الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رَحِمَ الله زمانًا

حسين مهنا

2017 / 10 / 4
الادب والفن


حسين مهنّا

رَحِمَ اللهُ زَمانًا ..
رَحِمَ اللهُ زَمانًا
كانَ العاشِقُ يَغْمِسُ في القَلْبِ المُدْنَفِ ريشَتَهُ
ويَخُطُّ لِسِتِّ الحُسّْنِ رِسالَتَهُ.
ما أَجْمَلَ أَنْ تَنْتَظِرَ العاشِقَةُ رِسالَةَ حُبٍّ
من عاشِقِها
تَأْخُذُها بينَ يدَيها
تَتَشَمَّمُها..
وبِرِفْقِ الأُمِّ بِطِفْلَتِها
تَفْتَحٌها..
تَتَقافَزُ عَيناها
ما بينَ الكلِماتِ وأَحْرُفِها
تَقْرَأُ كَلِماتِ الأَسْطُرِ
تَتَهَجْاها..
كي تَخْزِنَ فَحْواها
في نَفْسٍ أَظْمِأَها البُعْدُ
وجاءَ المَكْتوبُ فَرَوّاها.
رَحِمَ اللهُ زَمانًا كانَ يَسيرُ بَطيئًا
والعاشِقَةٌ تُناجي عاشِقَها
في هَيكَلِ حُبٍّ يَحْرُسُ وِحْدَتَها
لا ( بِلِفونُ ) ولا ( آيفونُ ) يُباغِتُها
ويُصادِرُ منها أَسْبابَ مَسَرَّتِها.
رَحِمَ اللهُ زَمانًا
كانَ الوَصْلُ رَسائِلَ حُبٍّ
بَينَ قُلوبٍ عَرَفَتْ أَنَّ الحُبَّ عَطاءٌ
وَوَفاءٌ
وسُوَيعاتُ صَفاءٍ
من هَولِ حَياةٍ – طالَتْ أَمْ قَصُرَتْ – نَحْياها !!

البقيعة/ الجليل 20/9/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي


.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و




.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من


.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا




.. كل يوم - -الجول بمليون دولار- .. تفاصيل وقف القيد بالزمالك .