الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أوهام البشر - وهم الخلق

سامى لبيب

2017 / 10 / 5
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


- أوهام البشر – وهم الخلق – جزء أول .
- مائتان حجة تفند وجود إله – من 101 إلى 109.
- خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم (70) .

هذا المقال يأتى فى سلسلة جديدة بعنوان " أوهام البشر" لنتناول في كل مقال أفكار سائدة مغلوطة بين كثير من البشر , وكون هذه الأفكار ذات منطق وفكر مختل فستقترب بالنقد لفكرة وجود إله , لذا ستصب فى سلسلة " مائة حجة تُفند وجود إله" لأستحدث هنا إمتداد لهذه السلسلة القديمة لتكون "مائتان حجة تفند وجود إله" بدلاً من مائه ,فأنا أمتلك فى دماغى الكثير من الحجج التى تنفى فكرة وجود إله , كما ستدعم هذه الحجج سلسلتى القديمة "خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم" .

* وهم الخلق - جزء أول .
الله خالق الكون والوجود والحياة كما يَدعون بالرغم علمهم أن المادة لا تُخلق من عدم ولا تُفنى إلى العدم , ولكن هكذا العقل الدينى يمرر جمل من سُم إبرة أو قل يغفل عامداً متعمداً ما يزعج خرافاته فهو لا يعتنى بمواجهة الحقيقة والعقلانية والعلم تاركاً الحراك والفعل لأوهامه وخرافاته .. حسنا فلنتعامل مع المنطق والعقلانية لنثبت أن فكرة الخلق مستحيلة وفق الإيمان الدينى ذاته أى سنتناول أزلية الوجود وإستحالة خلق العالم من خلال المعطيات التى يؤمن بها المؤمنون من فرضية فكرة الإله ذاتها .!

101 - لا يوجد وجود لكلمة خلق .
- بداية من الخطأ القول بمقولة الخلق , فلا يوجد لهذه الكلمة أى وجود وحضور ودليل علمى , فكلمة الخلق تعنى الإيجاد من العدم لكن يستحيل إيجاد شئ من لاشئ , فالعلم ينفى وجود الأشياء من العدم ولدينا قانون حقظ المادة والطاقة الشهير الذى يمكن معاينته وتجربته دوماً , فالمادة لا تُخلق من عدم ولا تُفنى إلى العدم , فكل تاريخ المادة هى عملية تحولات من صورة مادية إلى صورة مادية أخرى فى وجود مادى أزلى .
- المؤمنون بوجود خلق تكذبهم كتبهم الدينية فلا يوجد نص واحد يُعلن أن الإله أوجد الوجود من عدم بل على العكس فكل السرد الدينى المبتسر فى أساطير الخلق تُعلن أن فعل الخلق عملية تحويلية صناعية فهناك مادة الخلق وهناك الإله الذى يشكل منها الموجودات , فيصبح الإله بمثابة صانع , فلا ذكر فى الموروث الدينى لفكرة نشوء مادة الخلق من العدم فكل الأساطير لم تتناول إلا فكرة الإله الصانع المشكل بما أمامه من مواد , فالإله أوجد الإنسان من طين , وأوجد حواء من ضلع آدم , واستخدم الماء لإيجاد كل شئ حى , وقام بفتق السماء عن الأرض , أى قام بعملية صناعة وتحويل لأشياء موجودة وليس خلق فلم يتم إيجاد الوجود من عدم وحتى القول الفنتازى "كن فيكون " الذى لم يتحقق لا يعنى إيجاد شئ من عدم فهناك أمر موجه لشئ موجود بأمر "كن" على هذه الشاكلة , هذا إذا تصورنا وجود هذه الحالة السحرية .
- تأتى فكرة الخلق من العدم متأخرة على يد اللاهوتيين والمتكلمين الذين حاولوا إسعاف الفكرة بعد أن تلمسوا هشاشتها وسذاجتها بالقول أن الخلق جاء من عدم , ولكن هل يوجد شئ إسمه عدم ومادة تخلق من عدم فهذا الهراء بعينه ورغماً عن ذلك سنعتنى بنقد الفكر اللاهوتى الذى يدعى أن الخلق من عدم والذى أصبح يتردد على كل لسان بلا وعى فالإيمان بهذه الفرضية كفيل أن تسقط فكرة الإله وتقوضها.!

102- لا يوجد خلق من عدم .
الخلق من عدم مستحيل استحالة منطقية حتى بالنسبة للاله على الأقل , لأن وجود الله ينفي وجود العدم إذ لا يمكن اجتماع الله كوجود والعدم في ذات الوقت , أى الوجود واللاوجود , الشئ واللاشئ , وإذا انتفى وجود العدم إنتفت القدرة على الخلق منه .
لا يوجد شئ اسمه عدم , فالعدم فى اللغة نقيض الوجود والنقيضان لايجتمعان معاً ولايرتفعان معاً , فإذا صدق احدهما كذب الاخر لامحالة , فجملة بصياغة العدم موجود هي جمع متناقضين لأن العدم نقيض الوجود , فكيف يكون موجوداً , ومن هنا فوجود فرضية الإله الخالق هو انتهاك للشرط الذي يقول أن الخلق من عدم .

103-الخلق يعنى الحاجة والإحتياج وتحقيق الرغبات .
الخلق يضع الإله تحت الحاجة والإحتياج لينفى كماله , فالسؤال : هل إحتاج الإله للخلق ؟! فلو قلت أنه فى حاجة لتعبده مخلوقاته العاقلة مثلاً فهو تحت الإحتياج , وهذا ينسف الألوهية والكمال والغنى والإكتفاء , وإذا قلت ليس بحاجة كونه كامل وغنى ونزيه عن الاحتياج , فأنت هنا تقدره وتعظمه ولكن سيكون الخلق فعل عبثى بلا معنى .!

104- الثابت والخلق .
يفترض فى الإله أنه ثابت أى لا يعتريه التغير والتغيير , ولكن لا يمكن أن يكون الإله ثابتاً وخالقاً للوجود فى ذات الوقت , فوفقاً لأسطورة الخلق نجد أن هذا يتعارض مع إفتراضية خلق العالم في وقت ما هذا إذا كان إدعاء الخلق الإلهي حقيقي وأن هذا الوجود قد تم خلقه بواسطة إله غير محدود , فالإله الثابت يعنى أنه لا يمكن أن يكون لديه دوافع أو رغبات أو مؤثرات داخلية أو خارجية مثل الإحتياج والرغبة والمشاعر لتدفعه للخلق كسبب , فهو ليس بشرياً مثلنا يتأثر ويتحرك وفق رغبات وحاجات وغايات ومؤثرات خارجية تدفعه للفعل , فحينما تعتريه الرغبات ستتبدد ألوهيته .

105 - الأزلى لا يخلق .
- مشهد منطقى آخر ينسف فكرة الخلق , فمن جهة العلم وقانون حفظ وبقاء المادة والطاقة فهذا يعنى أن المادة أزلية وكونها أزلية فلا معنى لفكرة الخلق , كما يعنى عبثية القول بوجود أزليتان .
- لو تعاطينا مع فرضية أن الله أزلى أبدى أى لا نهائى فى وجوده بينما الخلق حدث فى زمان ومكان , فهل يمكن القول بالله قبل الخلق وبعد الخلق , فهذا يقوض الألوهية كون يعتريها التغيير وتبدل الأحوال , علاوة على إستحالة وجود نقطة محددة تتحدد فى المالانهاية , فهذا مثل الخط مستقيم اللا نهائى لا تستطيع أن تضع نقطة عليه لتقول أنها تنصف المستقيم أو تكون نسبة ما بين المسافة التى قبل النقطة إلى المسافة ما بعد النقطة , فالمستقيم اللا نهائى ليست له نقطة بداية ولا نقطة نهاية بمعنى أن البداية والنهاية ممتدة دوماً كحال الأعداد اللانهائية فكلما وصلت لعدد ستجد عدد قبله فى البدايات وعدد بعده فى النهايات , فيستحيل أن تتحقق وجود هذه النقطة أى يستحيل أن تتواجد لحظة خلق .
- كما تُبدد هذه الفكرة فى طريقها كمال الله فهو كل يوم بحال بإمتداده اللانهائى.!
- تأمل آخر فى موضوع الأزلى الأبدى أن الله هنا صاحب ذاكرة لانهائية , فأنت لا تستطيع القول بعدم وجود ذاكرة لأن هذا سيبدد معرفته المطلقة وإدراكه كل الغيب بما كان وما سيكون ولكن فكرة الذاكرة اللانهائية يستحيل ان تتواجد معها لحظة فارقة فكل اللحظات ممتدة فى اللانهاية غير مميزة لذا لن يتواجد مشهد الخلق كمشهد فارق مميز , فالتحديد يكون فى المحدود وبالتالى لا يوجد خلق .

106- الخلق يهدد المعرفة الإلهية المطلقة بوجود مساحات مجهولة بلا علم .
- الله بكل شئ عليم تعنى أن معرفة الله مطلقة لا نهائية ولكنها مقولة غير صحيحة لأنها تعنى أن المعرفة كاملة لا يوجد بها جهل أو مساحات مجهولة فارغة , فوجود مساحات فارغة تعنى أن المعرفة غير مطلقة وهذا هو الحادث بالفعل وفق أن الإله كان منذ الأزل وحيداً متفرداً قبل الخلق بدون خلق أى توجد مساحات هائلة لا نهائية فارغة بدون معرفة بحكم عدم وجود خلق وأحداث .

107 - زمن الخلق ينفى الخلق ويضع الإله فى الزمان .
- المؤمنون من فرط تعظيمهم للإله لا يفطنون لما يقولونه ولا يدركون أنهم يقوضون ألوهيته ويصيبوا الأساطير بالعبثية بمقولة أن الله أزلى أبدى , فهذا يعنى أنه لا يخضع للزمن , والذى لا يخضع للزمن لا يوجد لديه نقطة بدء ونقطة إنتهاء ونقطة إنتظار أى لا توجد لديه محطات بينما هو إنتظر يوم الخلق وينتظر يوم القيامة , فالأزلى الأبدى كما ذكرنا يشبه الخط المستقيم اللا نهائى أو الأعداد اللانهائية فلا توجد نقطة تحدد نسبة ما قبلها إلى ما بعدها لذا الخلق والإنتهاء لا يتحققا فى الزمان اللانهائى .
- لن يعنينا أن الخلق تم فى ستة أيام وأن اليوم24 ساعة أو مليون سنه بالرغم أن النص الدينى يعنى يوماً بتوقيتنا الأرضى أو بألف سنه أو بخمسين ألف فى مواضع ميثولوجية أخرى , لذا لن ننقد مدة يوم الخلق ولنعتبر اليوم الإلهى بمليون سنه , كما سنهمل الرؤية الساذجة عن الخلق التى تمت فى ستة أيام والتى إستأثرت الأرض كحبة رمل فى صحراء كونية شاسعة على أربعة أيام بينما مليارات المجرات والأجرام التى تمثل الصحراء الشاسعة إستغرقت يومان .!!
- إن يوم عند الله بألف سنة من أيامنا تعنى أن الله يعيش كألف سنة فى يوم , مما يجعله داخل حدود الزمان والمكان, وهذا ينفى كونه خارج الزمان والمكان , فالله موجود داخل الزمان والمكان وهذا ينزع عنه ألوهيته كونه سيصبح نسبيا , لتجرى عليه القوانين الفيزيائية , فلا يُمكن ان يكون أزلى على الاطلاق بعد هذا فهو فى حدود الزمان والمكان , له ماضى ويعيش الحاضر وينتظر المستقبل بيوم القيامة مثلا .
- للتبسيط .. لن ننقد من يقول أن اليوم الإلهى هو 24 ساعة أو معادلاً لخمسين ألف سنه بل سنجعل اليوم الإلهى يعادل مليون أو مليار سنه فليس لدينا أى مشكلة , ولكن الإشكالية التى لا يفطنون إليها أن الإله صار خاضعا للزمان أى صار وحدة وجودية تخضع للمادة , فالزمن يرتبط بوجود المكان لنقول كيف ضبط الله ساعته التى تعادل مليون سنه مثلا بإنعدام وجود مكان لتكون مقياساً لساعته, فهذا يعنى أن المكان متواجد قبل الخلق فى حالة وجودية مستقلة فكيف يكون خلق والمكان خارج الخلق وسابق له.!
وللتوضيح أكثر فاليوم الإلهى الذى تم فيه الخلق هو وحدة زمنية بغض النظر عن حجمها تتحدد بحركة مكان معين , فإذا كان اليوم الأرضى هو دوران الكرة الأرضية حول نفسها دورة كاملة , والسنه الأرضية هى دوران الأرض حول الشمس لذا يكون يوم الخلق هو حركة مكان معين دورة كاملة , فلو افترضنا جدلاً أن اليوم الإلهى هو دوران العرش الإلهى حول مجرة دورة كاملة لتساوى يوم إلهى واحد معادلاً هذا مليون أو تريليون سنه من سنينا الأرضية فهذا يعنى أن المكان مستقل عن الله الذى هو المجرة فى مثالنا وبذا لن يتحقق الخلق فى الزمان , فلكى تستقيم قصة اليوم الإلهى فلابد من وجود مكان .. ولكن لو وُجد مكان فهذا سينفى قصة خلق الوجود. !!
- الله يخلق أى يمارس فعل لم يفعله من قبل أى يعيش الحدث , فالخلق حادث بغض النظر أنه فى علمه وترتيبه المُسبق كما يزعمون , ولكن حدث الخلق هنا يتواكب مع زمن محدد أى أن الإله خضع للزمن بمحدداته فكل يوم خلق هو زمن ضمن جدول أعمال الخلق يتم فيه إنجاز , ليعيشه ويَحوله عن فعل شئ قبل ميعاده لذا فهو خاضع للزمن , ولن تجدى المقولة العبثية أنه خالق الزمن لتعسف وغباء هذا الزعم , فالزمن ليس وجود بل إرتباط وعلاقة بالمكان كما ذكرنا , علاوة أن الخالق من المُفترض فيه أن لا يخضع لخلقته ملتزماً بها .

108 - الغير محدود لا يخلق .
- لو تأملنا فى فكرة الخلق ملياً سنجد أنه يستحيل أن يتحقق الخلق المستقل وأن الأمور فى أفضل حلولها التخيلية لن تخرج عن كون الوجود أجزاء من الإله وفى هذه الحالة سيصير إستبدال الإله بكلمة الوجود المادى أكثر منطقية من وجود الله , كون المادة هى المُعاينة والمَوجودة .
- يؤمنون أن الله ذو وجود, والبشر والحياة ذات وجود مستقل ولكن هذه الرؤية البديهية المنطقية تتناقض مع وجود الله , فالله غير محدود كما يقولون أى ليس وحدة وجودية مستقلة عن الوجود مهما تعاظمت أى لا يتأطر فى وحدة وجودية ذات طول وعرض وإرتفاع شأن أى وحدة وجودية أخرى ضمن الوجود ليجمع الله والموجودات فى النهاية وجود واحد , لذا تكون قصة الخلق نافية لوجود الله اللامحدود أو يكون وجود الله الغير محدود نافياً لتحقيق الخلق .
- يُفترض أن الله غير محدود وموجود فى كل مكان فلا يوجد حد أو وجود ولو جزئ يحد وجوده وإنتشاره , وهذا يعنى أنه لا وجود إلا وجوده وأن وجودنا وهم !. فالكون والأرض وما عليها من بشر وكائنات حية وجماد أجزاء فى داخله وليست ذات كينونة منفصلة عنه لنسأل هنا كيف يستقيم هذا مع إدعاء الخلق ليتكون وجود خارج وجوده فحينها سيكون الله متحدد فى حدود وذات وحدة وجودية محددة .
وللتوضيح أكثر نقول بأن الله غير المحدود فى المطلق عبارة خطيرة تعنى أن الله لا يحده أى شئ لأنه لو كان هناك شئ يحده لأصبح الله وحدة وجودية مثلنا وإن كانت كبيراً , لذا قصة العرش الإلهى شديدة التهافت فهى حددت وجود الإله فى نطاق عرش وكرسى كصورة مقتبسة من ملوك وسلاطين العصور القديمة , ولكننا سنهمل هذه الصورة الساذجة لنعتنى بمفهوم الغير محدود , ففكرة الله غير المحدود تعنى فى النهاية أن الله غير منفصل عن الوجود بل فى وحدة تامة مُدمجة معه بلا إنفصال ولا إنفصام بل هو الوجود كله بمفهوم الغير محدود , فلا تقل أن الله خارج الكون فى سماءه السابعة يراقب البشر فهذا يعنى أنه محدود فى مكان .!
- الله الغير محدود يعنى أنه فى كل ثنايا الوجود والكون , فى داخل كل جزئية بالمجرات والنجوم والأجرام , فى جوف الأرض والبحار والمحيطات والجبال , فى داخل كل جزئ حى بإنسان وحيوان ونبات وحشرة , فى داخل الجماد والأجسام الميتة , فى داخل الذرة ذاتها !. لذا فأى صورة صغيرة شديدة الضآلة بالكون أو كبيرة لا بد أن يكون الله فى كل مكوناتها من الذرة إلى المجرة , فقولك أن الله خارج أى وحدة وجودية يعنى أن له حدود يبدأ منها وجوده وحدوده .
- من هذا المنطلق يصبح الله كل الوجود المادى الذى نعيشه فإما وجودنا فهو وهم أو وجوده وهم أو إننا جزيئات من الإله الذى هو مادى الوجود, وهنا لن نتوقف كثيرا إزاء تسمية الوجود المادى بإله , ولكن لن يكون هناك أى معنى لفكرة الخلق فهى تحولات الوجود المادى الأزلى , ولا داعى أيضا لإقامة المعابد والصلوات لحالة وجود مادى فنحن لا نسجد للجاذبية .

109 - أين خلق الله الخلق ؟
- الخلق تم فى مكان ولا ريب , فالمكان والخلق متلازمان فلا خلق بدون مكان ولكن يمكن أن يتواجد مكان يخلو من خلق , أي مكان بدون مخلوقات بينما يستحيل ان يكون هناك خلق بلا مكان .
- الإشكالية التى نحن بصددها أن المكان الذي فيه الخلق يُفترض أنه مخلوق ايضا , فالكلام يكون بالعموم فهل المخلوق بعمومه في كل مكان ؟ ام أنه في مكان ما .؟!
ولنبسط الامور فيُفترض أن الله غير محدود بالمكان ولكن هذا يعارض أسطورة الخلق التى جاءت فى مكان , فالمكان هنا خارج الإله أى فى الورشة التى يقوم فيها الله بعملية الخلق ليكون المكان وحدة وجودية مستقلة عن الإله ,لنسأل من أوجد الورشة
(المكان) ؟! , وأين خلق الله الخلق , فمن البديهى أن الخلق تم فى مكان لنقول أن هناك إحتمالين إما أن الله خلق الخلق خارج عن ذاته أو خلق الخلق فى ذاته , فخلقه خارج الذات يعنى إستقلالية الوجود والمكان عن وجوده أما خلقه داخل الذات يعنى أن الذات صارت مكان للحوادث وفى كلتا الحالتين تتبدد الألوهية و تتبدد معها قصة الخلق .!
- فلنحدد الإشكالية التى تنفى الخلق بسؤال : أين خلق الله الخلق فلن يستطيع المؤمنين بفكرة الإله الإجابة عليه بالرغم أنه سؤال مبدئى ولو وجدت من يجيب فلن تخرج الإجابة عن إحتمالين إما أن الله خلق الخلق خارجاً عن الذات أو إنه خلق الخلق في الذات وكلا الإجابيتين خاطئتين وتثبتا بالتدقيق فيهما إستحالة الخلق علاوة على ظهور تعدد اللاهوت مما يقوض فرضية الإله الخالق .!
- الإجابة الأولى أن الله خلق الخلق خارجاً عن الذات هى قريبة من الفهم والمنطق فالإله كالصانع قام بالصناعة خارج عن ذاته أى فى مكان أو ورشة , ولكن هذه الإجابة ستطرح سؤال ومن خلق المكان الورشة؟! ، هذا سيقودنا إلى تعدد الموجودات الأزلية حتماً , لأن هذا الخارج إما يكون حادثاً أو أزلياً , فإذا كان أزلى تعدد اللاهوت وشارك الإله فى الأزلية ، واذا كان هذا الخارج حادثاً فلن يختلف الأمر شيئا ولن نتقدم خطوة , فسينطلق سؤال أين خُلق هذا المكان ومن أى مكان آخر ليتسلسل السؤال عن الأمكنة لنصل فى النهابة إلى مكان وورشة أزلية , لينتهي الأمر بتعدد الأزليات أى تعدد اللاهوت المطلق. !
- الجواب الثاني المحتمل : إنه خلق الخلق في الذات وهذا يعني أن الذات صارت محلاً للحوادث , وهو يعني حدوثها ونقض الأزلى واللاهوت المطلق , كما تنفى الخلق من عدم فهناك مكان وجودى يتمثل فى الذات جاء منه الخلق علاوة أن هذه الحالة تجعل الإنسان والحيوان والنبات وكل الوجود أجزاء من الإله .!

دمتم بخير وإلى الجزء الثانى من وهم الخلق .
-"من كل حسب طاقته لكل حسب حاجته " أمل الإنسانية القادم فى عالم متحرر من الأنانية والظلم والجشع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الغرائز وقانون حفظ الماده
صلاح البغدادي ( 2017 / 10 / 5 - 18:00 )
الاستاذ سامي.تحية
اتفق مع كل ماقلته.اقحام خالق للمخلوقات.تعسف
بغض النظر عن الزمان والمكان
او داخل ذات الاله او خارجها
والمطلق والمحدود.بغض النظر عن كل ذلك
يبقى هادينا ومرشدنا وكتابنا المقدس
هو قانون حفظ الطاقه
الماده لاتفنى ولا تخلق من العدم
تتحول الماده لكنها لاتفنى ولاتخلق
يا لبساطة هذا القانون ويالروعته
نحن لسنا بحاجة الى خالق هنا
يمكن لعالم كبير ان يحول الهيدروجين الى ذهب بسلسلة من التفاعلات قد تستمر لمليار سنه،ويمكن لساحر كبير ان يتم العملية في ستة ايام
لكن العالم والساحر لم يخلقوا الذهب ولم يفنوا الهيدروجين
عملية تحويل ليس الا
لكن هل انتهينا هنا
هل اجبنا (بارتياح) عن وجود الخالق من عدمه
تم جمع اجزاء الصورة كلها وبقى شىء واحد يستعصي على الجمع
ويرفض ان يدخل هذه الصورة
قالحياة وهي (ماده وتفاعلاتها).عليها مسحه اسمها
(الغرائز)
فالجنس والجوع والخوف من الموت ودفاع الام عن صغارها
تقودنا وتحتم علينا ان نتريث قليلا
كآنما هناك ظل (لخالق او محول) يدفع المخلوقات باتجاه واحد ...تكاثروا
الاستاذ سامي...افهم قوة المنطق وكبر الحجج والعلم في مقالاتكم
لكن من يفسر لي الغرائز...وشكرا


2 - لا يوجد شيء يتولد من لا شيء
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 5 - 20:47 )
إِن كانت المادة لاتوجد من العدم ( وهذا صحيح )
فلا يوجد شيء يتولد من لا شيء
فهنا يأتي السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : من هو موجد المادة بالأَساس أَياً كان الشكل البدائي لتلك المادة ؟!

فإن قُلْنَا إِن المادة وهي ( الشيء ) قد أَوجدت نفسها من ( لاشيء )
فهذا يُعد مناقض للقاعدة الأَساسية
والتي أَنت تُقِرها

لايوجد شيء يتولد من لاشيء

فيا عزيزي .. نفس النقطة التي تستخدمها في إِثبات عدم وجود خالق سيستخدمها شخص آخر في مكان آخر لإثبات وجوده

ولذلك
فلا أَعتقد إِننا نملك في القريب العاجل إِجابة شافية

تحياتي و تقديري


3 - هل نحن متأكدون
ايدن حسين ( 2017 / 10 / 5 - 22:20 )
تحية للاستاذ سامي و للحضور الكرام
اذا لم يتحول الحديد الى ذهب في الاسبوع الماضي .. فهذا لا يعني انه لن يتحول الى ذهب في الاسبوع القادم ايضا
و اذا لم يتحول الان .. ايضا لا يعني انه لم يتحول في الماضي السحيق مثلا
نحن لا نتكلم عن الاف السنوات .. بل نتكلم عن مليارات مليارات مليارات مليارات مليارات السنوات او اضعاف اضعافها
هل نحن متاكدون من عدم تحول العدم الى شيء .. او فناء الشيء الى عدم في الماضي السحيق جدا .. او في المستقبل البعيد جدا
اظن ان هذا امر خارج عن مجال تصوراتنا .. و التوصل الى حقيقة ذلك ليس من الامور المتاحة لنا
و كما قال الاستاذ صلاح البغدادي في تعليقه .. علينا التريث قبل الاجابة بالنفي او الايجاب عن مثل هذه الاسئلة الخطيرة
و تقبلوا احترامي
..


4 - من اين اتت المادة ؟؟
شاهين ريبيل ( 2017 / 10 / 5 - 23:57 )
تحية عطرة لك استاذ سامي وللسادة المعلقين
كثير من الأفكار التي طرحتها تبقى مقنعة ولكن يبقى اشكال واحد في وهو مصدر نشأة المادة
.أو الشيئ كما ذكر الاخ بارباروسا آكيم
صراحة استاذ سامي هذا الإشكال ما زال عالقا بدماغي وبشدة فمن أين أتت المادة ؟ وماذا لوافترضنا جدلا أن هناك -قوة عليا- هي من اوجدت هذه المادة كما يزعم المؤمنين فنفس الاشكال سيطرح مرة ثانية __من اوجد هده القوة بالأساس __؟؟
وهل يمكن القول إن وجود المادة هو وجود ازلي؟؟
هذا الإشكال كان يراودني منذ فترة الطفولة والى الآن لم اجد له إجابة مقنعة.


5 - تحية وشكر وتنويه
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 6 - 00:16 )
تحياتى لجميع الحضور وممنون لتواجدكم ومداخلاتكم وتوقفاتكم ونقدكم المحترم..
لى ملاحظة وتنويه صغير فأنا يشرفنى ويسعدنى تناول كافة الحجج التى قدمتها فلا يتركز التناول والنقد على حجة واحدة , فهذا لإثراء للحوار وتصحيح لأفكارى بنقدها أو دعمها وإجلاءها كذا إستفادتى من زوايا رؤي أخرى تنتجها عقولكم الجميلة.
تقبلوا مودتى وإحترامى .


6 - لغز الوجود
على سالم ( 2017 / 10 / 6 - 02:52 )
استاذ سامى , اسئلتك جوهريه وفى الصميم , لكن هذا لغز معقد للغايه الا وهو الحياه ومالهدف منها وماذا نفعل هنا وماذا سيحدث عندما ننتقل الى عالم اخر , بالتأكيد هذه اسئله بالغه الصعوبه ولايوجد اى اجابه لها , انا اؤمن بالانهائى , هل تعلم ان الكون الذى نعيش فيه ليس كون واحد بل هو اكوان واكوان لانهائيه لدرجه ان العقل لايستطيع ان يتصور ضخامه هذه الاكوان اللانهائيه , انا احيانا اشك فى اشياء توصل لها العلماء مثل نظريه البج بان , فى تقديرى هذا افتراضيه ومحتمل ان تكون خاطئه , نحن نتكلم عن مليارات السنيين بل ربما تريليونات , نحن ازاء معضله ضخمه للغايه


7 - مفهوم الزمن تبقى المعضلة الاعظم
ايدن حسين ( 2017 / 10 / 6 - 09:26 )
استاذ سامي
جميع حججك تتولد حسب اعتقادي من عدم احاطتنا بمفهوم الزمن
سواءا كان الكون ازليا او بدأ بالانفجار العظيم
فهناك حركة و هناك طاقة ما تحرك الكون
اذا كان الانفجار العظيم قد حدث حقا .. فماذا كان هناك قبل الانفجار العظيم
مع الاسف .. قبل و بعد .. التي تعبر عن الزمن ..لم نستطع فهم علاقتها مع الاله على افتراض وجوده
كذلك المكان .. فالكون هل هو محدود ام غير محدود .. يبقى مشكلة عويصة .. و لا اظن ان لديك اجابة مقنعة عنها
اما الزمكان فحدث و لا حرج
و الوعي و الارادة و الغاية و الهدف .. الف لام خاء
و احترامي
..


8 - إيمانك بقانون حفظ المادة كفيل أن يكون قاعدة للبحث
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 6 - 12:30 )
أهلا أستاذ صلاح البغدادى
تعتقد بيقين فى قانون حفظ وبقاء المادة ولكن لديك حيرة فى مشاهد مادية كالغرائز مثلا.
أتصور أننى من القلائل الذين يتوقفون أمام مشاهد الطبيعة والحياة من كثرة تأملاتى لينتابنى الدهشة دوما فكيف نشأت الغريزة بل كيف تكون رحم هنا وقضيب هناك للممارسة وليحتوى كلاهما على مادة الحياة.
هناك عشرات المشاهد فى الطبيعة أحتار فى تفسيرها كسلوك الحيوانات فى الإفتراس والإحتماء والبحث عن الممارسة الجنسية كذا وسائل دفاعها ومناوراتها فكيف تكونت هذه السلوكيات!
المؤمن بفكرة وجود إله يريح خلايا دماغه من الإرهاق فأى لغز وغموض,فالإله هو من فعلها ليخلد لنوم لذيذ بعدها لاقول أن فكرة الإله جاءت لهذا الغرض أى أن الجهل والعجز هو دافع الإنسان لإختراع فكرة الإله!
نظريتى فى هذه الإشكالية ان كافة تلك المشاهد لن تخرج من فعل الطبيعة والمادة والكون,فالطبيعة والكون يفسرا الحياة والوجود ولا سبيل آخر للخروج من هذا العجز والجهل والغموض إلا بالعلم وإذا كنا نجهل شيئا فسندركه لاحقا فى مسيرة تطورنا المعرفى كما حدث وأدركنا أشياء كثيرة كنا ننسبها إلى فعل إلهى!
إيمانك بقانون حفظ المادة كفيل أن يكون قاعدة للبحث


9 - المادة لم توجد نفسها لأن الوجود المادى أزلى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 6 - 15:51 )
تحياتى أستاذ بارباروسا
تقول : (السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : من هو موجد المادة بالأَساس أَياً كان الشكل البدائي لتلك المادة ؟!فإن قُلْنَا إِن المادة وهي ( الشيء ) قد أَوجدت نفسها من (لاشيء).
سؤالك هذا خاطئ ويناقض قولك قبل طرح السؤال فتقول : ( إِن كانت المادة لاتوجد من العدم ( وهذا صحيح )فلا يوجد شيء يتولد من لا شيء ).
إذن أنت تقر أن المادة لا توجد من عدم فلا يوجد شئ يتولد من لاشئ فكيف تسأل من هو موجد المادة فلا إيجاد للمادة يا عزيزى وفقا لقانون حفظ المادة والطاقة , أليس كذلك؟!
تقول(فلا أَعتقد إِننا نملك في القريب العاجل إِجابة شافية) لأختلف معك فى هذا فنحن توصلنا للقاعدة والمنهج بأن الوجود المادى وليس الكون أزلى غير حادث ولم يتواجد من عدم.
أهلا بك وأتمنى أن تتعاطى مع بقية ماقدمته من حجج .


10 - نقطة البداية
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 6 - 16:43 )
أَخي العزيز سامي
عن نفسي وكما قُلْت مراراً ، أَنني حينما أَقف أَمَام فكرة ( الخالق النموذجي ) أَو المصمم أَو الله أَو أَي تكن تسميته.. سموه كما تشاؤون
بخصوص وجوده من عدم وجوده

فإني أُعطي كلا الإحتمالين نفس النسبة !
لماذا ؟!
السبب هو نقطة البداية
هناك لحظة في عمر الكون .. كان فيها هذا الكون بكل تعقيداته ( عدم ) يعني لاشيء
ثم فجأة يظهر كل شيء من لاشيء
هذا طبعاً إِذا قبلنا بنظرية الإنفجار العظيم ، وبالمناسبة هناك من يرفضها
وللعلم أَخي العزيز إِن كنت تتذكر كلامي حول حيادية العلوم ونزاهة المؤسسات التعليمية

( ولو هذه ملاحظة هامشية على مقالك السابق )

واضع أُسس نظرية الإنفجار الكبير هو كاهن بلجيكي الأَصل كاثوليكي العقيدة يُدعى ( جورج لوميتر )
يعني هذا الكاهن العالم ، وضع نظرية تُخالف من ناحية الشكل والمضمون قصة الخلق الكتابية .. ولذلك تجد إِنَّه الأَمَانَة العلمية والنزاهة موجودة حتى عند المتدين
وإِنَّ القضية ليست كما يقول البعض
بأن كل المتدينيين لديهم قناعات مسبقة


11 - نقطة البداية
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 6 - 16:47 )
أَخي العزيز سامي
عن نفسي وكما قُلْت مراراً ، أَنني حينما أَقف أَمَام فكرة ( الخالق النموذجي ) أَو المصمم أَو الله أَو أَي تكن تسميته.. سموه كما تشاؤون
بخصوص وجوده من عدم وجوده

فإني أُعطي كلا الإحتمالين نفس النسبة !
لماذا ؟!
السبب هو نقطة البداية
هناك لحظة في عمر الكون .. كان فيها هذا الكون بكل تعقيداته ( عدم ) يعني لاشيء
ثم فجأة يظهر كل شيء من لاشيء
هذا طبعاً إِذا قبلنا بنظرية الإنفجار العظيم ، وبالمناسبة هناك من يرفضها
وللعلم أَخي العزيز إِن كنت تتذكر كلامي حول حيادية العلوم ونزاهة المؤسسات التعليمية

( ولو هذه ملاحظة هامشية على مقالك السابق )

واضع أُسس نظرية الإنفجار الكبير هو كاهن بلجيكي الأَصل كاثوليكي العقيدة يُدعى ( جورج لوميتر )
يعني هذا الكاهن العالم ، وضع نظرية تُخالف من ناحية الشكل والمضمون قصة الخلق الكتابية .. ولذلك تجد إِنَّه الأَمَانَة العلمية والنزاهة موجودة حتى عند المتدين
وإِنَّ القضية ليست كما يقول البعض
بأن كل المتدينيين لديهم قناعات مسبقة


12 - هل الانفجار الكبير هو الاول والاخير
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 6 - 20:32 )
تحية لااستاذ سامي اللبيب وتحيتي للجميع
موضوع رائع واعطاني ايحاء باننا في قلب الله اي العالم والمجرات والثقوب السوداء
وكما قال جبران خليل جبران لاتقل الله في قلبي بل قل انا في قلب الله
حبيبنا سامي اذا فكرنا ما باجسادنا مما تحتويه من دقة ونظام تجده بجميع انواع المادة نظام كتبت فيه مجلدات وصنعت عليه افلام وبحوث واكبر حواسيب جعلتنا نعتبر وراء هذا النظام منظم
واجمل مثال وبين ايدينا هو الخلية تقدر من خلالها استنساخ انسان كامل وبدقة متناهية واذا رجعنا للخلية الاولى ستجدها تحمل نظام ومورثات ودن ا
النظام والتوازن هما الطاغيان على المشهد مع وجود قليلا جدا من الشواذ يكون من تاثيرات طبيعية
ومودتي للجميع


13 - هل الانفجار الكبير هو الاول والاخير
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 6 - 20:40 )
تحية لااستاذ سامي اللبيب وتحيتي للجميع
موضوع رائع واعطاني ايحاء باننا في قلب الله اي العالم والمجرات والثقوب السوداء
وكما قال جبران خليل جبران لاتقل الله في قلبي بل قل انا في قلب الله
حبيبنا سامي اذا فكرنا ما باجسادنا مما تحتويه من دقة ونظام تجده بجميع انواع المادة نظام كتبت فيه مجلدات وصنعت عليه افلام وبحوث واكبر حواسيب جعلتنا نعتبر وراء هذا النظام منظم
واجمل مثال وبين ايدينا هو الخلية تقدر من خلالها استنساخ انسان كامل وبدقة متناهية واذا رجعنا للخلية الاولى ستجدها تحمل نظام ومورثات ودن ا
النظام والتوازن هما الطاغيان على المشهد مع وجود قليلا جدا من الشواذ يكون من تاثيرات طبيعية
اما عن الانفجار الكبير يقول بعضهم انهم يتوقعون انه ليس الاول ولن يكون الاخير وبعد ان يتمدد الكون سيرجع ويتقلص ويرجع لوضعه الاول
ومودتي للجميع


14 - وبالنسبة لنقاط موضوعك
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 6 - 21:01 )
لااحد يقدر ان يجيب عليه لاالعلماء ولا الدين فانه من الغيبيات الممنوعة على الانسان او اكبر من تفكيره ومهما فكرنا يمكن الاقتراب من بعض الحقيقة ولكن ليست الحقيقة المطلقة
لذا يقال عنها افتراضات وهذا المقطع اعجبني
- من هذا المنطلق يصبح الله كل الوجود المادى الذى نعيشه فإما وجودنا فهو وهم أو وجوده وهم أو إننا جزيئات من الإله الذى هو مادى الوجود, وهنا لن نتوقف كثيرا إزاء تسمية الوجود المادى بإله , ولكن لن يكون هناك أى معنى لفكرة الخلق فهى تحولات الوجود المادى الأزلى , ولا داعى أيضا لإقامة المعابد والصلوات لحالة وجود مادى فنحن لا نسجد للجاذبية .
وفكرة اننا جزيئات من الله فكرة معقولة لاان المادة بدون نظام يحركها ويجعلها تتفاعل وتتحول ليست منفصلة عنها بل هي الطاقة المحركة والاديان تطلق عليها الروح
يمكن ان يكون الله مادي الوجود لماذا لا . ويمكن ان يكون هو اصل المادة والطاقة
اليوم العلماء محتارين بالمادة المظلمة وطاقتها انهم اكتشفوها وعرفو مقدارها تساوي 95 بالمئة من الكون ولكن دون ان يعرفوماهيتهاا ولا يقدروا قياسها او رؤيتها او اصطيادها
يعني المادة التي نعرفها الان 5 بالمئة فقط
ومودتي للجميع


15 - الأخ سعيد من الجزائر
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 6 - 21:39 )
أرى لك حضورعلى الفيس بوك .. فرجاء إرسال نسخة من مداخلاتك هنا على صفحتى .. كما أأمل أن تتناول كل حجج وجزيئات المقال .
سلامى


16 - اعذروني لصراحتي!
ملحد ( 2017 / 10 / 6 - 22:16 )
ارى ان النقاش هنا يجب ان يكون بين ملحدين من جهة ولادينيين ربوبيين من جهة اخرى فقط لا غير
انا بالطبع مع حرية التعبير ولكن!
اعتقد ان تداخل المؤمنين هنا يعتبر شكلا من اشكال التّطفل!
فانا كملحد لا افهم ولن افهم ما الذي يريد المؤمن اثباته من خلال تداخله في نقاش كهذا.....
مرة اخرى عذرا لصراحتي
تحياتي للجميع


17 - هذا امر خارج عن مجال تصوراتنا قول يحصن فكرة الإله
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 6 - 22:33 )
تحياتى عزيزى أيدن حسين
بدأت مداخلتك بتصور عن تحول المادة لصورة أخرى وأن هذا الأمر يحتاج لمليارات السنين وهذا كلام صحيح تماما فالأصل كان الهيدروجين ومنه جاءت كل العناصر ولكن حضرتك قفزت فى الهواء بالقول(هل نحن متاكدون من عدم تحول العدم الى شيء او فناءالشيء الى عدم في الماضي السحيق جدا او في المستقبل البعيد جدا)
لا ياأخى لن تتحول المادة إلى عدم ولن يتحول العدم لمادة فهذا مخالف لقانون حفظ المادة والطاقة فلا سبيل للمراوغة حوله!
تقول(جميع حججك تتولد حسب اعتقادي من عدم احاطتنا بمفهوم الزمن)بداية ليست كل الحجج تتعامل مع الزمن وما يتعامل مع الزمن لنا فهمنا وفهمك وقول العلم والفلسفة والمنطق فيه ليتم التعاطى مع الحجج التى قدمتها فلتتناولها وفق مفهومك للزمن فلا تميع الأمور بأننا غير محاطين بمفهوم الزمن.
تطرح أسئلة عن الكون وهل هو محدود أم غير محدود وهل هو أزلى وعن الإنفجار الكبير لأقول أن الكون قد يكون حادث بالإنفجار ولكن الوجود المادى أزلى وفق قانون حفظ المادة.
لم تعجبنى مقولتك(اظن ان هذا امر خارج عن مجال تصوراتنا)فهى على شاكلة أن الأمور صعبة الفهم وخارج قدراتنا العقلية..يكفى منهج للتصور والفهم


18 - الاستاذ ملحد المحترم
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 00:36 )
تحية مجددا للجميع
اعتقد ان هذا الموضوع للمؤمنين فقط
وبما اننا خلقنا احرار لانحب مصادرة اراء الاخرين
ويمكن خايف على الحادك اذهب وابحث عن موضوع غيره
او اجب على اسئلتنا لنصبح ملحدين مثلك انها اسئلة سهلة جدا ادرس الخلية واعطينا سرها كيف تتوالد وتصبح مليارات وكل خلية تذهب لموضعها الخاص الاستان لاتاتي مكان العين ولا العين تاتي مكان الاسنان والدماغ ياتي بمكانه
صعبه شوي
حتى الشعر يتوزع بشكل صحيح يعني لم نرى شعر داخل الفم
انتظر منك الجواب لااني اريد ان الحد قبل ما تروح علي ونشوف روحنا شوي
وكل المودة للجميع


19 - القران يقرر الخلق من العدم
سعيد من الجزائر ( 2017 / 10 / 7 - 00:47 )

القران يؤكد اكثر من مرة علي ان الله خلق كل شئ وهذا يعني ان ما من شئ موجود الا وهو مخلوق ...فكيف يقال بان اشياء خلقت من اشياء اخري وان هذه الاخيرة ليست مخلوقة ....هذا يناقض قول الله بانه خلق كل شئ علي الاطلاق
اذن غبر صحيح ان لا يوجد في الدين مفهوم الخلق من العدم
مصدر خَلَقَ
الخَلْقُ : الإِيجَادُ مِنْ عَدَمٍ ، الاِبْتِكَارُ ، الإِبْدَاعُ
الخَلْقُ : التقدير ، يقال خلق الأديم : أي قدره
هذه معاني مصدر خلق من قاموس المعاني
فالقران يستعمل دلالة المعنيين وهي صحيحة معا لغويا كما تري ..فلا يوجد اي لبس فحين يقول ان الانسان خلق من تراب مثلا يقصد به التفدير في مراحل الخلق لكن لا يعني ان التراب بدوره ليس مخلوق بلا هو ضمن السموات والارض التي كرر القران الحديث عن خلقها ولا تجد مرة واحدة يذكر فبها انها خلقت من كذا او كذا
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ﴿-;- الأنعام﴾-;-


20 - منطق وعلم وعقل
س . السندي ( 2017 / 10 / 7 - 09:18 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي سامي وتعقيبي

1:أول قوانين الطبيعة {المادة لا تفنى ولا تُستحدث} علم ، وأول تعريف للخلق {إحداث شيء من العدم} دين ، ولكن {المادة موجودة رغم القانون القائل بعدم استحداثها كذالك ألله} ؟

ولا تسألني من الذي أوجده إلا إذا أجبتني من الذي أوجد المادة التي لا تستحدث} منطق ؟

2: قد تقول {بأن ملايين البشر ينكرون وجود ألله} وَلَكِن ما لا تستطيع نكرانه {أن ألإبر الممغنطة فقط تتحرك نحو القطب المغناطيسي ، بينما الابر الخاملة والخامدة لا تتحرك نحوه ولا تحس به} ؟

والسؤال {هل نلقي اللوم على القطب المغناطيس أم على الابر ألخاملة والخامدة} ؟

3: بالمنطق والعقل كيف تنفي شيئاً وهو أصلاً غير موجود ، ولا تنسى {أن نفي النفي إثبات} كَمَا أن (-x-=+) علم ؟

4: وأخيراً ...؟
نستذكر قول حافظ إبراهيم {إنما الشك أولى مراحل اليقين} لذا كان الشك عند توما أحد حواري السيد المسيح قبل الفي عام ، المفتاح الذي به فتح السند والهند والصين واليابان ؟

فالكفر ليس أن تشكك بل الكفر أن تستند بشكوك على أقوال الاخرين دون منطق أو برهان أو دليل ، فمن نصدق ، سلام ؟


21 - الاستاذ ملحد المحترم مرة اخرة
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 10:52 )
صباح الخير للجميع
تقول
انا بالطبع مع حرية التعبير ولكن!
اعتقد ان تداخل المؤمنين هنا يعتبر شكلا من اشكال التّطفل!
مع ان هذا تناقد وتشويش على الموضوع واهانة للمؤمنين وكان المؤمنين نجس
انا مع حرية التعبير ولكن .هي لاكن ماعجبتني
ما الفرق بينك وبين الاسلاميين المتعصبين لاارائهم
وتقول تطفل
تطفل ايه يعني الموضوع يطعن بوجود خالق وخلق ويصور ان المادة الاها هي التي تخلق وتغير وتصنع وتهدم يعني انتوا الملحدين ايضا مؤمنين بشكل من الاشكال
تؤمنون بالمادة كالاه وتعظمونها وقد اعطيتموها القوة والطاقة
يعني بالعربي نحن نؤمن بالاه وانتم تؤمنون بالمادة
ولكن سؤال ماهي الطاقة الموجودة بالمادة ومن اين اتت وكيف اخذت النظام الموجود وكيف تتحرم بمسار مرسوم لها منذ البدئ
اجب ولا تختبئ هذه اسئلة سهله
نعم جميعنا مؤمن منهم مؤمن بالشيطان ويعمل معابد له ومنا مؤمن بالاصنام والاحجار ومنا مؤمن بالعقل وجميعنا نبحث ونتعلم وسنظل نتعلم الى ان تخرج الطاقة وتعود لواضعها
ومودتي للجميع


22 - الاخ المحترم مروان سعيد
ملحد ( 2017 / 10 / 7 - 13:11 )

انا انصحك كأخ ان لا تتحدّى ملحد مثقف ومتعلم....الخ
لان نقاش كهذه ستخسره بالتاكيد!
انا قلت في مداخلتي اعلاه: ( فانا كملحد لا افهم ولن افهم ما الذي يريد المؤمن اثباته من خلال تداخله في نقاش كهذا....)
وسؤالي هنا: ما هو هدفك كمؤمن من خلال دخولك في نقاش كهذا?!
سأوضح اكثر!
كتبت: ( ولكن سؤال ماهي الطاقة الموجودة بالمادة ومن اين اتت وكيف اخذت النظام الموجود وكيف تتحرم بمسار مرسوم لها منذ البدئ
اجب ولا تختبئ هذه اسئلة سهله)????!!!!!!!
رد: واضح انك كمؤمن تقصد ان الطاقة الموجودة بالمادة لا بد ان تكون شكلا من اشكال الوعي (اله او الله...) وان هذا الوعي(تسمونه روح???!!!!) هو الذي يقف خلف كل هذا الكون بكل دقته وانتظامه .....الخ
سؤالي لك: ما الذي تريد اثباته من مداخلة هزيلة كهذه(اعذرني لاستعمالي الكلمات المناسبة)?!
هل تقصد انك من المؤمنين بخرافة خلق ادم وحواء التالية: ( اجا واحد اسمو الله(=لا شئ = عدم!) جاب طينة ونفخ فيها! وطلع حياة?! وسمّاها ادم......????!!!!
لاحظ: سؤالي بسيط! فاجب بنعم او لا فلا يوجد احتمال اخر!
رجاء لا تهرب! فانا انتظر!
تحياتي


23 - هناك أزلية ما..المهم أى أزلية تخاطب العقل والعلم
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 7 - 13:19 )
أهلا أخ شاهين ريبيل على صفحتى
تسأل من أين أتت المادة ثم تقدم رؤية منطقية محترمة تدل على عقلية لاأدرية غير غافلة ولا متصلدة فتقول(ماذا لوافترضنا جدلا أن هناك قوة عليا هي من اوجدت هذه المادة كما يزعم المؤمنين فنفس الاشكال سيطرح مرة ثانية من اوجد هده القوة بالأساس)
سأرد عليك وفق رؤيتك الواعية تلك..هناك أزلية ما فى الوجود لا نستطيع إغفالها وإنكارها فالوجود لايتحمل فكرة بداية شئ لم يكن قبله شئ ولا يتحمل وجود حدود وحواف فنحن مجبرين على التعاطى مع الأزلى واللامحدود بالرغم أن التعاطى مع هذه الرؤية عسير الفهم والإستيعاب لتشفع الرياضيات للمالانهاية فهى مثبتة.
أمامنا نظريتان عن الأزلى اللانهائى أما يكون وجود مادى أو وجود فرضية الإله لذا لا يتعنت المؤمنين بالقول من أين أتت المادة فسنقول من أين أتى الإله وإذا كان هذاالسؤال غير مقبول فحرى عدم السؤال من اين اتت المادة فأنت لا تسأل فى سببية حجر بينما تسأل عن سببية كمبيوتر أى بالأحرى السؤال عن سببية المعقد.
هذا من ناحية الفلسفة أما العلم فلدينا قانون حفظ وبقاء المادة والطاقة الذى ينفى إستحداث المادة من عدم والفناء للعدم أى أزلية المادة ويمكن تجربة هذا


24 - الى س. السندي
ملحد ( 2017 / 10 / 7 - 13:46 )

بعد اذن الاخ الكاتب
كتبت تقول في مداخلتك رقم 20 : (( ولا تسألني من الذي أوجده(تقصد الله) إلا إذا أجبتني من الذي أوجد المادة التي لا تستحدث} منطق ؟

رد: كلامك ,للاسف, غير علمي منطقي بالمرة!( = ابدا ابدا...)
فانت تقول: ( إلا إذا أجبتني من الذي أوجد المادة ...)???!!!!
فالمادة هي شئ يمكن رؤيته او قياسه او تحديد صفاته...الخ علميا ومعمليا...
اما ما يسمى ب (الله) فعلميا ومعمليا لا يمكن رؤيته او قياسه او تحديد ملامحه او صفاته....الخ لانه ببساطة غير موجود(=لا شئ= وهم) إلا في عقول مبتدعيه.....
اذن فمقولتك اعلاه: ( ولا تسألني من الذي أوجده إلا إذا أجبتني من الذي أوجد المادة التي لا تستحدث} منطق ؟) ليست علمية ولا منطقية ولا واقعية.....الخ فالمقارنة يجب ان تكون بين شيئين ماديين! وليس بين شئ ولا شئ ??!! واقل ما يمكن وصفها,مقولتك اعلاه, بانها بائسة وتعيسة...

تحياتي


25 - الاخ المحترم ملحد
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 15:19 )
شكرا على الاجابة

نعم اسطورة ادم هي جواب لسؤال القدماء اي قبل 4الاف سنة من اين اتينا
وتعرف قبل 4الاف سنة لميكن هناك علم ولاتعليم مثل الان
اما اليوم ساسئل حضرتك كيف اتينا الى هذه الدنيا وبعد قصة ادم بالاف السنين
واريد جوابا يقينا يعني انت مؤمن به
ومودتي للجميع


26 - لايوجد بدايات للمادة..فى البدء كان الهيدروجين مثلا
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 7 - 16:37 )
تحياتى مجددا حبيبنا بارباروسا
أرى حضرتك ذو فكر وفلسفة لا أدرية فلا تستطيع الجزم بشئ كما أرى أن هناك خلط بين الكون والوجود المادى.
الكون حادث وفق نظرية الإنفجار الكبير التى ترى الكون كان نقطة شديدة الكثافة لنتوقف هنا أن هناك نقطة ما تكون منها الكون وليس عدم.
هناك شئ اسمه الوجود المادى الذى يشمل الكون والأكوان المتعددة اللانهائية وهنا نقول أن مكونات هذا الوجود المادى يمكن أن تكون حادثة ككوننا ولكن الوجود المادى نفسه غير مستحدث لنطبق هنا قانون حفظ وبقاء المادة والطاقة .
عذرا أرى مقولتك (هناك لحظة في عمر الكون..كان فيها هذا الكون بكل تعقيداته (عدم ) يعني لاشيء)خاطئة فلا يوجد عدم أى لاشئ وجودى , يمكن أن نعتبر وجود شديد البساطة فقط حل عليه التعقيد كظهور كل العناصر من الهيدروجين ليمكن القول فى البدء كان الهيدوجين.
أعلم ان الوجود الأزلى للأشياء صعبة القبول كوننا تعودنا على البدايات والمستحدثات ولكن يمكن قبولها رياضيا كما يقبل المؤمنين بفرضية الوجود الإلهى الأزلى الذى بلا بداية!
أرى لو حضرتك تطرقت لحجج الزمن فسيتم الربط وتوضيح بقاء المادة أكثر وعلاقة هذا مع قصة الخلق والإله .
مودتى واحترامى


27 - النقاش بالمجمل
بارباروسا آكيم ( 2017 / 10 / 7 - 17:33 )
أَخي العزيز سامي
أَنَا أَعرف إِنَّ الموضوع معقد وليس بهذا التبسيط

لكن هذا النقاش المعقد يمكن أَن نخوض فيه أَنَا وانت حينما نجلس في كازينو ونشرب القهوة مع بعض

أَمَّا الآن وعيون الصلاعمة تُراقب
فلنجعل الموضوع مُجملاً

لأَنَّه أَي تفصيلات ستُقَدم في هذا الموضوع

ستجد مواقع مكافحة الشبهات قد تلقفت كل هذه التفصيلات
لإنقاذ إلهها من وضع المُسائلة

تحياتي وتقديري





28 - الاخ المحترم مروان سعيد 1
ملحد ( 2017 / 10 / 7 - 18:26 )

كتبت: ( نعم اسطورة ادم هي جواب لسؤال القدماء اي قبل 4الاف سنة من اين اتينا
وتعرف قبل 4الاف سنة لميكن هناك علم ولاتعليم مثل الان )
رد: واضح انك اصبحت تعترف ان خرافة خلق ادم وحواء هي مجرّد اسطورة.
هل تدرك انك انت بذلك تنكر شيئا معلوما من الدين!
فخرافة خلق ادم وحواء موجودة فيما يسمى ب (الكتاب المقدس), الذي يقدسه كل من اليهود والمسيحيين ,تحت بند سفر التكوين , وانكارك له يعد كفرا صريحا!
ثم لم تقل لي ماذا تعتقد انت شخصيا حول موضوع : كيف (خلق) (الله) البشر? ففي ايّ (كتاب مقدس) سوف تبحث لتجد الاجابة على هذا السؤال بعد ان انكرت(=كَفرت!) ما ذُكر في (كتابك المقدس) حول هذا الموضوع??!!

تحياتي


29 - الاخ المحترم مروان سعيد 2
ملحد ( 2017 / 10 / 7 - 19:00 )

تستمر وتقول: ( اما اليوم ساسئل حضرتك كيف اتينا الى هذه الدنيا وبعد قصة ادم بالاف السنين
واريد جوابا يقينا يعني انت مؤمن به )

رد: نعم ساجيبك بكل اطمئنان فانا لا اؤمن الّا بالعلم
قبل عشرات الملايين من السنين , على الاغلب فوق سطح الماء, تهيأت ظروف معينة لانبثاق البذرة الاولى على الارض, اي ما يُعرف بالكائنات وحيدة الخلية, وهي كائنات بدائية جدا ومجهرية بالطبع, واستمرت هذه الكائنات بالنمو والارتقاء والتطور عبر عشرات الملايين من السنين, فظهرت فيما بعد كائنات متعددة الخلايا وهي بالطبع اكثر تطورا من سابقاتها, ثم ظهرت بعد ذلك كائنات اكثر تعقيدا وتطورا وارتقاء.
وهكذا وعبر عشرات الملايين من السنين من النمو والارتقاء والتطور ظهرت الحياة التي نعرفها اليوم.
فلا هناك (خالق او مصمم...واعي) ولا عملية (خلق او تصميم...) ولا ما يحزنون...

تحياتي


30 - الطاقة هي القوة المحركة لكل شيئ
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 7 - 19:37 )
كما اسلفت لامؤمن ولا عالم يمكن ان يجيب على اسئلتك ايها اللبيب ليه
لانه يلزم ان يكون شهود مع الصانع عندما صنع ويشاهد كيف صنع هذه الماكينة المهولة
الكل مرتبط ببعضه بحسب قوانين دقيقة وحتى لو اتى هذا الشاهد ستشكك فيه وناتي للعلماء
واعتبر العلماء فرضية رائعة وهي ان كل العناصر الموجودة في الارض وعليها مصدرها غباركونية اتية من نجم كبير انفجر وهذا الفيديوا يؤيد ما اقوله انظروا الدقيقة 40
https://www.youtube.com/watch?v=XrNsTxB8gY8
وبالنسبة للاستاذ ملحد فكرة ادم وحواء يؤيدها العلم بطريقة اخرة اي نحن من عناصر الارض وهي تراب والى التراب نعود اي عملية تدوير كونية
الكتاب المقدس ليس حرفي هو مجازي وفلسفي يعني يجب القراءة ما بين السطور لنفهم المقصود
وهو ليس كتاب تشريح او فيزياء هو كتاب يحكي قصص اليهود وتاريخهم منه الاسود ومنه الابيض وهو ليس منزل ونحن كمسيحيين نعتبره كتاب تاريخ وتنبؤات منها الذي حصل ومنها لم يحصل
ونعتبر المسيح هو الاه المتجسد يعني به كان كل شيئ وبغيره لم يكن شيئ
ونتقيد بتعاليمه قدر الامكان وهي المحبة والسلام ومساعدة الغير
هذه كل القصة
ومودتي


31 - ثقافةهشة تلجأ للتهكير من افلاسها ودونيتها وهمجيتها
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 7 - 21:52 )
الأستاذ بارباروسا
انا من يشرفتى الإلتقاء والحوار المستفيض معك ياعزيزى..
أصدق قولك :(لكن هذا النقاش المعقد يمكن أَن نخوض فيه أَنَا وانت حينما نجلس في كازينو ونشرب القهوة مع بعض أمَّا الآن وعيون الصلاعمة تُراقب فلنجعل الموضوع مُجملاً لأَنَّه أَي تفصيلات ستُقَدم في هذا الموضوع ستجد مواقع مكافحة الشبهات قد تلقفت كل هذه التفصيلات)
غريب هؤلاء البشر المنطوي تحت ظل الثقافة الإسلامية فقد شاهدت محاولات كثيرة من الهكر الإسلامى ضد منتديات شاركت فيها كمنتدى الملحدين العرب ومنتدى اللادينيين العرب ومنتدى العلمانيين العرب ومنتدى طبيعى ليخترق هؤلاء التتار الموقع وينصبوا صفحة داعشية لهم بصفحات المنتدى فى إفتخار بالغزو الإسلامى للموقع ولكننا كنا نصمد ونعيد المنتدى لسابق عهده.
أقول ان قصة الهكر صار شائعا فى النت ولكن الملاحظة أن الإسلاميين يحتكروا الهكر فى منطقتنا بالرغم ان تلك المنتديات تحوى نقد قوى للمسيحية ولكن لم نشهد ذات مرة التعدى بإختراق الموقع من مسيحى أو جهة مسيحية .
بقدر ما يصيبنى القرف من سلوكهم الهمجى فأنا واثق من إضمحلال هذه الثقافة الهمجية .


32 - نعم الوجود لغز ولكن لن يخرج عن مادية الوجود
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 7 - 22:43 )
تحياتى عزيزى على سالم وكل الإمتنان لحضورك الدائم على صفحتى.
تقول(اسئلتك جوهريه وفى الصميم , لكن هذا لغز معقد للغايه الا وهو الحياه ومالهدف منها وماذا نفعل هنا وماذا سيحدث عندما ننتقل الى عالم اخر , بالتأكيد هذه اسئله بالغه الصعوبه ولايوجد اى اجابه لها , انا اؤمن بالانهائى)
نعم لغز الوجود والحياة لغز كبير جدا ولكن يمكن أن نفهم الوجود من قاعدة علمية منطقية فلسفية تتكأ على مادية الوجود وهو الماثل أمامنا دوما فى أى مشهد وجودى.. فالكون والحياة والطبيعة على غموضها وألغازها فهى تفسر ذاتها بذاتها وما علينا سوى البحث الشاق لإدراك التفاصيل , ولكن الخط العام للوجود مفهوم وهو ماديته ولسنا بحاجة إلى إقحام اى فرضيات غير مادية خارجة عن الوجود لتفسيره فأى حل متوهم خيالى هو نتاج عجزنا وجهلنا عن فهم مادية الوجود , ومع إزدياد الفهم والإدراك والعلم ستتلاشى مربعات الميتافزيقا والجهل والحلول المتعجلة المتهافتة الساذجة .


33 - الاخ مروان سعيد
ملحد ( 2017 / 10 / 7 - 23:20 )

كتبت: (وبالنسبة للاستاذ ملحد فكرة ادم وحواء يؤيدها العلم بطريقة اخرة .. )???!!!!

رد: قبل ساعات فقط! كتبت: ( نعم اسطورة ادم هي جواب لسؤال القدماء اي قبل 4الاف سنة من اين اتينا ,وتعرف قبل 4الاف سنة لميكن هناك علم ولاتعليم مثل الان ) تعليق 25
اكرر! تقول:( قبل 4 الاف سنة لم يكن هناك علم ولاتعليم....) تعليق 25
اما الان فتكتب: ( وبالنسبة للاستاذ ملحد فكرة ادم وحواء يؤيدها العلم بطريقة اخرى ..) ?????????!!!!!!!!! تعليق رقم 30
يعني انت نفسك قلت عنها اسطورة(تعليق 25) قبل ساعات فقط! ثم عُدت(تعليق 30) وقلت: يؤيدها العلم بطريقة اخرى ?????????!!!!!!!!!
ما تهديلك على باب يا اخي ?!
وعلى فكرة-;- نعم كلنا يعود اصلنا لغبار كوني ولكن ليس (ادم وحواء) لانهما ببساطة شخصيات وهمية ابتدعها اسلافنا المتخلفين عنا بشكل هائل

اخي مروان اذا استمر النقاش بيننا سوف تزعل مني.....
لنبقى اصدقاء افضل
صدقني لا اتمنى لك سوى الخير والمحبة
تحياتي



34 - أفرح بتنوير واحد أكثر من 99 لا يحتاجون للتنوير
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 8 - 09:17 )
تحياتى عزيزى ملحد
اختلف معك فى رؤيتك أن هذا المقال خاص بحوار الملحد مع الربوبيين وليمتنع الدينيون
لأقتبس هنا قول المسيح (أقول لكم أنه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب أكثر من تسعة وتسعين بارًا لا يحتاجون إلى توبة) لأصيغها بقولى أفرح بتنوير وإلحاد واحد أكثر من تسعة وتسعين لا يحتاجون للتنوير.
بالطبع من حق المؤمن بالإله أن يدلى برؤيته فالمقال يتعامل مع فرضيات الإله وفق إيمانه ليتعامل تلك الرؤى والإدعاءات ولنرى.
أتفق معك فى نقطة واحدة عن ماذا يقدم المؤمن بإله من رؤية منطقية وعقلية وعلمية فلا يوجد منطق ولا علم لتأكيد فكرة وجود إله ليبنى رؤيته وظنونه على الجهل والغموض أى إله الفراغات المعرفية .
يسعدنى حضورك دوما وجدالك مع المحترم مروان سعيد فلا تبتعد عن الساحة.


35 - الى السيد سامي المحترم
شاهين ريبيل ( 2017 / 10 / 8 - 10:19 )
شكرا استاذ سامي على ردك الراقي
صراحة معلوماتي عن قانون حفظ وبقاء المادة والطاقة شحيحة جدا ،ساعمل على اثرائها

فقط للاشارة هذه اول مرة اقوم بالتعليق على احد مواضيعك علما انني اتابع مقالاتك اول باول
منذ ما يقارب سنتين ، صحيح انني اتابع مقالات كتاب مختلفين ولكن اسلوبك في طرح مقالاتك يجعل من المستحيل المرور على مقالاتك دون تصفحها , ولك تحياتي مرة اخرى


36 - الوعى والارادة هما ما يميزان الاله ايا كان الوضع
شاهر الشرقاوى ( 2017 / 10 / 8 - 14:49 )
اذا كنت تتصور وتفترض وتعتقد ان الاله معقد ومركب (مع خطا هذا التصور فى حق الاله ايمانيا ) فان الذى ركبه وعقده هو ما ركب الانسان وعقده حتى بلغ به الوعى ما بلغ .. (مهما طال الزمن وفق تصورك وايمانك باذلية المادة والحادك) المطلوب لظهوره على الصورة التى تكون بها ونشا عليها حتى اكتمل وبصورة ابدية

الفرق المعنوى والوجودى والحتمى ليس فى اذلية الاله او المادة
الفرق ليس فى البساطة او التعقيد كما راينا
ولكن الفرق قى الوعى والغاية والارادة والصفات تصورك وايمانك باذلية المادة والحادك

من هنا يجب ان نبدا الحوار لنفهم الغاية والمراد من خلق او ايجاد او ظهور الوجود والحياة وفق ما اعلنه ما نطلق عليه انبياء الله


37 - ليست المشكلة ان القرآن ذكر الخلق من عدم أم لا
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 8 - 17:07 )
تحياتى أخ سعيد من الجزائر
أنت تحوم حول المعركة ولا تقتحمها فكل إعتناءك أن القرآن لم يكتفى بذكر أن الخلق لم يأتى بتحويل وصناعة الأشياء لتتصور أن مقولةأن الله خلق السماوات والأرض وما بينهما تعنى الخلق من عدم.
بداية ذكر خلق السموات والأرض لاتعنى الخلق من عدم وفق القرآن فيمكن إيجادهما من شئ آخر كما أن آية كانتا رتقا ففتقناها تعنى وجودهما ملتصقتين ليقوم الإله بمهمة الفتق وليس الإيجاد من عدم,فإذا كان خلق السموات والأرض من عدم فلا معنى لعملية الفتق ليضاف لذلك أن القرآن البليغ لم يذكر جملة الخلق من عدم صراحة فكل المذكور مقولة(كن فيكون).
أقول أنك تتفرج على المعركة ولم تقتحمها فليست القضية الجوهرية هو ما قاله القرآن والكتاب المقدس فهذه مشاكسة من مشاكساتى فى الطريق فلنعتبر ذكر الكتب المقدسة لفكرة الخلق من عدم لتكون القضية الجوهرية هى مناقشة هذه الفكرة التى روج لها أهل اللاهوت والكلام فلم ترد حضرتك على ما أثرته من مغالطات وإشكاليات علمية ومنطقية فى مقولة الخلق من عدم وهذا هو جوهر المشكلة!
أنا أحترمك لأراك أكثر الإسلاميين تهذبا وفهما لذا أدعوك لتناول كل إشكالية من الإشكاليات فهى فى صميم إيمانك.


38 - مدد مدد مدد مدد شدى حيلك يابلد ....
سيد مدبولي ( 2017 / 10 / 8 - 17:20 )

مدد مدد مدد مدد شدى حيلك يابلد ....


39 - ممنون لحضورك ويشرفنى إهتمامك بكتاباتى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 8 - 18:00 )
تحياتى عزيزى شاهين ريبيل
ممنون وسعيد بحضورك ومشاركاتك ويشرفنى إهتمامك بكتاباتى وأأمل دوما أن تجد فى صفحتى سبيلك للتعبير عن فكرك الذى سيمنحنى المزيد من الإستفادة كونها نابعة من إنسان وعقل جميل.


40 - مبروك لمصر والمصريين..مبروك يا سيد مدبولى
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 8 - 21:32 )
مبروك لمصر والمصريين..مبروك يا سيد مدبولى .. مبروك الوصول لكأس العالم فى روسيا.
حان الوقت أن نفرح بعد سنين القرف والإحباط فى كافة المجالات .
شعب طيب أدرك مصر فى مباراة كرة بعد أن أدار له ظهره الجميع .
مبروك..


41 - الف الف الف مبروك يا استاذنا
سيد مدبولي ( 2017 / 10 / 8 - 22:00 )

الف الف الف مبروك يا استاذنا


42 - قولك شهود على الصانع يؤكد قولى السبب لذاك المُسبب
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 8 - 23:07 )
تحياتى حبيبنا مروان سعيد وأنا أحترمك يارجل بالرغم أن خلافتنا الفكريةعميقة ولكنك محاور محترم متحضر.
أعجبتك فكرة أننا جزيئات من الآله وأنا كنت أتوقع أن يتناولها محاور مسيحى ليتعاطى معها بمنظور رومانسى روحانى ولكن أطروحتى هذه تشكك فى مقولة الإله الغير محدود وأنها تجعل الإله مادى الوجود بفرض وجوده جدلا.
تقول(كما اسلفت لامؤمن ولا عالم يمكن ان يجيب على اسئلتك ايها اللبيب ليه لأنه يلزم ان يكون شهود مع الصانع عندما صنع ويشاهد كيف صنع هذه الماكينةالمهولة)
هذا القول يبدد كتاباتك الدائمة عن عظمة الخلق والمصمم فلا تخلو لك مداخلة من سردها فلا يوجد شاهد على المصمم وهذا ماكنت أردده لك دوما أننا نريد إثبات إن هذا السبب من ذاك المسبب!
ارجو الرجوع لمقالاتى عن وهم المصمم والتصميم فبالرغم من عجز المؤمن إثبات أن الوجود من تصميم الإله فالفكر الإلحادى يتكأ على قاعدة قوية تعلن أن الحياةوالوجود المادى يفسرنفسه بنفسه حتى لو إعترانا الغموض والألغاز
بالنسبة لأسطورة آدم وحواء فأنت تقول أنها جواب لسؤال القدماء اي قبل4الاف سنة
أى كده وكده فهى حكاوى وليست حقيقة,وفى موضع آخر فكرة ادم وحواء يؤيدها العلم!
تناول الباقى


43 - أسألك:هل الإله عاقل ومعقول ويُعقل وأزلى وذو غاية؟!
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 9 - 13:51 )
شاهر الشرقاوى
لن أناديك بالأخ أو العزيز إلا لما ترجع لشاهر أو(أنا مؤمن سابقا)وتتخلص من حالة العدائية والتشنج التى تعتريك فى الفترة السابقة ولا أعنى مداخلتك هذه.
مداخلتك خارج سياق الموضوع الذى يتناول إستحالة الخلق,فالمفترض أن تتناول كل حجة من الحجج التسعة المقدمة لترد عليها منطقيا وعلميا ولكن لا مانع من تناولى لما قدمته فى مداخلتك عن الأزلية والوعى والارادة الذى يميز الاله حسب قولك.
أسألك ليكون حوار مثمر:
*هل الإله أبسط تركيبا من الإنسان والحيوان والنبات والخلية
*بالنسبة لأزلية الإله فقد أقريت سابقا أن هناك أزلية للمادة أيضا لأناقشك فى رؤيتك هذه فأجدك فى كل مرة تهرب ولا تكمل الحوار لأكرر سؤالى : هل توجد أزليتان؟
*بالنسبة لموضوع الوعى والإرادة والغاية
- هل الإله عاقل
-هل الإله يُعقل
-هل الإله معقول
-هل الإله لديه غاية
-كيف أدركت أن للإله غاية
أرجو أن تجاوب هذه الأسئلة ولتتعامل مع المنطق وسأثبت لك خطأ كل ما تعتقده من وجود إله عاقل ويُعقل ومعقول ولديه غايةوأزلى مستندا على أطروحاتكم وفرضياتكم!
أأمل أن نتحاور حتى الصبح ولاتتركنا وترحل فى حوار راق خالى من الإساءة لى وللزملاء الآخرين.
شكرا


44 - أسألك:هل الإله عاقل ومعقول ويُعقل وأزلى وذو غاية؟!
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 9 - 15:00 )
شاهر الشرقاوى
لن أناديك بالأخ أو العزيز إلا لما ترجع لشاهر أو(أنا مؤمن سابقا)وتتخلص من حالة العدائية والتشنج التى تعتريك فى الفترة السابقة ولا أعنى مداخلتك هذه.
مداخلتك خارج سياق الموضوع الذى يتناول إستحالة الخلق,فالمفترض أن تتناول كل حجة من الحجج التسعة المقدمة لترد عليها منطقيا وعلميا ولكن لا مانع من تناولى لما قدمته فى مداخلتك عن الأزلية والوعى والارادة الذى يميز الاله حسب قولك.
أسألك ليكون حوار مثمر:
*هل الإله أبسط تركيبا من الإنسان والحيوان والنبات والخلية
*بالنسبة لأزلية الإله فقد أقريت سابقا أن هناك أزلية للمادة أيضا لأناقشك فى رؤيتك هذه فأجدك فى كل مرة تهرب ولا تكمل الحوار لأكرر سؤالى : هل توجد أزليتان؟
*بالنسبة لموضوع الوعى والإرادة والغاية
- هل الإله عاقل
-هل الإله يُعقل
-هل الإله معقول
-هل الإله لديه غاية
-كيف أدركت أن للإله غاية
أرجو أن تجاوب هذه الأسئلة ولتتعامل مع المنطق وسأثبت لك خطأ كل ما تعتقده من وجود إله عاقل ويُعقل ومعقول ولديه غايةوأزلى مستندا على أطروحاتكم وفرضياتكم!
أأمل أن نتحاور حتى الصبح ولاتتركنا وترحل فى حوار راق خالى من الإساءة لى وللزملاء الآخرين.
شكرا


45 - موضوع مشوق ولك
الجندي ( 2017 / 10 / 10 - 08:13 )
موضوع مشوق ولكن لا اقتنع بفكرة وجود العالم بالصدقة
لا يمكنني ان اتخيل ان كل هذا العالم الكبير الفسيح موجود هيك بالصدفة


46 - الشك يقدم منطقه فليقدم الإيمان منطق وليس ادعاء
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 10 - 12:09 )
تحياتى عزيزى السندى
تقول(لا تسألني من الذي أوجده إلا إذا أجبتني من الذي أوجد المادة التي لاتستحدث)
أنت جرئ فهذا المنطق يستخدمه الملحد بسؤاله من أوجد الإله وفق منطق السببية الذى يستعمله المؤمن ليكون ردى إذا كنت تعتبر المادة لا تستحدث وهذا ما يقره العلم فهذا يعنى أنها أزلية لم تخلق..مع العلم لايوجد شئ اسمه أزليتان.
تقول(هل نلقي اللوم على القطب المغناطيس أم على الابر ألخاملة والخامدة)بالطبع لا نلقى اللوم على القطب أو الإبر الخاملة ولكن نلقى اللوم على العقلية التى تتعامل وتتغافل!
تقول(بالمنطق والعقل كيف تنفي شيئاً وهو أصلاً غير موجود،ولا تنسى أن نفي النفي إثبات) يعنى حضرتك تعتبر الشئ غير موجود ولا تريد نفيه؟!!
تقول(نستذكر قول حافظ إبراهيم {إنما الشك أولى مراحل اليقين}فالكفر ليس أن تشكك بل الكفر أن تستند بشكوك على أقوال الاخرين دون منطق أو برهان أو دليل)
بداية خطأ مقولة الشك أولى مراحل اليقين وهذا ليس تواضعا ولكن لعدم وجود شئ اسمه يقين وأتفق معك على عدم إعتماد أقوال الاخرين دون منطق أو دليل ولينهج المؤمن هذا النهج!
قدمت لك حجج تتعامل مع المنطق والبرهان وعليك أن تتعامل معها..لذا أنتظر ردودك


47 - وهم الخلق - جزء أول......(1)
سيد مدبولي ( 2017 / 10 / 10 - 15:45 )
وهم الخلق - جزء أول......
(الله خالق الكون والوجود والحياة كما يَدعون بالرغم علمهم أن المادة لا تُخلق من عدم ولا تُفنى إلى العدم , ولكن هكذا العقل الدينى يمرر جمل من سُم إبرة أو قل يغفل عامداً متعمداً ما يزعج خرافاته فهو لا يعتنى بمواجهة الحقيقة والعقلانية والعلم تاركاً الحراك والفعل لأوهامه وخرافاته .. حسنا فلنتعامل مع المنطق والعقلانية لنثبت أن فكرة الخلق مستحيلة وفق الإيمان الدينى ذاته أى سنتناول أزلية الوجود وإستحالة خلق العالم من خلال المعطيات التى يؤمن بها المؤمنون من فرضية فكرة الإله ذاتها .!).... يا استاذنا مفيش خرافة او اوهام او حاجات مستحيلة.. كله بالعلم والمنطق والعقلانية وعلى رأي سبحانة بديع السموات والأرض وإذا قضي أمرا فإنّما يقول له كن فيكون.... والمنطق والعقلانية كلها تكمن فى عبارة: كن فيكون اللى جت فى سورة الأنعام 73، وفي سورة مريم 35، وفي سورة يس 82، و سورة آل عمران 47 و 49، وفي آية 59 وفي سورة النحل أية 41، وفي سورة غافر آية 68 .... يعنى سبحانه واقف وماسك فى ايده عصا سحرية تيجى فى مخة فكرة تعجبه يقوم مبتسم ومشوح بالعصاية السحرية وقايل: كن!! يقوم كوكب جديد بنجو


48 - وهم الخلق - جزء أول......(2)
سيد مدبولي ( 2017 / 10 / 10 - 15:47 )
يعنى سبحانه واقف وماسك فى ايده عصا سحرية تيجى فى مخة فكرة تعجبه يقوم مبتسم ومشوح بالعصاية السحرية وقايل: كن!! يقوم كوكب جديد بنجومه متصنع فى فضاء عدمي (يكون) فى ثوانى.. او قطيع من البعير او خلاء بحجارته يتوجد فى الربع الخالى... وهذا النوع من الخلق اللى بنطلق عليه: خلق من العدم.... نجى بقى للنوع التانى من الخلق اي من مواد سابق وجودها زى الشربات من الفسيخ!!! سبحانه يجى فى دماغه فكرة يقوم واقف على حيله و مكشر ومغير العصايا السحرية بعصايا خمسة لينية ويشوح مع التلفظ بالمطلوب (وهنا مفيش كن ولا يحزنون) مثل: يا نار كوني على إبرا هيم بردا وسلام او يا يهود كونوا قردة خاسئين.. او زى سيدنا عيسى اللى مكنش عنده عصايا من اصله بس كان يلعب شوية فى الطين ويوسخ هدومه وبعدين يقول لنا : إني اخلق لكم من الطين كهيئة لطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله!! ويبقى بكدة المادة لا تُخلق من عدم ولا تُفنى إلى العدم...دة انت عليك حركات.


49 - وهل يمكن تخيل صانع هذا الكون الهائل جاءهيك بالصدفة
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 10 - 17:28 )
أهلا بك أخ جندى على صفحتى
تقول(موضوع مشوق ولكن لا اقتنع بفكرة وجود العالم بالصدقة
لا يمكنني ان اتخيل ان كل هذا العالم الكبير الفسيح موجود هيك بالصدفة)
لا اعرف مفهومك عن الصدفة فأيا كان فهل لك تخيل أن صانع هذا العالم الكبير الذى هو اكثر عظمة جاء هيك بالصدفة .
عذرا التخيل والتصور والمفاهيم السابقة لا تجدى فى فهم الوجود فهل يمكن تخيل أن هذا الكون الهائل الذى يحتوى على مئات المليارات من المجرات والنجوم والأجرام كانت فى الأصل نقطة بحجم رأس دبوس.!!
أأمل الرجوع لمقالاتى عن المعنى والغاية والتصميم والمصمم والنظام والعشوائية فأتصور أنها ستكون قاعدة جيدة لحوار جميل معك .
تحياتى


50 - العفريت فى فيلم اسماعيل يس أشطر
سامى لبيب ( 2017 / 10 / 10 - 21:06 )
اهلا بحبيبنا وسكرتنا سيد مدبولى
لا يعصى عليك شئ لتقدمه بصورة ساخرة طريفة بتناولك قصة الخلق من العدم.
عندى مشهد طريف فى طفولتى عندما كنت أرتاد السينما أو اشاهد عبر التلفزيون فى الستينات أفلام اسماعيل ياسين ومنها فيلم حلول العفريت وشبيك لبيك ليقوم العفريت بالإستجابة لطلبات اسماعيل ياسين فى التو واللحظة فكان هذاالمشهد يثير استغراب زملائى ليصفقوا له وليأخذهم الحماس فى الحديث عن قدرات الجن والعفاريت وفق خيالاتهم لأستغرب من هذاالمشهد وعندماكبرت وتثقفت أدركت أن الإنسان باحث عن الغرابة والدهشة واللامعقول والفنتازيا والأشياء الخارقة!
المهم أنا حينها كنت أمتلك عقلا شيطانيا ساخرا لم أبوح بما فى ذهنى إلا لصديقى أحمد فرغم إيمانى بوجود إله حينها فلدى القدرة على السخرية من الإله فى ذات الوقت فقصة القداسة دى كانت محذوفة من دماغى,لأقول العفريت أشطر من ربنا فيقول صديقى كيف ,لأقول لأنه يأتى بأشياء فى لمح البصر من لا شئ بينما الرب قعد يلغوص إيده فى الطين ليخلق الإنسان ثم ينفخ فيه .!!
عالفكرة قصة كن فيكون لا تقترب من الخلق من العدم فهناك شئ كائن أصلا يتم توجيه له أمر(كن) ليكون على حالة تانية
أهلا بك دوما


51 - وكاننا نكلمكم بالصيني
مروان سعيد ( 2017 / 10 / 12 - 23:09 )
تحية مجددا للجميع
قلت لكم بما يعني اي للاخ سامي وللاخ ملحد ان قصة الخلق قصة بدائية ولاتشرح فكرة الخلق بالتمام لشعب لايعرف العصا من الالف وقلت ان الكتاب المقدس ليس كتاب تشريح او فيزياء وقلت هي رؤية يعني حلم
وانتم تستقوون على هذه القصة التي وجدت قبل الاف السنين اما الان العلم يثبت وجود صانع
اجيبوا على اسئلتي اولا ما هي الطاقة التي في المادة ومن اين اتت
اجيبوا عن من صنع الخلية الاولى
اجيبوا ماذا كان قبل الانفجار العظيم
واخيرا اقول لكم ان في كل ذرة مياه يوجد الله وهو يتجلى بمصنوعاته واليكم هذا الفيديو ارونا شطارتكم من صنع هذه الذاكرة للمياه لاتقلي صدفة ولا نفيسة رح نزعل من بعض
https://www.youtube.com/watch?v=Q_Osih3pGqk
المياه لها لغة واحرف الالفابيت وتتذكر كل شيي وتسمع وتتغير حسب الحالة
انتظر جوابكم
وكل المودة للجميع

اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة