ولا يملك أية كارزمية قيادية من حجم رئيس حكومة ووزراء جلهم خريجوا الجوامع والدراسات الإسلامية واللغة العربية ...بل لأول مرة في المغرب تجد الأسر المغربية نفسها محرجة عند متابعة الجلسات المباشرة من البرلمان فيضطرون إلى إبعاد الأطفال رئيس الوزراء سيتفضل بما تجود به قاموس مصطلحات وتعابير تخدش الحياء
تفريخ العشوائية هذا أدى إلى حراك طويل هو حراك الريف السلمي الاجتماعي لارتباطه كرونولوجيا بحراك 20 فبراير الذي يعتبر صوت الجماهير التي كسرت حاجز الصمت في الشارع وخرجت بالموازاة مع الثورات العربية للمطالبة بإقرار دستور حقيقي وانتزاع حقوق سياسية اجتماعية فردية سنة 2011 وفق ثالوث /كرامة /حرية / عدالة اجتماعية .


حراك الريف استمرار لهذه الرجة فرغم خفوتها إلا أنه يمكن القول أن حراك المنطقة ( الريف) هو طائر الفينق الذي حرك الرماد الهادئ ...حراك اجتماعي حضاري وأساسا هو موقف من السياسات العمومية بالمنطقة هنا نستحضر منزلقا وعشوائية من ضمن عشوائيات رئيس الحكومة حينما صرح كرد على استفسار للمنطقة التي تعرف تهميشا تاريخيا بالإضافة إلى ظلم الطبيعة بزلزال دمر المنطقة ولم تنل ما تستحق من الإهتمام والدعم , كلنا نتذكر حينما صرح بنكيران رئيس الوزراء بالتالي : هذه الحسيمة ( عاصمة المنطقة المرتبطة رمزيا بالمقاومة والأمير عبد الكريم الخطابي ) أنا لا أعرف أين تقع ؟ ...والرد نكاية بخصمه الأول رئيس حزب الأصالة والمعاصرة آنذاك ورئيس الجهة أيضا .
من مقتل بائع السمك في حادثة بشعة اهتزت لها مشاعر المغاربة حينما تم سحل الرجل في حاوية أزبال احتجاجا منه على مصادرة أسماكه , وعليه فإنه ما دامت الاحتجاجات سلمية وحضارية امتدت طيلة السنة بدون أي مساس بالممتلكات الخاصة والعمومية والتي بينت المستوى الحضاري الذي يتميز به شباب الريف الذين سطروا ملفا اجتماعيا صرفا مطالبه لا تتجاوز مستشفى تخصصي في الأمراض السرطانية على اعتبار أن المنطقة تاريخيا تم قصفها بالكيماوي إبان الاحتلال الاسباني نتج عنه أن ساكنة المنطقة تعاني من هذا الداء العضال ...أيضا مجموعة من المطالب الاجتماعية كإحداث مناصب للشغل وقطب جامعي أسوة بجميع جهات المغرب , لكن حينما دخل الملف منعطف المسيرة الوطنية بالحسيمة يوم 30 يوليوز وما تلاها من اعتقالات طالت أكثر من 1000 مواطن مغربي وعليه فإن هذا المنزلق الخطير وحجم العقوبات السجنية التي حوكم بها بعض شباب وأطفال الحراك يمكن أن تزيغ بالمنحى الاجتماعي السلمي للملف ويمكن أن تفجر الأوضاع أكثر وهذا ما يجب الحذر منه لأن هناك من يصطاد في الماء العكر .
سياق عام يتسم عموما بظروف سياسية واقتصادية إلى حد خانقة فالبلوكاج (الفرملة)الحكومية والتراشق بين الأحزاب السياسية أو بين الممثلين عنها غداة التحضير للأغلبية الحكومية أرخى بظلاله على مشكل الريف وزاد من تأزم الوضع بالمنطقة ...فكيف يعقل أن يستمر الحراك والبعض ممن عجزوا في خلق أغلبية حكومية أن يتفوقوا في حل مشكل الريف وهذا ما جعل شباب الريف المحتج يفقد الثقة في المؤسسات وتجد الدولة نفسها وجها لوجه أمام الاحتجاجات بدون وسائط أو مؤسسات تنفق عليها من المال العام وتستفيد من الدعم العمومي وهي الآن تقف كالمتفرج بين أطراف النزاع بمعنى بين الريفيين من جهة والدولة من جهة ثانية ...ساهم إذن لبلوكاج ( الفرلمة) الحكومي في تنامي مشكل الريف بل يعد السبب الرئيسي في تضخيم كرة الثلج ...فبدل تطويق ما ترتب عبر الحوار مع النشطاء وتحقيق مطالبهم العادلة ومحاسبة المتخاذلين الذين عطلوا الأوراش أصبحنا أمام منزلق خطير فعاد القمع وعاد الاعتقال وعادت أساليب كنا نظن أننا قطعنا معها ذات تناوب ديموقراطي تأكد الآن بما لا يدع مجالا للشك أنه مجرد وهم تم اغتياله بعد نهاية مهام الانتقال السلس ...وذات إنصاف ومصالحة استجابة لرغبة طي صفحة الماضي , وعليه وجب على الدولة المغربية تحمل مسؤوليتها كاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع ...الحراك اليوم سلمي رغم الاعتقالات السياسية التي طالت النشطاء لكن من سيضمن مستقبلا استمرار هذه السلمية ؟ وهل في صالح الدولة المغربية أن تصنف ضمن دول ( كميانمار) في المنتظم الدولي والتقرير الأخير للأمم المتحدة خير دليل وهو الذي صنف المغرب ضمن لائحة مع دول غير ديمقراطية للأسف .
ترى ما هي القيمة المضافة التي تحققت للدولة المغربية بعد اختراقها وتفتيتها وشل قدرات الأحزاب التاريخية وأقصد بالضبط روح اليسار التاريخي الاتحاد الاشتراكي ؟
 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انتم مفخرة
Imane Douiri ( 2017 / 9 / 26 - 13:10 )
انتم مفخرة المدرسة الاتحادية والمرأة المغربية ايتها القامة الشامخة. محبتي استاذتي الغالية


2 - رد الى: Imane Douiri
مليكة طيطان ( 2017 / 9 / 26 - 16:04 )
شكرا الأخت ايمان على طيب المشاعر
يبدو أنك لم تستعدي بما فيه الكفاية من أجل الانخراط في النقاش والحوار المفتوح , أتمنى أن تحظى القضية السرمدية المسألة النسائية بالإهتمام خصوصا والدستور الأخير خصص لها فصلا ( الفصل 19) بل أدرج دسترة المناصفة والمساواة في إطار مجلس أعلى لم يفعل لحد الآن ...


3 - مشاركة في تغيير
Mounir El Bakkouri ( 2017 / 9 / 26 - 19:13 )
اية مشاركة في تغيير ، تتطلب تامل سبقي في المكونات التي تساعد على نجاحه .. و الاليات المعتمدة لتفعيله ..
مشاركة الكتلة في حكومة التناوب لم تحضى باجماع كل مكوناتها .. فمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي ارتات عدم المشاركة .. مع ، مباركة حكومة التناوب .. في تجربتها ..
لان مكونات التي يجب اعتمادها لانجاح التجربة و الانتقال الديمقراطي لم تكن ضامنة لنجاحه..
- قبول البصري في حكومة اليوسفي هو تخلي واضح لاحزاب الوطنية عن المحاسبة الصارمة و الالتصاق .. بسياسة- عفى الله ، عما سلف -.. و مثل هكذا سياسة تشجع على توطين الفساد
- لم تكن القوى المعارضة في احسن حال .. تهالكت بالعديد من الانشقاقات ..و الخصامات في البيت الواحد..و الحاضنة العريضة التي كان يضرب لها الف حساب .. تشردمت هنا و هناك. و انزلقت في تقويض بيتها الحزبي بالاقصاء و تغييب كل تمظهرات الديمقراطية و تداول السلطة او داكشي🔊-;-..
- لعل مشاركة القوى الوطنية الصادقة النية ،في حكومة التناوب . كان انيا مع المغفور له .الحسن الثاني الذي ذهب في التصالح مع الماضي .. و اسس لبناء مستقبل كريم بالعناوين الحداثية . مواطنة مثلا ..
فكان على تلك القوى ان تنتهز الفرصة للمشاركة في حكومة التناوب لتكريس تلك المفاهيم و القيم الكريمة
شاركتها كان استباقية للعهد الجديد . الذي خاطب رعاياه و مواطنبه 1999 بالدار البيضاء بخطاب جريء..
تجربة القوى الةطنية في الحكم .. كانت قاتلة و اوصلتنا الى ما نحن عليه . ...
لقد اخذت الحقوق النقابية الى غير مكان .. تحت ذريعة علينا ان نساعد التجربة ..
استفحل الفساد بميوعة لا ممتناهية .. حتى تتبعنا متابعة فطاحلة القوى الوطنبة في الفساد..
فرخ المجتمع المدني الالاف من الجمعيات .. ناشرة فخ سرقة المساعدات و الدعم او داكشي 📣-;-

- اغلقت الاحزاب ابوابها و لا تفتحها الا لاصحاب الشكارات في الانتخابات ..
هل ما جاء كمطالب في 20 فبراير لم ترفع من قبل .. منذ ينوات اارصاص .. بل كانت ارقى منها حين لم تغيب القضية الفلسطينية و جرمت اخلاقيا التطبيع مع الكيان الغاصب . و لم بكن مجرد كلام بل كان برنامجا للعمل و هدفا للتحقيق .
خرجت الحشود لتنادي بالاسقاط و اعتبرت الكرامة هي في ان تكون باخسن حال ..
ما ان حققت حكومة التناوب و على راسها دولة الرئيس الاستاذ اليوسفي .. تكريس ثقافة الحريات العامة و اخراج ترسنة فانونية للوجود تحد من العديد من اشكال المفسدة .. حتى تغيرت المفاهيم و القيم الكونية .. منذ ان ظهر للوجود قانون الارهاب و مرر في المغرب بعدما رفض باجماع
يجب علينا الانتباه ..
الحرب الباردة بين القطبين .. مرت علينا بسنوات الرصاص
احادية القطب مرت علينا بكثرة الحريات و الفساد
و الخنوع لقانون الارهاب و سياسة محور الشر و الخير

اليوم و قد تكشفت الاوراق .. و اصبحنا بين قطب ينهار
و اخر يتشكل .. ما هو المطلوب منا غير الاستفادة من الدروس حولنا .. تطهير البلاد من الفساد . و الاقتصاص من المفسدين في العلن : يطهر القلوب ..
التغيير ارادة الجميع.. المطلوب تصحيح .. كل فساد منظومة .. هذا يكفل ذاك ..حتى اصبحت ثقافة شائعة بين الناس .. و ان كانت النية صادقة للاشتغال كمؤسسة مثل هكذا محيط يعيدك الى الفساد
التصحيح يجب ان يكون بعد تمحيص .. و تكافل كل النيات الوطنية الانسانية اينما كانت ..
اعتذر عن الاطالة


4 - رد الى: Mounir El Bakkouri
مليكة طيطان ( 2017 / 9 / 28 - 18:35 )
شكرا الأخ منير على التفاعل مع هذا الحوار المفتوح نسعى من خلاله استيعاب معطيات تفرزها التجربة لا ندري هل هي مغيبة بحكم التقادم مع العلم أن بعض السنوات ليست بالمهمة في استحضار هذه التجربة وجعلها موضع دراسة وتمحيص بالمقارنة مع النقيض المتعدد توجها وتفكيرا ومنهجا تضافرت جهوده في اغتيال الحلم ’ أم أن التناسي مرده إلى مقولة كم حاجة مصلحية ضيقة إنتهازية مدبر ومخطط لها حققناها بترك حاجات أخرى مهمة وفي الصالح العام ؟

في البحث العلمي يوصي ( ماكس فيبر ) بضرورة احترام مسافة بين الباحث والموضوع . وأنا أطلع على تعليقك أستاذ منير الباكوري أجدني أتساءل عن مدى موضوعية مثل تلك المقاربات التي تضع نفسها خارج الموضوع دون التزام القواعد الملزمة للمحلل من حيث التمحيص والابتعاد عن الإفراط في إصدار الأحكام بدل التمسك بالتحليل الملموس للواقع الملموس .
إنني أحترم ما جاء في تعليقك أخي الكريم لكن لا أشاطرك الحيثيات ولا الخلاصات التي وصلت إليها وأنت تعالج تجربة التناوب التوافقي لسبب بسيط , أما أنت تضع نفسك عنصرا من عناصر التجربة وهو ما يظهر من خلال الكلمات التي استعملتها مثل : تجربة القوى الوطنية في الحكم ....كانت قاتلة وأوصلتنا إلى ما نحن عليه ...نقد التجربة محمود لكن من الضروري أن نسلم بأن المسؤوليات متقاسمة , أتساءل كم هي الأقلام والأفواه التي ضمت صوتها لصوت الإتحاد الاشتراكي في التنديد بخرق المنهجية الديموقراطية ؟ والحال أن الأوساط اليسارية مؤخرا تعبأت بجانب بنكيران منذ ما يسمى بالبلوكاج ؟؟؟ أو لم يكن بنكيران هو من أجهض التجربة ؟؟؟ وذلك بالتخلي عن الصلاحيات الدستورية التي جاءت في سياق حركة 20 فبراير 2011 صلاحيات لم يحظ بها الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي ؟؟؟
تقييم التجربة يتطلب مراجعة المحطات الكبرى ومن بينها تحالف العدالة والتنمية مع أحزاب الإدارة ظهرت واضحة في الدار البيضاء سنة 2003 ...الأستاذ المحترم ركز معي جيدا ... الإنتخابات المحلية فاز الاتحاد الاشتراكي ب 17 مقعدا من داخله أغلبيته مريحة جدا في حين فاز مرشح الحزب الإداري الاتحاد الدستوري محمد ساجد ب 5 مقاعد فقط وبكل تحدي وقح فج تسلم العمودية للأقزام ويبعد الكبار ... برأيك كيف تفسر هذا المشهد في حق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ؟
لابد الأخ المحترم أن نعيد قراءة التجربة على ضوء التواطؤات والمؤامرات والحسابات التي طبعت مواقف الإسلامويين لا لشيء إلا الوصول إلى سطوة السلطة والجاه والمال وهو الأمر الذي بدأ بنكيران يفصح عنه مؤخرا ( ارجع وتمعن في كلمة بنكيران المستفيضة أمام المجلس الوطني الأخير لحزبه ) .
الإنتقال الديمقراطي تم اغتياله عبر المؤامرات المتعددة التي شاركت فيها أطراف متعددة من بينها حساسيات يسارية كانت تعتبر أن فشل الاتحاد وانهياره فرصة للتموقع وأحيلك هنا للتقارب الخطير الذي وقع بينها وبين المربع الذهبي أساسا ( تقارب وحوارات الساسي وحفيظ مع البطانة كنموذج ) .
ولك أخي أن تتصفح الأحداث في أبعادها .


5 - المرأة في احزاب اليسار
جميلة - القامشلي ( 2017 / 9 / 26 - 19:21 )
كيف ترى رفيقتنا المناضلة دور المرأة في احزاب اليسار وخاصة المغربي ؟
شكرا


6 - رد الى: جميلة - القامشلي
مليكة طيطان ( 2017 / 9 / 30 - 16:57 )
شكرا الفاضلة جميلة على التفاعل مع أرضية الحوار المفتوح هذا .
سؤال وجيز جدا لكنه السهل الممتنع عزيزتي . لننطلق المحترمة من التالي : ....إذا ما سلمنا أن إنتاج المعرفة أكثر تطابقا مع وجهات نظر ذكورية أو إذا كان عامل الذكورة من العوامل المسؤولة عن تدليس وتعتيم الواقع مثله مثل العامل الطبقي ( الصراع الطبقي ) بمعنى عامل الذكورة عاملا إديولوجيا من عوامل إنتاج المعرفة إذن والحالة هذه الضرورة الإنسانية تقتضي مواجهة أو بالأحرى تفسير حيف يطال الفئة المهمشة اجتماعيا في إنتاج المعرفة والنساء مكون من مكونات المهمشين ...لأنه في النهاية لا سلطة إلا سلطة المعرفة الأخيرة تولد تتجدد في حقول معرفية مفاهيمية قد تكون من بينها الأحزاب , برأيك عزيزتي وبالمقابل لماذا لا تطرح أسئلة من باب كيف نرى دور الرجل في أحزاب اليسار ؟ ....
تستفسرين هن دور النساء في أحزاب اليسار والحال أن هؤلاء النساء لم يسقطن سهوا في اليسار هو اختيار وقناعات ومبادئ صوب تحقيق بناء وعي جديد أكثر تحررا , سواء المرأة أو الرجل في نفس الخندق يعني اليسار يقتسمن منبت واحد نفس الطقوس العادات التقاليد بمعنى تقافة يحدد معالمها أيضا البعد الدين ...ليس من اليسير أن أنطلق من تجربتي الخاصة الغير مهمة إلا لنفسي لكي أستعرض مظاهر الحيف والإجحاف وما تعرضت له من تنكيل وإقصاء في مساحة نضالية قد تكون حزبا أو نقابة أو جمعية حقوقية تمتح من اليسار فقط أقول اخترتها كمساحة أجسد فيها قناعاتي وخياراتي لكن لا أخفيك سرا في الأغلب أفشل وأحيانا يظهر بصيص نتيجة التحدي , نعم لنعترف وليس الأمر من باب نشر الغسيل حتى في اليسار من الصعب أن ترسم النساء مساحة خاصة بعيدا عن الرجال في الأغلب تبدو التابع أو القطيع هن النساء تستمد تموقعها انطلاقا من الرجال ...نجد تفسيرا لها في ما يسمى بالتمييز الايجابي في الانتخابات المحلية والتشريعية فبعد أن استحال وضع النساء في الدوائر التي يكون فيها الترشيح سياسيا مادامت محتكرة من طرف الرجال وتصير النساء قطع غيار تغطي الدوائر المرفوضة من طرف الرجال منح هذا الامتياز الذي تكرر تطور لكي يصبح هبة ريع انطلقت في الأغلب نساء رجال النضال أو قريباتهن نعم حتى في اليسار ...عصي على الفهم الظاهرة لأن المسألة تتجاوز حدود البنية الانتمائية بل حدود البنية المجتمعية ما دامت البنية الأسرية الاجتماعية تحكمها عادات أسرية ضيقة متخلفة لا يبتعد عنها الرجل طبعا تحكمه بالتيلي كومند ولو كان داخل الفضاء اليساري ينظر ويوزع مفاهيم الفكر اليساري ولا ننس البعد الديني يحضر بأقنعة أخرى حتى في دائرة اليسار ....هنا أذكر بقانون الأحزاب الذي رفض فريق أحزاب اليسار التصويت عليه مادام ينص على حصيص للنساء في مركز القرار الحزبي .وللسرد بقية


7 - قراءة في حوار مليكة طيطان
Kinini Abdellatif ( 2017 / 9 / 27 - 11:27 )
أول نشكر الأخت المناضلة مليكة على هذا العرض القيم الذي يتيح الحديث الشيق عن الإنتقال
الديمقراطي في المغرب ومجموعة العوائق المحيطة به...
غير أنه لا ينبغي لنا المبالغة في وصف طبيعة الأزمة الي تعيشها البلاد...هذه الأزمة اشتدت وطئتها، في جانبها الإقتصادي بالخصوص ،عند قدوم فاعل الإسلام السياسي لتدبير الشأن العام. .. وقد تبين بالملموس عدم قدرة هذا الإخير بالوفاء لكل الشعارات والوعود التي قطعها على نفسه إبان حملاته الإنتخابية لتضليل الناس...فالأمراض المتفشية في الإدارة من رشوة ومحسوبية لازالت تراوح مكانها إن لم تكن قد استفحلت في زمن -الحكومة الملتحية- مع أن جماعة الإخوان هي من جعلت من موضوع -محاربة الفساد - شعارها المتميز ...وكأنا بالدولة تريد أن تتركهم لحالهم حتي يتبين للرأي العام ما يفيد محدودية حزب العدالة والتنمية في معالجة القضايا الملحة للناس ...ولهذا لا بد من الإنتباه إلى أمر مهم على الصعيد الإقليمي .فإذا كانت الجزائر قد حرمت الإخوان في التسعينات من القرن الماضي من الإستيلاء على السلطة بقوة النار ، ومصر طردتهم بقوة انقلاب الجيش عليهم ،وفي ليبيا نظرا لعدم مصداقيتهم وعلاقتهم اللغز مع كل مؤسسات العنف ...فللمغرب أسلوبه الخاص في تقليص نفوذهم الجارف...أسلوب مرن يرمي التدريج في ترويض هذا الفاعل الشرس والغامض المحتال.
وعلاقة لعرض الأخت مليكة طيطان بموضوع الإخوان فإنني أجزم أنه ليس من صناعة محلية بقدر ما يكون قد استعمله ادريس البصري في فترة ما لضرب اليسار...لكن النتائج الحالية تبين أن هذا الإستعمال كان باهظ الثمن ...وهو ليس صناعة محلية كون علاقة الوطنيين الأوائل من عبدالكريم الخطابي الى علال الفاسي مع مع حركة الإخوان وبالخصوص مع حسن البنا مؤسس التنظيم لا غبار عليها...كما أن علاقة علال الفاسي الغامضة مع مؤسس الشبيبة الإسلامية عبدالكريم مطيع ثابتة وأهدافها غير معروفة في تفاصيلها...وهو موضوع هام وخطير ينبغي الإ حاطة بخيوطه كاملة .
أما اليسار فالمفروض عليه الآن قبل أي وقت مضى أن يميز بين الحركة الوهابية وحركة الإخوان والخلط بينهما لم يعد مسموح إن كنا نريد بالفعل فهم مايجري الآن الوطن العربي....أي من المصالحة الفلسطينية الحالية إلى الإ عتقالات الجارية في صفوف الإخوان بالمملكة العربية السعودية.
هناك عامل جد مهم نغفله غالبا عند قرائتنا لحكومة التناوب وهو جانب الإعلام . دراسة هذا المحور الحساس تبين لنا بما فيه الكفاية الجهات المعبئة لضرب تجربة اليسار في الحكم والنوايا المبطنة لتمرير مشروع نعيش بعض من تجلياته اليوم ...ولا بد هنا من الإشارة إلى أنه بموازاة مع الإنقلاب على المنهجية الديمقراطية والإستغناء على حنكة التدبير للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي فقد تمت بالتدريج تصفية صحافة حزب الإتحاد الإشتراكي من بين أهم عناصرها محمد الكحص ثم خالد عليوة...ومن السهل استنباط أن اليد التي من قامت بهذا العمل الدنيء هي من مهدت لتأسيس -مؤسسة المشروع- داخل الإ تحاد الإشثراكي التي يديرها عراب الإخوان عزمي بشارة من وراء حجاب...
هذا مع هنا الإقرار أنه لادخل للتوجه الإستراتيجي للدولة مع هذه الهندسة المقيتة...
وبه الإعلام والسلام


8 - رد الى: Kinini Abdellatif
مليكة طيطان ( 2017 / 9 / 28 - 00:01 )
تحية للأخ عبد اللطيف على سرعة التفاعل مع أرضية النقاش الخاصة بالحوار المفتوح
سأبدي وجهة نظري في النقطة التي ركزت فيها على ضرورة التمييز أساسا عند اليسار بين الوهابية والحركة الإخوان المسلمين قدمت تبريرات من خلال وصف موجز لكل مكون قاسمهما عقدي واختلافهما في التفعيل جعلت الوهابية هادئة سلمية تحدوها أوامر الانصياع لأولي الأمر ( فالبيعة للأمير ضرورة ...من مات بدون بيعة فقد مات ميتة جاهلية ) ... وحركة الإخوان تلك المبدعة لتقنيات التقية وشرعنتها من أحشاء العقيدة ...عن الوهابية أستفسرك الرفيق المحترم عما قدمه جناحها المباشر في السياسة السعودية من دعم لوجيستيكي وبشري أثناء الحرب الباردة حيث كانت إفغانستان الكوة التي اتسعت لكي تعجل بسقوط المعسكر الشيوعي وانفراد الإمبريالية الأمريكية وأعلى مراتبها بترتيب خارطة الشرق الأوسط ...القاعدة صناعة وهابية بامتياز ... حركة الإخوان المسلمين تأسست على مبدإ الظاهر عندهم عكس ما يبطنون ....ليس في القنافذ أملس وللسرد والتحليل بقية


9 - تفاعلا مع ارضية النقاش
الرازي ايمان ( 2017 / 9 / 27 - 13:51 )
شكرا لمنبر الحوار المتمدن الحر الذي استضاف المناضلةالرمز مليكة طيطان والتي تعد نموذجا حيا للنضال الميداني على عدة واجهات سيتسية وحقوقية ونقابية وجمعوية... تفاعلا الاخت مليكة مع العرض القيم الذي تقدمت به كارضية للنقاش اثير واياك مسالة حراك الريف ودور الاحزاب في التأجيج
اولا استاذة كيف تفسرين تواري الاحزاب عن الملف تمانا منذ بدايته رأينا ان الاحزاب تقف متفرجة امام تنامي الاحتجاجات حتى وجدت الدولة نفسها في مواجهة مع الشارع بدون مؤسسات وساطة وهي الاحزاب التي تستفيد من المال العام كيف اذن تفسرين صمتها عن الملف هو هو تقاعس منها ام هو اعلان عن موت الاحزاب ودورها في الوساطة بين الدولة والمواطنين ثم في هذا الاتجاه هل لعب بيان الحكومة الذي تراجعت عنه فيما بعد والذي مان بمثابة صك تخوين للريفين هل لهذا البيان دور في ما آلت إليه الاوضاع بالريف ثم ماءدذا عن بعض من يصطادون في الماء العكر ويدفعون الريفيين الى اتخاد اشكال تصعدية دون تقديم البديل ولعب دور الوساطة ثم اخيرا ما موقفك من اضراب المعتقلين وماذا برأيك يمكن ان يساهم في منع الكارثة خصوصا ان بعض المعتقلين مضربون عن الطعام والماء والسكر في ظل غياب تام لفتح قنوات الحوار معهم
اقول قولي هذا واحييك الاخت مليكة على التفاعل


10 - رد الى: الرازي ايمان
مليكة طيطان ( 2017 / 9 / 30 - 21:17 )
تفاعلا مع الأخت ايمان الرازي أتفق معك بخصوص تواري الأحزاب عن ملف الريف , الأحزاب لم تتوار بقدر ما وجدت نفسها مصدومة أمام الهوة التي أفرزها التحكم في القرار الحزبي من جهة والبعد عن الدور الأساسي وهو تأطير المجتمع من جهة أخرى ...الأحزاب تم إفراغها من محتواها أصبحت في مواقف التيه والصراعات المجانية وما شهده حزب تاريخي محافظ في مؤتمره اللحظة وأنا أرقن الرد أقول ما شهده فضاء المؤتمر من صراع أذهب بمصداقية السياسية وليس الأحزاب فقط أقول ما يحدث إلا دليل على أن استراتيجية اختراق الأحزاب من أجل إفراغها من مضمونها وفعلها النضالي أمر مخطط له ومدبر ضمن ما تبغيه الجهة المتحكمة بطبيعة الحال ...والحالة هذه كيف يمكن تمرير توجيهات من باب ضرورة مطالبة مناضليها بالتموقف مما يحصل بالريف ومن موقف الأحزاب الرسمي بما فيها أحزاب التحالف الحكومي وليس ترك الدولة تتواجه مع الشارع دون أخذ موقف أو قول لا أو إعطاء البديل لحلحلة الملف , فسكوت المناضلين عن بيان الحكومة الذي خونت فيه الحراك بل هو أحد الأسباب الرئيسية لامتداد الحراك وتناميه فكان بمتابة صب زيت على نار الاحتجاجات عوض إخمادها بتلبية المطالب الاجتماعية المشروعة ...أما بخصوص ملف المعتقلين فأنا أتضامن معهم أولا لأنني مررت بنفس تجربتهم إبان اعتقالي سنوات الرصاص ...إذن ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ما زالت تدبدباته سارية المفعول ...أرجوهم أن يعلقوا إضرابهم عن الطعام على اعتبار أن الحق في الحياة هو الأساس ...كما أدعوا فضلاء هذه الدولة - إن وجدوا - التدخل لإطلاق سراح الشباب والأطفال الذين لا دنب لهم سوى حب الوطن والنضال من أجل تحسين ظروف عيش المواطنين فلا حياة بدون كرامة ولا كرامة بدون شغل يضمنها يحققها تلك هي الضمانات الأساسية للتعاقد .


11 - سؤالان ضروريان
Moha Garmim ( 2017 / 9 / 27 - 20:20 )
سؤالان ضروريان :
1 - لم يتضح بعد سبب تخلي الاتحاديين عن المجاهد عبد الرحمان اليوسفي عقب الخروج عن المنهجية الديمقراطية . وزراء اتحاديون شاركوا في حكومة إدريس جطو رغم أنف عبد الرحمان اليوسفي الشقي.
الأمر الذي أفاض غضب الاتحاديات والاتحاديين في الأقاليم والجهات. لقد واجهوا هذا التسيب التنظيمي بمغادرة مقرات الحزب والاعتكاف في بيوتهم ينتظرون الذي يأتي والذي لا يأتي....جنوا على الحزب فعلا بتخليهم عن القائد الوفي عبد الرحمان اليوسفي .
2 - لم تتضح بعد الأهداف والغايات من تأسيس مؤسسة المشروع داخل الاتحاد الاشتراكي وصرف أموال طائلة على تدبيرها وتسييرها . ولم يوضح المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دواعي تبرئة عبد الإله بنكيران من دم الشهيد عمر. جاءت التبرئة/المهزلة على لسان الكاتب الأول للحزب
إدريس لشكر.....في الصفحة الأولى من جريدة الصباح.


12 - العرض القيم
Kinini Abdellatif ( 2017 / 9 / 27 - 20:21 )
أول نشكر الأخت المناضلة مليكة على هذا العرض القيم الذي يتيح الحديث الشيق عن الإنتقال الديمقراطي في المغرب ومجموعة العوائق المحيطة به...

غير أنه لا ينبغي لنا المبالغة في وصف طبيعة الأزمة الي تعيشها البلاد...هذه الأزمة اشتدت وطئتها، في جانبها الإقتصادي بالخصوص ،عند قدوم فاعل الإسلام السياسي لتدبير الشأن العام. .. وقد تبين بالملموس عدم قدرة هذا الإخير بالوفاء لكل الشعارات والوعود التي قطعها على نفسه إبان حملاته الإنتخابية لتضليل الناس...فالأمراض المتفشية في الإدارة من رشوة ومحسوبية لازالت تراوح مكانها إن لم تكن قد استفحلت في زمن -الحكومة الملتحية- مع أن جماعة الإخوان هي من جعلت من موضوع -محاربة الفساد - شعارها المتميز ...وكأنا بالدولة تريد أن تتركهم لحالهم حتي يتبين للرأي العام ما يفيد محدودية حزب العدالة والتنمية في معالجة القضايا الملحة للناس ...ولهذا لا بد من الإنتباه إلى أمر مهم على الصعيد الإقليمي .فإذا كانت الجزائر قد حرمت الإخوان في التسعينات من القرن الماضي من الإستيلاء على السلطة بقوة النار ، ومصر طردتهم بقوة انقلاب الجيش عليهم ،وفي ليبيا نظرا لعدم مصداقيتهم وعلاقتهم اللغز مع كل مؤسسات العنف ...فللمغرب أسلوبه الخاص في تقليص نفوذهم الجارف...أسلوب مرن يرمي التدريج في ترويض هذا الفاعل الشرس والغامض المحتال.

وعلاقة لعرض الأخت مليكة طيطان بموضوع الإخوان فإنني أجزم أنه ليس من صناعة محلية بقدر ما يكون قد استعمله ادريس البصري في فترة ما لضرب اليسار...لكن النتائج الحالية تبين أن هذا الإستعمال كان باهظ الثمن ...وهو ليس صناعة محلية كون علاقة الوطنيين الأوائل من عبدالكريم الخطابي الى علال الفاسي مع مع حركة الإخوان وبالخصوص مع حسن البنا مؤسس التنظيم لا غبار عليها...كما أن علاقة علال الفاسي الغامضة مع مؤسس الشبيبة الإسلامية عبدالكريم مطيع ثابتة وأهدافها غير معروفة في تفاصيلها...وهو موضوع هام وخطير ينبغي الإ حاطة بخيوطه كاملة .

أما اليسار فالمفروض عليه الآن قبل أي وقت مضى أن يميز بين الحركة الوهابية وحركة الإخوان والخلط بينهما لم يعد مسموحا إن كنا نريد بالفعل فهم مايجري الآن الوطن العربي....أي من المصالحة الفلسطينية الحالية إلى الإ اعتقالات الجارية في صفوف الإخوان بالمملكة العربية السعودية.

هناك عامل جد مهم نغفله غالبا عند قراءتنا لحكومة التناوب وهو جانب الإعلام . دراسة هذا المحور الحساس تبين لنا بما فيه الكفاية الجهات المعبئة لضرب تجربة اليسار في الحكم والنوايا المبطنة لتمرير مشروع نعيش بعض من تجلياته اليوم ...ولا بد هنا من الإشارة إلى أنه بموازاة مع الإنقلاب على المنهجية الديمقراطية والإستغناء على حنكة التدبير للأستاذ عبد الرحمان اليوسفي فقد تمت بالتدريج تصفية صحافة حزب الإتحاد الإشتراكي من بين أهم عناصرها محمد الكحص ثم خالد عليوة...ومن السهل استنباط أن اليد التي من قامت بهذا العمل الدنيء هي من مهدت لتأسيس -مؤسسة المشروع- داخل الإ تحاد الإشثراكي التي يديرها عراب الإخوان عزمي بشارة من وراء حجاب...

هذا مع الإقرار هنا أنه لادخل للتوجه الإستراتيجي للدولة مع هذه الهندسة المقيتة…
وبه الإعلام والسلام


13 - حزب فقد نصف مقاعده
الحسن أعرف ( 2017 / 9 / 27 - 20:26 )

قبول البقاء في حزب لم يبق له لا ذوق و لا طعم و لا رائحة غير مستساغة.
حزب فقد نصف مقاعده القليلة التي كانت لديه قبلا، و جاء سادسا في الترتيب، و مع ذلك فرضه النظام لرئاسة محلس النواب، و له وزراء الآن.
و تأتي عضو فيه لتتحدث عن العشوائية.
لتبدأ بعشوائية حزبها.


14 - الاتحاد الاستراكي ينتمي لليسار !!
Abdellah Adam ( 2017 / 9 / 27 - 20:26 )

هل لازال البعض يؤمن بأن الاتحاد الاستراكي ينتمي لليسار عار عليكم ان تنسبوا هذا المخلوق المسخ للقوى الشريفة والمناضلة ابحثوا في تاريخ الحزب ولوائح مناضليه وشهداءه وضحاياه وقارنوا من فضلكم بين هوياتهم وتاريخهم وغيرتهم على هذا الوطن وبين اسماء وهويات من تطاولوا على هذا الانتماء اسالوا في كل مكان عن برلمانييه ومستشاريه الجماعيين اسالوا عن تاريخ كاتبه العام وزبانيته اسالوا كيف تما تصفية المناضلين الحقيقيين وعن دور الداخلية في منح مفاتيح الحزب للكاتب العام الذي اصبح التلميذ النجيب لاخنوش وخزب البام ومن وراءهما عيب ان تتكلم الاخت باسم هوية انتمى اليها المغاربة قاطبة وعلقوا علبها امالهم والامهم فتبخرت فولت الياس والاحباط والخيانة والشك في كل شيء ان ماقام به هذا الاتحاد الجديد لم يستطع حتى المخزن في اوجه القيام به وهو قتل الثقة والامل وموت السياسة عيب والف عيب ان نتحدث باسم الاتحاد لقد عشت تجربة 20 فبراير في مدينة مغرببة في المغرب المنسي وفي لحظة احضر برلماني الحزب عمال منجمه مسلحين بالعصي لسحل وضرب المناضلين وكان هو الى جانب رجال السلطة يتفرج ويعطي الاوامر هل هءا هو الاتحاد هل السماح لاسماء متورطة في الفساد كالزهراوي الذي كتبت عنه جريدة الاتحاد بسبب فضيحة البيرة الفاسدة يسمح لكم بالقول ان هناك اتحاد اشتراكي للقوات الشعبية غيروا الاسم واعطوه ايم اتحاد الشركات او شيئا من هذا القبيل


15 - رد الى: Abdellah Adam
مليكة طيطان ( 2017 / 10 / 5 - 21:14 )
تفاعلا مع الأخ الذي جلد حزب الاتحاد الاشتراكي حري به أن يلتزم بأرضية النقاش ...أهيب به أن يعيد قراء نص الانطلاق لكي يتوصل أن السقف الزمني المحدد ينحصر في تجربة الانتقال الديمقراطي التي تم وأدها في المهد سنة 2002 ...وما ترتب من منزلقات هي نتائج حتمية لهذه العضات التي دمرت الحزب أفقيا عموديا وأبانت على مساحة معتمة تستغل الآن في النيل من حزب قدم الكثير ...الحزب له ما له من المساحات المضيئة أعتقد هذا التعليق لا يسع سردها ... تصفية الحساب والانتقام من حزب الحركة الاتحادية في طبعتها التي اختارت استراتيجية النضال الديمقراطي كخيار لا محيد عنه , هذه الاستراتيجية وبغض النظر على المنعطفات التي مر منها الحزب تقود حتما إلى الانخراط والتفاعل مع المؤسسات المعنية بالأمر وفي مقدمتها المؤسسة الملكية ...لنتساءل الأخ الكريم أولا هل تجربة الانتقال الديمقراطي انطلقت من فراغ أم في إطار مؤسساتي يبدأ بدستور قادم من عمق الشعب ؟ ...نعي جيدا أن دستور 1996 رغم أنه صيغ يوحي بأنه يحمل الجديد حتما تأكد وبما لا يدع مجالا للشك أنه لا ينزاح عن صف الدساتير الممنوحة سلفا بدأ من دستور 1962 ...تلك هي الحقيقة ...نعم يبدو وكأنه يؤسس لثقافة حقوق الانسان في بعدها الكوني من خلال العزم على سن عدالة انتقالية برز في مقدمتها ما يسمى بطي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ...سوف لن نتحدث هل نحن بصدد عدالة انتقالية كما هي متعارف عليها كونيا أم أمام ديكور يسوق لصورة توحي للمنظمات الدولية أن التغيير في المغرب سمن على عسل ...ركز معي أخي ...حزب الاتحاد الاشتراكي هو عراب التنظيمات الحزبية في المغرب إلم أقل في العالم العربي وإفريقيا بإرث ثقيل كما قلت ورغم المنعطفات التي تغيره كما وكيفا ... انخرط الحزب يحدوه الانتقال صوب الأنظمة الديمقراطية وبتدرج مؤمنا بالتداول على السلطة ...وطبعا كسائر التجارب العالمية تكون الأزمة الاقتصادية المحرك الأساسي الذي دفع النظام للبحث عن مخرج ولتجاوز الأزمة ...في المغرب تحضر الأزمة التي تحمل إرثا ضخما بفعل التوزيع المبني على غياب العدالة الاجتماعية وتوزيع الخيرات بشكل عادل وتكافؤ الفرص والشفافية في المؤسسات الموروثة عن الاستعمار وانفراد اللوبيات بخيرات الوطن وتهريب الثروة . لنتأمل مليا ونجهر بالحقيقة نحن بصدد دولة عميقة متشعبة داخل دولة تظهر على السطح بمؤسسات ...أن يستمر الحال والسكتة القلبية على مرمى حجر جهر بها رئيس الدولة وملك البلاد ... الحلم تحول إلى كابوس جاثم حصد الأخضر واليابس بمجرد الانتقال السلس الهادئ من ملك إلى ملك ...موقف براغماتي بامتياز استغل فيه الحزب تفاديا لما سيترتب من قلاقل أثناء توريث الحكم , وبوجود أحزاب ومؤسسات هشة , والصرح الوحيد ذو الرمزية والامتداد لدى الجماهير الشعبية بمختلف أطيافها هو حزب الاتحاد الإشتراكي الذي كان وهجه يخترق حدود الوطن بل حمل مشعل الثورية عبر العصور ...بل هو الحزب الوحيد الذي تسقط عليه النظريات القادمة من أحشاء العلوم السياسية والاجتماعية والإقتصادية ...وباغتيال الحلم في البداية بدا جليا أن حليمة دائما مصرة على عادتها القديمة وأن الانتقال الديمقراطي لا يناسب اللوبيات المترامية الأطراف من كمبرادور غير واضح المعالم وبورجوازية متعفة وأحزاب لقيطة الخ ... ألفت إنتباهك يا أستاذ أن الاتحاد الاشتراكي أدى ضريبة لا تختلف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان , نعم الراحل الحسن الثاني رجل ذكي حدد السقف الزمني لحصر زمان الرصاص في 1999 مع العلم أن زمن الرصاص مكتظ برجالات الحركة الاتحادية توزعت عليهم قرون من الاعتقالات وإعدامات وشهداء بالعشرات ...حفاظا على ماء الوجه طبيعي أن تنطلق عقيرة أبنائه في سماء الإعلام فضحا وتشريحا لهذا السبب أعد قراءة رسالة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي التي بثها من بروكسل بلجيكا مباشرة بعد اغتيال التجربة ولا تنس قم بزيارة وإطلالة تستقي منها حقيقة الانتقام السياسي فيما بعد استهدف خيرة أبناء الحزب وأرقاهم فكرا وتنظيرا مهندس بيان المنهجية الديمقراطية الحارق الذي سبب ألما للمتحكمين ... في نفس المسار أعد ترتيب المتعلقات بمرحلة الاغتيال أكيد ستستقي الحقيقة من منبعا الانتقامي ذلك الثأر السياسي ...وعود على بدء خطوات اللادولة مع تيكنوقراط إدريس جطو وفي هذا السياق نستحضر دور الغدر لحزب الاستقلال عقدة الأخ الأكبر الذي ضرب الحزب في مقسم واختار أن تسند الرئاسة لتكنوقراط على أن تناط للإتحاد ...في نفس السياق أستحضر الدور الثعلبي الماكر للمكون الحزبي تجار الدين لأن الفرصة تمهد لهم تبليط أرصفة الاستفراد بالحكم والسلطة والجاه رغم خوائم الفكري قبل التنظيري بطبيعة الحال ...
فليعترف كل الذين يوجهون سهامهم انتقادا لحزب الاتحاد الاشتراكي أن الحزب تغير بسبب هذه التغيرات جيواستراتيجية المنحدرة إلى أسفل وبخطوات إلى الوراء خاصة بالدولة ...لكن يظهر أن أيادي الغذر امتدت إلى عقر الدار وعبثت بالأثات ودمرت واستأصلت وجيشت وأقحمت مبعوثيها بما فيهم (هن) المكلفات بمهمة داخل دوالب الحزب ...الثمن كان باهظا جدا أديناه من كرامة حزبنا بصناعة تهم مفبركة عبثية وفق النهج الجديد الذي ارتآه أصحاب الحال كبديل لتلك التهم التي كانت تلصق باسم قانون كل ما من شأنه حيث يبرز المس بالأمن العام أو المس بالمقدسات ...نعم تقرأ رقية فسادهم على أجساد طاهرة تواكبها اختراق الحزب وأعترف بها وأتحمل مسؤوليتي وكتوزيع لبعض الأعطاب تدمير الحزب و مواسم هجرة العقول النيرة والسلوك النضالي القويم إلى متاهات التأمل ما زالت مستمرة الاتحاد في فوهة مدفع الخصوم كما هو حال من عبث بمشاعر الانتماء وادعى بأنهم وإيانا نقتسم نفس القناعات والمبادئ وقبله كان حلم انتقال ديمقراطي لم يتحقق ...هنا أختم وأحيلك إلى إعادة قراءة المقتطف الذي اخترته من رسالة المجاهد عبد الرحمان اليوسفي وجعلت منه نقطة الانطلاقة لأرضية هذا الحوار ...ولا تنس أن السقف الزمني الذي اخترت كمساحة يحده زمن التناوب وبالتالي كلامك الذي يقطر عتابا غير بريئ لا يلزمني في شيء


16 - التعليقات المتشنجة مفتعلة .
ابو محمدرشيد العدلوني ( 2017 / 9 / 27 - 20:27 )
التعليقات المتشنجة مفتعلة .
ويبدو لي ان اﻻ-;-تحاد اﻻ-;-شتراكي بقيادته الحالية شريك في المنزلق وتفريخ العشوائية والتمكين للعبث.


17 - سؤال مهم
بويعلاوي عبد الرحمان ( 2017 / 9 / 27 - 23:52 )
هل لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية دورأساسي في اغتيال حلم الانتقال الديمقراطي في

المغرب لمشاركته في حكومة التناوب وفي الحكومات اللاحقة ؟


18 - سؤال مهم
بويعلاوي عبد الرحمان ( 2017 / 9 / 27 - 23:54 )
هل لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية دورأساسي في اغتيال حلم الانتقال الديمقراطي في

المغرب لمشاركته في حكومة التناوب وفي الحكومات اللاحقة ؟


19 - رد الى: بويعلاوي عبد الرحمان
مليكة طيطان ( 2017 / 10 / 1 - 23:54 )
شكرا الأستاذ المحترم على التفاعل مع أرضية النقاش .
سؤالك أخي وكأنني أمام الجدلية القائلة : أيهما الأول البيضة أم الدجاجة ؟
في البدء ماذا نقصد حينما نقول دولة أو مجتمع ما يحكمها نظام ديموقراطي ؟
طبعا المنطق يحيلنا إلى أنه لابد من استحضار المؤسسات والهياكل السياسية المطلوبة لقيام ديمقراطية , فالديمقراطية حلم نبيل وإن تحقق مكسب وامتياز حياتي معاش هنا يصبح توظيف المصطلحات من مثل الانتقال الديمقراطي الحكومة الديمقراطية دولة ديموقراطية توظيفا مجازيا نسبيا إلى حد ما لا مكان للمطلق ...الانتقال الديمقراطية يستدعي سبل وشركاء هنا نستحضر الأساسي طبيعة هذا المجتمع هذه الدولة تاريخ هذا النظام الذي اختار الانتقال الديمقراطي كغاية لإنقاد جسد يتهالك وصل السكتة القلبية ...الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حزب ليس كسائر الأحزاب وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها ...نعم حزب وطني ...منذ التأسيس واختيار ركوب مطية الحداثة والتقدمية والمنهج القويم في السياسة القائم على تحقيق عدالة اجتماعية مساواة كرامة الانسان توزيع خيرات الوطن بشكل عادل مناهظة المد الإمبريالي الاختيار الثوري كمرجع إديولوجي من الصعب أن ندعي لا أثر له عنده امتداد والحزب ينخرط في التعاقد والتراضي بينه وبين النظام ممثلا في المؤسسة الملكية أيضا نستحضر إختيار استراتيجية النضال الديمقراطي ونعتز بهذا الاختيار والاقتناع بالاشتراكية العلمية كمدخل للتغيير ....هذه معطيات الأخ المحترم لابد من التذكير بها .
التراضي وفق تعاقد أدى إلى توافق أزيحت من أرضيته الارث الثقيل للفساد الذي تأصل برأيك هذا الفساد الذي انطلق من نمطي وفق عادة توزيع الريع على من التف وكون لوبيات مصالح صنعت أحزابا ديلية وكمبرادور غير واضح المعالم في إطار المغربة حل محل المستعمر ( مقولة للشهيد عمر بنجلون النظام غير القبضة وأبقى على المنجل الآلة الحادة ) شبكة المصالح هذه لم تدب أو تنقرض ...بقيت مرابضة تتحين فرصة انتقال سلس للسلطة من ملك إلى ملك ...2002 سقف انتهاء الحلم اغتيال تجربة الانتقال الديمقراطي على إثرها أدى الحزب ثمنا باهظا .
الاتحاد الاشتراكي يوجد في الزمان والمكان ولم يسقط سهوا ليس بطارئ هو امتداد يحدوه دائما الصواب وحسن النوايا ولو أن الأخيرة لا مكان لها في السياسة خصوصا إذا تعلق الأمر بنظام غريب الأطوار والتاريخ تناسلت فيه مكونات من الصعب تحديد ملامحها ...كان من المفروض على رواد الحزب أن يأخذوا بعين الاعتبار أن النظام التناوب الديمقراطي الذي يطمحون إليه تنقصه البنية التحتية والبنية الفوقية لدولة منخورة بماضي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتفريخ للفساد بنى مستوطنات دائمة ...نعم فشل الانتقال الديمقراطي ونتيجته الحتمية نملك الشجاعة في الإفصاح عنها أشير إليها تلاحظ ظلالها مرخية على الجسد الحزبي في طبعته الأخيرة .


20 - تكرر الاحزاب العربية دائما اخطائها
وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية ( 2017 / 9 / 29 - 12:14 )
الكلام المعسول عن الوطنية واهمية الدفاع عن التراب الوطني ، وترديد مصطلحات يسيل منها لعاب البعض من قادة الأحزاب اليسارية العربية مثل - إعادة توزيع الثروات بين الجماهير ، والبدء بإصلاحات شكلية في هرم وتنظيم السلطة ، وغيرها - هي الأسباب الرئيسية في وقوع تلكم الأحزاب في شراك الحكومات ، وخاصة ما ظهر من بدعة جديدة اسمها - الأحزاب الإسلامية - والتي هي في حقيقتها ما هي الا نتاج افرازات النظام الراسمالي العالمي الذي وكل عنه هذه الأحزاب في الهيمنة على عقول الجماهير وقيادتها بالشكل الذي يريد ، التي اشاعت الفساد واللصوصية ونهب الثروات وقمع الجماهير بشكل طبيعي كون من ينتفض على الدين هو خروج عن الملة ويستحق الرجم والقتل .
وحتى اعطي مثلا بسيطا فقد سالت المرحوم علي يعطه السكرتير الأول للحزب الشيوعي المغربي - حزب التقدم والاشتراكية - قبل سنين طويلة وقبل وفاته بفترة قصيرة : لقد سمعت كلمتك التي القيتها في مجلس النواب أخيرا وتحدثت فيها عن تفاؤلك بتحول ديمقراطي يوصل المغرب لمرحلة التطور اللاراسمالي وبالتالي كما لم تصرح وقتها للوصول لمرحلة الاشتراكية ، فهل تأمل أن تصل لمرحلة الاشتراكية وفق هذا النمط من الحكم الملكي ؟ .. رد المرحوم يعطه بسرعة وبدون تردد :: لم لا اذا توفرت الوسيلة .. وما حصل طوال تلكم الفترة التي تحدثت عنها للان لم يعط لرد المرحوم يعطه أي فائدة من رده المستند على مفهوم خاطيء برايي للتحالف المسكون بالرغبة في الإصلاح مع احزاب اليمين او اليمين المسلم الذي نبع كنبت شيطاني افرزته اتفاقية كامب ديفيد ..
ونفس هذا الخطأ حصل لرفاقنا داخل الحزب الشيوعي العراقي ولم يتم تصحيح هذا الخطأ في التحالف الخاطيء والجالب للضرر للآن بدءا من جبهة 1973 الكارثية مع حزب البعث ليومنا هذا حيث يتخبط الحزب بتحالفاته الغريبة .
سؤالي متى تنتفض الأحزاب اليسارية على نفسها وترمي حجج ومبررات للتحالفات التي تزرق علاج اللحظة الأخيرة لحكومات او احزاب تشاغل الجماهير من اجل مصالحها المحلية والإقليمية والدولية التي أسست من اجلها ؟؟


21 - مادا تبقي من يسارية الحزب ؟
Sami Mellouki ( 2017 / 10 / 1 - 11:27 )

بعد تحالف الحزب مع اليمين الرجعي الديني الدي ساهم في اغتيال الشهيد عمر ابن جلون
مادا تبقي من يسارية الحزب ؟


22 - البكاء بعد موت الميت، خسارة
Mohamed Mhasni ( 2017 / 10 / 1 - 11:28 )
يهمني فقط أن أؤكد ما يلي: إن كان الكلام صادرا عن شخص باعتباره معبرا عن رأي حزب حضرنا جميعا في مراسيم تأبينه على امتداد الخمس سنوات الماضية، فيؤسفني أن أردد مع المثل المغربي الشائع: البكاء بعد موت الميت، خسارة.


23 - شكرا الأخت مليكة طيطان
محمد النجاري ( 2017 / 10 / 5 - 17:58 )

شكرا الأخت مليكة طيطان على طرح هذا الموضوع بعد التحليل للنقاش
اريد أن أقول في هذا الموضوع أن حزبي الاتحاد الاشتراكي والاستقلال زاغا عن سكة المسلسل الديموقراطي ويتحملا كامل المسؤولية لما آلت اليه البلاد سياسيا بحيث أن الأول قبل الدخول في مغامرة غير مضمونة بقبوله المشاركة في حكومة سميت بالتناوب التوافقي دون ضمانات دستورية لتحقيق التناوب الحقيقي وهذا ما أكده المجاهد عبد الرحمان اليوسفي في ندوة بروكسيل وكذا تهافت أطر الحزب على الكراسي الوزارية سنة 2002 بعد الخروج عن المنهجية الديموقراطية رغم حصول الحزب على ثقة الناخب المغربي بترتيبه الأول والثاني الذي سهل المأمورية للدولة للإنقلاب على الديموقراطية برفع شعاره المشهور ((مولى نوبة)).أما الوضع الاقتصادي فيرجع سبب تدهوره الى حكومة عباس الفاسي أولا التي التجأت الى الديون الخارجية كحل بعدما كنا قد تخلينا عن هذا الحل في حكومة اليوسفي وجطو بقيادة وزير المالية فتح الله ولعلو وازداد الوضع تأزما في حكومة بنكيران التي أتت على المكتسبات الاجتماعية للشعب وعمقت الركود الاقتصادي


24 - لا ديموقراطية بلا هوية
فؤاد النمري ( 2017 / 10 / 7 - 12:30 )
ما هي الهوية الطبقية التي تناضل مليكة ورفاقها لإقامتها في المغرب
عدم تحديد الهوية الطبقية هي مخادعة للشعب
أما الديموقراطية الشعبية فهي لا تقوم بغير قوى خارجية تتكفل باستمرارها

اخر الافلام

.. سيول دبي.. هل يقف الاحتباس الحراري وراءها؟| المسائية


.. ماذا لو استهدفت إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية؟




.. إسرائيل- حماس: الدوحة تعيد تقييم وساطتها وتندد بإساءة واستغل


.. الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع العقوبات على إيران بما يشمل الم




.. حماس تعتزم إغلاق جناحها العسكري في حال أُقيمت دولة فلسطينية