الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عدة فلاحي رجل صاحب فكر وليس متعصب مثلكم

جمال الصغير

2017 / 10 / 3
الصحافة والاعلام


قرأت خبر عن الأستاذ عدة فلاحي في جريدة الخبر ليوم الجمعة محتواه أنه أرسل رسالة إلى حضرة اللواء عبد الغني الهامل يطلب الحماية الأمنية من الزمرة المتعصبة التي تندرج من دخلاء على السلفية ،صراحة انفطر قلبي ولم أتحمل ما أحدثه هؤلاء المتعصبين ضد الأستاذ الغالي علينا عدة فلاحي من يرهب الفكر ويحمل سلاح ضد المفكرين فهو لا يملك منهجا ومنطقا وأسلوبا وإنما يحمل بين نخاعه الشوكي أواهم مفياوية يحارب من أجلها ويعود إلى نقطة فراغ لا مبادئ له
أتضامن مع الأستاذ عدة فلاحي كما أقول لهؤلاء الذين لم يحترموا فكره ومبادئه وحديثه، أنكم مجرد رصاصة لن تعرقل ولن تقتل فكر بدأه الأستاذ مند سنين،أنا أعرف الأستاذ عدة فلاحي ولم أتفق معه في فكره وطرحه لكن اختلافي معه لا يعني أنه عدو بالنسبة لي ويجب أن أتخلص منه بالعكس من أختلف معه أحترمه وأقدره وأضعه في ميزان العلم لأنه شخص قوي يدافع عن أفكاره،الأستاذ فلاحي أفكاره واضحة وليس وليدة البارحة أو الأسبوع الماضي وإنما هي من سنين عديدة، أتعجب من الذي يناديه بالشيعي،والأخر يناديه بالصوفي،حتى في الآونة الأخيرة قرأت لأحد المتحججين المحسوبين على الفكر الليبرالي في جريدة الحياة يقول أن الأستاذ عدة فلاحي من الجماعة الكركرية.
الحياة السليمة من يحترم أصحابها الفكر ليكون هو الوسيلة الوحيدة لصناعة منطق التبادل بين الأجيال لفكرهم الخاص والعام حاول قضايا الأمة،إن الأعمال اليدوية والبطولات الشخصية لها طفولة وشباب ومرض على الفراش ليلتهمها التاريخ ولن يبقى لها أثر،لكن الفكر عمره يمتد أكثر من صاحبه وأثاره يظل سنين طويلة ولن تقدر أي طائفة أو فئة القضاء عليه،لأن قداسة الأفكار مكانها عقل يستقبل كل التيارات،وبعد 100 عام سيخرج طالب في ثانوية ما أو جامعة أو مدرسة قرآنية يذكر في بحثه كما قال الأستاذ عدة فلاحي، اللهم أطل في عمر أستاذنا وأبعده عن كل ضرر يلحق به ، ولا تحرمنا وتحرم الأمة من طرحه وفكره ومبادئه حتى ولو اختلفنا معه سيظل الأستاذ عدة فلاحي من النخب الفكرية التي دافعت عن فكرها لسنين طويلة .
المتعصب في أي طائفة سواء سلفية أو إخوانية أو شيعية هو مجرد دخيل يريد استغلال فكر الطائفة لصالحه أو لصالح أمة أخرى تريد السيطرة وبعث الفتنة من خلال بوابة الشيعة أو السلف أو السنة أجمعين،فرق كبير بين المتعصب والمفكر نواياهم متغيرة وإخلاصهم متفرق،المتعصب يريد أن يطبق عصبيته للحصول على فائدته لنفسه ولمحيطه،أما المفكر هو جندي من جيش المجتمع يطرح أفكاره يوميا ويريد تطبيقها من أجل الحماية الناس وعدم تركهم يبتعدون عن الإسلام.
وفي الأخير صرخة الأستاذ عدة فلاحي إلى حضرة اللواء عبد الغني الهامل في مكانها المناسب أنا أثق شخصيا فيما يقدمه حضرة اللواء وكل جهاز الشرطة بمختلف أسلاكها وعبر كل ولايات الوطن،أدامهم الله واقفين لوطننا الحبيب ،وحماهم الله من كل سوء.
جمال الصغير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة