الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لکي يتم القضاء على بٶرة التطرف و الارهاب الى الابد
فلاح هادي الجنابي
2017 / 10 / 2العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تعرض نظام الملالي(بٶرة تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب في العالم)، الى الکثير من المواقف و الاوضاع الخطيرة التي کادت أن تجعله في خبر کان، خصوصا عملية"الضياء الساطع"لجيش التحرير الوطني الايراني و الذي حرر مساحات شاسعة من إيران بحيث وصع النظام نفسه في حالة إنذار قصوى و إستنفر کافة إمکانياته من أجل وقف ذلك الزحف الثوري، کما إن إنتفاضة عام 2009، کانت أيضا من الامور التي کانت ستردي بالنظام لو کان هناك موقفا دوليا مساندا و مٶيدا لها، لکن العالم ولاسيما الاولايات المتحدة الامريکية قد خذلت الشعب الايراني يومها، وقد تصور النظام الذي يشعر حالة خوف و قلق و ترقب من المستقبل، بأنه قد حسم الامر لصالحه، لکن الرياح لم تجري بالاتجاه الذي کان يرغبه نظام الملالي، ولذلك فإنه يواجه حاليا حالة و موقفا لم يکن قد واجهه طوال العقود الاربعة الماضية، وهو وضع فريد من نوعه إذ أشبه مايکون بحفر الارض تحت أسسه و رکائزه رويدا رويدا، ونقصد بذلك حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة منذ سنة و اسفرت عن نتائج کانت جميعها مٶلمة للنظام و تثير ذعره.
هذه الحرکة التي قادت الى جعل مجزرة صيف عام 1988، الى قضية مطروحة أمام منظمة الامم المتحدة و تنتظر إدراجها ضمن القرار المنتظر للجنة الثالثة لهذه المنظمة، وهو مطلب ليس بوسع أية دولة التشکيك في حقيقته من جهة و في حقانيته من جهة أخرى، ناهيك عن إنه يمثل إنصافا و دعما للنضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير منذ 4 عقود.
دول و شعوب المنطقة التي إکتوت و تکتوي بنيران التدخلات السافرة لهذا النظام و بدوره المشبوه و الخبيث الذي يزعزع السلام و الامن و الاستقرار في دول المنطقة، هي الان في وضع خاص و مميز حيال المشهد الايراني بإمکانها الاستفادة منه لصالح أمنها و إستقرارها و مصلحة شعوبها وهو قبل کل شئ يخدم مصلحة الشعب الايراني الذي ذاق الامرين على يد هذا النظام، ذلك إن سعي هذه الدول بالصورة المطلوبة و المناسبة من أجل إدراج مجزرة صيف 1988، ضمن القرار المنتظر للجنة الثالثة للأمم المتحدة و المعنية بحقوق الانسان، سوف يدفع بقضية نضال الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية ليس خطوة وانما قفزة نوعية للأمام، وإن هذا السعي هو قبل کل شئ سعي مشروع و حقاني لإنه وفي خطه العام يمهد لتخليص و إنقاذ شعب من جور نظام قمعي إستبدادي قرووسطائي فريد في وحشيته و بربريته، مثلما إنه السبيل و الطريق الاکثر من مناسب للقضاء على بٶرة تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب الى الابد.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - الملالى و آل سعود وجهان لعملة واحدة
Amir Baky
(
2017 / 10 / 2 - 16:07
)
قيادة السياسة من خلال الدين عمل شيطانى و لا يمكن وضع الخطوط الفاصلة بين النجس (السياسة) و الدين
.. نور الدين - إزاي إبليس وسوس لآدم في الجنة ...فضيلة الشيخ علي
.. نور الدين - لماذا أخذنا الله بذنب سيدنا آدم وخرجنا كلنا من
.. مصر بلد الحكماء وليس بلد الأنبياء
.. مسيرة حاشدة جابت ساحات المسجد الأقصى دعما لأهالي غزة
.. أعظم ليالى السنة.. فضل ليلة القدر مع الدكتور خالد عمران أمين