الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانفصال الكوردستاني عن العراق والتقسيمات الإدارية ( الكوردية البيككية ) لسوريا، تصب جميعا في سياق اذلال جديد للعرب والعراقيين والسوريين، حتى بعد مئات المليارات السعودية والخليجية المتناقسة لاحقا على كسب أمريكا المستخدمة (للبعبع الإيراني) المستخدم ( كشبيح بلطجي ) حسب الحاجة الأمريكية -الإسرائيلية ....

عبد الرزاق عيد

2017 / 9 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


كل القوى الديموقراطية العربية ومثقفوها كانوا يباركون المسار العقلاني المدني الديموقراطي الاستقلالي المتدرج لتجربة كردستان البرزانية العراقية ؟، فظللنا نقدر هذه التجربة ونحبها ونثمنها رغم طردها لنا من مطارها بأ وامر بيت الأسد في سوريا، رعم أنها دعوة رسمية من وزير ثقافة مايسمى كردستان ..
.
كلنا كنا نتمنى أن تكون تجربة كردستان شمال العراقي جزءا من الربيع العربي والشرق الأوسطي ، وأن يكون الأخوة الكورد المتمرسون بالنضال والكفاح ، سيما ( مدرسة البرزانية العقلانية الحكيمة) التي كنا نراهن عليها في تصويب مسار العراق نحو الديموقراطية ، وكلنا رحبنا بأن تكون رئاسة العراق لشخصية وطنية كردية ( الطالباني أو معصوم لاحقا ) ..
.
لكن أمنيتنا بهذا المسار الدديموقراطي لتجربة العراق بعد الاحتلال الأمريكي الوخيم ،فاجأتنا بهذه الاعلانات للسيد البرزاني ابن مدرسة الحمكة البرزانية بدون أي تمهيد ، حيث لن يقدم باقتراحه ( الاستفتاء –الاستقلال) لكوردستان العراق سوى الاندراج واالإنغماس في حرب الفوضى الشرق أوسطية المقررة استراتيجيتها منذ إعلان النظام العالمي الجديد المؤسس على أنقاض العراق والذي أعلنه بوش الأب بعد احتلال العراق ....-

فالأمر لم يكن ولن يكون كما يحلم بعض الأصدقاء في الحديث عن ( الانفصال المخملي ) الشبيه بانفصال ( تشيكيا عن سلوفاكيا ) ، ولو أن افتراضية هذه (المخملية ) التفكيكية لأوربا وللاتحاد السوفيتي، كانت قابلة للتعميم شرق أوسطيا ، لما تم السماح أمريكيا وأوربيا أن تتحول سوريا وكل بلدان الربيع العربي إلى سوق للقصابين يديرها الحكام بإذن دولي أمريكي لا يحظر فيه شكليا سوى الكيماوي ، تماما بالعكس مما سمح لأوريا أن تقيم انفصالاتها وثوراتهاالمخمليةجدعا لأنف الفولاذية الستالينية السوفيتية، االتي راودنا جميعا مع شبابنا العربي السوري والمصري والتونسي واليمني والليبي االذي يعيش عصره ...

حيث لم يبق أحد في العالم يراهن على دور روسيا المافيوية البربرية العجوز وفق تسمية مؤسسها منذ أكثر من مئة سنة وهو (لينين ) ...حيث الإئتلاف المعارض السوري وحده يراهن في بناء الديموقراطية بسوريا وفق رئيس ىالمجلس الوطني والإئتلاف على لسان الرئيس الأول لهما...

إذن فوحدة أو انفصال (التشيك والسلوفاك) المخملية، لن يسمح لها أن تمر في فضاء العروبة والاسلام والشرق الأوسط إلا في دهاليز مرايا الجحيم ، وكنا نراهن على الحكمة البرزانية الكردية أن لا تنزلق – ولو مؤقتا – إلى دهاليز هذا الجحيم ...















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل شخص وجرح آخرين جراء قصف استهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي


.. فايز الدويري: الهجوم رسالة إسرائيلية أنها تستطيع الوصول إلى




.. عبوة ناسفة تباغت آلية للاحتلال في مخيم نور شمس


.. صحيفة لوموند: نتيجة التصويت بمجلس الأمن تعكس حجم الدعم لإقام




.. جزر المالديف تمنع دخول الإسرائيليين احتجاجًا على العدوان على