الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان للرأي العام

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2017 / 9 / 28
الصحافة والاعلام


زيارة أمين عام حزب المؤتمر الشعبي لمدينة مايرنو:

زار الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي مدينة مايرنو، ولكن زيارته فتحت جروحا لم ولن يجف نجيعها.

نذكر اليوم أهلنا ببعض الحقائق التاريخية التي لم تمحى بمثل هكذا زيارات.

أولا- د. علي الحاج في زيارته لمدينة مايرنو لم يتحدث عن عشرات الأرواح التي تم قتلها في الحرب الجهادية الكاذبة التي خاضتها الحركة الإسلامية وهو جزء منها ضد المجتمع السوداني منذ أول يوم للإنقلاب الإنقاذي الإسلاموي، ولم يتكرم بالإعتذار الأخلاقي لأسر ومعارف ضحايا سياساتهم.

ثانيا- د. علي الحاج جاء إلي المنطقة مروجا لمخرجات حوار (الوثبة) وهي وثبة إلي الوراء لم تحقق لا السلام ولا الأمن ولم تجلب لشعبنا سوى المزيد من القهر والظلم.

ثالثا- جاء د. علي الحاج متحدثا نيابة عن حليفه البشير الذي لم يتوقف عن سفك الدماء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والجامعات السودانية، فاذا كانت جيوب د. علي الحاج ممتلئة بمسروقات المال العام فان حليفه البشير يداه ملطخة بدماء الأبرياء ومنهم إبن مايرنو البار محمد عبدالسلام الطالب الذي قتل ولم يحاسب قاتله ولم يترحم علي روحه د. علي الحاج.

رابعا- كيف يبرر د. علي الحاج الوثائق التي نقلها الكاتب فتحي الضو في كتابه (خيوط العنكبوت) والتي تتحدث عن خطة الشعبي لتأليب الرأي العام القبلي علي نظام يشاركه الشعبي في السلطة.

خامسا- نوجه سؤال مباشر لزائر البلاد؟
ماذا جنت بلدتنا من حكومة الإنقاذيين منذ سطوتها علي السلطة، بالتأكيد سيجيب العقلاء علي هذا السؤال ولا أتوقع إجابة من د. علي الحاج.

سادسا- كنا نتمنى أن يلتقينا د. علي الحاج في ندوة مفتوحة لنطرح له ما بجعبتنا ونسمع منه ومن منسوبي حزبه، وقد طرحنا أسئلة مشابهة في اللقاء التفاكري الذي أقامه المؤتمر الشعبي قبل عامين بسنار امام الأجهزة الأمنية وقادة المؤتمرين الشعبي والوطني.

• خلاصة:
لم نبدي بهذا الرأي من أجل تحقيق مكاسب سياسية بقدر حرصنا علي تذكير شعبنا بتواريخ زائرهم، ودماء أبناء المنطقة التي تجري علي الأرض لم تجف ما لم تتوقف الحروب وتتحقق العدالة في دولة حرية ومساواة ومواطنة وديمقراطية.

سعد محمد عبدالله
23 سبتمبر - 2017م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد الهجوم على إسرائيل: كيف ستتعامل ألمانيا مع إيران؟


.. زيلينسكي مستاء من الدعم الغربي المحدود لأوكرانيا بعد صدّ اله




.. العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية: توتر وانفراج ثم توتر؟


.. خالد جرادة: ماالذي تعنيه حرية الحركة عندما تكون من غزة؟ • فر




.. موقف الدول العربية بين إيران وإسرائيل | #ملف_اليوم