الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتقام المذهبي في عقيدة التوحيد

طلعت خيري

2017 / 10 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الانتقام المذهبي في عقيدة التوحيد


1 و اخبر اخاب ايزابل بكل ما عمل ايليا و كيف انه قتل جميع الانبياء بالسيف* 2 فارسلت ايزابل رسولا الى ايليا تقول هكذا تفعل الالهة و هكذا تزيد ان لم اجعل نفسك كنفس واحد منهم في نحو هذا الوقت غدا* 3 فلما راى ذلك قام و مضى لاجل نفسه و اتى الى بئر سبع التي ليهوذا و ترك غلامه هناك* 4 ثم سار في البرية مسيرة يوم حتى اتى و جلس تحت رتمة و طلب الموت لنفسه و قال قد كفى الان يا رب خذ نفسي لانني لست خيرا من ابائي* 5 و اضطجع و نام تحت الرتمة و اذا بملاك قد مسه و قال قم و كل* 6 فتطلع و اذا كعكة رضف و كوز ماء عند راسه فاكل و شرب ثم رجع فاضطجع* 7 ثم عاد ملاك الرب ثانية فمسه و قال قم و كل لان المسافة كثيرة عليك* 8 فقام و اكل و شرب و سار بقوة تلك الاكلة اربعين نهارا و اربعين ليلة الى جبل الله حوريب* 9 و دخل هناك المغارة و بات فيها و كان كلام الرب اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا* 10 فقال قد غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك و قتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها* 11 فقال اخرج و قف على الجبل امام الرب و اذا بالرب عابر و ريح عظيمة و شديدة قد شقت الجبال و كسرت الصخور امام الرب و لم يكن الرب في الريح و بعد الريح زلزلة و لم يكن الرب في الزلزلة* 12 و بعد الزلزلة نار و لم يكن الرب في النار و بعد النار صوت منخفض خفيف* 13 فلما سمع ايليا لف وجهه بردائه و خرج و وقف في باب المغارة و اذا بصوت اليه يقول ما لك ههنا يا ايليا* 14 فقال غرت غيرة للرب اله الجنود لان بني اسرائيل قد تركوا عهدك و نقضوا مذابحك و قتلوا انبياءك بالسيف فبقيت انا وحدي و هم يطلبون نفسي لياخذوها* 15 فقال له الرب اذهب راجعا في طريقك الى برية دمشق و ادخل و امسح حزائيل ملكا على ارام* 16 و امسح ياهو بن نمشي ملكا على اسرائيل و امسح اليشع بن شافاط من ابل محولة نبيا عوضا عنك* 17 فالذي ينجو من سيف حزائيل يقتله ياهو و الذي ينجو من سيف ياهو يقتله اليشع* 18 و قد ابقيت في اسرائيل سبعة الاف كل الركب التي لم تجث للبعل و كل فم لم يقبله* 19 فذهب من هناك و وجد اليشع بن شافاط يحرث و اثنا عشر فدان بقر قدامه و هو مع الثاني عشر فمر ايليا به و طرح رداءه عليه* 20 فترك البقر و ركض وراء ايليا و قال دعني اقبل ابي و امي و اسير وراءك فقال له اذهب راجعا لاني ماذا فعلت لك* 21 فرجع من ورائه و اخذ فدان بقر و ذبحهما و سلق اللحم بادوات البقر و اعطى الشعب فاكلوا ثم قام و مضى وراء ايليا و كان يخدمه*



التصحيح التعبيري



اخبر أخاب ايزابل بان إيليا قتل جميع أنبياء البعليم البعل فأرسلت رسولا ليقول له سأجعل نفسك كواحد منهم ---فلما سمع هرب الى بئر سبع ومنها الى البرية فجلس تحت رتمة --قال كفى يا رب خذ نفسي لأنني لست خيرا من أبائي --- فنام تحتها وإذا بملاك الرب يقول له قم فتطلع وإذا كعكة رضف وكوز ماء عند رأسه فأكل وشرب—ثم نام وإذا بملاك الرب ثانية يقول له قم لان المسافة بعيدة عليك فقام واكل وشرب وسار بقوة تلك الأكلة أربعين نهارا وأربعين ليلة حتى وصل جبل الله حوريب -- فدخل المغارة وبات فيها –وذا بالرب يقول له ما لك ههنا يا إيليا-- قال قد غرت غيرة للرب لان بني إسرائيل قد تركوا عهدك وقضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك فبقيت وحدي يريدون قتلي -- فقال اخرج وقف على الجبل أمام الرب –فإذا عبرت ريح عظيمة وشديدة شقت الجبال وكسرت الصخور فان لم يكن في الريح فبعد الريح زلزلة ولم يكن في الزلزلة فبعد الزلزلة نار ولم يكن في النار فبعد النار صوت منخفض خفيف --- فلما سمع إيليا لف وجهه بردائه ووقف في باب المغارة --وإذا بصوت يقول له ما لك ههنا يا إيليا فقال غرت غيرة للرب لان بني إسرائيل تركوا عهدك و وقضوا مذابحك وقتلوا أنبياءك فبقيت أنا وحدي وهم يريدون قتلي --قال له الرب ارجع الى برية دمشق وامسح حزائيل ملكا على ارام وامسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل-- وامسح اليشع بن شافاط نبيا عوضا عنك --- فالذي ينجو من سيف حزائيل يقتله ياهو والذي ينجو من سيف ياهو يقتله اليشع -- أبقيت في إسرائيل سبعة ألاف لم يجثوا للبعل ---فذهب ووجد اليشع بن شافاط يحرث واثنا عشر فدان بقر أمامه --- فمر به إيليا فطرح رداءه عليه فترك البقر وركض وراء إيليا وقال دعني اقبل أبي وأمي وأسير وراءك –ففرح اليشع ونحر فدان بقر وسلق اللحم بأدوات البقر وأعطى الشعب فأكلوا ثم قام ومضى وراء إيليا



الكتاب المقدس –التوراة –سفر الملوك الأول – إصحاح19
https://www.enjeel.com/bible.php?op=read&bk=19


تعليق


-- – نجد في التوحيد التوراتي ان اله التوراة سخر قوته وأنبيائه ووكلائه للإطاحة بالوثنيين( عباد—البعل-- البعليم) من بني إسرائيل فمن الشرق حاصرهم إقليميا ففي دمشق عين حزائيل ملكا على ارام كما عين ياهو بن نمشي ملكا على بني إسرائيل قاطعا عليهم الطريق من دان الى بئر السبع كما اخذ النبوة من إيليا وأعطاها لليشع بن شافاط – الهدف من تلك التغيرات هو لإبادة الوثنيين جميعا باستثناء سبعة ألاف لم يجثوا للبعل --- هكذا تشريع يعزز روح الإبادة والانتقام المذهبي بين أبناء الدين الواحد


الإصحاح ---قال له الرب ارجع الى برية دمشق وامسح حزائيل ملكا على ارام وامسح ياهو بن نمشي ملكا على إسرائيل-- وامسح اليشع بن شافاط نبيا عوضا عنك --- فالذي ينجو من سيف حزائيل يقتله ياهو والذي ينجو من سيف ياهو يقتله اليشع -- أبقيت في إسرائيل سبعة ألاف لم يجثوا للبعل


التوحيد في الإسلام السياسي--- عزز روح الإبادة والانتقام المذهبي بين أبناء الدين الواحد


بداء هجوم ألوهابيه على كربلاء سنة 1802م في وقتٍ كانت فيهِ بغداد تعاني من تفشي وباء الطاعون وكان واليها مريضاً يعاني من مرض المفاصل ، حيث يذكر (لونكريك) في كتابه أربعة قرون من تأريخ العراق الحديث ، في استعراضه للهجوم الوهابي بأن والي العراق المملوكي (سليمان باشا )كان في الخالص مبتعداً عن الطاعون الذي انتشر في بغداد عندما وصله خبر تحرك القوات الوهابية نحو العراق للغزو الربيعي المعتاد فأصدر أوامره الى نائبه (الكهية) علي باشا بالتحرك نحو كربلاء لصد الغارات الوهابية وبينما كان القائد العثماني يجمع جيشه في الدورة قرب بغداد ، هاجم الوهابيون كربلاء ، وكانت في هذه الفترة عبارة عن قصبة صغيرة مؤلفة من ثلاثة إطراف يعرف الأول ـ محلة آل فائز ، والثاني آل زحيك ، والثالث آل عيسى ، وكان معظم سكانها في زيارة للنجف فسارع من كان فيها لإغلاق أبواب السور حيث كانت مسورة بسور بسيط من اللبن وسعف النخيل وجذوعه والطين ، لكن المهاجمين تمكنوا من فتحه عنوة فكانت الفاجعة الكبرى والتي دلت على منتهى القسوة والهمجية والطمع واستخدمت اسم الدين فيها ، حيث داهمت كربلاء أعداد كبيرة قدرتها بعض المصادر بأربع عشر ألف إلى ستة عشر إلف فارس وراجل وذكرت مصادر أخرى أنهم بحدود خمسة وعشرون ألف من الفرسان وقد امتطوا الحياد العربية الأصيلة ، وكانوا قبل ذلك قد بعثوا جماعة منهم إلى ضواحي كربلاء وقد ارتدوا زي الزوار وجرى بينهم وبين عمر أغا والي كربلاء اتفاقا .

وفي يوم 22 من شهر نيسان من سنة 1802 الموافق 18 من شهر ذي الحجة من سنة 1216 هجرية هاجمت هذه المجموعات المسلحة الوهابية مدينة كربلاء وقد دخلوا المدينة على حين غرة ٌ لكون هذا اليوم يصادف عيد الغدير وكان معظم السكان في مدينة النجف الأشراف لأحياء هذه المناسبة ، وعند دخول المهاجمين الوهابيون المدينة تعالت أصواتهم ( اقتلوا المشركين ) .

http://www.alnoor.se/article.asp?id=257587








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اثبات من شيوخ الاسلام خطير جدا
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 3 - 21:22 )
تحية للاستاذ طلعت خيري وتحيتي للجميع
انصحك بالرد على هذا الشيخ وهو من جماعتك
https://www.youtube.com/watch?v=7358QN48nxM
https://www.youtube.com/watch?v=yvIh5cIUcnA
والحمد لله رب العالمين على كل شيئ
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ


.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف




.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah