الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً يا حافظ

عبد صبري ابو ربيع

2017 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


رثاء الى الأستاذ الدكتور
مهدي الحافظ رحمه الله
وداعاً يا حافظ
عبد صبري أبو ربيع
قرأت خبراً هز مشاعري ووجداني
جَرّح بصري وأيقظ كل أحزاني
لماذا يتساقط الأحرار كالأغصان
ويبقى الأذلة وخسيس الجبان
وداعاً يا مهدي الحافظ
يا أفضل أسم ٍ وفكر
وبيرق للعنوان
الموت طريق حق
يصيب كل أبن أنثى
حياً الى الآن
إذا الحمام هاجرت لأعشاشها
فأي الحمام بعد لم يهاجر
بلا عنوان
وطرائق الُحر صارت
مصيبة أهل الحكم
وعبدة السلطان
كم هوت من عيون جميلة
وكم من نادت
عاش العراق سيد الأوطان
سنوات من الصمت
وسنوات من المحان
وسنوات من الثورة
وسنوات في السجون
وعلى حين غرة
يصير أحرارها لعنة
ويصير الجاهل سيد الصولجان
نحن شعبٌ سبقنا الريح
ومرقنا كالسهم
في عيون العدوان
كلنا ثورة وكلنا أحرار
وكلنا نحمي العراق والشعب
من العميل والخوان
لا ننام والضيم فوقنا
ولا نسكت والذلة
تنهش فينا كالجرذان
نحن الرؤوس وغيرنا الذنب
وكل شيء عدانا
في غياهب النسيان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تصعيد إسرائيل في شمال قطاع غزة هو الأعنف منذ إعلان خفض القوا


.. طفل فلسطيني برفح يعبر عن سعادته بعد تناوله -ساندويتش شاورما-




.. السيناتور ساندرز: نحن متواطئون فيما يحدث في غزة والحرب ليست


.. البنتاغون: لدينا بعض المخاوف بشأن مختلف مسارات الخطط الإسرائ




.. تظاهرة مؤيدة لفلسطين في بروكلين للمطالبة بوقف تسليح إسرائيل