الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماکنة الملالي الدموية مستمرة في جرائمها

فلاح هادي الجنابي

2017 / 9 / 26
حقوق الانسان


ليس أمام اولئك المراهنين على إمکانية إصلاح نظام الملالي و تغييره من داخل النظام بطرق سلمية و هادئة، سوى أن يعترفوا و يقروا بخطأ موقفهم هذا و إستحالة تطبيقه على أرض الواقع، ذلك إن هذا النظام وفي الوقت الذي يجد إن أنظار العالم کله مرکزة عليه و يفترض فيه أن يکف ولو الى حين عن جرائمه و إنتهاکاته و إعداماته ضد الشعب الايراني، فإنه و بمنتهى الصلافة يقوم هذا النظام الدموي بتنفيذ أحکام الاعدام بحق 33 مواطنا إيرانيا خلال ثمانية أيام فقط، وليس هذا فقط وانما يبادر أيضا بإرتکاب جريمة وحشية أخرى بقطع أصابع ثلاثة سجناء بتهمة السرقة في وقت يقوم قادة و مسٶولي النظام بسرقات بالمليارات و الملايين من دون أن يتعرض لهم أحد.
هذا النظام القمعي الدموي المتمرس في سرقة و نهب و سلب الشعب الايراني، يقوم بالاستمرار في سياسته القمعية الدموية هذا و تصعيده للإعدامات وبالاخص في هذه الفترة لذعره الشديد من الاوضاع و التطورات التي تسير کلها بإتجاه مخالف لما يرغب فيه و يريده، وهو يشعر بالرعب بعد أن نجحت سيدة المقاومة الايرانية و قائدة الشعب الايراني الى الغد المشرق، مريم رجوي، في دفع الامم المتحدة في شخص أمينها العام يقر بمجزرة عام 1988 التي تم إرتکابها بحق 30 ألف سجينا سياسيا خلال فترة أقل من ثلاثة أشهر، وبطبيعة الحال فإن نظام إعتمد و يعتمد القمع و البطش بالشعب و إبادته وسيلته الوحيدة للتفاهم معه، لايمکن أبدا إنتظار أي خير منه.
کابوس التغيير و السقوط الحتمي الذي يراود هذا النظام ليل نهار، يدفعه للتمادي في ممارساته القمعية و إرتکاب المزيد و المزيد من الجرائم و الانتهاکات ظنا منه بأن ذلك کفيل بضمان أمنه و سلامته و إنقاذه من السقوط، لکن هذا النظام الذي يراقب عن کثب الاحداث و التطورات التي لم تعد في مجملها و في خطها العام في صالحه، يعتقد بأن تصعيده لوتيرة الاعدامات و لممارساته القمعية من شأنه إيقاف عجلة التأريخ و إنقاذه من مصيره الاسود الذي ينتظره.
إنتهاکات حقوق الانسان التي کانت ولازالت من أهم الملفات التي يتخوف نظام الملالي منها و يعمل على تجنبها و تجاهلها، هو مربط الفرس و الاصل الذي لو تم تغييره لصالح الشعب الايراني فإن هذا النظام يصبح على حافة الهاوية، إذ أن هذا النظام يتخوف کثيرا من الحرية و يعتبرها عدوته اللدودة حيث إن الشعب الايراني لو تم إتاحة شئ من الحرية له فإن هذا النظام سيصبح في خبر کان!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يعيش اللاجئون السودانيون في تونس؟


.. اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط




.. ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ا


.. مخاوف إسرائيلية من مغبة صدور أوامر اعتقال من محكمة العدل الد




.. أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى -حماس- يغلقون طريقاً سريعاً في