الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان هام من حركة 27 نوفمبر حول النطق بحكم الاعدام على الطالب المناضل عاصم عمر

عبدالغفار محمد سعيد

2017 / 9 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


التاريخ: 26/09/2017


حركه 27 نوفمبر

بيان رقم (2017/11)

النطق بالحكم باعدام الطالب المناضل ، عاصم عمر

بسم الله الرحمن الرحيم

الى كل بنات وابناء الشعب السودانى الصامد.

كان القاضى قد قرر ادانة الطالب المناضل عاصم عمر يوم الثلاثاء 29 اغسطس 2017 تحت المادة 130 من القانون الجنائى بالقتل العمد ، ثم نطق القاضى بالحكم يوم الاحد الموافق 24 سبتمبر 2017 بمحكمة جنايات الخرطوم شمال .
نحن فى حركة 27 نوفمبر رجوعا للبينات ، الأدلة و الشهود ، نعتبرهذا الحكم الملفق مع سبق الاصرار و الترصد (حيث لم يتقدم الاتهام ببينات تبرر إدانة عاصم عمر) ، تاكيدا واضحا لفساد الهيئة القضائية السودانية وذلك فى سياق الفساد العام الذى شمل كل مؤسسات الدولة بإكمال الحركة الاسلاموية الحاكمة مصادرتها لكل مؤسسات الدولة ( فى ما عرف بالتمكين) ودمجها فى حزبها الحاكم ، مخالفة بذلك كل القوانين والشرائع و الاعراف الدولية و المحلية.
تدعو حركة 27 نوفمبر كل عضويتها و الحركات الشبابية و الشباب عموما ، الطلاب ،منظمات المجتمع المدنى ، الاحزاب السياسية ، المحامين و القانونين الوطنيين ، للتضامن مع قضية الطالب عاصم عمر بكل الاشكال و الطرق الممكنة من خلال استئناف القرار و الاحتشاد و التظاهر رفضا للقضاء الجائر وللدولة البوليسية ، دولة الفساد والاستبداد.

لقد ارتبطت قضية عاصم عمر بمناهضة ورفض بيع مبانى جامعة الخرطوم بكل رمزية الجامعة الوطنية ، فى مناهضة الاستعمار حينما كانت كلية غردون التزكارية ثم بعد الاستقلال وبعد ان صارت جامعة الخرطوم فى مناهضة دكتاتوريتى عبود و نميرى وفى المساهمة الفعالة فى انتفاضتى اكتوبر 1964 و ابريل 1985. وفى العمل من اجل بث الوعى و نشر الثقافة و الديمقراطية و الوحدة الوطنية .

يا جماهير شعبنا الابى ، ظلت هذه السلطة الفاشية المتجبرة طوال تاريخها خلال ال 28 عاما تحصد فى ارواح ابناء شعبنا بالتعذيب والقتل فى بيوت الاشباح، بالحرمان من لقمة العيش الشريفة ، بالغلاء الطاحن و انعدام الادوية المنقذة للحياة و الافقار الرهيب ، كما ظلت مليشيات النظام الطلابية و التى تعمل بتوجيه من الاجهزة الامنية تغتال الطلاب بدون وازع من ضمير او اخلاق وبدون ان يتم ادانتها او اتهامها من جهاز الشرطة او القضاء، وحتى الان ظلت قضية اغتيال اكثر من مئتى شاب وشابة خلال انتفاضة سبتمبر 2013 الذين اغتالتهم الاجهزة الامنية ومليشيا الجنجويد مقيدة نتيجة فساد الجهاز القضائى ضد مجهول ، هذا فى الحضر السودانى اما فى الريف ، فعملت القوات الامنية و مليشيات الجنجويد التى كونها وسلحها النظام على احراق القرى و القتل و الاغتصاب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، حتى صار رئيس البلاد وعدد من طغمته متهمين امام المحكمة الجنائية الدولية بالابادة الجماعية ، وما مجزرة معسكر كلمة قبل ايام سوى حلقة جديدة من مسلسل القتل والعنف والتدمير الذى يمارسه النظام تجاه المواطنين السودانيين ، مما يعرض البلاد لخطر الانقسام و التشظى .


يا جماهير شعبنا البطل ، بكل قواه الحية ، فلنجعل من الطالب المناضل عاصم عمر شعارنا الذى تتوحد حوله كل القوى ،و لنجعل من قضيته قضية كل الشعب السودانى ضد الظلم والفساد، فى منازلة النظام من اجل اسقاطه و لنستخدم كل ادوات النضال السليمية ولتتوحد الجهود من اجل المعركة الفاصلة مع هذا النظام الفاشى الوحشى المستبد.

والعزة للسودان ..


عبدالغفار سعيد

الناطق الرسمى

حركة 27 نوفمبر ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصريح عمر باعزيز و تقديم ربيعة مرباح عضوي المكتب السياسي لحز


.. طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز




.. يوم الأرض بين الاحتفال بالإنجازات ومخاوف تغير المناخ


.. في يوم الأرض.. ما المخاطر التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على ا




.. الجزائر: هل ستنضمّ جبهة البوليساريو للتكتل المغاربي الجديد؟