الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سن الزواج الشرعى للأنثى 18والذكر 21

مصطفى راشد

2017 / 10 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سن الزواج الشرعى للأنثى والذكر
---------------------------------
ورد لنا سؤال من الدكتورة - علياء الغنوشى من تونس تسأل فيه عن السن الأدنى الشرعى لزواج الأنثى والذكر وهل الأب شرعا يملك أن يزوج أبنته البكر دون رضاها ؟ وللإجابة على هذا السؤال نقول :-
بدايةً بتوفيقً مِن اللهِ وإرشاده وسَعياً للحق ورِضوَانه وطلباً للدعم من رُسله وأحبائه ، نصلى ونسلم على كليم الله موسى عليه السلام ، وكل المحبة لكلمة الله المسيح له المجد فى الأعالى ، وكل السلام والتسليم على نبى الإسلام محمد ابن عبد الله --، ايضا نصلى ونسلم على سائر أنبياء الله لانفرق بين أحدً منهم -------- اما بعد
– نقول أولا أنه لم يرد نص قرأنى أو حديث صحيح يحدد سن معين ادنى للزواج للذكر أو للأنثى -- حتى مايشاع ايضا عن ان الرسول (ص) خطب السيدة عائشة وهى 6 سنوات وتزوجها وهى فى سن 9 أعوام هو كلام مزور بلا أى سند صحيح أو مصدر ثابت مطلقا ، ومن يريد أن يقول بغير ذلك عليه أن يقول ذلك فى مواجهتنا، لذا يكون الحكم فى تحديد السن الشرعى والأفضل للزواج بالنسبة للذكر والأنثى ناتج عن إستنباط وقياس وتفسير لنصوص وفهم لمجمل مقاصد الشارع ( من الشرع ) فى القرآن أو الأحاديث الصحيحة ، مستعينا بأهل الخبرة وهم الأطباء ، لانهم أعلم بشؤنهم ، تصديقا لقول سيدنا النبى أنتم أعلم بشؤن دنياكم -- ولأن القرآن قد قرنَ النكاح بالرشد كما جاء فى سورة النساء آية قوله تعالى (وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشدا فادفعوا اليهم اموالهم ) ص ق فاصبح النكاح مقرون بالرشد والرشد كما حدده الأطباء ومنظمة الصحة العالمية هو عمر 21 سنة للذكر والأنثى ولأن الرشد فى موضوع الزواج قد يختلف قليلا بين الذكر والأنثى على إعتبار أن الرشد الكامل بشقيه البيولجى الفسيولجى والأدارى للذكر مطلوب على إعتبار أنه من سيدير الشركة الزوجية ومن سينفق ويتحمل القرار النهائى وايضا مكتمل الرجولة من الناحية الجنسية فيلزم أن يكون سن رشد الزواج للذكر لا يقل عن عمر 21 سنة ، أما بالنسبة للأنثى فمسؤليتها البيلوجية الفسيولوجية كأنثى تتحمل الوطء وبعد ذلك الحمل وتستطيع أن تقوم بواجباتها المنزلية يمكن أن يتحقق مع عمر حده الأدنى 18 عاما ،أما من يحتج بالأية فى قوله تعالى: ( وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) الطلاق/ الآية 4. ويعتبر قوله( وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ) إشارة لزواج البنت قبل المحيض نقول له تفسيركم مريض مغرض لأن الأشارة هنا للبنت البالغة الرشيدة العاقر التى لا حيض لها أو التى يتأخر عليها الحيض ، لذا نحن نفتى بقلبٍ مطمئن بأن الزواج الشرعى المناسب لهذا العصر حسب رؤية الطب للرشد الإنسانى فيكون الحد الأدنى للذكر 21 سنة ، وللأنثى 18 سنة – كما أن موافقة الأبن والأبنه فى الزواج شرط وركن أساسى فى الزواج ، وبدون الموافقة يبطل الزواج شرعا لقوله(ص) : لا تنكح الأيم حتى تستأمر، ولا تنكح البكر حتى تستأذن، قالوا يا رسول الله كيف إذنها؟ قال: أن تسكت )
والله من وراء القصد والابتغاء—والله المستعان
الشيخ د- مصطفى راشد عالم أزهرى وأستاذ الشريعة الإسلامية
ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام ومفتى استراليا ونيوزيلاندا
وعضو نقابة المحامين المصرية وإتحاد الكتاب الأفريقى الأسيوى
ورئيس منظمة الضمير العالمى لحقوق الإنسان
E: [email protected]
http:||www.ahewar.org|m.asp?i=3699








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وما هي قصة الفتوة في زواج الرضيعة
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 1 - 21:19 )
تحية لشيخنا الموقر مصطفى راشد وتحيتي للجميع
بالحقيقة يجب علينا الاعتراف بانك انسان عظيم ويجب انتخابك لقيادة المسلمين لكنا اصبحنا بخير وسلام
ان الشريعة الاسلامية او اي دين لايحق له التدخل بغير اختصاصه وخاصة الطبي والاجتماعي والاقتصادي فيسيئ للدين والمدنية معا
نعم يجب النصح والتوجيه اعتمادا على العلم ولكن لايحق له التحريم والتحليل فيها مثل عم الزواج والالبسة والتعدد والماكل والمشرب وخاصة في العصر الحالي بعدما وصل العلم والمعرفة لدرجة متقدمة جدا
ومن المعيب على بعض الشيوخ ان يستخرجوا احاديث وابات اكل عليها الدهر ليفتوا بزواج الرضيعة وعلى اساس متين وهي الاية التي اشرت عليها حضرتك
الائي لم يحضن
اعتقد هذه الاية كانت رخصة لمحمد واصحابه لااغتصاب صغيرات السن وبامر الاه الاسلام وكانت الضحايا كثر مثل عائشة المسكينة التي تسبب لها نزيف دائم والدليل ان اكثر احاديثها عن الحيض لصغر سنها لم تفرق بين النزف والحيض
ونشكر جهودكم لتوعية المسلمين المخدوعين بشيوخ الفتنة


2 - سيد مروان دينك لادينك
الجندي ( 2017 / 10 / 5 - 12:51 )
يبدو انك نسيت
1 عمر مريم لما انجبت المسيح هو 11
2 وعمر مريم لما تزوجت النجار 12 وهو 92 وقد تقول انه لم يكن الزواج بهدف جنسي ولكن ارد عليك بانه الفكرة ليست الهدف من الزواج بل الزواج نفسه الذي وضع لحماية السيدة مريم من اليهود وابعاد اعين الناس عنها ولكن يمكن يمكن زواج فتاة بعمر12 سنة من رجل بعمر 92 اشي عادي في ذاك الزمان لانه لو لم يكن عادي للناس فظعت وما ابعد الشبهات
3 يبدو انك لم تقرا العهد لقديم لان الملك احاز كان عمره 11 سنة لما انجب
4 ويبدو انك لا تعلم ان سن الزواج عند اليهود القدماء 11
5 ويبدو ان لا تعلم انه سن الزواج في الامبراطورية الرومانية القيدمة 12
6 واين في كتابك المقدس حدد عمر او سن الزواج
اما عن زواج النبي من عائشة فذاك الزواج في ذاك الزمان كان منتشرا جدا فخالة النبي تزوجت وعمرها 10 سنوات وفاطمة الزهراء وعمرها 12
فهل لك ان تدرس بيئة ذاك الزمان وقوانينه او على الاقل ان تقرا كتابك المقدس


3 - الرد على مروان سعيد الجزء الثاني
الجندي ( 2017 / 10 / 5 - 12:53 )
اعتقد هذه الاية كانت رخصة لمحمد واصحابه لااغتصاب صغيرات السن وبامر الاه الاسلام وكانت الضحايا كثر مثل عائشة المسكينة التي تسبب لها نزيف دائم والدليل ان اكثر احاديثها عن الحيض لصغر سنها لم تفرق بين النزف والحيض
ونشكر جهودكم لتوعية المسلمين المخدوعين بشيوخ الفتنة
1 اي اي ؟؟؟؟؟؟؟ هل تحددها
2 عائشة المسكينة ام مريم المسكينة
3 اما انه معظم احاديثها عن الحيض فهذا ليس دليل على انها مصابة في النزي رغم انه من باب تصحيح معلوماتك لم تكن معظمها عن اليض

ان الشريعة الاسلامية او اي دين لايحق له التدخل بغير اختصاصه وخاصة الطبي والاجتماعي والاقتصادي فيسيئ للدين والمدنية معا
سلملي على العهد القديم اليهودية
وعلى المسيحية التي لم تفصل عن الدين حتى القرن الثامن عش
ومن المعيب على بعض الشيوخ ان يستخرجوا احاديث وابات اكل عليها الدهر ليفتوا بزواج الرضيعة وعلى اساس متين وهي الاية التي اشرت عليها حضرتك
اي اية
اما الحديث رددناه عليك
انت محتال


4 - الرد على الاخ الجندي
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 14 - 10:00 )
تحية مجددا للجميع
تقول حضرتك انا محتال ولنرى من هو المحتال او المغيب ويلهس وراء الفتاة الذي يلقيه له شيوخ الفتنة والتدليس
اعطني مصدر واحد من الانجيل بان عمر مريم مذكور به
وانا ساعطيق احاديث كثيرة عن عائشة وهي حائض
وتقول العهد القديم وانتم لاتفرقون بين قصة وتشريع فيه لنفرض ان واحد من اليهود القدماء تزوج بواحدة صغيرة السن او واحد تزوج وهو صغير هذا ليس تشريع الاهي بل قصص اليهود اي تاريخهم
التشريع اليهودي وللمرة الالف هو الوصايا العشر
والتشريع المسيحي هو المحبة المستمدة من كلام المسيح والتي تلخص الوصايا العشر وتستمد منها كل تشريع جيد وصالح لكل عصر في هذه الدنيا
اتمنى ان تكون قد فهمت
اما الاية القرانية في الحيض وهذا ابن كثير
يقول تعالى مبينا لعدة الآيسة - وهي التي قد انقطع عنها الحيض لكبرها - : أنها ثلاثة أشهر ، عوضا عن الثلاثة قروء في حق من تحيض ، كما دلت على ذلك آية - البقرة - وكذا الصغار اللائي لم يبلغن سن الحيض أن عدتهن كعدة الآيسة ثلاثة أشهر -;- ولهذا قال : ( واللائي لم يحضن )
واستغرب ان جبريل كان ينزل من سابع سمى لاانكحة محمد وتطليق زينب من زيد لماذا لم يعطي تفسير واضح
ومودتي