الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدى الديالوج -البوليفوني-الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الحداثة -بحث تطبيقي-D

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 9 / 30
الادب والفن


في نص( الضفادع )
للفياض
مُرٌّ
على شفاه زمنٍ أبكم
رحلةُ ضبابٍ
برداءٍ ممسوخٍ من جلد ثمود . . .
تشقُّ صدرَ ريحٍ
مجنونةِ الأيدي
والأفواه . . .
سرقتْ عصا موسى النّبيّ
وبقيتْ ثعابينُ الفرعونِ
تسعى . . .
وبيعَ مصباحُ علاءِ الدين
لتاجرِ رصاص . . .
أمّا سرُّ الكهفِ
فمسجلٌ بدائرةِ الأمنِ الخاص . . .
. . . . .
أعمدةُ نورٍ
تقاذفُها أقزامٌ من يأجوج
ومأجوج . . .
لا يدعون سفينةً
ترسو
على جَفنِ انتظار. . .
ولا نخلةً تساقطُ رطباً
في حضنِ صيف . . .
وذبحوا الدّيكَ عند الفجر
وباعوا المحرابَ
والآذانَ
والصلاة . . .
. . . . .
زيتونٌ
بأغصانه
سكرٌ
بأكواب العيد
وشفاهُ العذارى تينٌ
يذوبُ بدفءِ عناقٍ ممنوع . . .
لكنّ مخالبَ ذئابٍ
بلونِ مرسومٍ مُلغى
ترصدُ الجميع . . . !
. . . . .
قراصنةُ بَرٍّ
خرجوا من قبوٍ مستأجرٍ
يجرّون حبالاً سوداء
وخريفاً يخطو على أوراقٍ ذابلة . . .
شبحٌ بألوانِ طيْفٍ قبليّ
ثملٍ في نزقِه . . .
يتبعُه رهطٌ بلا أسماء
من غيرِ عيون
يصطادون حيواناتٍ انقرضتْ . . . !
. . . . .
حواةٌ
أرقصوا ثعابينَ القصر
ورقصوا على جروحٍ
غادرَها الشّفاء . . .
وموتٌ
على شفارِ سؤالٍ
أرقصهم
بساعةٍ
قُدّتْ من ألمٍ مُلتصقٍ بأرض
فقدتْ عُكازَها . . .
يحملُها قلباً
وتحملُهُ جُرحاً
ينزفُ موتاً في ساعاتِ يومها الغارقِ بحميم. . .
. . . . .
في جيبِ ليلٍ
في بيوتاتِ ظلامِه
غمسوا أيديَهم بعطرٍ
يمتصُّ عفونةَ أمسٍ
دفنوه . . .
نزعوا أسماءَهم
نعوتَهم
قذارةَ مولدِهم
عند سورِ المدينة . . .
ودخلوا بإحرامِ الحجِّ الأكبر. . .
وبكوا
بصفاءِ قلبِ قِرْشٍ جائع . . .
لكنٌ اللّونَ الأحمرَ
يجذبُهم نحو القاع . . .
فنزعوا الحالَ
في الحال . . .
. . . . .
جوعٌ
صبرُ نبيّ
خبزٌ
من تنور الأحزان
مأتمُ عرس
جراحٌ
تُطعمُ ملح الأرض . . .
لكنّ غداً
يُرسمُ بطباشير الصف الأول. . .
. . . . .
وبعد
ما فاعل ؟
يا أنتَ
المنقوع بمستنقعه
أيها المتلبد بعتمة سيده . . .
المتأبط وعيداً
مسلوخاً من سيف الحجاج !
. . . . .
كيف تقلب أسماءً
أرقاماً
تسبح بدمٍ
سجد له القمر
ومسحت الشمس صاغرة أقدامه ؟
وتخرج
ممشوق الكلمات
تشتري نقيقاً
وثغاء من سوق المقلوبين
. . . . .
الرأس حذاء
جمع فانيس ضفادعه
ووضع حنين على خط أحمر خفيه !
. . . . .
انتهت دوائر الأحزان في بحيرة البجع . . .
ضعوا أقلاماً بلون يهوذا
فالأبجدية
أستحمت
وذهب ما علق . . .
الأوراق تنبعج
وتخفي سوأتها . . .
وكأن الطير على رؤوس
أوهنت رقاباً بخبث . . .
أيتشقق ا لفجر أكفانا
وثياب عرس
ويداف الجوري بروث الخيل ؟
. . . . .
فلا كتابة
بعد أن صنع السامري عجلاً
أن تلونت أصابع أبي رغال بغبار مكة . . .
أن بكت بغداد طويلاً . . .
ودموع العرس قصاص . . .!!
. . . . .
لا زيت كهرمانة
ولا كأس أخيرة بيد سقراط
بل هو عصفٌ مأكول . . .
؛؛؛؛؛
استقى العتبية من ارستوفان وهي ملهلة من الأمهات. تعد في الغرب أرقي من أدب دريدن وكوليريد ج وتتناول تيمة عن يوربيدس بالذهاب إلى قبرة وهو كاتب المأساة الأشهر. وطلب أهل أثينا ان تعاد 405ق.م ولم يحصل ذلك إلامع الإلياذة. وهذا دليل عظمة آرستوفان وقدرته التوصيلية أرادها الفياض محاكاة ولكن هذا الجنس لا يحاكي المحا كاة فأنتج نصا من جنس قصيدة النثر أقرب إلى ان يكون الطابع العام مينيبية. لا يعنيها الرجل بالمباشر فالمتاح نظريا عنها قليل وليس متيسرا ولكن المبدع يشق الطريق والناقد يفرز ويصنف ويجنس. أراد آرستوفان في الضفادع ان تنقد بشكل لا ذع المجتمع والناس والسلطة وحتى الحضور وهي في تسميات كوميديا اليوم يمكن ان نقول أشبه بالكوميديا السوداء ملهاة تكسب الحضور الحبور والضحك ولكن وفق الآرسطويات لافلاطونية تفعل الكاثارسيس "التطهير " بالحكمة والموعظة الحسنة. والتراجيديا الأغريقية المأساوية هنا الضحك والهزء والمزاح ولكن خلفه مقاصد وغايات نبيلة لتطهيرالنفوس .اليوم في علم النفس الضحك من وسائل العلاج شاعرنا تمتع مع الموضوعية العمومية ولانه يكتب بجنس قصيدة النثرلن يتخطاها بملهاة مهما فعل كرنفالية وحواريات ومينيبة وأيقونيات ومسكوكات ويصب في وعاءالنص فكاهة ولكنها مبولفنة سنتابعها .يقدح بالزمن الردئ مشبع بخراب أهل ثمود بتناص قرآني لما فعلوا وما حل بهم من غضب الرب ويتناص تناصة من هذا المعين بالمرورعلى حكاية الفرعون وجمع السحرة وإلقاء موسى عصاه التي لقفت كل ما سحر . هنا يقول الفياض ان العصا سرقت وما بقي هو ثعابين السحرة ممن جمع الفرعون ويعرج على ألف ليلة فإذا بيع المصباح ولمن لبائع الرصاص والكل يعلم ان المصابيح من النحاس. المضحك المبكي الغاية والمآل والمقصد الأريب يختم المقطع بأهل الكهف تورية وكناية تعرف واقع الحال للناس ويديف في الكأس النكه ان أهل الكهف مسجلون في دوائر الأمن العام إشارة إلى انهم من أهل السوابق مسجلون . وتلويح يلحدهم ملحد قدح مرير فهؤلاءالشطاروالرمم واللمم بعد ان فتح الكهف وسقطت الدولة نهبوا الحرث والحجر يتناص مع قصةأجوج ومآجوج من منهل تناصه ينهارالسورويقتحموا فيهيجون لا انتظارلحصاد واآمام نضج الثمروالتمر يوقعون السلب .ملوحا بمحراب الصلاة والأذان وليس بذي لب من لا يعي الإشارة للدين من أهل العراق واليوم العالم كله يعلم ما حصل أيام علي بابا والحواسم وتسلط العباءة والعمامة واللحى والخواتم والدجل ولبوس التقوى .من كان يلوح سكرالزيتون وتين في الشفاه الضواري قلبوا كل المتوقع قراصنه وفجارمستأجرون أتوا بخريف قيل الربيع فلم يسلم الثمربل كنسواالأخضر بسعرالأصفر كالحة وجوه نكرات لا أسماء علمية لها. من الهوام عاثوا فسادا وتركوا يعبثون .والثعابين تلقف في الطرقات بإسم الطهروالدين شربوا ما الخيانة من أبي رغال الذى كان الدليل لمن قصد الكعبة واستبدلوا التقوى بإبيس العجل فحاديهم سامري ومرجع التوجيه للعوام الأسخريوطي يهوذا بائع عيسى للحاكم الجائر .وسلط سيف الحجاج على رقاب حزها حزا لم يميز بين حق وباطل بإسم الدين؛ جوع قديم ساد مستنقع يعج بالنقيق. الراس حذاء أنقلبت الموازين والرقص على بحيرة البجع لجايكوفسكي وعودة الديمقراطية والحرية والتقدم والرقي .خلطواالحابل بالنابل الجوري بروث الخيل بكت عاصمة الخلافة المأساة بملهاة المعروض المضحك المبكي وغرقت بالدم والدموع. نهب العام والخاص وخرب كل نصب لحضارة وعمران وتعليم إكراه على التجهيل المزورون والعيارون والشطاريصولون ويجولون بيدهم سلطة لا ترحم سيفها حجاجي باتر قاطع اسوءمن هكذا طغيان أين ؟فكيف لكهرمانة ألف ليلة ان تكشف السراق أصلا تعلم ان ليس في الخوابي زيت....
ختام الملهاة يوربيديس وإسخيلوس برغم انه أرادها بخط يد آرستوفان الحكيم سقراط ليس ثمة في الكأس سم لينفذ الحكم وسيموت حتما. هكذا سيرة مدونة في التاريخ فان أفرغ الكأس من السم كيف سيموت سقراط ؟ ؟ وعم العصف الماكول الخراب والعبث حوارات وحوارات وشخوص وأيديولوجيات جدل مينيبي في حفل كرنفالي باخوس يتجول ثملا ويعم الدمار الشاعريطرح ليس محاكاته بل ما يرى ما صاروما سيصير الغد المكتوب سطورا من الدرس الأول بطبشور لابد ان يمحى من الأصل ولا بد ان تطرد الشراذم ويجفف المستنقع .ففي ضفادع آرستوفان خسرت في الغناء ولفها الصمت بعد الضجيح والنقيق بولفنة مرتدية ثوب متناقضات لا حصرلها أزمان متداخلة وأماكن متغيرة وشخوص حاضرة بشحمها ولحمها ويقف الشاعر بطوله وجهورالصوت ليقول: ما يراه وما يعتقدة ليس من قناع وان أرتداه لتمرير الفكاهة إلى المتلقي النبه وليكون هناك مندوحة للضحك والملهاة، ولكن المبغيات لا حصرلها .رب من يقول :بولفنة ولكنك تقول: لا غرضية وها هنا قصة العراق؟ نجيب هي غرضية أم سيل من الغرضيات النهب والموت والدمار والحجاج ورقص البجع السيرخلف السامري وما ند عن أبي رغال والهوام والعوام وتسلط الشطار وما عم من موت ......،.إلخ. ليس ثمة ثيمة واحدة بل ثيمات لا حصرلها انشطارات مثلها شخوص أحياء بكامل الشخصنة والقيام ذوات تدخل الحوارات وتتبادل اللكمات الكلمية وتسود مرة فكرة هذا وتارة الأخروالعدد كبير كلما أتخم النص بالمتناصات الخلاقة زاد الحواروالنشوزات الإيقاعية في الفكر ولكنها ممسوكة بموضوعية النص. الحياة هكذا فيها من كل شئ وكل شئ وتدورحلزونية لكنها ترتقي للأعلى كذلك النص الموبولفن حراك مرهق ومتعب ولكنه يقودك وأنت لست مخيرا إلى ان تكشف الحقيقة وتعمل عقلك وتدخل منازلة الجدال مع المشروطين اللامتماثلين بل المتناقضين والشاعروما يحمل من أفكار.وان يكون على الحياد ولكن له كينونة وجود عقدي والمتلقي الأخروان تناول الأمرالنص الشعري دخوله بثقل فكرة يضفي على النص بعد من خارجه وهو دورالعمدة فيه نعني المتلقي القارئ الحصيف.
يعرف باختين الرواية البوليفونية ( ذات طابع حواري على نطاق واسع وبين عناصر البنية الروائية توجد دائما علاقات حوارية أي ان عناصر جرى وضع بعضها في مواجهة البعض اﻷخر مثلما يحدث عند المزج بين مختلف اﻷلحان في عمل موسيقي .العلاقات الحوارية ظاهرة أكثر انتشارا بكثيرمن العلاقات بين الردود الخاصة بالحوار الذي يجري التعبير عنه خلال التكوين انها ظاهرة شاملة تقريبا يتخللها الحديث البشري وكل علاقات وظواهر الحياة اﻹنسانية تتخلل تقريبا كل ما له فكرة ومعنى)
وبناء على ذلك الموضوع تعبيرات عن اﻹنسان وصورته وتصويره *أرجو التمييزبينهما* فالتنوع الحاصل للتعبير الصادق عنه معتقد لتقديم الحياة .هوأحد بواعث قصيدة النثر : هي رؤية كونية للإنسان على مستوى أبستمولجي مستفيدين من نسبية آنشتاين وتطورية دارون، ديالكتيك ماركس - أنجلز وهيغل واقتصاديات ماركس والإنكليز ومفهوميات لوكاتش وغرامشي ودراسة المدارس النقدية الكبرى :للتعرف على المناهج. معرفة مدرسة همبورغ وفرانكفورت وبراغ والمدارس اﻷمريكية الحداثية وما بعد الحداثية .قبل كل ذلك استيعاب الشكلانية الروسية اﻷساس النظري ﻷغلب المدارس العالمية .اليوم يرى أوسبنسكي بأن الرواية البوليفونية تمتاز بالمنظورات المستقلة داخل العمل الواحد وكل منظور ينتمي إلى شخصية من الشخصيات المشتركة في الحدث أي ليس الموقف الأيديولوحي وحده .وان يتضح التعددإلى ان بعض الشخصيات تمتلك وجوه وجودية من كل الأبعاد اﻷنطولوجية ليتمكن من تقديم رؤيات متباينه للعالم ،والمطروح اﻷيديولوجي والنظريات العالمية الكونية .ويترافق مع التعامل مع اليقين المطلق ووجهات نظر الرؤية من الخلف والرؤية الداخلية والرؤية من الخارج وتعدد الضمائر السردية متكلم ومخاطب وغائب وظاهرومستور....تناول الموضوع اضافة إلى باختينو تودوروف وجوليا كرستيفا وخصوصا تناولها الرائع للتناص الحوري وعبد الحميد عقار في كتابة البديع*الرواية المغاربية :تحوﻻت اللغة والخطاب* وما نريد في الشعر.أخذ كل ذلك باﻹعتبار في البناء والتركيب والحوارية إننانجد خطابات بوليفونية وتداخل في اﻷحناس ومراكبتها والتطورات التعبيرية التي تتخلل القصيدة النثرية الحداثوية. كما في قصائد هنري ميشو وهنا نجد تناصات حوارية في النص ذاته وﻻبد من عتبيات وفضاء لتدارس اﻷزمات المتداخلة والمعقدة ؛هوما نبحثه في (عبد الجبار الفياض) والذي غالبا نصوصه الضمير فيها فرديا للمتكلم والمخاطب وهي مهمة سيعقد المشهد البحثي لدينا لآن علينا الكشف داخل الصوت الواحد عن بوليفينية التناقض والمينيبية و الأيديولوجية عبر استبطانات الذات وبالذات في الإنفتاحات السابقة التي طرزت البحث النقدي ببحوث طليعية مثل القناع في الشعر العربي المعاصر للفسطيني عبد الرحمن بسيسو .وقد وصفه صلاح فضل بانها من المتقدم من الدراسات النقدية الحديثة واشاد بها وبنتائجها جابرعصفور في درس الناقد الطليعي السياب والبياتي ودنقل ودرويش وأدونيس وغيرهم العديد من شعر اءالحداثة العربية ممن استعانوا بتقنية القناع Mask وبذات الوقت فان بسيسو درس التقنية عند ييتس وباوند وإليوت. وهناك دراسات ومقالات أحسان عباس في تناول تجربة البياتي وحجازي .ويعد كتاب الناقد فاضل ثامرمن الكتابات الطليعية في درس الصوت الأخر داخل منظومة النص خارج السرد الروائي وتبقى الأسبقية لمقدمة د. خالدة سعيد لأغاني مهيارالدمشقي التي أصدرها زوجها أحمد على سعيد أدونيس ممكن ان يمثل القناع ويكتسب صفة ميثولوجية أو يكتسب روح صوفية شطحوية أو خليط متداخل. ان الشاعر ما يتكأ إليهما الاستعانة بالتاريخ يعدها صلاح فضل تناصات زئبقية الآنى وسط اندياح البوح القناعي في النص اعتبارت من منجزات التغايرالنبري الحواري .ولسنا نعرض ذلك ولكن ليس هذا وحسب فالزمانية أخراجها أوتخثيرها والتلاعب المكاني تقنيات ليست من الصعوبة بمكان لا نعد اللا زمنية إنجازا خارقا للمعتاد. انه محاولة إلتفافية للتعبيرعن الراهن بعيدا عن أنظارالطغاة متلبسين طاقيات الإخفاء للقناع وهوحال الأخضر بن يو سف لسعدي يوسف الجديد فعله قبله البياتي بزج اقنعة كتموز الخصبوي وجب يوسف و فعل أخوته. ومدارالقصة توراتيا أو قرآنيا ان القناح من حجابات التخفي واكتساب الهوية المزيفة لعبورالحدود من البلدان الجائرة السلطة .وقد أمست تقنية ملازمة للحداثة الشعرية اللازمة ورغم انه مكتشفه إقتصره على نوع من الروايات في شعرية ديستيوفسكي فمثلا تولستوي منوفولوجيا اما الشعر فعده من غيرالممكن ان يتضمنه كفعل وحالة ونمط من الشعرية بإعتبار ان الشعر فرديا ذاتويا لا حوارية فيه .ولكن ثبت انه حواريات من بدايات الشعر واضحة، أكثروجودا بعدالحرب الأولى وتطورت مع تطورالشعرذاته فالحر والمرسل ثم قصيدة النثر مكنت الشاعران يتعلم تقنيات حداثوية. كما تطورالمجاز في فروعه من تشبيه وتمثيل وتعريض واستعارة وبنية الصورة الشعرية وتداخل الأجناس وتوسع الأنساق ضمن الجنس الواحد .كلها عوامل قادت كما الكشف عن المعادل الموضوعي إليوتيا إلى الكشف عن التقنع بكل أشكاله وأنواعه وغاياته بل ظهرت إمكانيات استخدام أكثرمن قناع في النص الواحد. ما قيل في الدراسات السابقة ومنها المشارإليها كانت تجنب الشاعروصوته تخفية تحجبة ولكن أكتشفنا ليست قاعدة ان أمتلك الشاعرمنصة تمكنه من ان يديح شخصياته المقنعة مع الإحتفاض بصوته في النص وخصوصا مابعد التفعيل وتطوره المذهل من الرواد وبلوغ قصيدةالنثرالتي فتحت المستغلقات .فلا يفوتنا الإشارة للحفاظ على الأمانة العلمية ان نقول ان دراسة طليعية انصبت على التعرض لمدونة د. عبد العزيز المقالح ليس بنهج د. سميرعبد الكريم الذي تناول القناع في الكتابات وفق مسارما بينه البياتي في تجربتي وهي مقدمة للمجموعةالثانيةمن أعماله ولا الصوت الأخرلفاضل ثامرولا دراسة دنقل ولا بسيسو ان أ.د. أحمد عزي صغير طرق وتطرق إلى البوليفونية بالإسم وتناول معناها والإشتقاق اللغوي في عا2012وان اتخذأكثرالتركيز على قصيدة من يوميات سيف بن ذي يزن في بلاد الروم إلى إرتهانه لمفهوميات متقدمة وعدم استقراءه الفهموي عقديا أو فكريا لقصيدة النثروما تتيحة دفعه إلى الإتكاء على جدران هيكل شخصنة أصل القناع وجذوره التاريخية ومن ثم لم يخرج عن القول ان الأمر محدد بلبوس حجابوي يرتديه الشاعرلينقل وقائع من الماضي القريب او البعيد للتعبير عن وقائع معاصرة .وعد ذلك من تقنيات الأقناعيات والحواريات فيها تبقي الشعرمجنبا رغم انه كشف محقا ان الصوت للمتلقي التقليدي الأحد يختفي البعد العقدي والأديولوجي الذي هومحورالجدل والحوارية التي تمنح النص بوليفونيته إعتبارالتقنع وجه للبوليفونية كشف مهم واستثنائي للدكتورأحمد عزي ولكنه مبتور وغير مطوركما بحثناه في عام 2014.ولنا إشارات في مجلة الكلمة منذالسبعينات لمحنى للحوارية بعد وصول مفهوميات كرستيفا وباختين وبقينا نصران الشعرليس أرستقراطيا ذاتويا أبدا وانما هناك شعبوية وتنوع وفي دراستنا التي كانت من أجزاء تجاوزت العشرة قلنا اننا وجدنا ملامح وسنكرس لها دروس بحثية واتينا على الشاعرة الفسطينية إيمان مصاروة وأخذنا خزعا منها لإثبات وجود البوليفونية واستكملنا ذلك بتلميحاتنا النظرية ونحن ندرس د. محمد الأسطل حيث كشفنا عن ان بعض نصوصه فيها وسواهما الكثير. وكان في نص مشترك مع أحدهم أبلغناه ان النص عرض على أهل تخصص تنغيمي في الصوتيات وعرضناه على طاولة الديالكتيك وجدناه بوليفونيا وهو قام بترجمة لنص يعود لقرن لكاتبة أمريكية ناقشت البوليفونية من أحد مواقع النت دون الإشارة إلينا بإعتبارنا أول من يكشف عما في قصيدة النثرمن إمكانية وبين ان الأمرليس تجاوزا المنولوجات وحسب بل حواريات أقترن درسها بنماذج. ولما ربط كشفه مع القناع فإن من تناول القناع العديد ومن تلك واحدة من ماساد ساحة الأدب من غمط التاريخ والتغليس على المصادربل الإغارة تحت إسم التناص وهو سرقات وسلوخ وتعدٍ على الملكيات الفكرية يسرها التواصل الاجتماعي والنت. التواصل الاجتماعي للتعدية الحوارية ايديولوجيا قناعيا أوبأي وسيلة وكان منها النصوص المشتركة ان اتبعت تكنيك غيرالمعتاد ولم يشر إلى دكتور أحمدعز ي الذي لم يذكره قط لعدم اطلاعه وحسب المرجعيات الكتابية لم ياتِ على تجربتى للبياتي1979 ولا مقدمة خالدة سعيد1961 وهما الأخيرة في الستينات و فاضل ثامرفي 1992 والأخرين في التسعينات ككتاب د. سميرعبد الكريم عن استخدام القناع القديم قدم الشعرذاته ولكن استخدم معقلن مطلع القرن الماضي في الغرب ونهايةالخمسينات عربيا .ودراسة د. عزي صريحة بالإسفارالعلني عن مصطلح البوليفونية في الشعر 2012 فيكون الأسبق وان كان مقتصرا على تفسيرجديد لتقنيةالقناع وحسب .أ. د. أحمد العزي له الفضل والأسبقية لكي نحترم الأدب والتاريخ التاصيلي . اما نحن فنعتبرالبوليفونية ملازمة كما شرحناها من سنوات في مباحثنا المعلنة والمنشورة نعم ليس مسجلة ولكن تاريخ النشرلا يقبل الطعن وتعتمد لعدم إمكانية التزويرفيها اننا نزعم انه من سندرومات متلا زمات قصيدةالنثرالصافية من المتقدمين في كتابتها وتبرز أكثرعند من يفلت من براثن الشعرالحر والتفعيل والتقنيعية المسطحة فقصيدة النثر غابة غناء ان شكلية أو فوضية ان تبث فيها بذورالحوارية وتزهروتثمرونجنيها نصوصا ومن الشعراءمن أفلح دون قصدية فالأغلبية المطلقة لا يفقهونها ولا يدركون ما انجزوا في بعض قصائدهم .وليس جميعها وكلما كانت القصيدة أبعد عن الحرالمطلق والقناعيات والتضمينية الاستعارية وبالانزياحات والميتااستعارية والتناصية الخلاقة وليس الإتلافية التي تتركه عملية التلاص يكون بالمقدور الإتيان بنصوص بوليونية ولكن لا نقول: قصيدة بوليفونيةكما لا نقول: قصيدة فسيفسائية. انها تقانات تدخل في النسق وليس نسقا اواتساقا اوجنسا جديدا كحال القصيدةعندما يقول :س أوص ان نقده سرياليا أوتجريديا أو تعبيريا قلنا له ولكل متابع نقدي تناول السريالية أوالتكعيبية أوالتعبيرية وليس النقد بذاته ولا يصح ايها الطارقون أبواب الأدب هونكم انك تهدرون دم الأصول والمناهج والقوانين. هناك مدارس ومناهج لا تتعلمونها من مواقع النت والشبكة العنكبوتية انها دراسة ومئات الكتب ومعالجة للفهم واتخاذ منهج ومدر سة ولكن كيف ان كنت لا تميز المناهج فيما بينها وفيما بينها والمدارس؟ لابد لك ان تدرس علم الاجتماع والنفس والفلسفة والتاريخ والميثولوجيا والتثاقفية والعلوم المقارنة .........إلخ .خلاصة القول الناقد موسوعة حتى يصح ان يكون نادقا اما منظرا فتلك والله لمهزلة في الأدب لم يقول :بها علي جواد الطاهرولا طه حسين ولا عناد غزوان ولامحسن أطيمش ولا طراد الكبيسي أتقوا الله في قياد الجيل تجروه إلى التهلكة كما فعل بقصيدة الحرف والكلمة والكونكريتيةالتي كتبها قحطان المدفعي في السبعينات واخذت من البرازيل وبن سليم وبنيس والعشرات يمارسونها هي قصيدة من أيام الأندلس تكتب المشطرات وتلون وترسم وتتغايرالخطوط. اما في البرازيل رافقها فلسفة كاليغرافية وغرافيكية ولذلك ترجمة بصرية قصيدةمتكاملة وليس حرفا اوكلمة ......الحوارية في كل الشاعريات ولكن ليس في جميعها شعرية كذلك ليس في كل شعرية بوليفونية نزعم انها في قصيدة النثر منتج ظاهرة المكانزمات الدفاعية وهنا الانشطارية وليس الهستيرية ولا العصابية والهوسيةوالذهانية وانما رد انفعالي لا افتعال دفاعي تتخذه النفس للاستقامة وسط عالم متغول وبالذات القرن الحالي .الانفتاح الكوني والتشظي المعلوماتي وتوسع التواصل وتعاظم التثاقف والانصهاريات مترافقة مع الأصولية و الجهوي والعنصري الصورية أو الفلكلورية......إلخ كانت العودة الى الدفاعات عودا جماعيا ومنه النكوص والتقنع والانشطار وهنا هوالمقصود ويكون أكثرجلاء عند المبدع والشعرفي الطليعة والفنان البلاستيكي وسيكون لنا مبحثا واسعا لشعريةفي الشعروالتشكيل سنطرحها في قابل الأيام .ما يعنينا الآن النموذج الخزعي المختارعبدالجبارالفياض وجدنا في قصائد له عديد من المقاطع واحيانا كل النص بوليفونيا.
وهومحط رحالنا لا نريد شخصيات حجابية لا باس من المضمرات ضمائريا ولا بأس من المستورالموصول والمنفصل ولكن ان يقود إلى حوارية والشاعرموجود صوتا أوصدى وهي مهمة النقد ليس الناص يعلن انه بوليفوني ليست عطارة ولا بيع خضار انه علم ودرس وتحري تتداخل فيها مالايقل عن ستة علوم وآليات عديدة وعرض على مختص بالكونتربونيت .من يقول: خبط عشواء هو مهما يكون لاصلة له بالأدب والموسيقى والفن والشعروالنقد ليكون المتنبي وليكون قدامة أوالقرطاجني او ريفاتير لامكان له من لا يعرف الأصول والأسس والقواعد والأعراف التي عليها تقوم الأمور .ان الانشطارية تقود إلى البولفنة وفي قصيدة النثرالصادقة كصبح فتح القسطنطينية مع الانزياح والتناص وليس التلاص والصور بالمشبهات والاستعاريات والكنيوية المحدثة في مجاز هذا القرن هي لمسات مابعد الحداثة .قد تبنى بتطرف بارت عندما يدعو إلى إهداردم النص واﻷنساق وأحيانا سواه وموت المؤلف واخر .....وتوقف بل واكب فيكو (هوامات المؤلف الأخير أمات الناقد وقبلهم نيتشة أمات الله ) عن ذلك من بضعة سنوات حتى خرج علينا السعودي د. الغذامي الذي تناولناه في مبحث موسم السنديان وﻻبد من اجواء كرنفالية وليس سكونيات لبلوغ قصيدة نثرمابعد حداثوية وبوليفونية تلبي متطلبات العصر وﻻبد من تراكيب واستنتاجات وانثياﻻت وانزياحات وتداخل لهجوي في اللغة عبر مستوياتها واﻻستفادة من الكلام والفولكلور كما وجدنا عند (الفياض) وهو ما يسمى علميا نقديا العبارات المسكوكية وسنتصدى لها بمبحث ﻷهميتها اﻷيقونية في قصيدة النثر .ووجدنا ها عند(عبد الجبار الفياض) ؛ الاستدعاء المسكوكاتي. هي ملامح نضج بوليفوني يفتقده الكثير. كما استخدم فائز حداد مفردات وأمثال مسكوكية؛ البعض استعان حكاويا بالمسكوكات الأيقونيه، كلها علامات تطور. كما فعل الشاعر قاسم الربيعي: مفردات غير مطروقة، كلها مداخيل اﻻستعانه بالمسكوكات ؛ التي لها وظائف جمالية ،وتعبيرية، واخلاقية ،وتناصية، وتأثيرية .اﻻستفادة من الرواية والحكاية ومختلف اﻷجناس والمقدمات الكبرى والصغرى والخرافة واﻷسطورة والمسرح والخطابات وقصاصات الصحف وما ينتجه اﻹعلام، فاللغة :ذات طابع مادي؛ الخطاب يمكن ان يكون فرديا أو متعددا . وهنا ننبه إلى ما يحاول بعض التجريبين المتاثرين بالخيبة الأمريكية وهو نقل ما ساد في الستينات والسبعينات من ما يسمى بالتقليلية وربطها مع ماكان في القرن التاسع عشر في الولايات المتحدة ولها دواعيها اما آلية الربط مع انتقال الشان الصيني والزان الياباني والترافق مع الهايكو والتانكا والسنريوم والابيغراما والومض وق. ق،ق .ج وتلك طامة كبرى تنم عن جهل مستقى من النت وليس مدعوما بإرث المصادر الكتابية المعتمدة ......إلخ .
التناقل المنظوري لوجهات النظر واستخدام العادات واﻷمثال واﻷعراف كرنفاليا انها اسلوبية في الملاحم والخطابيات وفي الشعر الغنائي متعدد الأوجه ولكنه ليس بوليفونية . القصصية المتعدد النغمات ويمزج السامي بالوضيع.هنا حوار ولكن ليس سقراطيا وﻻأفلاطونيا أوسفسطائيا ،بل هيغليا فيها أيديولوجيا ﻻنها معطى واحد من متعدد المعطيات التي تقدمها .وهنا نحتاج العتبية وهي اﻷرضية التي عليها منطلق النص الحواري الجدلي المتناقض ﻻتوافقية كما في الحواريات التقليدية وهجائية *مينيبية *وهوصنف أدبي من الفيلسوف مينيب في القرن الثالث ق.م وهوما يمنح الجو اﻹحتفالي اﻷبعاد اﻹطارية وتحمل الخيال الجرئ والمغامرة بهدف فكري، وهو ما يخلق وضعية استثنائية قد تقود إلى نتورالية متطرفة في الزوايا المخفية في العالم والمحيط والذات التي هي أنت أو هو. وهنا اوهناك اﻵن أوقبل أوبعد وتلك معالم الإزدواج في الشخصية. اﻻنشطارية وهوس استغراقي في الحلمية والكابوسية ونزوات وأهوائية تخرج من النفس الشذوذ مستعيرين المحسنات طباق وجناس استعارة وتمثيل انه جمع المتناقضات ونستخرح اليوتوبيا اﻻجتماعية ومناجاة النفس والخطابية اللاذعة والمناقشة وغرابة اﻷطورفي الخلاف والصورة والتعبير،وتكافؤ الضدين: فهناك مدح وقدح وسمو وانحطاط ؛بأجواء احتفالية تشبه الواقع. انها ازدواجيات تلقائية ﻻمصنوعة ،كما في اﻷجناس اﻷخرى،وهي ملامح في قصائد بعض وليس الجميع .هنا الناقد بمكشافه المجهري يخرج ما يدفناه غرائبيا: من أوشاب اصطدما بها ،وقعا عليها، يحسانها، ويخفيان في الواقع ذلك دون كوشيتيا .غير معلن ويمكن توظيف الميتا لغة Metalinguistics وهو شرعي وقانوني في حدود اللغة حتى سوسيريا صحيح في علم الصرف ﻻيمكن ان تكون تباينات ولكن ذلك تصور منوفولوجي في مدار فورمولوجي. اما في البوليفوني فهومتوقع متوجب واقع طبيعي وﻻغرابة فيه. التباينات اللغوية والمواصفات الكلامية الحادة في الزوايا تعبر عن وقع كلامي ﻻلغوي ولكن يستخدم في قصيدة النثر متعددة اﻻصوات .في الحوارية هناك ما هو ليس من بنيات اللغويات واللسانيات اي هي من تجليات مابعد علم اللغة مثل تقاليد اﻷسلبة والمحاكاة الساخرة والحكاوية والحوارية المعبر عنها إنشائيا والمقسمة إلى ردود قرائن الكلام مونولوجيا ﻻتخدم غرضيات قصيدة بوليفونية ولذلك المعين علم متون اللغة اللوكسكولوجي بعد اخراجه من جاريات المنولوجيات؛ ﻻستنباط قرائن كلامية حاراتية وشارعية شعبوية، وتكيفها لغويا وهي أحدى وسائل الدفاع النفسي يمارسها البعض وعدها د. فخرى الدباغ وقال انها 18 حالة دفاع وتناولناها في مباحث نقد للشاعر شلال عنوز يمكن العودة إليها . بالتأكيد ستنحرف بوصلة إتجاه وأطار الإشارة .هي من منجزات هذا الجنس ملائمة الواقع خارج المألوف والتقليدي وعندما طرح م.ايخينبام الحكاية واعتبرها كيانا يستند بصورة تامة إلى الشكل الشفاهي الخاص بالسرد منه نستنبط النبر والبناء النحوي للكلام وهو ذخيرة شفاهية ﻻ تنضب بحث تلقائيا عن مناسباتها اللغوية وأجراء تعريات وتعديلات تنتسب المبتغيات التعبيرية ومن هنا نجد استخدامات انزياحية وازاحية لنحت مفردات غير مطروقة وتصوير عير معهود المهم تبليغ رسالة خطابية لما في الومضات من عوامل تناقض وتحلل وانصهار وتخثر وتحجر وسوفانات شراينية للوجد المتلظي في واقع متغير متعدد الرؤيات .لهذا من ﻻيرى هم سكنة القماقم واﻻبراج والغرف المظلمة. ان ﻻيعلم بما يحدث في الواقع ماعادت الطاوية والزانية والشنتوية وبوذية التبت إﻻوسائل تسكينية .قد ألبست أردية غير ما كانت ترتدي فالبرتقالي للمساجين كما هو الأحمر للمحكومين بالموت وﻻكيمونا هناك وﻻفتيات جيشا والوصول إلى اطراف آوشوايا ﻻيستلزم إﻻسويعات، ووحش كومودو في حديقة الحيوان. كل ذلك وﻻتزال عنصرية مقيته في فلسطين وأمريكا المتعالية وتخريب أفريقيا وتطوئف وتخلف لأناس يعيشون في الغرب وﻻتزال اﻷشباح تسكنهم انه عالم غرائبي. الدعوة لدفن الرأس هوفعل العصافير في قيظ تموز عندما تغطس رأسها في البرك ثم تنتفض. ﻻتحجبوا عن الناس الواقع. التسطيح ليس واقعيا لانكم بلا علم .العالم يغرق بالتعقيد ﻻبدان منتجه النصوصي يناسب ذلك. لماذا تدفعون الناس بعيدا عن مواجهة الحقيقة؟ ان تطور علم النفس قاد آلى ان اﻹيحائية وسيلة والعقاروسيلة. اﻹجراء الجراحي للعوق الباثولوجي علاج ،ولكن أبدا استقرالعالم على ان مواجهة المريض بمرضة طريق أول للعلاج فالصدمة الكهربائية كالصدمة النفسية .فليكن النص غارقا بما ﻻتفقهوه تعلموا واقرأوا وطالعوا النت طريق دون مرجعيات هي دروب مخادعة و لعبة تمثل الدنيا الواقعية، مغايرة للتكنولوجية التنميطية مثل الألعاب الإلكترونية تعكس أهداف ومحسوبة النتائج ولها غايات .عرفوا ذلك من ما صدمهم في العراق وهاهي شعوبهم تستعين بالطب البديل واﻵعشاب واليوغا والأبراج والسحروالشامانية. كيف نقول: كل شئ يسيربخير؟ انه عصر معقد لوبنيوكيو واقع لكان لكثيرمن النقاد والمتعاطين باﻷدب أنوف طولها أميال. من هنا كان الترويح للبوليفونية لندع الناس المبدعة تتحاور مع ذاتهاوتتصارع مع شخوص وتخرج أصوات متعددة. ﻻشيزوفرينة اعمق مما نعيش. أطلعوا على بعض الكتابات مثل يوميات ك وخربشات س وقصائد ص دعوهم يعبرون ايها النقاد انتم من عليه ان يتعلم ليفهم وبعد ذلك يفهم. اﻹنشاء والتنضيد الكلماتي لا يخدم لتتداخل اﻷصوات وتتعدد ولتتراكم النظريات نعم هناك مستويات نحن ﻻنتحدث عن تدرج ديني وﻻمراتبية بيروقراطية وظيفية وﻻتدرج في سلم أكاديمي. نتحدث عن وقائع وحوادث وناس تولد وتموت وتجوع وتعرى وتعذب وتسلب وتغرق خلال الهروب . كيف نحجب عن الناس الواقع الذي يريد النت تنميطه ؟انه أفيون جديد القول: ان تبسيط المعرفة هوالسائد غير سليم . نعم البلدان الراسمالية ليس للفرد العادي سانحة لبناء الذات واﻻختيار ولكنه تشيؤ وتشظى واستلاب
يشتمُ زَمناً
أنجبَ أسماءً بحجمِ اللاّشئ !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
بين هرم لاح شيب اللحى تعبث به الكف ولا يكف عن ان يعيد زمن ولى ينتف شعراته البيضاء فتنبت غيرها وتتفاقم ويصيبه الأسى الخيبة وفقدان الرجاء حالة تعكس شخصانية وحكمة ان العطارلا يصلح ما افسد الدهر ان القشة لا تنقذالغريق ولكنه يتمسك بها من شهقة الروح ولبثها وتشبثها بالحياة . يعرف الواقع كما يعرف الهرم ان الأجدوى فالسنين لاتعود قد يعرف الغريق ولكن لا يفلت قشته ايما أمل أليس لولاه ما أضيق العيش هذا في بضعة كلمات يجود بحكم ومتوارثات من الفلكلور والموروث والمعروف والمجرب وليس من الاستقراء والحدس وقصيدة في أبياتها يهزم الملك وتهدم المملكة ويخسرالسلطان. حيال كلمة وفي تواريخنا من هذه الكثير فالموقف من علي بن الجهم وقصيدة المتنبي في الأخشيدي لنا نامت نواطيرمصر وكان قدم وهو يقول: انا خيرمن تسعى به قدم من سيف الدولة إلى مصر فمدح لم يجزل له العطاء فخرج في الليل وقال :قصيدة التي هدت هيبة الأخشيدي وهزت كيانه وهي من القصائد الأمهات .والعشرات من الموروث في أيام العرب وتاريخ اليمن في أيام السلاطين كان للشعرسلطانا يحتم به وآلية ،وأولهم الذي يأتي ولا يأتي بياتيا والأكيد انه غيرمعلوم انه موجود ولكن الإنسان مفطور على الترقب وانتظارمسيحه رغم وهن الاعتقاد كمن يخيط ثوبه بهلل من خيوط العنكبوت. وذلك الذي حازم حقيبته ويقف في موقف تمربها الدنيا والزمان وهو ينتظرغودو يعود لصموئيل بيكيت الإرلندي التي تلخص أزمة الانسان وغربته ولامعقول اعتقاداته تلكم المسرحية الرمز الخالدة جالدة في ضمائرأهل الفكر. وها هو الفياض يسوقه عبرة وحكمة وتوعدا لمن خاب في مسعاه ولا زال في بلد يرزح تحت نيراحتلال غيرجلده واستبدل الوجوه ونصب رجالاته ، وعربة تدعى اللذة مسرحية تنسي وليمز النارعلى علم لما قالته وعرت الإنسان في المجتمع البشري والرأسمالي على وجه الخصوص وهي واحدة من الخالدات حتى وان لم يعنيها في باطن اللاوعي وهو يقارب بلوغ البؤساء لفكتورهيجوالشاعرالروائي الفرنسي في القرن التاسع عشر وجان فالجان وشخصية الحوذي تيم تترى لغائوية زئبقية أحدى ميزات قصيدة النثر. ومعطى من معطيات البوليفونية لتعددالرؤى والأيديولوجيات .ليكون الحوار عميقا وكثيفا وثريا في اشيق نطاق بوح كانت المسرحية والرواية ميدانه هذا سرد والشعركان تيميا غرضويا ان بأغراضه الكبرى أو الصغرى الملهاة والتراجيديا والملاحمي والمدح والذم والنسيب والتشبيب والفخار والفروسيات ......الخ انتقالات تقطع الأنفاس بين أفكارلاجامع بينها في الإنسانية والفكرولكن تخرج من ثوبها الزمني لتلبس أثواب أزمان غيره وتستبدل الأماكن .هناك فارق التناص الخلاق عن التضمين والسرقة والسلخ والإغارة التي لا تعطي هذه الميزات وتكون تناصات إتلافية تنتقص من النص وتمتص روح الخلق فيه ويتحول الناص من مبدع إلى متبع والبون شاسع بين خالق ومخلوق كما بين السارق والمسروق ويهزأمن صخرة سيزيف التي لا تخيف نملة كما جند سليمان وحكمة مملكة النمل وتيمتها وما توصل الينا من جبروات سليمان وقدرات الأنبياء ومعجزاتهم وقبل ان ينتقل إلى موسى وسلته وحكمة عبورة يتوقف عند بروميثيوس سارق الناربساق الشماردون علم الألهة ومانح الإنسان النور في عتمته معرفة وقدرات وفرتها النارالتي حجبتها الألهة عن المخلوقات لغايات. كما منع الرب أدم ان يأكل من شجرة المعرفة التي لم تقد إلى الهبوط الأرضي وحسب بل التكاثر والشهوة واللذة بما فيهما من زينة الدنيا والإبتلاء فأليس بعد ها قتل الأخ أخاه ؟ فيصف ما يعنيه واهبنا المعرفة والنور من عذاب تأكل النسور من صدره وعينيه ورأسه وهو حي أي شقاءبعدهذا وهو من الأرباب لابد انه كان يعرف المصير ليس جاحدا او غافلا أو واقعا تحت إغراء حواء وما نزغ الشيطان ووسوس الأفعى لتوشوشها عن المتعة بنكهة الشجرة المحرمة. وكانا يعرفان ان الله لابد ان يعلم وفقها ما شاهدها تند بعضهما فكفرا عوراتهما بورقة التوت تلك لحالها تيمة تسعها رواية من الحجم الكبير، فيصل موسى في مقام علاقته بقومه الذين تبطروا النعم وخانوه لما ذهب ليناجي ربه واتبعوا السامري وعادوا للعجل إبيس ولما أراد منهم مواجهة عدوهم قالوا له اذهب أنت وربك ....نحن ها هنا قاعدون هذا نبي كليم الرب عبربهم الصحر اء ووفرلهم القثاءوالفوم ولاجله اسقط الرب المن والسلوى هذا حاله مع قومه ترى ما حال سواه ؟ الشعوب تريد النوم تأكل في الصيف البطيخ البارد وليغدق عدوهم عليهم من مالهم وان بعدها يفعل ما يشاء رب لايروه لا يعبدوه ورب موسى ذهب إليه في طوى حدثه واعطاه الألواح اما هم فخانوا اخاه واتبعوا الذي احتفظ بما تسرب من حافرجبريل من تبر واعطوه كل ما لديهم من ذهب ليصنع العجل ليعبدوه كما فعل من أرتدعن الإسلام انهم معك ما دمت بينهم تعطيهم ما يبتغون ولكن ان تغب فالذي أمامهم له المقام .لقد تناول قبل الآن العنصرية التي يتمشد ق بها الكثيرويمارسونها بأشكالها البشعة ومنها ليس الزنوج بل الرقيق الأبيض تنقلات غيرمتاحة بغيرهذا الجنس وبهذا الشكل من التكثيف المرصوص. تراها قفزا ولكن روابط موضوعية تشد بأحكام صلادة البلورللنص ويمر بالفلكلور وبمطرب عراقي ريفي مشهور من موطنه الأصلي ذي قار هو داخل حسن وإ ذ يستذكر يمة ...يمة يرمز للأم والمرأة والتي يعول عليها ان تنجب الجيل الجديد. فالأرض والأم في العراق خصبان من المنجبات رغم وترالكمان الذي يعادل الناي ولكن داخل حسن كان يرافقه الكمان ، سيرة العراق وسيرورة الاحتلال الأمل بالأمهات المنجبات واصالة العراق وعراقة أرومة أهله الاخيارلاأم تبيع ثديها فيه لوتجوع. يحدثنا مباشرة ليس راويا كما هوفي قصائده هوالشاعروالرائي والبصاروينتقل لصخر والخنساء كانت من البكاءات التي ترتدي خرقة تعود للأخ القتيل بكته ما لم تبك أربعة أبناء خسرتهم في القادسية وهو تاريخ لا عبورعلى صخردون خنساء ولا خنساء دون بكاء ولا بكاء دون القادسية .ان عناه أو لم يعنه ويقفل بواقع الحال فعل السفهاء والعملاء والأفيون والجهل عاصب العيون تلقوا ما توعدون يسودكم من تستحقون قوم موسى وحكمة النمل وخطئية أدام ......كلها ليصل إلى القول: الفصل الأمل معقود بالأرومة والأصل والوطن ومازالَ صادحُ دجلة
ينزفُ وطناً معصوبَ العيْنينْ . . .
يشتمُ زَمناً
أنجبَ أسماءً بحجمِ اللاّشئ !!
خاتمة مؤرقة ومفزعة ولكنها حقيقة سيل من التيمات وجحافل من الغايات ولا حصر للعبر والتناصات المضمرة والمعلنة. ولكن اخذت مجرى أخر غيرمجارها كذلك كان يفعل اهل العمود في أقتفاء القصيد وتغيرمعناه بما يخدم أغراضهم العديدة يضيفون ويخلقون الجديد ليبدعون .وان استعانوا تناصيا وليس لصوصيا اخذوا هذه كلها واجروا حوار ات بينها كل منهم له أيديولوجية ويتكلم بزمكان مختلف في حومة هذا الحوار الواسع والتصارع الجدلي ينتج النص لقصيدة النثركان فيه الشاعرمشاركا معارضا الجميع أويؤيد هذا ويعارض ذاك أو مستمع او الكل يصغي لما يقول: في حفل في مزح بحكمة مينيبية وفي تاريخ وفلكلوروميثولوجيا وحاضر ومعالحة واقع كل ذلك من ما تجوده البولفنة .
.ان في أيام هربرت ماركوزه اﻹنسان بإتجاه واحد هوالضياع واللامعقول اليونسكوي والبيكتوي والكوكوتوي والتغريب البرشتي اليوم كل اﻹتجاهات ضياع. نحن البشر في كل اﻷرض في متاهة أغريقية من أحسن من المبدع ليعبر عنها؟ وكيف يعبر ؟بالتسطيح اﻷفيوني؟ أم بمواجهة الواقع؟ المتعدد الوجوه والدروب والمعاني المتعددة للحرف. واجب الناقد ان يفهم كل المعاني ليفهم الناس من يعتقد وفق النت ان اﻷمر تيسر هو ليس مع الحقيقة كل شئ تعقد ﻻبد ان يعرف الناس وبالإكراه على ان نسمي اﻷشياء بإسمها جون هوجون وليس عباس. ﻻيعرفون تلفظه نعلمهم وليس نبقيهم على عماهم .الناس تريد ان تخرج من القمقم أوتحطيمه. لنستعير من علم العبارات اﻻصطﻻحية Phraseology لدى الشخصية الرسمية وانما تحدد بالدرجة اﻷولى بواسطة تصادم وعدم انتظام مختلف النبرات واللهجات في حدود كيان نحوي واحد. أي بينما يكون هذا الكيان الوحيد، فإنه يحتوي على لهجتين تعودان لصوتين أثنين. لقد ابتعدنا عن فهم حتى التوجه الحواري كما يقول: باختين.الحلول هو تعريف الناس وتثقيفهم وتميز الدعي من الحقيقي كيف دون ان نضع أمام الناس المفاهيم والمعايروالتقاليد.؟
إذا الناقد ﻻيعرف المدارس النقدية والمناهج ﻻنه ﻻوقت لديه أكثرمن ان يظهر في الصوره منقذ. أنزل اآى الرفاعي وإلى قلعة صالح والمجر والتنومة ومدينة الثورة ورافق المهجر وقاتل مع الجيش واختلط بالناس من الدون تاون واﻷطراف وأذهب إلى جرف الصخر والنخيب وعش في البربادوس وسيشل وبالي وزر أسبانيا وإيطاليا ونيوزلندا أو عوض بالدراسة والاختلاط ثم أحكم على ما ينفع. اما ما يقول :النت افتراضيا دون صورلوجيا ولا در اسات مقارنة نمطية ﻻبد ان يملى علينا ماﻻ يريده الناس فكيف المبدع ؟
واجب الناقد ان اشترك في اﻹبداع تعلم ودرس وفهم وإدراك واستيعاب كل ذاك والتخلي عن المراوغة والثناء والمحسوبية والجهل بما في العالم من تحوﻻت ليست تبسيطية بل منتهى التعقيد .
.... يؤسفني ان أسماء لها وجود في المحافل العربية ولها العديد من المطبوعات وتتعاطى النقد وهي طامة كبرى لذلك اﻷكثرية يتجنب نقد النقد ويحاربوه ويمتنعون من التعامل معه من نقاد هذا الزمن فالناقد الكفؤ يتمنى ان ينقد لتصويب المساروتعميق البعد العملي والنظري للنقد لندرة المصادر .وخصوصا ان نقد النقد عملية نقدية موضوعية ليس للإنتقاص وﻻللتثريب والبحث عن مثالب بل هي جزء من فعالية العملية النقدية ومعتمدة عالميا . ﻻيفهمون ذلك ويعلنون انهم ﻻيفهمون نصوص تعبيرية جميع النقود إطناب في المديح حتى مع الإنحرافات الواسعة في تناول مجمل العملية اﻹبداعية مقابل مناصب ومكاسب تبادلية ثابتة لدينا بالوثائق. انتم تدمرون الجيل هذا وتدفعون المبدع للإنزواء وفسح الساحة للأرباع .مصالحكم يأتي يوم وتنتهي ولكن ما تؤذوه هو الجيل . إذا نصوص ﻻتوصيف لها ﻻن المفتوحة لها قواعد وشروط أي أدب ﻻ قوانين لها والبوليغونية من المصطلحات المهمة والخطيرة في ما بعد الحداثة عدم فهمكم كيف ستحكمون على نتاح الناس؟ ستضطرون إلى المعالجة المنوبوليفوني وبالمناسبة ﻻ نعيبها فكل انتاج تولستوي صاحب الحرب والسلم مونو وكذلك قصائد العظماء عرب وأجانب ولكن رتم العصر يملي الشرذمة والتوسع والشعث. البرغماتية والنظام الراسمالي يعزز ذلك ازدواجيات وتعددية في كل شئ وعبور صورلوجي وأثني وطائفي وديني وعنصري الإنسان بكل عقده هوما تحققه البوليفونية. قد نحتاج الحوار الظاهر والمعلن ويمكن ان يكون حوار مجهري Microdialogue في العالم المنو واحد من أثنين فالفكرة اما تؤكد وإما ترفض وبعكسه تتوقف عن كونها فكرة كاملة الدﻻلة.نحن نحتاج البراكسس وفهم الامبريقية . يتعين على الفكرة التي تفتقر الى اﻻقرار من اجل البنية الفنية، ان تفرض على العلوم قيمتها الدﻻلية وان تصبح حقيقة من الحقائق السايكولوجية.باﻹنشاء وتدبيج ورصف الكلمات وهناك العشرات من المؤلفات يمكن اﻻستعانه بها وليس النت لفهم اﻻمر والموضوع ليس بناء عضلي بتناول بروتينات، الصورة اليوم بمكوناتها وموضوعاتها وإصباغها وأطرها وما تود قوله وآليات تنفيذها شعريا اعقد بمراحل عن القديم واجبنا إيضاح ذلك وليس التهوين الأفيوني والمغرض والذي يقود إلى تخريج المفاهيم والعقل ومن ثم تدمير وتخريب الإبداع والأدب وهناك عالميا يسعى له لنوايا وغايات لسنا فيها ولكن مهاجمة العقائد والتقاليد والمفاهيم وخلط الأوراق وتداخل المفاهيم والشعائر مقصود.
...... وكان محور الدرس هو الشاعر المبدع (عبد الجبار الفياض) وعبر تناول العديد من نصوصه حفرنا فيها فيكويا للتوصل إلى أركولوجيات التبؤر البوليفونية وان كانت المهمة بالغة التعقيد في اسلوبية (الفياض) واعتماده الضميرالمنفرد ( الغائب اوالحاضر،المخاطب اوالراوي...استعنا بعددغيرقليل من الخزع ومن نصوص مختلفة وبازمان متباينة المهم لدينا الكشف عن ملامح حواريات متعددة فكرية وعقدية واعتقادية ومفهومية وسلوكية وشخصية انها الانشطارية المسيطرعليها باعتبارها دفاعيات وقد تتداخل مع دفاعات أخرى والتي تناولنا في مباحث لنا اخرى لن نعود لبيانها ولكن يمكن النكوص يمكن الإسقاط يمكن الإنكار.....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81


.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد




.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه